رشوة الرئيس

حيدر المكاشفي
٭ قال الأستاذ الطيب مصطفى في واحدة من (زفراته الحرّى) أنه (يظن) أن المسؤول الكبير الذي قيل إن المستشار مدحت حاول ان يرشوه بقطعة أرض مميزة عندما كان مديراً للأراضي، هو الرئيس- أى (بالواضح المفتشر) ان مدحت حاول رشوة الرئيس، رغم أن الطيب حاول (دغمسة) الموضوع بوضعه تحت بند (الظن) الذي قد يخطيء وقد يصيب، فلماذا لا (يظن) الاستاذ الطيب مصطفى أن ذلك المسؤول الكبير هو النائب الاول علي عثمان مثلاً أو حتى نافع، أليس هما مسؤولان كبيران ايضاً (والكبير الله) أو على الاقل لو تركه معمماً هكذا (مسؤول كبير) دون ظن، الحقيقة ان (ظن) الطيب هنا هو عين اليقين وليس مجرد حدس أو تخمين كما حاول ان يوهمنا بأنه يرجم بالغيب، وذلك لسبب بسيط جداً لا يغيب حتى على (الهبنقة) وهو قرب الطيب الشديد من الرئيس ومعرفته بالكثير من أحواله وإطلاعه تقريباً على كل خباياه وأسراره، لعدة أسباب أقلها أنه (خاله) والولد خال والبنت عمة كما نقول في مثلنا السوداني…
وإشارة الطيب للرئيس هنا على درجة عالية من الأهمية، فهى تكشف الى أي مدى تغلغل الفساد في اوساط بعض الجهات والشخصيات المتنفذة وبلغت جرأة المجاهرة به حداً بعيداً حتى كاد يصبح عملاً (تنفيذياً) روتينياً يعتقد مرتكبه أنه يحسن صنعاً سيجد عليه الثناء، ولهذا لم يتورع هذا المستشار الراشي من تقديم رشاويه لأعلى مرجع في الدولة وهو الرئيس الذي ليس بعده مسؤول، ولكم بعد ذلك أن تتصوروا ما يمكن ان يكون قد فعله هذا المستشار ومن هم على شاكلته من الراشين والمرتشين مع من هم دون قامة الرئيس ومقامه، لا شك أنه وأمثاله قد فعلوا العجب العجاب مع الآخرين ما دام قد فعل ذلك مع الرئيس، وقد حيرني جداً أن تبلغ الجرأة بأحد حد رشوة الرئيس شخصياً، فالمعلوم أن رشوة الكبار وخاصة الكبار جداً لا تتم كفاحاً وإنما من وراء حجاب عبر آخرين من حاشيتهم، أما أن يجرؤ أحدهم على تقديم الرشوة للكبير مباشرة دون أن يرمش له جفن، فذلك لا تفسير له سوى أمرين، أما انه غبي بدرجة مشير أركانحرب، أو أنه سمع ورأى وكشف من عمليات الفساد ما حمله على الوثوق بأن الفساد صار مؤسسي ولغ فيه الجميع، مثل ذلك الذي حكته النكتة عن إحدى البلدان التي اشتهرت بانتشار الرشوة والفساد والواسطة وسرقة أموال الدولة، وتقول النكتة إن رئيس تلك الدولة بينما كان يجتمع بوزرائه كافة رن جرس هاتفه وعندما رد عليه وجد زوجته على الطرف الآخر وهى تصرخ وتولول وتأمره أن يحضر فوراً لأن المنزل تعرض لسرقة كبيرة، هدّأ الرئيس من روعها ثم أجال النظر بين وزرائه الجالسين وأخذ يعدهم واحداً واحداً وعندما وجد العدد كاملاً غير منقوص عاد لزوجته وقال لها (غريبة كل الحرامية موجودين هنا معاى فمن يكون هذا السارق يا تُرى)….
الصحافة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الراشي والمرتشي في النار )
يا استاذ الممكاشفي .. هذا المدحت يمكن ان يكون شاهد ملك .. لكشف جميع ملاقيط الانقاذ الذين منحو قطع مميزة في العاصمة المثلثة .. مع العلم انهم مواطنين عاديين يجب ان يوخضوا المنافسة كغيرهم .. فموضوع ان يمنح البشير او علي او نافع .. اراضي ..فهذا من باب المحافظة علي موقعه .. فالمشكلة يا المكاشفي .. ما نهبه البشير وعلي ونافع من مال وثروات لا يمكن حصرها .. وهي الان موجودة خارج السودان وبالمليارات من الدولارات .. فتيقن يا مكاشفي ان الحساب عسير .. وهذا المدحت ومعه مئات الالاف من كلاب الامن سوف يحاسبهم الشعب ..
للامانه و كشف المستور على الخال أن يفصح قولا ويكون صادقا فى قوله ويوضح للجميع من اين له قطعة الارض المقام عليها بناية من عدة طوابق فى مدخل حلة كوكو وهى ارض كانت فى السابق ملعب لفريق حلة كوكو الرياضى وللعلم بان منطقة حلة كوكو يمتلكها نفر محدد من اهلها و يعدو على البنان وعلى سبيل المثال وليس للحصر .الحاج ميرغنى والجد و بين وعثمان ابراهيم واولاد احمد والميدوب غيرهم ؟
ثانيا وهو الاهم حوش ودبانقا والمجمع و الاراضى المحاطه بسور وعدد من القطع الفارغة والمحجوزة بكافورى هل تم شراؤها بالفعل او تم تقديمها الى المشير كرشوه فى مقابل اعادة ملكية الارض الى ابناء عزيز كافورى؟
انه مسلسل التلاعب باملاك الدولة والاستحواز على ارقى المواقع وتعميرها بمال اشعب لكى ينعموا فيها ؟
مشروع السليت تأسس فى عهد المغفور له المشير نميرى ولم يكن البشير فى ذاك الوقت مغتربا وهو من افكار المرحوم الشيخ ابراهيم طلب ؟
تم توزيع الاراضى وبموجب عقود فمن اين له امتلاك مزرعة فيها ؟
ال البيت و انسباءهم وعائلاتهم يملكون منازل فاخره فى كافورى من اين لهم بالمال والقدرة على الشراء والبناء ؟
انها الانقاذ التى انقذت سكان الرواكيب من ال البيت و اهلهم و المقربين و تركت الشعب يرزح تحت خط الفقر والجوع و المرض .
اجبنى ايها الخال ولن تستطيع أن تيب ولكن الايام سوف تثبت للعالم اجمع من اين لكم هذا ومن صبر ظفر .
هل كل ماقدر عليه المسئول الكبير هو الرفض فقط
قيل والعهدة على الراوي، أن مسئولاً سودانياً كبيراً، قرر دعم حملة الرئيس الكيني الأسبق دانيال اراب موي -اي رشوته- لأنه كان حليفاً للسودان ووقف معه مواقف جيدة. ذهب الوفد إلى كينيا حاملاً شنطة كبيرة محملة بحوالي مليون دولار أمريكي عداً نقداً. دخل المسئول الكبير على مكتب الرئيس دانيال، واخبره أنهم قرروا في السودان دعمه لمواقفه المتميزة مع السودان،شكرهم دانيال. نادى المسئول الكبير على سكرتيره الذي كان يقف بالصالة الخارجية. دخل السكرتير وهو يحمل شنطة (سامسونايت). خرج السكرتير. فتح المسئول الكبير الشنطة التي كان بداخلها شنطة أصغر وبها المبلغ المذكور. فتح الشنطة الصغيرة ليرى الرئيس دانيال بأم عينه الفلوس التي تخرب النفوس. نادى المسئول على سكرتيره للمرة الثانية. دخل السكريتر وناوله المسئول الكبير الشنطة الكبيرة وكأن شيئاً لم يحدث، أو هكذا اطمأن الرئيس دانيال. لما عاد المسئول الكبير للسودان حكى هذه القصه لخاصته، وختمها بقوله: والله لما العب ده شاف الفلوس لمن رجع لي وراء. الأمانة كلمة والكلمة أمانه. وهذه رواية سمعتها من أحدهم ولا أستطيع الجزم بصحتها. وربنا يغفر للجميع. أو كما قال….
قال تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس …..) صدق الله العظيم .. كيف يكون الحساب في الدنيا لهؤلاء الفاسدين السارقين الظالمين العنصرييت القتلة كيف يكون شكل المحاكم ،اعنقد نحن كبشر سوف نعجز عن محاسبتهم لأن ما اغترفوه يفوق الوصف وأكبر من قدراتنا .. احتسبوا أمركم لله ويوم الحساب ليس ببعيد ( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ) الشعب السوداني متظلم أما أنا فسوف أرفع شكواي من الآن إلى السماء
لماذا كل هذا الظلم للمستشار مدحت والطيب مصطفى والرئيس لماذا لا نقول ان الذي حدث كان مشروع ممنهج من التنظيم وفرض على الجميع من قبل الدكتور الترابي وكان يسمى بمشروع التمكين وفي تلك الايام كنا جزء من ذلك وكنا نسمعه من الترابي مباشرة كما ذكره ذلك الدكتور الطيب زين العابدين … الكل ضحايا لمشروع الترابي مشروع الفساد والافساد للحياة في السودان وحتى انتهى ذلك بافساد الحركة الاسلامية
الى الاخ المعلق أبوعبدالله …..ومنو القال ليك المسئول رفض ؟؟؟؟؟؟
هل ظلم الشعب هذا يرضيك سواءا كان من ابليس الاكبر او اعوانه من المتأسلمين الذين انت منهم ؟؟؟؟؟
وهل لابليس الاكبر الحق اصدار توجيهاته الى ابليس الاصغر رئيس الدولة ونائبه ؟
يا بجاحتك يا اخى واعتقد انكم لديكم الامل فى الاستمرار فى الغش والخداع و البقاء على سدت الحكم الى يرث الله الارض و ما فيها .
يكفى ظلم و خديعة واستبداد وامتهان لكرامة الانسان والافساد والتعدى على المال العام وتقزيم شعب باكمله من اجل ماذا من اجل السلطه والجاه .؟
انكشف المستور ولا داعى للمبرارات و لن تفيدكم و لن تشفع لكم يوم الموقف العظيم حيث لا مال ولا بنون .
الطيب مصطفى يعلم تماماً أن إبن أخته أفسد من مدحت ومدحت بالنسبة له في الفساد ربما يكون تلميذاً صغير فهذا باع أغلب السودان وقدمه رشاوي للغرب في سبيل أن يعفوه من الذهاب إلى لاهاي ويتركوه راقص في الوكر الإجرامي قصر الدواسة والعواسة وما تبقى من السودان صار يرشي به الفراعنة والشيخ حمد حلال التقيلة يلحقنا وينجدنا البي جاهه لاأوكامبوا ولا أعوانه من الغرب أو الشرق قدروا يلمسوا شعرة من رأس عرة الرؤساء
وإن كان الطيب مصطفى قد كتب عن تلك الواقعة بغرض الإيحاء بنزاهة وأمانة إبن أخته فاللأسف إبن أخته المتخلف فكه آخره في اللقاء التلفزيوني واعترف بفساده ونهبه لأراضي سكنية في كافوري والطائف وامتلاكه لوحدة بمجمع النصر هذا فضلاً عن لأراضي الزراعية
فنقول للطيب مصطفى الراميه الله مافي زول بيرفعه إبن أختك مرمي الله والله مدحت بالنسبة لود أختك يستحق تكريم على مستوى السودان دهية تلمك وتلم ودأختك معاك وكل من ينتمي إلى عيلة النحس والشوم هذه والله والله إنتوا ما سودانيين .
اقتباس ( وقد حيرني جداً أن تبلغ الجرأة بأحد حد رشوة الرئيس شخصياً، فالمعلوم أن رشوة الكبار وخاصة الكبار جداً لا تتم كفاحاً وإنما من وراء حجاب عبر آخرين من حاشيتهم، ) يا أخي خلوها مستورة – والأمر لا يحتاج لحاشية ولا يحزنون – الراجل (بفهما طايرة) ، عارف الراجل (الرقاص) الخان (شيخو) من (توبو)، وعندما لهف جماعته أموال طريق الإنقاذ الغربي قال كلمته المشهورة (عاملوا بيهم الله )
هل قبل المسئول الكبير الرشوة ؟ وهل يمكن اثبات ذلك؟ اذا الاجابة بنعم! التوجه الى النائب العام وتقديم الادلة! مازال يوجد في السودان شرفاء حتى في مكتب ديوان النائب العام. لان من السهل اثبات ذلك لان الاراضي يمكن الرجوع الى السجلات ومراجعة واستجواب الملاك السابقين لقطعة الارض والتحري.
المتهم برئ حتى تثبت ادانته.
مسؤل كبير زايلر البلد!!!!!!!!!!!! إنتم لاحظتم إنه البشير بشكر المزيع علي إتاحة الفرصه !أها دي إتاحة الفرصه زاااااااااته ………..بعدين الطيب ده خال البشير باللفه أي ود عمة أمه أها قربه منه بكون بإدارة الأعمال وكده ………فهمتم أيها الناس (إستعاره من شيخ عبدالحي) :cool:
ظن هذه فعل ماضى تنصب مفعولين ربما يكون كما ظن الخال او كماظن الكاتب فهنلك نواب الرئيس فهم كثر واحدهم صار رئيسا لدولة اخرى والبقية الباغية تنتظر دورها
ونقول للخال ان بعض الظن اثم
ولكنه كما اعتقد متاكد ولايريد احراج احد
عندما وزعت سلطات الاراضي حي العمارات كان من ضمن المتقدمين بعض اعضاء المجلس العسكري عبود ومعه مجموعه من اعضاء المجلس رئيس المجموعة من الاراضي ( للن اذكر اسمه لانه رحمة الله عليه لم يمن يريدها ان تحكي ) برغم انهم يستحقون الا انه اصر ان يدستلبموا عن طريق القرعه وقيل له كيف يجيك الرئس عبود هنا عشان القرعه قاليهم حتي لو امشي ليهم لازم يدخلوا يدهم في القرعه وقد كان حتي ان المرحوم عبود بعد سحب القرعه ووقع ليه منزله الحالي في العمارات وبالمناسبه لم يكن حتي ناصيه سال المسئول انتو قالو عندكم امتياز انكم تاخدوا قطعه لكل واحد في الخطه الاسكانيه قال ليه يا سيادتك اسوي بيها شتو وبيتنا في امدرمان حدادي مدادي وصبحت علاقة صداقة بينهما الا ان توفي ابراهيم عبود
إلى (أبي هشام الشيخ) يا شيخنا الأولى أن ننتقد المسئولين على فسادهم من أن نصف من ينتقدهم بعدم الوطنية. هل الوطنية إخترعها البشير؟ بعدين ياخي لامن البشير بقى رئيس في 30 يونية هل كان ذلك بمشورة الأمة ورضاها؟ هل الفساد الحاصل دا كله يمكن أن ينكره ناكر؟ والمسئولية الأولى فيه بتقع على منو؟ ولو هو برئ وما قادر يوقف هذا الطوفان فالاكرم والأفضل أن يذهب لحال سبيله وينفض طرفه من المسئولية الثقيلة في الدنيا والآخرة؟ لأنه الخليفة العادل سيدنا عمر كان يخشى أن يسأله الله عن بقرة تعثرت بالعراق لم لم يسو لها الطريق… وحين وجه له الإتهام بالفساد في لبس الثوبين بالمسجد لم يقل لهم أنا أمير المؤمنين أو أنا صاحب الرسول (ص) ومن العشرة المبشرين السابقين وغيرها من المآثر مما هو عليه حقا وواقعا..فكيف تقولون لي أخذت ثوبا إضافيا.. بل أجاب على الإتهام بإفادة إبنه في ذات اللحظة بأنه قد تنازل عن ثوبه لأبيه نظرا لطول قامته.. شوف دي قطعة قماش بس! وكان يحكم فارس ومصر والعراق والشام والحجاز ونجد وغيرهم! شفت كيف؟.. عشان كان ما عارف نوريك… كان دايرين الإسلام ياهو زي دا! بتقدروا وله لا؟بتتكلموا عن دغمسة الشريعة وما في زول أساء للشريعة والإسلام في تاريخ هذا البلد مثلكم لأنكم قدمتم صورة مشوهة وصار من يسوى ولا يسوى يتناول الإسلام بما شاء من ترهات باعتبار نموذجكم الفاسد! ولا تنس يا شيخنا أن المظلوم قد (يخرج من طوره) سبا ولعنا لشدة وطأة الظلم على النفس وخاصة النفس الأبية الأنوفة! وقد جاء في الذكر الحكيم (.. لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظَلم)…وما أكثر مظالم دولتكم ورئيسها لأمثال هؤلاء.. و ياخي وقت هو كويس ومنصف لماذا لا يعيد للمظلومين حقوقهم !
طبعاً زفرة الشيطان ما اوردت ان كان زعيم العصابة قبل ولا لا, لكن الواضح الما فاضح بيقول انه يمكن يقبل "الهدايا" فالطيور على شاكلتها تقع!!! وكافوري وما ادراك ما كافوري مثالٌ حي.
والله العظيم فقط لو رجعنا الى تاريخ اى مدير اراضى يمكنكم ان تعرفوا كميه الفساد والواسطات والجهويه والعنصريه والحزبيه
واذا اردت ذالك ونخص فقط فترت مدحت تجد الكثير من المشاكل من حول القطع السكنيه من مربعات بعيده الى قريبه ماذا كان دوره فى الخطه الاسكانيه وفى مشاكل التخطيط التى ظهرت فى كل ولاية الخرطوم
اتمن فقط مراجعه اعماله وامضاءته وبحث كل ما قام به فتره عمله مدير عام الاراضى
هكذا الحال ما علينا الى الصبر حتى يعجز الصبر عن صبرى لكن لا محال يمهل ولا يهمل
وهو صاحب الحساب الاول والاخير هو الله الواحد الاحد
لو الرئيس داير قطعة أرض ليس في حاجة التوسل لأحد أن يعطيه / أرجو أن تكون الكذبة معقولة لنصدقها
هاكم ما يظنه الطيب مصطفى
قبل قيام نظام الانقاذ تم تخصيص بعض الاراضي للضباط وطلب من الضباط التقدم لمن يأنس في نفسه الكفاءة وقام الضباط بملء ارانيك طلب الاراضي وتقديم المستندات التي تؤهلهم لكسب النمر التي سوف تؤهلهم لنيل قطعة ارض وقد تم استبعاد العميد عمر حسن احمد البشير لانه زور شهادات ميلاد على اساس ان له ابناء وعندما قام بانقلابه اعطى نفسه قطعة ارض.