استمرار الاستعدادات لاستقبال القادة الموقعين على اتفاق سلام بجوبا

وقسما يا التعايشي مافي سوداني حر وكنداكة بت رجال بطلع عشان يستقبل جبريل الكوز ولا مستشار البشير مناوي ولابقية المرتزقة والله انتم لا احد يرحب بكم لانكم طلاب سلطة فقط ليس لكم اي حس وطني الان الحكومة الانتقالية الهزيلة رفعت دعم الوقود عشان توفر لهؤلاء المرتزقة سيارات ومكاتب ومرتبات ومخصصات والشعب السوداني اصبح الاغلبية بفتشون في براميل القمامة ليجدوا ما يسد الرمق وانتم عايزين العربات الفارهة والمكاتب المكيفة علي حساب هذا الشعب المنهك لكن الغلط ما غلطكم. الغلط غلط الشعب السوداني الابي الذي اتي بحكومة هؤلاء المفاطيع الذين اذاقونا الويل سواء كانوا عساكر او مدنيين عليكم جميعا اللعنة واسال الله ان لايبارك لكم في اي قرش تاخدوه من هذا الشعب الغلبان. وفي الختام ان الله يمهل ولا يهمل وان شاءالله قروش الشعب السوداني الغلبان تبقي ليكم بالساحق والماحق والسرطانات التي لاتبقي فيكم احد يارب العالمين. والله الواحد قلبه ينفطر لمن يشوف طفل لايتجاوز الخمسة اعوام في الاشارات في هذه الشمس الحارقة وهو يمسح زجاج السيارات عشان يجود عليه صاحب السيارة بعشرة جنيهات حيث انها لاتجيب سندوتش طعمية وقسما ياحمدوك ويا برهان وياسيادي ويا مجلس الوزراء هؤلاء في رقبتكم ان كنتم تؤمنون بالله ورسوله وسؤال الله لكم يوم القيامة سيكون عسيرا. اضغطوا علي انفسكم وجودوا باموالكم ومرتباتكم علي هؤلاء الغلابة فان الله سائلكم منهم يوم عبوسا قمطريرا. اتمني ان تحسوا بالمسؤولية فانها كبيرة يوم القيامة. كما قال الفاروق رضي الله عنه لوعثرت بغلة في العراق لسالني الله لماذا لم تسوي لها الطريق ياعمر فهل انتم قدر هذا.لا اعتقد اللهم هل بلغت اللهم فاشهد