إبراهيم الشيخ: رئيس الحكومة المقبل سيكون سياسيًا بالدرجة الأولى

قال مبارك الفاضل، رئيس حزب الأمة السوداني والقيادي بمبادرة “نداء أهل السودان للتوافق الوطني”، إن الاتفاق الإطاري لم يعد قائمًا، وإن السودان بات بحاجة ماسة إلى توافق سياسي عريض.
وأضاف الفاضل في لقاء مع (المسائية) عبر الجزيرة مباشر “الوضع تعقّد عما كان، وعلينا أن ننظر الآن إلى توحيد كافة القوى السياسية، لكي نتلافى تداعيات الصراع الذي قد ينتج عن هذه الأزمة”.
وأشار الفاضل إلى أن رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان يدرك صعوبة تسليم السلطة إلى مجموعة صغيرة لا تمثل الشعب السوداني، وفق تعبيره.
وتابع “التقيت البرهان وحميدتي الخميس الماضي ولمست بنفسي حالة التوتر بين الرجلين”، مضيفًا أن “الصراع السياسي بين البرهان وحميدتي لا يزال قائمًا رغم اجتماعهما أمس، وأؤكد أنه إذا لم تتوحد القوى السياسية فلن تسلم المؤسسة العسكرية السلطة لأي جهة كانت”.
يشار إلى أن حميدتي، وهو قائد قوات الدعم السريع، كان قد طالب في فبراير/شباط الماضي بضرورة الوصول لحل سياسي نهائي، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية مع عودة المؤسسة العسكرية لثكناتها والتفرغ لمهامها في حماية حدود البلاد وأمنها وسيادتها.
وأكد حميدتي كذلك التزامه بما نص عليه الاتفاق الإطاري، والتزامه بدمج قوات الدعم السريع (التي يقودها) في الجيش وفق جداول زمنية متفق عليها، نافيًا وجود أي خلاف بين قوات الدعم السريع وجيش البلاد، موضحًا أن الخلاف مع “المتشبثين بالسلطة”.
أما البرهان فكان قد أعلن بدوره سابقًا أن المضي في الاتفاق الإطاري رهين بتنفيذ بند دمج قوات الدعم السريع في الجيش.
من جانبه قال إبراهيم الشيخ، وزير الصناعة السوداني السابق والقيادي في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، إن الاجتماع الذي عقده البرهان مع حميدتي بمشاركة القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، يصب في الاتجاه السليم وينزع فتيل التوتر الذي زادت وتيرته الفترة الأخيرة بين كل من البرهان وحميدتي.
وأشاد الشيخ خلال مشاركته في (المسائية)، بالقرار الذي أسفر عنه الاجتماع، وهو تشكيل لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة والحركات المسلحة لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد، مؤكداً أن من شأن هذا القرار تهدئة الأوضاع إلى حد كبير.
ووفقًا لبيان صادر عن مجلس السيادة السوداني، أقرّ الاجتماع المضي فيما وُصف بالترتيبات المتفق عليها بشأن العملية السياسية.
وأضاف الوزير السوداني السابق أن الخلاف بين كل من البرهان وحميدتي كان قد وصل مؤخرًا إلى ما يشبه الصراع، وأنه كان ليتفاقم مهددًا المسار السياسي للبلاد برمته لولا أن الرجلين تحليا بالحكمة والعقل في نهاية المطاف وآثرا مصلحة البلاد.
وتابع “الآن يوجد خبراء عسكريون أمريكيون وبريطانيون، يولون اهتمامًا بما يجري على الأرض ويحرصون كل الحرص على منع أي صراع مسلح في السودان، لما سيكون لذلك من آثار كارثية على المنطقة بأسرها”.
ومؤخرًا، نقلت وسائل إعلام محلية، أنباء عن خلافات بين البرهان ونائبه حميدتي بشأن الاتفاق الإطاري.
وذكرت أن حميدتي يدعم التسليم السريع للسلطة إلى حكومة مدنية، فيما يرى البرهان ضرورة البحث عن مزيد من التوافق بشأن الاتفاق الإطاري مع القوى السياسية وضم القوى غير الموقعة على الاتفاق.
وفي هذا السياق أكد إبراهيم الشيخ أن رئيس الحكومة المقبل سيكون سياسيًا بالدرجة الأولى، من دون إغفال الكفاءات المستقلة في السودان بطبيعة الحال، على حد وصفه.
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه لن يتولى أي منصب في الحكومة الجديدة، مؤكدًا أن هذا قراره النهائي.
ويبدو من المشهد أنه حتى الآن لم تتوقف الخلافات بشأن الاتفاق الإطاري الموقّع في 5 ديسمبر/كانون الأول الذي ينص على إخراج الجيش من الحياة السياسية في السودان وتشكيل حكومة مدنية تقود البلاد خلال فترة انتقالية.
وليش سياسي أصلاً خليك من الدرجة الأولى الأصلا معدومة فيكم؟ ما كنتوا بتقولوا حكومة تكنوقراط مجاراة لمقاومات الشباب؟ ايه اللي حُصُل الآن انقلبتم؟ تشموها قدحة خليك من المقاومة العسكر ما بسلموكم إلا وزارات معينة عشان يكملوا الفسيفساء الراهنة بهيمنة فكي جبرين مركب مكنة رئيس وزراء؟ اذا كنت تقصد سياسي درجة اولى فمين هو غير فكي جبرين -؟ كوز ودباب ومتمرد ومسلح يعني سياسي درجة محصنة بعسكرية!
ياخي تبا لأنثالكم يا ابراهيم الشيخ شنعرفكم بالسياسة العنكم بس مصالح خاصة وما بتشتغلوها بحرفنة بل بكل عوارة مثل ان تكون وزير طاقة تعطي ولدكتصاريح توزيع بترول لما الناس تقفشوا بتناكرو وهكذا ؟ هذه لصوصية درجة أولى وليست سياسة؟ الفيكم معروف عشان كده حنمسح كلمة أحزاب دي خالص ونحظرها ونشوق منو لبيصوت ليكم في الدوائر الجغرافية والمهنية والحرفية ولن تجدوا اصواتا حتى عند المزارعين والرعاة
عايز يعينوك انت يعني ولا ياسر عرمان خلي الشغلة تزيط
وحتي لو تولي السجم ابراهيم الشيخ منصبا فماذا سيقدم الخائب؟
أنا موظن سوداني تؤخذ كل قرارات بلدي المصيرية دون استشارتي ودون أن يكون لي رأي فيها، وأقرأها فقط في الجرايد والمديا. يتحدثون عن مستقبلنا ومصيرنا وكأنه يخصهم ولا يخصنا. فلماذا نساق كما تساق البهائم. ومن هؤلاء الذي يتحكمون فينا وغصباً عنا؟ أنا متأكد أنه لم تتم استشارة أخواني ولا أولاد عمي ولا أهل قريتنا. فهل أنت أي القارئ الكريم لديك كلمة أو صوت فيما يدور؟ متى يكون لكل مواطن صوت في هذا البلد الهامل الذي تتحكم فيه المتردية والنطيحة والسفلة المنحطين.
مافي سياسي بياخد براينا أو يستشيرنا.. هم ينظروا إلينا باعتبارنا مجرد مواطنين بسطاء لا حول لهم ولا قوة ونحن ننظر إليهم ومعهم قطيعهم باعتبارهم سفلة وتافهين والساقية لسه مدوره…ان شا الله مايتهنوا بالسلطة ولو ايام معدودة.