كاشا مبسوط منى

فى سنوات الانقاذ الاولى والمشروع الحضاري فصلت مذيعات التلفزيون القومى لانهن لم يلتزمن بالضوابط ولبس الحجاب ، ونصف شاشة التلفزيون فى المسلسلات المصرية يغطى الجزء الواضح من المراة بالسواد او خطوط شبكية لتطمس ملامحها ، او قل عورتها وكل ذلك فى سبيل الله ، وارساءا لقيم الله فى الارض ، وعربت حينها الجامعات من باب التأصيل فضاعت الكثير من المراجع المهمة فى شتى العلوم ، وما نجنيه اليوم من تدنى فى مستوى التعليم هو نتاج لتلك السياسة ، كما خصصت المقاعد الامامية فى المواصلات العامة النساء ، و كتب عند مدخل الباب الامامى فى العربات الكبيرة من ماركة تاتا ( للنساء ) اذ لايحق لرجل ان يركب من الباب الامامى لانه خاص بالنساء ، ولبنى احمد حسين سيقت للمحاكمة لانها كانت ترتدي الزى الفاضح ، كما قالت هى لم يتعد بنطلون جنز واسع وقميص وطرحة فهاجرت غبنا.

وشريف نيجيريا يدعو الفنانين والفنانات السودانيين زرافات ووحدانا ليقيموا الحفلات فى قصره هناك ، ثم يمطر عليهم الدولارات بكثافة ، لتفوز برضاه و( بسطه ) ندى القلعة ووصل حد الانبساطة ان اهداها عربة ( لكزس ).

وفى الجانب الاخر امراة شغلت الوسط السودانى بخروجها عن المألوف وذلك بالكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعى اذ لاح نجمها من خلال منبر سودانيز اونلاين ، فاشتهرت بعدم ترردها فى سب وشتم كل من يختلف معها بدت معارضة للنظام وكالت له الكثير من السباب والاتهامات التى تحرض المجتمع الدولى على التدخل فى السودان لانقاذ اهل دارفور ، بل بادرت بتكوين جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية وزارت تل ابيب مبشرة بهذه الجمعية ، كيدا فى النظام وهى الخطوة التى لم يسبقها عليها اى سودانى فى التاريخ.

وفى النيل الابيض التى زارتها ندى القلعة مؤخرا عوملت كدستوري من الدرجة الاولى اذ خصصت لها عربة المراسم لتطوف بها فى شوارع بحر ابيض ، حيث كرمها والى الولاية كاشا واهداها ( كاسا) وقد وثقلهذه الزيارة التاريخية بصور تذكارية على شاطى بحر ابيض وختمتها بتكريمها من قبل الوالى هناك بكاس من الوزن الثقيل ولسان الحال يقول لو كان المرء يهدى فوق طاقته لكان مقدارك الدنيا ومافيها.

بينما فتحت صالة كبار الزوار احتفالا بعودة المجاهدة تراجى مصطفى، بل تبارى فى مدحها الاسلامين الذين كانوا يعتقدون الاهرامات ومجسمات البجراوية اصناما ومن عمل الشيطان يجب تكسيرها وكتبوا فيها مالم يكتبه المتنبئ فى سيف الدولة ، وصبحت قائدة اخوات نسيبة ، وقد ترشح شيخة بدلا عن الغبشاوى وسعاد الفاتح.

* الاحتفاء بالشيخة تراجى والمجاهدة ندى اخر مخرجات المشروع الحضاري وووو كاشا مبسوط منى لحن الختام.
[email][email protected][/email]