غازى صلاح الدين العتبانى ..

* غازى صلاح الدين العتبانى ..

عبدالجليل علي محمد عبدالفتاح
[email][email protected][/email]

غازى غنى عن التعريف سياسى محنك هامت به السياسة وقبعت بين ثناياه ونال من جراء عشقها الكثير من العنت والمشقة ومكث بسببها سنوات من عمره المديد فى دهاليزها حتى سطع نجمه كأحد أبناء ألحركة الإسلامية مبتكراً أسلوبا علمياً بقدراته الخطابية ومهاراته اللغوية فى الطرح والنقاش .. وحين يُذكر كِبار رجال الاسلام السياسى وحُماته والدعاة اليه والمجاهدون فى سبيله فسوف يُذكر (غازى) فى مقدمة هؤلاء الرجال الذين كانوا (بدور) ونجوم العمل العام ..لقد أصُطفى ليكون فى عِداد أعلام قادة العمل السياسى السودانى وقد وهبه ألله ألكثير من مناقب الاختبار والفضل والسيادة والقيادة انه أستاذ جيل وقائد رعيل وباعث نهضة وخطيب جماهيرى ومثقف ومصلح اجتماعى وكاتب أديب قلما تجتمع هذه الصفات فى رجل واحد وقد جمعها ألله فيه.. عاش حياته فى كفاح مستمر وجهاد دائم ناضل بلسانه وقلمه وترك للشباب علمً نافع وفكر رائع يُستفاد منه على مدى طويل ..

سمعته يتحدث ويخطب ويحاضر فلّله دره كم كان نبيهاً بين القادة ومفوهاً بين الخطباء وألمعياً صاحب منطق وعلم وحُجه بين رفاقه وخصومه ..حيث ظل فريداً أثرى العقل والوجدان لدى أبناء الأمة ألسودانية ..ورغم أن شخصية (غازى) تميل إلى الهدوء والصبر إلا أنه تميز عن أقرانه من أبناء الحركة بالرؤية ألفكرية والطرح والإقناع والإفصاح عن الفكر مع قوة فى المنطق واستطاع بلورة رؤية شخصية آسرة للجميع وخطيب بارع ومُفكر حاذق ذو ثقافة عالية يسلب الأذهان وغالباً ما يُوصف بأنه يتمتع بمرونة زائدة وحِكنة كبيرة مع ألجميع إلا انه عند الشدائد تبّين مواقفه الصلبة دون خوف وبلا تردد فغازى تجاوز دائرة (ذاته) ليصل للمجتمع الأكبر بل ظل يجعل من معاناة الآخرين (هماً) شخصياً له فلم يكن سياسياً وإنما تعداه بجرأة الى دور القيادة حقاً نموذجاً واعياً ولم يرض لنفسه بالأدوار والمواقف الهامشية والسهلة بالتوجيه المعرفى والتنظيمى والسياسى الكسول برؤية فضفاضة أو رمادية المشاركة ..

يُعد الدكتور (غازى) من العباقرة على المستوى السياسى فهو عالم ومُفكر ومن البارزين في ميادين التجديد في العمل العام فى وقتِ شارفت فيه نجومية (البشير) على الأفول أخذ نجمه يُمعن فى اللمعان بفضاء تجديد النظام فكانت آراؤه مثيرة للجدل على الأصعدة التنظيمية والسياسية على حدٍّ سواء فهى عند البعض تجاوز وخروج عن النظام وتطاول على القيادة السياسية ولا تزال آراء( غازى) فى المؤتمر الأخير عصية على الفهم ومحل استنكار لدى الكثيرين وهى التى كثيرًا ما تضعه في مواجهة العواصف والاغتيال السياسى غير أن الخصوم السياسيين ينظرون إلى أفكار وآراء (غازى) على أنها محاولة للفت الأنظار إليه بعد أن خمد نجمه سياسيًا عقب (اعتذاره) عن تسنم وتولى منصب (الامانة العامة) وغرماء الرجل من شاكلة (ربيع عبدالعاطى) أشارو إلى انتهاء دورة السياسى ..

ويلتقى معظم الناس فى أرضية مشتركة يرون من خلالها(غازى) السياسى البارع والمفكر صاحب المكر والدهاء الذى لا يُشق له غبار الذى لا ينافسه فيه أحد من نظرائه بالنظام الحاكم فغازى يمتلك قدرات عالية على التمويه وتضليل الخصوم السياسيين فضلاً عن ذلك فهو صاحب ذكاء خارق ومولع بالتدابير وتطارده هواجس تغيير النظام والرجل يستطيع أن يغيّر هذا النظام وغيره حسب افادة أنداد ممن عاصروه والدائرة القريبه منه..ولكن الرجل يحب المرونة وتطويع الوسائل والآليات وخلق المبررات والمسوغات لبلوغ أهدافه فهو مثل (المياه) المندفعة لايستسلم لموانع أو صخور بل يحاول تغيير مجراها متى ما وجد أمامه صعوبات وعقبات ومعروف عنه أنه سياسى معاند ومشاغب متمرس ومن أقدر الزعامات على الصبر على الضيم بيد أن قدرته العجيبة تتجلى فى ظهور اسمه ضمن المجموعة(الانقلابية) فالاتهام لم يصدر عن أحد خصومه وإنما من رجال وشُذاذ (النظام) وسيرة غازى وورود اسمه شغلت الناس ومجالس المدينة طيلة الليالى الماضيات وذكر(غازى) جعل ألجو مشحون بالخوف والصراع على (كُرسى) البشير وسُلطة النظام تبسط ذراعيها الباطشة على معظم أوجه الحياة وخصوصاً السياسية منها .. وقد قطع غازى العتبانى مساراً نضالياً شديد الثراء

عرف خلاله(الإقصاء السياسى) و المطاردات السياسية والمحاكمات السياسية وبعض التعثرات السياسية وكلل بنجاحات سياسية لا بأس بهاولمع وسمق نجمه عبر المراجعات الفكرية و سياسية تجنح لكثير من المواقف المعلنة ..

? سبظل غازى أحد أهم رموز المشهد السياسى السودانى بثنائية المفكر الوطنى كسياسى بارع وخطيب مفوّه ومتواضع لا تفارقه الابتسامة وكاتب رصين كتب الكثير والكثير من الكتابات طِوال مسار حياته..فللرجل قدرة عجيبة على الفعل و التأثير بما انفتح على المعارف الإنسانية ناهلاً منها الكثير من العلوم وكانت كتاباته زاداً معرفياً وثقافياً كبيراً ومن خلالها أدركنا كاريزمية الرجل ومبدئية مواقفه ومرونتها الصلبة ما جعلنا نُعجب بسلوكه السياسى و السياسيون يحسدونه علي قدرته الفائقة على كثرة مبادئه وفعله السياسى وقد اتسمت ردوده على فِرية (الانقلاب) بالدقة و ألتمكّن فهو منفتح ومحاورُ صعب المراس فالرجل لا يجلس على التل متفرجاً انما فاعلاً ومتفاعلاً وأدرك بثاقب فِكرة أن ضريبة مشاركته فى الاستدراك على مناكر النظام ستخصم من رصيده ومن الصعب مزاحمة أهل الباطل فى مؤتمرهم الأخير ومنافسة أهل السوء فموازناته العقلانية وتخطيطاته الواقعية بتأملات الفِكرية جعلته يبتعد عن (النظام) بدفع قدر الشر بقدر ألخير ومن هنا جاءت فِرية الانتقاص ومحاولة الاغتيال السياسى لرمز من رموزهم .. فغازى رجلُ من الأفذاذ قّل أن يجود الزمان بمثله وقد لا يجود فما أكبر الهِمه المتسعة والمتشعبة التى أوتيها تألله لو قسمت عزماتها ومقاصدها على أرباب ألنظام من ذوى الجد والعزم والظفر لضاقوا بآدائها والنهوض بها ذرعاً وناؤوا بها ثقلاً فإذا ذكرتم (غازى) فاذكروا رجلاً سار فى مقدمة (الفرسان) حيث كانت المسالك وعرة والعقبات فى وجه المصلحين أكثر من أن تُحصى فما لوى عنان (جواده) يُمنةً أو يُسره ولا أرتد منهوكاً من المقدمة الى المؤخرة بل ظل طيلة حياته ضميراً حُراً لا يُسخر وجبيناً لا يُعفر ..انه (غازى صلاح الدين عتبانى) رغم أن المولى جلّ فى عُلاه لم يقدر لى الالتقاء به(شخصياً)إلا أننى ككثير من الشباب قدر لى أن نتتلمذ على (فِكره) وأن نُقبل على تجربته متثقفاً ودارساً متعلماً من تجربة(غازى) بدماثة خُلقه وجم أدبه وتواضعه ورقة مشاعرة فنحن نحترم الرجل ونقدره ونعترف له بالفضل والسبق فهو وغيره معرض للخطأ والوقوع فيه مهماأرتقى فى العِلم والصلاح والتقوى .. وللحديث بقيــه ..

? عبدالجليل على محمد عبدالفتاح .. ودمدنى السُُـــنى .. الثلاثاء 27 نوفمبر2012م

? الجعلى البعدى يومو خنق …

تعليق واحد

  1. إلا أننى ككثير من الشباب قدر لى أن نتتلمذ على (فِكره) وأن نُقبل على تجربته متثقفاً ودارساً متعلماً من تجربة(غازى) بدماثة خُلقه وجم أدبه وتواضعه ورقة مشاعرة فنحن نحترم الرجل ونقدره ونعترف له بالفضل والسبق فهو وغيره معرض للخطأ والوقوع فيه مهماأرتقى فى العِلم والصلاح والتقوى .. وللحديث بقيــه ..
    _________________________________
    آآآآآآه يا الجعلي طلعت تلميذ لغازي وغازي من البطانة الفاسدة إياها وإن كان عفيفاً, خليك واضح مع المعلقين هل أنت منهم ؟ هل أنت جرادة من جرادهم الإلكتروني؟

  2. ويمتاز غازي بالجمال الطبيعي ويضاهي مهند صاحب المسلسل المشهور. وبالاضافة الى حلاته فهو خفيف الدم وسكر عسل ينقط.

  3. لقد أنصفت الرجل ، العتبانى نسيج لوحده وسط مجايليه ورصفاءه فى الحكم والتنظيم ، الأمر الذى نأسف له بشده بل ونتحسر عليه أن يبتلع جٌب السياسه رجل فى الحقيقه هو مفكر . حرمت دهاليز السياسه مجتمع الثقافه من رجل بقامة العتبانى . غازى صلاح الدين تجاوز كونه مفكر أو خبير الى راسم سياسات . لو .. لو هو فقط بذل معشار ما يمنحه لبحر السياسه المتلاطم الأمواج وخص به المجتمع لكنا قد بلغنا شاواً بعيداً فى دنيا الفضيله ، ولكن من أسف ، ما كل ما يتمنى المرء يدركه ,

  4. الجعلي يا اخوي انت قاصد غازي صلاح الدين الكوز و لا غازي تاني ؟ و الله يا اخوي بالغت عديل كده هسع عليك الله لو كان سياده (المستشار) سابقا بتمتع بربع الصفات دي كان لي هسع منضوي تحت لواء حزب او عصابه تخصصت في سفك دماء ملايين من شعبها ! مالكم كيف تحكمون

  5. واذيدك انه من انظف الرجال يدا ولم تحم حوله شبهات الفساد ولم ياكل حراما – وظل محترما اينما حل ولا وتشوبه شائبة فعنده العلم والمعرفة والدراية والاخلاق والادب ونظافة اليد واللسان والعفة والبعد عن الرذائل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. لا أ?لم لماذا الدفاع عن قيادي الإنقاذ وأحد رموزها ومن القياديين في حزب المؤتمر الوطني يكفي أنه من قادة إنقلاب الإنقاذ ومن المشاركين في هذا النظام الفاسد ولم يسمع عنه أنه قاد معارضة للبشير أو إنتقد الحزب أو قدم نصحاً كان مسئولاً عن ملف دارفور ماذا فعل في ذلك وكذلك مسئولاً عن ملف السلام مع الجنوب وساهم في إحداث الإنفصال وإتفاقية نيفاشا وللآن من قيادي الإنقاذ ومن المسئولين عن ما سببه ذلك للشعب السوداني وعمر وزيراً ومستشاراً في القصر ماذا قدم وحتى في مؤتمر الحركة الاسلامية الفاشل ماذا صنع وأين هي أفكاره والتي يتكلم عنها صاحب المقال ولا فرق بينه وبين البشير ونافع وعلي عثمان .

  7. في منتصف السبعينيات من القرن الماضي شارك الطالب الجامعي ( كلية الطب ) وقتها غازي صلاح الدين العتباني في احتلال دار الهاتف وقتل في هذه العملية من قتل وقد اطلق نميري على العملية (المرتزقة ) المرجو من الاخ الجعلي ان يعلم بان ماقام به مثلة الاعلي يعد الان قمة الارهاب والترويع وقد تم اعدام الباكستاني الناجي الوحيد من احتلال الفندق الهندي المشهور .

  8. استاذ عبدالجليل لك الود
    هل نظافة اليد وعفة اللسان اصبحت استثناء؟؟؟
    اي سياسي شارك في وأد الديمقراطية ماعايزينو….دكتور غازي عضو في هذا التنظيم الجهنمي والفكرة مرفوضة من الاساس ومن غير شخصنه….
    يجب تطبيق سياسة العزل علي جميع من شارك في الانقاذ من 89 الي يوم السقوط السعيد حتي لو كانت تلك الشخصية مولودة جنب الكعبة ومغسولة بماء زمزم وانظف من الجبنة الدانماركي

  9. يجب ان نناى بأنفسنا عن الانتماء للقبائل خاصة في الاعلام والتعليق علي المقالات لما في ذلك من اثار سالبة اضرت بالبلد وادت الي انفصال الجنوب ودارفور في الطريق وما ندري عن ماهو قادم لذلك ينبقي الوقوف عند ذلك الحد واحترام الاخر وترك التفاخر بالانساب كلنا سودانين يجمعنا وطن واحد وتقلنا ارض واحدة وتظلنا سما واحدة وان اختلفنا قليلا في الثقافات واللهجات لكن في النهاية نحن سودانين سواسية كاسنان المشط لنا من الحقوق وعلينا من الواجبات علي حد سواء دون تمييز بين ابيض واسود

  10. الشّخص يُحكم عليه بما “بفعله” وليس بما يقوله أو يكتبُه. وما فعله غازى صلاح الدّين هو أنّه شارك بحماسةٍ وقوّة فى الإنقضاض على تجربة مدنيّة ديمقراطيّة وإجهاضها، وفى إرساء دعائم حكمٍ شمولى هو اﻷسوأ من بين كلّ تجارب الحُكم الشّمولى التى مرّ بها السّودان، ومن ثمّ فهو مُشاركٌ أصيل فيما انتهى إليه السّودان بغضّ النّظر عن نواياه أو أقواله أو كناباته.

  11. حسبتك تحدثنا عن الخليفه العادل عمر بن عبدالعزيز,,او المفكر جان بول سارتر او حتي السياسي المحنك المهاتما غاندي واذا بي افاجاْ كبقية القراْ بانك تحدثنا عن غازي صلاح الدين الذي شارك في كل جرم ارتكبه سفلة الانقاذ في حق شعبنا وبلادنا ولايزال يستظل تحت المظلة الانقاذيه المخضبه بدماء ابناء شعبنا
    هذا الغازي يعتبر من اكثر المتشددين والدمويين منذ ان كان طالب في كلية الطب في جامعة الخرطوم

    الملاحظ ان هناك حمله منظمه من قبل بعض الانقاذيين لتلميع غازي صلاح الدين واظهاره بعفيف اليد واللسان حتي يتسني له منصب قيادي في منظومة الانقاذ ولكن نقول لكل هولاء فات الاوان والانكتب في جبينكم كله بان

  12. اشهد انك بذيت المتنبى.كنت فاكرك معدى يومك خنق فى رمضاء الفقر والمعاناة طلعت جبنة معطونة فوق عسل.يازول مادام فوق عديلك اردح ساكت بكرة بتوصل منعول ابوها

  13. حكايات تحير..أمبارح طلع واحد يلمِع فى قوش ..والليل واحد تانى يلمِع فى غازى..طيب مافى واحد بحب نافع!!

  14. والله لو لا أني أعرفك من خلال كتاباتك الأمينة والنزيهة ووطنيتك الزائدة وبغضك لهذه العصابة

    لأتهمتك أنك قبضت الثمن على هذا المقال السمج الذي لايشبهك لا لونا ولاطعما ولا رائحة ولا يشبه

    من يتابعون كتاباتك وأنت شيخا للمعلقين وأستاذا في عالم كتابة المقالات التي تضرب في الوتر

    الحساس وتلامس هموم ومشاكل الوطن والمواطن.

    رفقا بجماهيرك أيها الجعلي وإشفاقا بهم ولا تنكأ عليهم الجراح ومهما ما أتيت من قوة البيان

    وطلالة اللسان فلن تقنعنا يأن الذئاب يوجد بينها الحملان وهذه الذئاب يا أستاذ عبد الجليل دستور

    هؤلاء لا يقبل في عضويته إلا الوضيع والمنبوذ والمنافق والحرامي والمتلق والمحتال .أراك وصفت صاحبك

    بالدهاء والمكر والخبث لكن ليس في السياسة إنما في تتبع والتربص وتتبع عورات الأخرين لأنهم

    ليسو من أصحاب الشجاعة أو المواجهة وأنهم اجبن خلق الله إنسانا وسلاحهم هو الغدر والخيانة والطعن

    بالخلف وهذا ديدنهم وهذه ايدلوجيتهم.

    أين التاريخ السياسي والرصيد النضالي لمن خلقت من بطلا بين عشية وضحاها هذا الرجل جاء

    بالدبابة راكبا مع شيخه لم يأتي عبر صناديق الإقتراع التي ركلتهم في دائرة الصحافة شرق

    أين تاريخه السياسي أيها الجعلي اللهم إلا أنك تذكرت تاريخ جده أتاتورك وهنا نلتمس لك العزر

    أما غير ذلك فلا.

    رجاء وليس أمرا أن ترحمنا من الواصلة في هذا الموضوع ونحن دائما على موعد معك وإنتظار لمقالاتك

    التي تلهب القلوب وتحرك فينا مشاعر الفوران والإنقضاض على هؤلاء الفيران.

    ولو عدت لمثل هذا الذي أتيتنا به فنرجوك أن تذيل مقالك بالجعلي البعدي يومه كسير ثلج,

    شكرا لك وأسف لتدخلي السافر في ماتكتب ولكن غيرتي على هذا القلم الذي نعلق عليه آمالا عراض.

  15. خضراء الدمن حزرنا منها النبى الكريم وغازى صلاح الدين هو خضراء دمن الانقاذ وفى النهاية هو نبت وتفتح فى هذه البيئة القزرة!!

  16. والله عجيب أمر هذا الشعب السودانى الفضل ، لا يمكن تزكية كائنا من كان فى حضورهم انا او الطوفان هكذا هم والسواد الأعظم منهم يعبدون الصادق او أبو هاشم وتربوا كابرا عن كابر فى بيوتات هؤلاء اذا كان الواحد منهم يعمل لنفسه كان ولا بد اما تبيع نفسك وتكون عبدا للصادق او الميرغنى او حتى الترابى فهذه والله هى الخيبة والله يخيبكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  17. اقتباس “فغازى رجلُ من الأفذاذ قّل أن يجود الزمان بمثله وقد لا يجود ”

    خلاص يا نيلسون مانديلا (مع الاعتذار لمانديلا) الذي لن يجود الزمان بمثله،، حاجة عجيبة وغريبة والله ما رأيت رجلا مدح رجلا قط كما مدحت انت يا الجعلي البعدي يومو خنق غازي صلاح الدين العتباني وقلت فيه ما لم يقله عنترة في عبلة ولا قيس في ليلى… وما لم يقله المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني، لما كان غازي ود العتباني بهذه الأخلاق الرفيعة التي قلما يتحلى بها انسان في هذا الزمان، لماذا شارك في هذا النظام المجرم ام انك لا تراه كذلك يا الجعلي البعدي يومو خنق … ولما كان ود العتباني يمتلك كل هذه المواهب والعبقريات الخارقة لماذا تهاوت بلادنا إلى هذا الدرك….

    .. وللحديث بقيــه ..

    وكمان للحديث بقية، ماذا تبقى لك ….اعتقد انها سلسلة مقالات أبطال الانقاذ واتوقع ان يكون بطل المدح القادم صديقنا الشحادالأعظم اللي اسمو ايه كدا (عثمان اسماعيل) أو الطفل المعجزة كما يسميه بعض الراكوباب حفظهم الله (والله هم البستحقواالمدح) أما انت يا الجعلي البعدي يومو خنق خلاس البيك اتعرفت !!!!!

  18. طيب يا الجعلى مادام هو بهذه الصفات لماذا لم يترك الانقاذ عندما اخطأت فى حق الوطن والمواطن ولاداعى للتكرار والتفصيل وكلكم عارفين اخطاء الانقاذ الفادحة؟؟؟؟؟؟
    الساكت عن الحق شيطان اخرس ومفروض من اول ما شاف اخطائها ينفض يده ويعلن انه ضدها بل من الاساس ما مفروض يقيف معاها لانه مافى انقلاب او حزب واحد بينفع فى توحيد وتطوير ومنعة الاوطان ويخلق فيها استقرار سياسى ودستورى والكلام ده اى انسان عنده تخلف عقلى عارفه خليك من سياسيين عاملين فيها انهم افهم ناس واقصد الاسلامويين واشهدالله انهم ما يفهموا طظ من سبحان الله فى فن ادارة الدول خاصة ادارة التنوع بس بيفهموا حاجة واحدة هى كيف يسيطروا على الحكم ويمزقوا نسيج البلد الاجتماعى ويفتتوا اراضيه وينتهوا الى القتال من اجل سلامة انفسهم وممتلكاتهم وليس من اجل سيادة وممتلكات الوطن!!!
    والله ما مر حكم على السودان اقذر من حكم الاسلامويين ولا حتى نميرى وعبود الديكتاتوريين !!!!!
    اكثر من 23 سنة والبلاد ممزقة وحروبها مدورة مع دولة الجنوب الوليدة ومع معارضيها فى الشمال ماذا يعنى هذا الا يعنى الفشل؟؟؟
    الحركة الاسلاموية عبارة عن حثالة لانها بتفتكر ان باقى اهل السودان لا يستحقوا ان يحكموا البلد وهم الوحيدين البيحق لهم ذلك وهم لا يدروا انهم اقذر من الحثالة نفسها!!!!

  19. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ما يحيرني هو كون الدكتور غازي جبهجي أو مؤتمرنجي ؟؟؟؟؟؟؟

    ولا أقول كونه حركة ( إيه ما عارف )
    لأن الصفة التي تطلق عليها لا تمثلها .

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  20. أقتبس …..

    ((غازى غنى عن التعريف

    سياسى محنك
    وهبه ألله ألكثير من مناقب الاختبار….. والفضل…. والسيادة …..والقيادة ….. أستاذ جيل…. وقائد رعيل ….وباعث نهضة…. وخطيب جماهيرى…. ومثقف….. ومصلح اجتماعى …..وكاتب أديب…..

    سمعته يتحدث ويخطب ويحاضر فلّله دره…..
    كم كان نبيهاً بين القادة …..ومفوهاً بين الخطباء…. وألمعياً صاحب منطق….. وعلم وحُجه بين رفاقه وخصومه ..
    ظل فريداً ….و أثرى العقل والوجدان لدى أبناء الأمة ألسودانية ..

    شخصية (غازى)….. تميل إلى الهدوء والصبر ….و تميز عن أقرانه من أبناء الحركة….. بالرؤية ألفكرية…. والطرح…. والإقناع…. والإفصاح عن الفكر …..و قوة فى المنطق …

    شخصية آسرة للجميع
    وخطيب بارع ومُفكر حاذق
    ذو ثقافة عالية يسلب الأذهان
    يتمتع بمرونة زائدة وحِكنة كبيرة …..
    مواقفه صلبة دون خوف…. وبلا تردد….

    و يُعد الدكتور (غازى):
    من العباقرة على المستوى السياسى ….
    فهو عالم
    ومُفكر
    ومن البارزين في ميادين التجديد في العمل العام

    (غازى) السياسى البارع
    والمفكر صاحب المكر والدهاء الذى لا يُشق له غبار
    يمتلك قدرات عالية على التمويه وتضليل الخصوم السياسيين…..
    فهو صاحب ذكاء خارق
    فهو مثل (المياه) المندفعة لايستسلم لموانع أو صخور بل يحاول تغيير مجراها

    معروف عنه أنه:
    سياسى معاند…. ومشاغب متمرس ….ومن أقدر الزعامات …..

    ? سبظل غازى أحد أهم رموز المشهد السياسى السودانى…. بثنائية المفكر الوطنى
    كسياسى بارع
    وخطيب مفوّه
    ومتواضع لا تفارقه الابتسامة
    وكاتب رصين كتب الكثير والكثير من الكتابات
    للرجل قدرة عجيبة على الفعل و التأثير
    منفتح
    ومحاورُ صعب المراس
    لا يجلس على التل متفرجاً انما فاعلاً ومتفاعلاً
    فغازى رجلُ من الأفذاذ
    قّل أن يجود الزمان بمثله

    انه (غازى صلاح الدين عتبانى)

    نحن(عبدالجليل علي محمد عبدالفتاح الجعلى البعدى يومو خنق … )

    نحترم الرجل ونقدره ونعترف له بالفضل والسبق فهو وغيره معرض للخطأ والوقوع فيه مهماأرتقى فى العِلم والصلاح والتقوى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!))

    عـجـبـى من قوة النفاق عند البعض ….عـجـبـى …. و سبحان الله….. بس أوع يطق ليك عرق يا مواطن ….مبروك عليك غازيك واصف الشعب السودانى بالثرثارين ………

  21. (كل الخوازيق زي بعض ، الفرق في طرق اللعب) …هؤؤؤؤؤؤؤلاء اصحاب فكر بائر ،مزقو الوطن الواحد ، لا يملكون هم وحل لقضايا الوطن في الاقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية وقمة والخبز والتعليم والصحة وو عيييييييك!!!(حكاية عالم ومفكر بارز دي ) أين الاساس النظري فقط لهذا الفكر الفكر الخاوي ؟؟؟23 سنة من الحقد والعبث ويزعمون هم الاصوب !!!يا أخي الله بسألك عن ما تكتب … والشعب بيسألك!!!

  22. Ya al j3ly… Every time you were hiding your identity….people every time are eager to know who you are…the once you show your identity, you show it with such a topic?????you spoiled the surprise to many of us.
    Regarding your hero, Itis quite enough that he is still participating in this killing system…It simply means that he agrees on whatever they do…There is very little difference between the wolfs.

    I hope that is not you Mr al j3ly???????????????????????

  23. مفكرو الحركة الاسلاموية السودانية يعانون من عقدة مزدوجة- عقدة الترابي وعقدة الشيوعيين:

    1. أنتجت الحركة الاسلاموية نفراً لا باس به ممن يهتمون بالفكر: حسن مكي-أمين حسن عمر-غازي صلاح الدين وغيرهم.. لكنهم جميعاً يعانون من اشكالات كثيرة وأزمة مشتركة من جانبين:

    2. يعانون من عقدة الترابي ويكادون يلقدونها حتى في لغة الجسد ويعتاشون فكرياً على مصطلحاته ورؤيته الفكرية وهى رؤية مأزومة أصلاً, ولها اشكالاتهاالعديدة فنقلوها “بضبانتها”!! ربما نجد اختلافا نسبيا فقط عند الأفندي والطيب زين العابدين والتجاني عبد القادر.

    3. يعانون من عقدة اليسار والشيوعيين السودانيين تحديداً .. فانهم يتمثلونهم ويحبونهم بشكل خفي وعميق ويريدون أن يتفوقوا عليهم في ميادين يحسون بدونيتهم فيها وان تظاهروا بغير ذلك !!

  24. خنقه .. خنقه
    والله (خنقتنا) العبره ونحنا نقرأ لك عن هذا العتباني .
    يا المعدو يومو خنق ، كنت متداخل ظريف جداً كما عهدناك ، لكين بقيت كاتب و(اتغيرت) خنقاتك شديد .

  25. شكرا جزيلا للمنصفين من امثال عبد الفتاح ونتمنى ان تجد افكار وآراء العتبانيي أذن صاغيه

  26. طيب يا جماعة مادام جابت ليها دور تلميع والتلمعيع معروف الشئ البلمعوه وربنا يكرم القراء والمعلقين والسامعين والمشاهدين و(المشجعين) أمثال الجعلي البعدي يومو تكسير تلج التلميع في الغالب الأعم بكون(للجزم) أي الأحذيه فبالتالي سوف يأتيك من يلمع ربيع الواطي،كمال عبيد،أمين حسن عمر،الجاز،الغاز٠٠٠إلخ إلخ
    يا جماعة في شخص بالمواصفات دي عائش الآن؟والله لا أظن ٠بعدين الزول ده قال إستمع له في خطبة وتتلمذ علي يديه طيب ما كان أحسن ليك تمشي لشيخ حسن مباشرة وهو ما تتلمذ عليه مثلك الأعلي هذا؟فهو موجود وبصحة جيدة وعافية

  27. عندما وجهه أحدهم ذات اليوم سئوالاً للعلامة البروفسور عبدالله الطيب حول رأيه فى شعر أبو آمنه حامد رد البروفسور:- لا أعرف عنه كثير شئ….
    ولا أظننى مخطئة إذا قلت لو سألنا الشعب السودانى عن كل ما جاء من مدح وثناء فى حق غازى العتبانى من كاتب هذا المقال لكان رد الشعب السودانى مطابقاً لرد العلامة بروفسور عبدالله الطيب…
    أما ماقاله بعض المعلقين عن عفة غازى ونزاهته, قد ترد العفة الى أن غازى ليس سليل حثالة المجتمع السودانى كالآخرين, ولكن نزاهة وعفة يداه لن تغفر فساد عقله وفكره, وليس كل من فغر فاه ليسفسط فينا بما لانريد ولا نرضى ولانقبل بأرسطو ولاأفلاطون ولا سقراط, وليس كل من ظن بأنه سياسى لايشق له غبار يصير كما يهوى البعض غاندى أو مانديلا…
    ويا أيها الجعلى عوضاً عن تعدى يومك خنق أنا على إستعداد أن أقدم لك دروساً فى العلوم السياسية لوجه الله تعالى, وأعدك بأنك سوف تتلتمذ على يدى لتصبح مفكراً سياسياً ينحنى أمام علمه وفكره غازى العتبانى…

  28. شكرا كاتب المقال د/ غازى جدير بالاحترام وعودوا لمواقفه فى مفاوضات نيفاشا فيما يتعلق بمسالة تقرير المصير ولماذا تم استبعاده من ادارة الملف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..