المحبوب عبد السلام ينتقد الترابى بعنف ونائبه يدافع عنه

الخرطوم – طالب القيادى فى حزب المؤتمر الشعبى المحبوب عبد السلام يتنحى الامين العام للحزب حسن الترابى وعده المسؤول الاول عن حالة الجمود التى يعيشها الحزب بعزوفه عن الدعوة للمؤتمر العام وآي مساع لإصلاح الحزب.
وطبقا لمذكرة كتبها المحبوب اوصلها للترابى قبل عدة اشهر وتسببت ? بحسب المصادر- فى فتور بائن فى العلاقة بين الرجلين لفترة من الوقت قبل ان يعودا لحالة صفاء لازال يحفها الحذر.. قال فيها : ” الاعراف السياسية المعاصرة تؤكد ان من اقترف خطأ كبيرا فى السياسة ويعترف به يعمد رأسا الى الاعتذار والاعتزال ، وهو ما لم يقع عند تاسيس المؤتمر الشعبى رغم اعتراف قادته فى ندوات عامه بالاخطاء التى واكبت الحركة ، منذ تأسيسها ” .
ويشير المحبوب في المذكرة إلى دور الحركة الاسلامية في انقلاب 1989 الذي جاء حينها بالعميد عمر حسن البشير إلى السلطة والذي اعترف الترابي في الماضي مرات عديدة بدوره فيه واقر بأنه خطأ وقع فيه حزب الجبهة القومية الاسلامية التي تحول فيما بعد إلى حزب المؤتمر الوطني بعد الاستيلاء على السلطة.
انقسم الاسلاميين في ديسمبر 1999 بعد عشرة اعوام من الانقلاب لاختلاف حول دور العسكر في السلطة ومستقبل الحكم في البلاد وأسس الترابي حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حاليا.
وأضاف المحبوب : “ان استمرار تلك القيادة التالدة أعاق الى حد كبير مشروع المراجعة الشاملة لسائر كسب الحركة الاسلامية من التاسيس الى الانقلاب” . ويرى “ان استمرار القيادة كان فى منحى اخر اشد خطرا هو استمرار لأصول الخطاب القديم ”
وظلت القيادة التاريخية كما يقول المحبوب “تبحث فى مبررات للعشرية الاولى عبر تعديد المنجزات من الطرق الى بسط اللغة العربية الى ثورة التعليم العالى، وقد تكون كلها منجزات ولكنها كسوب لنظام احادى ديكتاتورى مهما اجتهد فى قيادة الناس الى الجنة بالعصا.”
وكانت الجبهة الاسلامية القومية قررت الانقلاب على حكومة الصادق المهدي بعد اتفاق الاخير مع قوى المعارضة على الحوار مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وأصبح إلغاء قوانين الشريعة الاسلامية التي فرضها الرئيس السابق جعفر النميري بمساعدة الترابي مسألة وقت.
ورفض نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي عبدالله حسن احمد رؤية المحبوب النقدية للترابي مؤكدا ان الشعبى لايشعر باى عقدة ذنب حيال تغيير 89 حتى يعمد الى الاعتذار فالوضع حينها استلزم الانقلاب ، كما ان سياسة النظام واخفقاته لايمكن ان تحسب على الشعبى حتى وان تكلست قياداته رافضة اى تغيير .
ويضيف ” ان ربط العمل السياسى بالعمر لا يبدو منطقيا طالما ان السياسى قادر على التفكير والحركة وقال مستشهدا ” لايمكن ان نقول ان المهدى يجب ان يتخلى عن الحزب لانه كبر وشاخ .. كذلك حال الترابى والميرغنى
ورفض عبد الله تحميل الترابى مسؤولية تاخر عقد المؤتمر العام للحزب لسنوات طويلة ، وقال ان العوائق المالية هى التى تمنع التئامه ، منوها الى ان اجهزة الحزب تجتمع بما تيسر من معينات مالية وتتخذ قرارتها دوريا ،وربط اجراء اى اصلاح فى الحزب بتغيير النظام السياسى الحاكم قاطعا باستعداد حزبه لمواجهة اى تغييرات محتملة .
ويتطرق المحبوب في مذكرته إلى حاجة الحزب الاسلامي المعارض لتجديد افكاره وطرح رؤية سياسية جديدة لبناء الدولة الاسلامية تبتكر وسائل جديدة لتحقيقها خاصة وان التجارب التي مرت بها احزاب اسلامية اخرى في تركيا وتونس ومصر تزيد اليوم اكثر من أي وقت مضى من الحاجة لمراجعة المنهج التي يتبعه الحزب.
وتخلص المذكرة إلى ان شخصنة الخلاف بين الترابي وتلاميذه أصحاب مذكرة 1999 التي قادت الى عزله من الحزب والزج به في السجن لاحقا قادت الترابي لتجميد الحراك الفكري داخل الحزب وتبديل في قياداته على الرغم من انه قطع بضرورة ذلك في كتاباته وذلك خوفا من حدوث تقارب بين الشعبي والوطني، وهو الذي يرغب في الانتقام منهم.
وكان المحبوب عبر في العام المنصرم عن الحاجة لتوحيد القوى الاسلامية والعمل على تصحيح المسار الحالي للمؤتمر الوطني خاصة وان سقوط النظام الحاكم يعني في نهاية الامر هزيمة المشروع الاسلامي في السودان إلى الأبد .
وتجدر الاشارة إلى ان عدد من قيادات الشعبى بينهم النائب السابق للرئيس السوداني الحاج يوسف والذي كان من بين المقربين من التربي انضموا للحزب الحاكم بحجة ان مشروع الدولة الاسلامية في حاجة إلى التخلي عن الخلافات الشخصية والعمل على اعادة توحيد الحزب كما كان عليه قبل ديسمبر 1999م
وأثار ابعاد النائب الأول لرئيس الجمهورية على عثمان طه الذي يعتقد الترابي بأنه العقل المدبر لمذكرة العشرة التي اطاحت به الامال بقبول الترابي لفكرة المصالحة بين الشعبي والوطني والعمل على توحيد الحزب والدفع به إلى الامام خاصة وان خروج عدد من القيادات التاريخية في ديسمبر الماضي يخلق فراغا سياسيا قد يدفع بالبشير إلى التقارب مع قوى سياسية اخري .
سودانتريبون
(وهو الذي يرغب في الانتقام منهم)…دي كل مشكلة الترابي.. كان عاوز ينتقم من تلاميذه الذين اطاحوا به… يعنيفي النهاية الخلاف شخصي وتصفية حسابات داخلية
المحبوب على خُطى الحاج آدم يوسف، وقريباً سوف ينضم للمؤتمر الوطني بحُجة المُصالحة حفاظاً على المشروع الإسلامي، وملء الفراغ الناشئ عن التعديلات الأخيرة بالحكومة والحزب.
طالب المحبوب عبد السلام يتنحى الامين العام للحزب حسن الترابى
اسمع نصيحة ولد البلد
كلم الصادق المهدى يكلم وصال اختو تقول للترابى زوجها يتنحى عن قيادة المؤتمر الشعبى ولا يجيبو واحد من الجيش ولا من عائلة المهدى يقود المؤتمر الشعبى
يالمحبوب كلامك ده في ريحة والمشروع اﻹسلامي خله وفكر مع الناس في كيفية التوافق على برنامج وطني يخرج البلاد من أزماتها ومنو القال ليك الناس ناقصة دين ؟
عن اي منجذات يتمشدق بها المحبوب …..انه حالم كبير…وماذال في نفس المحطه………يا ود امي احسن تقعد تالف لينا مذكرات بس عشان نستمتع بتقعراتك اللغويه عسي ولعل
متى يدرك المحبوب أن المشروع الإسلامي فاشل سواء أن إنقسم الإسلاميون أو لم ينقسموا
ياخي روحوا كلكم كيزان بلا هم معاكم
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
اللهم عليك ………. بمن اجرم ف حق الضعفاء والمساكين…. والوطن المنكوب…..
انت لسع بتفكر في بناء الدولة الاسلامية ..؟؟..الدوره دي الا تبنيها من الجماجم..؟؟
(إقتباس من روائع الجلف المدعو المحبوب عبدالسلام:(كان المحبوب عبر فى العام المنصرم عن الحاجه لتوحيد القوى الاسلاميه……الى آخر الابداعات!!)..وسؤالى هل فعلا خلق الله هؤلاء القوم كسائر المخلوقات العاقله أم هم بهيمة أنعام ؟!! والله إنى أشك فى أن لهم عقول!! طيب ياشيخ المحبوب بلاش تحكموا على أنفسكم بإعتبار ما قمتم به على مدار ربع قرن وخوضكم لتجربه لم تسبقكم عليها اى جماعه تنتمون اليها!!أحكموا بتنظيمكم الاب فى مصر الذى لم يستطيع الصمود لاكثر من عام واحد فى السلطه فضلا عن التنظيمات الاخرى فى تونس وغيرها من الدول التى ما إنفكت تتخبط ولم تجنى منهم الشعوب غير الخراب والدمار وبات واضحا إنكم تعملون لصالح الكيان الصهيونى و خدمة الامبرياليه الامريكيه !! هل سألتم أنفسكم لماذا كل هذه الاخفاقات؟ الم يعد الخالق عز وجل (المؤمنين) وقال لهم (إن تنصروا الله ينصركم)وإذا إفترضنا إنكم على حق إلا يجعلنا هذا الفشل الزريع المحيط بكم كتنظيم إسلامى أن نتشكك فى وعد الله والعياذ بالله ؟!!شيخكم الذى إتبعتوه أنتم تعلمون أكثر من غيركم إنه (مخادع وملاوع ومراوغ ومكار وكذاب !!)وكل هذه الصفات الذميمه تتعارض مع نواميس الخالق عز وجل الذى بعث رسله جميعهم بالحق والذى يثق فى ربه ينبغى عليه أن لايتصف بكل هذه الصفات القبيحه ومصيره الخروج من رحمة الله الواسعه ويكفيكم أن رسولنا صلوات الله وسلامه عليه جعل الكذاب صنوا للكافر فضلا عن أن صفه واحده من هذه الصفات تقود الذى يتصف بها الى نار جهنم ولن يشفع له كونه ينعق صباحا (بإنها لله!!)متمسحا بمسوح الدين بينما فى المساء يخلو الى شياطينه فيسرق وينهب ويهتك الاعراض ويبطش بمن كرمهم الله وحملهم فى البر والبحر !!وسؤالى الاخير (أعطولنا عقولنا هل أنتم وشياطينكم على حق فنتبعكم أم الرساله المحمديه هى التى على حق فنتبعها؟!!) بعضنا حتى الان على الحياد ويريدون أن يقرروا مصائرهم قبل أن يلقوا خالقهم مُرضا عنهم؟!!.
وده انقسام جديدأم ماذا ؟
المحبوب الفرصة امامه لكي يتقدم ويبادر .. ولكن أن يقول الترابي يقف حائلا .. لا اعتقد ذلك .. الرجل منح تلاميذة أكبر الفرص لم تتاح لبقية الاحزاب الاخري .. على عثمان غازي الجاز ..أزال كل الركامات من أمامهم .. سلطة ومال .. فرض علي عثمان ليكون رئيسا لمجلس الشعب أمام جبروت نميري وبعد سلطة الاتحاد الاشتراكي وكان تنظيما خطيرا .. تخيل علي عثمان وابراهيم الطاهر .. نزعوا حتي صورته من البرلمان وزجوا به فى السجن .. أخذوه من غرفة نومه فجرا .. .. تخيلوا معي هذة المجموعة كانت تختبى من جبروت نميرى فى منزل الترابي .. تعتبره ملاذا آمننا .. والترابي وزوجته فى السجن ..
تسمع كلمات الثناء من غازي سليمان .. وابوسبيب .. وهالة عبدالحليم .. وسبدرات .وتقديم لائق من فاروق ابوعيسي وعبدالله علي ابراهيم ومنصور خالد ..
والترابي يعتقد ان الشعبي مرحلة وحالة خاصة .. ليست حزبا حتي يحشد وجمعية .. هذا ليس من اختصاصة الآن ..
الترابي مازال عقله متقدا وهو فى هذة السن .. انتقده تلميذه د.عبدالوهاب الافندي فى الورقة التي قدمها فى الدوحة فى مؤتمر الاسلام السياسي .. وقال كلمة طويلة ومملة وهو اصبح فى الثمانين .. كان الترابي تحدث عن التطرف .. والاحزاب المتطرفة مثل حزب النور وانصار السنة .. وتحدث عن الازهر ودوره الباهت الموالي للسلطة .. وتحدث عن العسكر والحذر منهم .. والمسيحية الجانحة .. واذا بالسيسي يطيح بمرسي ويستخدم الازهر والمسيحية وحزب النور .. واعتبرهم خارطة طريق .. يا سبحان الله .
ربما عثمان ميرغني يجيد الاستماع .. وحذر الناس حيث قال لهم الترابي .. أرى اشجار تتحرك .. وكتب عثمان ميرغني .. الله يكضب الشينة .. فانفجر الصراع بين رياك مشار وسلفاكير .. وتدخل البشير لصاح سلفاكير .. وقائد الامطار الغزيرة ضد السودان موسفني ..
كذلك لم يكن الترابي منتقما .. ولا اعتقد حتى اللحظة ضد غازي أو علي عثمان .. هو يرأف بحالهم لما الت لها الاوضاع .. .. النميري زميل الترابي والداخلية وضعة فى السجن سبع سنوات .. النميري قال: كان يتصل بي الترابي وانا فى مصر .. حتى عاد من المهجر وكان شاهدا باحتفال البترول ..
يتحدث المحبوب عن مؤتمرات فى هذا الظرف .. بالمناسبة الشعبي ربما الوحيد الذي له امانات فى الجنوب .. والفرصة الان أمام المحبوب ويبادر .. وأنا ارى كل يوم يوم وجه جديد .. كمال عمر تقدم بمبادرة منه .شاهدت شابا يتحدث من المؤتمر الشعبي فى احدي الجامعات .. يفوق كل حرس الترابي القديم وجيل المحبوب ايضا .. الترابي رجل مفكر وعبر.. وله سجل سوف تتحدث عنه الاجيال .. وهو الان فى مرحلة من حياته ليست كالماضي .. الترابي كان نجما فى اكتوبر وابريل و89 وكلها صراع مع العسكر لم ينال منهم غير السجن .. وهذا قدره .. نسأل الله له الصحة والعافية .. كذلك لكل بقية القادة احزاب وطوائف ومفكرين وكتاب ..
نامل من الافندي والمحبوب .زكذلك بقية الكتاب مثل د. حيدر .. ود.عبدالله علي ابراهيم كتابة الحقائق للجيل الجديد حتي يتعرف على جراحاتة ..
ونحن نكتب الان بتجرد .. ولم نقابل الترابي او علي عثمان من قبل ..فقط المشاهدات التي أمامنا
انتو مالو كل واحد يبقى رئيس يكنكش في الرئاسة ؟
أى إسلام يتحدث عنه هؤلاء الجهلة النصابون الدجالون واللصوص..؟؟ هل الإسلام يبيح التعذيب وإستباحة الأعراض..؟؟هل الإسلام يبيح المتاجرة بإسم الدين وغش الناس البسطاء بإسم الدين وسرقة اموال الشعب وقتل الأبرياء ؟ هل نسوا ما فعلوا ب 28 ضابط تم إعدامهم ليلة ما قبل العيد دون محاكمة ؟ هل نسوا الشاب مجدى والأخ الجنوبى والطيار القبطى الذين تم إعدامهم بحجة تعاملهم بعملة أجنبية وها هم اليوم يسرقونها ويهربونها إلى خارج البلاد دون مساءلة .؟ هل نسوا تقسيم الوطن ؟؟
الترابى والمحبوب وكل عصابة ما يسمى بالجبهة الإسلامية كلهم مسئولون امام الله وامام الشعب فيما وصل إليه الوطن بعد إستيلائهم على السلطة بليل بهيم ..
ألا لعنة الله عليهم أجمعين ..ويمهل ولا يهمل ..
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم وجنبنا شرور الشعبي والوطني ومن شايعهم
الترابي مجرم
قلع حق الناس وسرق المال العام وشرعن اضطهاد السودانيين وقاد انقلاب علي الديمقراطيه وتلاعب باموال البنوك وسرق بنك فيصل وادي لافلاسه وقام بسرقة اموال قروض للدوله وتأمر في اغتيال محمود محمد طه و اثار حرب دارفور وحول حرب الجنوب الي حرب دينيه واثار النعرات العنصريه في الشمال وتأمر لقتل مجدي محجوب محمد احمد وسرق منازل الاقباط وسرق النادي الكاثوليكي وزيف وثائق رسميه وباع جوازات سودانيه لاجانب ويجب تنفيذ حكم القانون فية
وكان المحبوب عبر في العام المنصرم عن الحاجة لتوحيد القوى الاسلامية والعمل على تصحيح المسار الحالي للمؤتمر الوطني خاصة وان سقوط النظام الحاكم يعني في نهاية الامر هزيمة المشروع الاسلامي في السودان إلى الأبد .!!!
لم ولن تتبدل افكار الاسلاميين مهما حدث لهم من انفتاح , سقطت تماما” ياالمحبوب
الترابى والمحبوب وكل عصابة ما يسمى بالجبهة الإسلامية كلهم مسئولون امام الله وامام الشعب فيما وصل إليه الوطن بعد إستيلائهم على السلطة بليل بهيم ..
ألا لعنة الله عليهم أجمعين ..ويمهل ولا يهمل
من هو محجــــــــــــوب ومن هو الترابي اهو الانسان الذي اوصل السودان الي هذا الدرك الادني بين الشعوب وهجر جميع الكفأءات من البلد وهو من جعل بالسودان طبقتين طبقه فوق السماء واخري تصارع الموت من اجل وجبة واحدة في اليوم والله الواحد بقي يختشي لمن تجي سيرة الترابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسأل من تدافع عنه هل فكر في الحج مرة اما المحبوب فانت على خُطى الحاج آدم يوسف حاج ساطور
، وقريباً سوف ينضم للمؤتمر الوطني بحُجة المُصالحة حفاظاً على المشروع الإسلامي، وملء الفراغ الناشئ عن التعديلات الأخيرة بالحكومة والحزب.
كنتوا بطيخة مقفولة بالنسبة للكثيرين ، وبقيتوا بطيخة مفقوشة خرتمية فقشة ، كلها نية (لا طعم لا لون)وحبها أبيض وبشبه بعض ، والظاهر الترابى فلس وداير تشوف ليك كوم ترقد عليه
الكيزان وزعوا الأدوار فيما بينهم ، ويجيدون فن التمثيل .
دكتور على الحاج ، لما زاد عيار هجومه للإنقاذ ، ونشاطه مع الجبهة الثورية ، سافر ليه على عثمان طه فى ألمانيا ، ثم ألقمه دولارات ، فسكت على الحاج الى اليوم .
المحبوب عايز يقول أنا هنا يا السادة الجدد للإنقاذ ، لو عايزنى اهاجم على عثمان ، ونافع على نافع ، مستعد امرمط بسمعتهم الأرض ، وحتى كمان شوفوا كيف أنا اهاجم حتى الشيخ الترابى الذى احتضننى بعد المفاصلة .
المحبوب الظاهر عليه محتاج دولارات .
علي الشباب السوداني الوحدة والإتفاق وتجاوز الإنتماءآت الحزبية والطائفية والقبلية والفكرية. لتجاوز آفات الساسة والقيادات الديناصورية الطائفية القبلية المتلونة بالأديان الخادمة للأجندات الخارجية حباً للسلطة والمال والجاه وحباً لأنفسهم وعائلاتهم وكرهاً أعمي للشعب السوداني والشباب السوداني.
٥٨ عاماً منذ إستغلال هؤلاء الكهنة إستغلالاً لم يراه الشعب السوداني حتي من قبل الإستعمار الذي حاربه الشعب وصمد وقدم تضحيات من أجل إستقلال السودان.. وكل السودان بأقاليمه المختلفة شاركت وحسمت معركة إستقلال السودان.
يا إخوتي في الوطن السودان غربا وشرقاً وجنوباً وشمالاً..
الشعب السوداني توحد في ظروف صعبة تحت الإستعمار البريطاني ورغم قوة المستعمر ووجود طابور خامس ولكن توحد الشعب فلم يصمد أمامهم قوة الإستعمار..
والآن أمامنا إستعمار وإستغلال منذ أن توحدنا وطردنا الإستعمار..
أولاً لا بد للشعب وخاصة شباب وشابات السودان الوحدة
ثانياً مراجعات عامة للأخطاء والإخفاقات التي أدت إلي هذه النتيجة الكارثية المؤلمة… والتي أدت إلي شبه إنهيار كامل للدولة…
ومن الأسباب التي لا يختلف عليها إثنان هم الأحزاب الفاشلة الغير وطنية حقاً والقادة الفاشلين الغير وطنيين..وإذا إختلف معي أحد بحكم إنتماءه الحزبي أو الطائفي أو الفكري أو الديني. فاليسأل نفسه هل إذاً نحمل الشعب مسؤولية فشل القادة السياسين؟
ماذا حققت وقدمت الأحزاب السياسية والقادة السياسية منذ إستغلال السودان, للسودان وللشعب السوداني؟
هل تمكنو من توحيد الشعب ووقف الحروب والقتال؟؟
ولماذ لم يجدو حلاً لقضية جنوب السودان؟؟
واحد ناطي بهناك يقول دة مؤامرة وهل أحزاب وقادة لا يستطيعون منع المؤامرة عن الوطن والمواطن قبل منع المؤامرة عن حزبهم ويستسلمون للمؤامرات والإملاءات الخارجية وبل ينفذونها بالحرف وبدون خجل تصريحات هنا وهناك مؤامرة, حتي يتحير ويندهش الأجنبي علي هذه الخدمة المجانية.. وهل يستحقون مثل هؤلاء بتمثيل الشعب السوداني أو حكم الشعب أو التحدث بإسم الشعب؟
هؤلاء باعو حلفا و أهلها وشاركو في تهجير قسري للشعب السوداني من حلفا ودفنو ثروات الشعب السوداني إلى الأبد تحت بحيرة النوبة من أجل مصلحة دولة أجنبية على حساب الشعب السوداني, وأخفقو في إتفاقية مياه النيل المشؤومة عام ١٩٥٩. واليوم يتلكعون وما زالو علي نهجهم حب الذات وكره الشعب السوداني وهذا واضح في نهجهم خدمة مصلحتهم الخاصة الشخصية والحزبية ووالفكرية الضيقة وخدمة الأجندات الأجنبية وتأيد ومساندة الأنظمة الدكتاتورية القمعية الفاشستية لقمع الشعب وقهره وإبادات جماعية ,
بدل الدخول في تفاهمات مع دول حوض النيل والتوقيع علي إتفاقية عنتبي بعد مراجعة كاملة للإتفاقية لمصلحة الشعب السوداني وشعوب منطقة دول حوض النيل..
لا بد من الإستفادة من الإخفاقات منذ ثورة التحرر من الإستعمار مروراً بثورة جنوب السودان وكارثة حلفا وثورتي أكتوبر وأبريل وإنقلاب الجبهة الإسلامية بقيادة الترابي وضباط الجبهة الإسلامية علي ثورة أبريل.. تصفية الضباط (شهداء رمضان) إعلان حرب ذات طابع ديني ضد جنوب السودان وتغيير الطابع السياسي لقضية جنوب السودان منذ فرض السفاح النميري شريعة الترابي عام ١٩٨٣.. قتل وإبادات جماعية للشعب السوداني في جنوب البلاد وجبال النوبة,إبادات جماعية في دارفور, قتل الشعب السوداني فى شرق البلاد وفي أمري وكجبار,ضحايا نظام الجبهة الإسلامية في جنوب كردفان والنيل الأزرق,ضحايا هبة سبتمبر… وتشريد الملايين, وما هي الأسباب؟
لوضع حلول علمية عملية دقيق ووضع برنامج ورؤي واضحة لإزالة كل آثار هذه الأحزاب والقادة السياسين والفكريين والعسكريين والعاملين مثقفيين تحت إمرة هؤلاء الآفات السياسية والفكرية والدينية والمثقفاتية..
الإتفاق على وضع إستراتيجيات لإسقاط وإزالة النظام والمعارضة معاً…
ومنع جميع القادة السياسين من السفر وممارسة أي عمل سياسي لعدم ثقة الشعب في هؤلاء.. إلي حين الإنتهاء من التحقيقات والمحاكمات…
إسقاط كل مؤسسات الدولة الفاسدة (جيش-شرطة-أمن-مخابرات-المؤسسة القضائية.)
ممكن واحد تاني يسأل لية مؤسسات الدولة بس نزيل النظام.. ولكن من الأفضل ذهاب هؤلاء.. لماذا؟ لم يحمي الجيش السوداني الشعب السوداني ولم يحارب سوا الشعب السوداني في الداخل ولم يخوض حرب ضد عدو خارجي,وكان بالمرصاد للشعب السوداني بفرض قادة من مؤسسة الجيش لقمع وقهر الشعب. الأمن أيضا ليس لخدمة أمن الوطن والمواطن وإنما لقهر وتعذيب المواطن وحارسة لأمن النظام وليس المواطن, الشرطة آلة من آلات قمع الشعب وقهره.. إذاً الجميع ضد الشعب ومع النظام إضافةً إلي فاقد تربوي وعلمي كبير وسط هذه المؤسسات…
ولماذا المؤسسة القضائية؟
المؤسسة القضائية غير مستقلة ومستغلة وخاضعة تحت سلطات تنفيذية.. يعني بالواضح واحد فقير مبهدل وما منتمي لأي جهة زي العبد الفقير شخصيتي الضعيفة لا ينصفني القضاء الجهة الوحيدة المناط بتحقيق العدالة والمفترض أن تكون سلطة مستقلة عن السلطات الأخري لتحقيق العدالة.. فلماذ لا يتم إسقاطهم مع بقية مؤسسات دولة الفساد؟
وإعادة بناء مؤسسات دولة قومية علي أساس الكفاءة…
وحدة الشعب والشباب السوداني لإستخدم كل السبل والطرق المتاحة لإزالة النظام والمعارضة..وبناء دولة حديثة علي أيدي الشعب والشباب السوداني وحماية ثورتهم على المديين القريب والبعيد للإستفادة من أخطاء ثوراتنا السابقة. بالإضافة إلي ما يدور داخلياً وإقليمياً ودولياً لتحقيق وحدة وطنية حقيقية و إستقرار سياسي إقتصادي أمني داخلي والمساهمة ولعب دور أساسي في الإستقرار الإقليمي والدولي مع إحترام الشؤون الداخلية للدول الأخري…
***** الغريبة لسه المحبوب يتكلم عن المشروع الدعاري ****** انا قلت ليكم الشعبي و الوطني عملة واحدة طرة وكتابة ***** و الشعبي مزروع في جسم المعارضة ***** والحقايق بدت تظهر امس كمال عمر فك اخرو شتايم و نبذ لكمال الجزولي **** اليوم الحبوب عايز يوحد الشعبي و الوطني و يستمروا في السرقة ***** يا ناس التجمع فتحوا عيونكم ****** ابعدوا الكيزان بجميع فروعهم شعبي و امة و اتحادي علي كوده علي زفت علي خرا ***** الكنس بس ******
هذا السودان الحبيب السياسة فيه ( وبال) على من يسير في دربها الملئ بالحبس والدم، لو نظرنا إلى قادة الأحزاب السياسية وفيهم مفكرون ، ورجال مؤهلون علميا، لو أنهم رضوا بأن يكونوا من عامة الناس، ورضوا بالوظيفة الحكومية لكفتهم ، فالترابي كان عميداً لكلية القانون بجامعة الخرطوم عام 1964.والصادق المهدي يحمل البكالريوس في الاقتصاد من جامعة أكسفورد، وقس على ذلك الأزهري خريج جامعة بيروت تخصص رياضيات، وهذه صورة لما لاقاه هؤلاء الرجال من أهوال:
1 ــ الترابي والصادق المهدي، ومولانا محمد عثمان الميرغني : السجن ومصادرة الممتلكات.
2ــ عبد الخالق محجوب، رئيس الحزب الشيوعي: الإعدام.
3 ــ محمود محمد طه: رئيس الحزب الجمهوري:الإعدام.
4 ــ الصادق عبد الله عبد الماجد : الإخوان المسلمون :السجن.
5 ــ الشريف حسين الهندي، الموت في المنافي.
ويجري على ذلك، ما جرى لكل من تصدّى للعمل العام في بلادنا من التعرض للإهانات والشتم والشك في الذمة المالية، وربما مس عرضه وعرض أهله ، وإلى غير ذلك من صنوف المحن..
هل نحن بتلك الدرجة العميقة من القدرة على التشفي و مسخ الآخر، وتهوين قيمة من يتصدى لمنافستنا؟ وإذا كان الناس فيهم من قديمٍ الحسدُ” كما يقول الشاعرالجاهلي، فإن واقع الحياة السياسية في بلادنا واقع مر، فنحن لا نضع قيمة لا للترابي ولا للمهدي ولا للبشير ولا للنميري ولا لعبود ولا للأزهري ولم نجتمع على شخص ، وولي أمر،حاربنا بيت المهدي، وتبرأنا من بيت الميرغنيـ وثرنا على عبود ، وانتفضنا على نميري،وبعضنا لا يطيق البشير، وانقلب هذا على أولئك، مما أقعد ببلادنا في هذا الدرك السحيق.. بل نقذف بالباطل على الحق بدلا من أن نقول لمن أحسن أحسنت، ولا نحاول أن نتراضى ..فمن نحن وإلى متى والسؤال المبكي ” أأيقاظٌ بنو وطني أم نيامُ ؟!!!!!!!!!
( وعبر المحبوب عبد السلام فىالعام المنصرم عن الحاجة لتصحيخ مسار الموتمر الوطنى لان سقوط النظام الحاكم يعنى فى نهاية الامر هزيمة المشروع الاسلامى فى السودان والى الابد ) اليس هذا الكلام الصادر من قيادى بالموتمر الشعبي يوكد بان انضمام جماعة الترابى للمعارضة يشكل اكبر خطر للمعاضة .