وزير المالية: تفاهمات مع مؤسسات التمويل الدولية بدعم السودان

–
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل ابراهيم إن السودان توصل الى تفاهمات مع مؤسسات التمويل الدولية لدعم تمويل التعليم والقطاع الصحي والخدمات الاساسية من مياه الشرب الري والزراعة بالسودان.
وكشف في حوار اجرته معه وكالة السودان للأبناء عن مطالبة السودان خلال اجتماعات ولقاءات أجراها مع مسؤولين بهذه المؤسسات شملت نائب الأمين العام للامم المتحدة ومساعد الأمين العام لتنسيق التنمية ونائب رئيس البنك الدولي لشؤون أفريقيا و المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP)، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك،بتحويل المبالغ المرصَودة للسودان وتم حبسها لاسباب سياسية تحويلها لخدمة الاهداف الإنسانية في السودان لدعم التعليم والصحة والخدمات في السودان باعتبارها من أهداف التنمية المستدامة.
واوضح د. جبريل قلنا لهم هنالك تجارب حيث قامت هذه المنظمات بتوفير أجور المعلمين والقطاع الصحي في بلدان كانت تعيش ظروف مثل ظروف السودان فلماذا لا يتم مساعدتنا في الحصول على مرتبات المعلمين والقطاع الصحي حتى نضمن خدمة صحية معقولة وبالتالي نضمن استمرار التعليم وتقديم خدمات صحية بصورة طبيعية نضمن بها مستقبل للاجيال القادمة.
وتابع نبهناهم بصورة اساسية اذا لم يدعموا الزراعة سيضطرون العام المقبل لتقديم الطعام للناس، بينما الارخص انك تساهم بمدخلات الإنتاج بدعم الزراعة بدلا عن إطعام الناس واضاف قائلًا ” ولهذا طلبنا منهم توفير مدخلات الإنتاج لمواصلة الزراعة واطعام أنفسنا والآخرين ولا نمد ايدينا للحصول على الطعام حيث وصلنا الى تفاهم كبير لكن معلوم ان حركة هذه المؤسسات تاخذ وقتا وفيها كثير من البطء والبيروقراطية العالية.
سونا
يدوكم قروش عشان تلغفوها يا فاسدين يا حرامية, فكى جبرين أفسد و أفشل وزير للمالية فى تاريخ السودان.
تفاهمات!! في زول عاقل يسلمك دعم و لا مليم احمر يا مهازل
ههههههههههه عاوز يسرق الإنقلابي غراب الشؤم
الله لا تريحك ولا تريح يواك
( وتابع نبهناهم بصورة اساسية اذا لم يدعموا الزراعة سيضطرون العام المقبل لتقديم الطعام للناس….)
اغرب مساومة في تاريخ العلاقات بين الدول..
انت تساومهم على دور انساني و اخلاقي …
ولكن اين واجبك الذي تحتمه عليك المسئولية الدستورية والقانونية والسياسية لادارة امور معاش الناس و وحياتهم..
لماذا لاتعمل بكل جهدكم لايقاف هذه الحرب التي بشرتنا بها في احد تصريحاتك في اثناء الجهود لضمكم للاتفاق الاطاري…وفي سياق امتناعكم عن التوقيع عليه …صرحت بقولك ….بمكر واضح …ربما يحصل امر جديدا …او شئ من هذا القبيل
لو ما ادوك قروش لتمويل الزراعة السنة الجاية حيأكلوا الناس.. بالله ما بتخجل بعد ثلاثة سنين وزير مالية توصل البلد لمرحلة الشحدة وبالتهديد كمان…. نسيت بعد الانقلاب قلت السودان لا يحتاج قروش منظمات قادرين على إطعام وتعليم وتنمية شعبنا.. يأخي عشان أولادك يحترموك قدم استقالتك..
ده كلام لا يعدو كونه تضليل إستباقي لإمتصاص غضب الشعب، وتخديره حتي لا تندلع ثورة الجياع !!!
أولاً لا يُوجد مصطلح يُسمي تفاهمات لدي مؤسسات التمويل الدولية، وإنما عقود يتم التوقيع عليها معها، ولا أدل علي عدم وجود حتي تفاهمات من قولك في نهاية شرحك العنقالي، والذي لا يمت، لا للإدارة ولا الإقتصاد في شيئ، قولك إن مؤسسات التمويل بطيئة وبها بيروقراطية عالية !!! دي معناها تبرير مسبق لعدم وصول أي مساعدات ولا منح ولا قروض !!!
ألم يُشارك هذا الفكي الكوز الإنقلابي قبل فترة في إجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد، وعاد إلينا يخفي حنين ؟؟؟ ساعتها ظهرت أغنية الراب خاصته، والتي يقول في مطلعها : ميتين البنك الدولي، ميتين صندوق النقد، ميتين الموز ذاتو ………. !!!
ولا مليم، إلا لحكومة مدنية، ذات مصداقية !!! وطبعاً “ذات مصداقية” تعني حكومة ما فيها ولا نص كوز، ولا إنقلابيين خونة !!!