تعطل عمليات الصادر والوارد بعد قرار بنوك عالمية وقف التعاملات المالية مع السودان!!

محمود عابدين
يعاني المصدرون السودانيون والموردون على حد سواء، مصاعب جمة في القيام بأعمالهم التجارية وفي فتح حسابات الاعتماد مع البنوك العالمية بعد وقف التعاملات المالية الخارجية مع البنوك السودانية.
وكشفت مصادر موثوقة، تسلم عدد من البنوك السودانية اخطارات رسمية من نظرائها في الصين واوروبا واسيا والشرق الوسط، تفيد باغلاق حساباتها فوراً ما سيؤدي إلى وقف التحويلات المالية من وإلى السودان.
ومن شأن هذه الخطوة ان تفاقم المشكلات ام اقتصاد يعاني اصلا من سوء الادارة والتخطيط، وفساد في معظم مرافق الدولة، كما سيضيف المزيد من الضغوط على العملة الوطنية بسبب تداعياتها على قطاع الصادرات.
ونقلت سودان تريبيون عن مصادر مصرفية عالمية أن 3 من كبريات البنوك السودانية تسلمت بالفعل اخطارات رسمية تفيد بوقف تنفيذ كافة العمليات المالية معها وبالتالي لن يكون بمقدورها تمويل العمليات التجارية.
وفيما نقل عن مدير إدارة التفتيش ببنك السودان السيدة أسماء عبدالرحمن خيري، تأكيدها خبر اغلاق حسابات البنوك السودانية في الخارج، فقد عبر عدد من الموردين والمصدرين السودانيين عن مصاعب كبيرة تواجههم في محاولاتهم للحصول على خطابات اعتماد من البنوك الخارجية.
ويعزى المحلل الاقتصادي السوداني كمال كرار وفقاً للصحيفة، التوجه الى عدم وفاء البنوك السودانية بالتزاماتها المالية لدى نظرائها في الخارج ما ادى الى اتراجع السمعة الطيبة التي كانت تتمتع بها هذه البنوك في السابق، محذراً من تبعات خطيرة على البلاد جراء تفاقم ازمة البنوك منها حرمان المصارف السودانية من الحصول على الدعم المطلوب من مصادر التمويل العالمية، معتبراً ذلك شهادة بعدم الثقة بالنظام المصرفي السوداني.
.
ونقل عن كرار قوله ان هذا الوضع سينعكس سلبا على قطاعي الصادر والوارد مشددا ان القطاع المصرفي منذ “أسلمته” أصبح يعمل على خدمة مصالح النخبة الحاكمة وحدها، ومؤكداً أن هذا التطور يعزز ما يتم تداوله في الأوساط السودانية حول فساد الخدمة العامة في البلاد.
جدير بالذكر ان الحظر الامريكي على السودان الذي فرض في عهد الرئيس كلينتون عام 1997 يمنع كافة التعاملات المالية مع السودان او المؤسسات التابعة للدولة، وهذا بدوره يزيد من التعقيدات أمام محاولات الخرطوم للتعامل مع الأسواق المالية العالمية واسواق التعامل بالدولار الامريكي
ويدفع ثمن هذا الحصارالشعب المسكين أما الحاكم وأتباعه ومن يدور في حلقتهم المحاطة بسياج التمكين لهم فلن يتأثروا بذلك وسوف يدبرون شئونهم بالطرق الملتوية بدلاً عن ترك حكم البلاد تفادياً لسحق رعيتهم إثر هذا الحصار الشاق. أيها الرئيس وناسك كفاكم تمادياً في سحق شعبكم وتنحوا رأفةً بنا.
بمويه وكملت
ضاقت عليكم يا أنجاس
تاني الا ترسلو البشير رقاصة في شارع الهرم عشان يجيب ليكم الدورار..عفوا الدولار
هذا ربما كان رد فعل فوري علي المؤتمر الاقتصادي الاخير بالخرطوم بايعاذ من اللوبي المعادي للسودان علما بان حركة المال العالمية يسيطر عليها هذا اللوبي الصهيوني وهذه رسالة واضحة لحكومة السودان والحل يكمن في تشكيل حكومة انتقالية توافقية تعيد السودان لمكانه الطبيعي بين دول العالم .
ضاقت وعشان كدة يخطط البشير للهروب من حصاد نظامه والتخلى عن السلطة،، ولكن إلى أين؟؟ كل الطرق مسدودة إلا طريق لاهاى،،، ذلك هو الحساب الأصغر،، ثم الحساب الأكبر يوم الدين،،،
هذه واحدة من اكبر (سكرات موت) النظام!!!! نأكل بليلة لحدي ما النظام ده يموت ويريحنا !!!
قال عمليات الصادر والوارد هو في صادر ما كلو وارد ؟
اكلوا ناركم ساكت ولا امرقوا الشارع طريق تالت مافي ليكم
مـحـمـود عـابدين صــالــح ؟؟؟؟.
مـحـافـظ مـدني فـي عـهـد ( الإنقاذ ) ، منســق لـجان الـقـذافـي الـثورية ، صــديق حـميم ( ومـتـعـاون ) وشـخـصـي لـنافــع عـلـي نافــع ، وصــلاح قــوش .
إنتو بمـجـرد مـا يرفـدوكـم تنقلبوا عـلـي بـعـض ، وتنشــروا غـســيلكـم الـقــذر ، لـمــن كــنت شــغـال مــع الـجمـاعـة ديل مـالك مـا إتكـلـمـت ، وكــنت أكـبر هـتيف ســير ســـير يابشــــير ؟؟ ولـلا نســيت ؟؟؟؟؟؟.
صـاحـبك ، ابو الـكيلك قــال ، إذا ســبـح الـغتيتونـي ( قــام ) ولـيس هــم ، بســـرقـة ؟؟؟.
هذا الخبر مهم جدا بالنسبة للمغتربين السودانيين وكذلك للمستثمرين الوطنيين والأجانب ويجب التاكد من صحة هذا الخبر من مصادر خاصة بحيث يكون الخبر اكيد وحينها كل شخص يتصرف بناء على الخبر الأكيد لأن هذا الخبر ان تاكد صحته فانه شىء خطير جدا .
هذه رسالة نامل ان تصل واضحة للمغتربين لان المنفذ الوحيد لهذا النظام هو الانسان المغترب. الذي تم تهجيره بعدة طرق اهمها الفارين من الضنك. والان اصبح الرافدالوحيد للعملة الصعبة . نامل ان يعي المغترب الذي تم استدراجه ببعض الخطابات الرئاسية لايداع امواله بالعملة الصعبة واستلامها بالعملة الصعبة في السودان !!! وبعض الاراضي في اطراف الخرطوم وامدرمان وبحري لسحب العملة ّ!!
وطرق اخري تؤدي لنفس النتيجة.
13 مليار دولار قى ماليزيا كافية لاعادة بعض الانتعاش للاقتصاد السودانى الميت سريريا منذ فترة
الخبر صحيح مية فى المية … و لو ما مصدقين اسالوا مندوب بنك البركة و بنك الخرطوم فى السعودية ..مافى تحويل بيتم عن طريق تلى مونى ..يقولك التحويل واقف لاجل غير مسمى