كلمة عارضة لمن يتابع ويحرص على قراءة ما أكتب

هذه كلمة عارضة وددت فقط توجيهها لمن يتابع ويحرص على قراءة ما أكتب متفقا معي أو مختلفا :
أولا : واستنادا الى مقولة ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) أرسل شكري بلا حدود لكل أحبابي وأصدقائي وزملائي وقرائي ممن تواصلوا معي سواء عبر الهاتف أو بريدي الاليكتروني أو (الاسكايب( أو ( الفيس بوك) بشأن مقالي السابق ( الجزيرة : عهر مهني وانحطاط أخلاقي – 1) .. وقد تباينت آراؤهم حول ما ورد في المقال رغم اتفاق معظمهم مع ماجاء فيه .. الا أن عددا منهم ? وهم في سبيل حرصهم الذي يزيدني شرفا وحبا لهم ? قد انتقدوا العنوان حيث قال بعض هؤلاء الكرام ان العنوان ربما يشغل القارئ عن محتوى المقال ويصرف انتباهه .. خاصة وأن البعض ? لاسيما سابلة المنابر وأصحاب الأحكام المسبقة ومن لهم (ثارات) قديمة معي رغم أنهم لا يعرفونني شخصيا وانما فقط من خلال ما يقرؤون لي ? قد يكتفون بقراءة العنوان فقط ثم يعلقون تعليقا يكون في الغالب مسيئا لشخص الكاتب بشكل يصل أحيانا حد القذف والشتيمة والسعي لاشانة السمعة أو اغتيال الشخصية ? وبالفعل اتفق مع أولئك الاخوة وقدر حرصهم واقول لهم معترفا بأن العنوان كان (صادما ) عند البعض ولكنه معبر عن حقيقة المحتوى لمن قرأ نص المقال كاملا .. وهذا ما اتضح في ردود الكثيرين وما دفعني أيضا – وانا شاكرا ومستجيبا لرغبتهم الصادقة الأمينة ? أن أرد هنا وأسعى لتعديل في العنوان لاحقا .
ثانيا : نقطة أرى أنها مهمة ربما لا يعلمها الا الأحبة من زملاء المهنة .. وهي انني بالطبع لم أقصد بذلك العنوان أو المقال أيا من المذيعين / المذيعات العاملين/ العاملات في الجزيرة فمعظمهم ربطتني به علاقة ود واحترام متبادل لاسيما السودانيين منهم ولي فيها أصدقاء وزملاء أعزاء من غير السودانيين بعضهم منذ أيامي بالامارات مثل المذيع ( توفيق طه ) وزميله (جمال ريان) اللذين عملت معهم في نفس ( الحوش ) باذاعة وتلفزيون أبوظبي حينما ظللت متعاونا مع قسم الأخبار في الاذاعة لمدة 5 سنوات بجانب عملي الصحفي بالطبع .. ولكني ركزت في مقالي على نهج القناة وسياستها المعلنة وتناولها وفبركاتها وعدم نزاهتها وحيادتيها في التعامل مع ثورة الشعب المصري وخلع نظام الاخوان واصرارهذه القناة على أن ما جرى في مصر في 30/6/2013 هو انقلاب عسكري على ما تصر بتسميته بـ ( الشرعية !!) علما بأنه لا شرعية فوق شرعية الشعب الذي منحها للاخوان وحينما فشلوا في ادارة البلاد ودخلوا في صراعات مع كامل مكونات المجتمع المصري وأجهزته القضائية والأمنية والاعلامية وغيرها خرج الشعب وسحب تلك الشرعية مستعينا بجيشه الوطني الذي حسم الأمر ثم أوجد حكومة مدنية مؤقتة وليست عسكرية كما تسميها الجزيرة وفلول ( اخوان الشياطين !!).
ثالثا : ليس من عادتي ? كما هو واضح لكل متابع ? الرد على كل ما يكتب بحقي ( لاسيما الاساءة الشخصية منها ) فتلك أمورأصحابها معروفون عندي وربما لدى الكثيرين غيري و قد تجازتها منذ مطلع التسعينيات وبداية صراعي مع عصابة الانقاذ في ( أيام جاهليتها الأولى!!) كما أسميها أو (سنوات التيه والعنفوان ) كما يسميها آخرون .. ولو انني تتبعت مثل تلك الأموروظللت أطارد كل من يسيئ الي للرد عليه لتجنيت على مهنيتي أولا ولأضعت وقتا أنا أحتاجه كثيرا بحكم طبيعة عملي المرتبطة بمتابعة كل ما يجري من حولنا في هذا العالم المليئ بالصراعات والنزاعات والأحداث المتلاحقة والمفاجآت أيضا .. وهنا يمكنني القول بأن مثل تلك الاساءات توضح لي بجلاء أن أصحابها يمكن أن يمثلوا اضافة لرصيدي من القراء المتابعين لما أكتب ويمكنني الاستفادة كثيرا من مثل تلك الاساءات أحيانا لأنها تكشف لي حجم العور والانكسار الأخلاقي والنفسي الذي يعانيه هؤلاء !!. والعجيب في الأمر انهم أسماء محددة ومتكررة ومعروفة ظللت تطارد اسمي أينما ماكان لتستفرغ هناك وتترك فضلاتها أحيانا وتذهب !!.
رابعا : على من ينتقدون ما أكتب سواء كان صحيحا او خطأ وسواء اتفقوا معه أم لا أن يعلموا أن ذلك بالطبع لن يثنيني عن قناعاتي وما اؤمن به وما أمارسه من عمل بحكم مهنتي وكل ما أقوم به تجاه وطن مختطف منذ ربع قرن من الزمان اسمه ( السودان ) .. كما انني لا أعير كبير اهتمام لمن لا يحب كتاباتي فذلك شأنه وأنا أحترمه كثيرا رغم ذلك طالما كان ي حدود الادب والاحترام ولكني فقط أرجوه أن يقرأ موضوعات أخرى تعج بها المواقع الاليكترونية لأنه ليس من شيم الصحافي الحقيقي ولا من أخلاقيات مهنته أن يحجر على الآخرين رأيا او ينتقدهم لمجرد أنهم لم يتفقوا معه في ما يكتب .. وفي هذا السياق تجدني كثيرا ما أردد – لأصدقائي والمقربين مني والذين يطالبني بعضهم بضرورة الرد على أي اساءة بحقي ? أن البشرلم يتفقوا حتى على المولى عز وجل ومن بعده رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه .. فكيف لهم ان يتفقوا حول ما يكتبه عبد ضعيف مثلي .
خامسا : أود أن أطمئن كل هؤلاء الذين عبروا عن خشيتهم أو خوفهم على شخصي من ردة الفعل حول بعض ما أكتبه لاسيما ماجاء في عنوان مقالي الأخير ( الجزيرة : عهر مهني وانحطاط أخلاقي -1 ) سواء من قبل حكومة البلد الذي أقيم فيه أو من ادارة الجزيرة نفسها .. علما بأن قطر ? حيث مقر القناة ? كثيرا ما رددت وأعلنت وأكدت مرارا ? تصريحا وتلميحا وكما يعلم المتابعون ? أن قناة الجزيرة وكل ما يرد فيها لا يعبر أبدا عن سياسة الحكومة القطرية .. كما أن القناة صدعت رؤوس الجميع بأنها ? مع استقلاليتها وشهرتها الواسعة ? هي منبر للرأي والرأي الآخر وانها تتقبل النقد مهما كان لاسيما في ما يتعلق بسياساتها التحريرية وتعاملها مع الأحداث أينما كانت وكيف ما كانت .
سادسا : وهذا هو الأهم ? فللحقيقة والانصاف أنني لم أتعرض حتى اليوم لأية مضايقات لا من حكومة قطر ولا من غيرها حيث أعيش .. فقط كان هناك ? والشئ بالشئ يذكر- عمودي اليومي بالجريدة التي أعمل بها وقد أوقفته ادارة الصحيفة متعللة بأنها تعليمات من ( جهات عليا !!!) ولم توضح لي ماهي تلك ( الجهة العليا ) ولا طبيعة القرارالذي أوقف بموجبه العمود الذي تواصل معي عبره الكيثرون من قراء الصحيفة وجلهم من اخوتي القطريين أنفسهم .. وقد جاء قرار الايقاف هذا بعد سلسلة حلقات تجادل بشأنها القراء وكانت بعنوان ( مكابرة حماس ) .. وقد حاولت فيها التأكيد على أن حركة حماس الفلسطينية في غزة ظلت ? حتى بعد تسلمها السلطة ? تتعامل مع الأمور وكأنها حركة مقاومة وليست حكومة مسؤولة عن شعب وبلد .
أخيــــــــرا : هذا كل ما وددت قوله وأكررأسفي واعتذاري لذلك .. مع محبتي للجميع ودون استثناء ? أكرر دون استثناء – ووعد مني بمواصلة ما بدأته حول الجزيرة بنفس التوجه والمضمون ولكن بعنوان مختلف .
[email][email protected][/email]
المعرف لايعرف فالجزيره ومتابعى الجزيره ليس فى حوجه لاوهامك وليس هم مجموعه من الاطفال والبسطاء لينتظروف توضيحاتك وكتاباتك ولست انت باعلم منعهم بالحقائق حتى تاتى أنت فى اخر الزمان وتلقى عليهم دروسا فارجو أن تحتفظ بهذه الاوهام لنفسك لان مشاهدى ومتابعى الجزيره ليس فى حوجه لهذه الاوهام والذى يشاهد الجزيره هو أكيد انسان محترم وبطبعه مثقف أما حقدك وغرضك فمعروف
شكراً..الكلمة..الكلمة..الحق؛ كم وكم من الصادقين الذين إستشهدوا على أعواد كلماتهم..تقدم في ثبات ويا جبل ما يهزك ريح. هذه ضريبة التعاطي مع الشأن العام.
(سنعريهم صنماً صنم.. سنعريهم منذ بدأ الخليقة..إلى يومنا هذا..) كما قال المبدع درويش
لولا تفريطنا.. في حقوقنا و “سُخرية الأقدار” لما كان أمثال هؤلاء يسوسون بلادنا ويديرونا شؤنها..
الأستاذ خضر .. قليل من التواضع مهم .. فأنا على الأقل لم أسمع بك أبداً إلا قريباً.. فالصحفي لا يقول إني صحفي وأني عملت مع فلان أو علان إلا إذا تبرع فلان أو علان هذا بالكتابة عنك والثناء عليك كصحفي .. أخشى أن تكون ممن يصنعون هالة لأنفسهم .. دع الناس يتحدثون عنك. أما العناوين الصادمة من أجل جذب الآخرين فهي أمر ممجوج .. دع مساحة للقارئ أن يختارك للقراءة ولا تجبره أو تغريه بعنوان قبيح وغير مقبول .. وأرجو لك التوفيق.. ودع كلماتك تخبر عنك، فالقارئ هذه الأيام ذكي بما فيه الكفاية .. ودمت.
شكرا استاذ خضر
والواقع انك تظل شامخا دوما لدينا نحن من نقرأ لك
وفي عالم الكتابة للعامة توقع كل شئ وانت اليوم بحق
اصبحت شخصية عامة ومن حق الاخرين من توافقك ومن يختلف معك
وبروحك وقناعاتك انت تتقبل هؤلاء واولئك وهذه هي شيمة الصحفي
الحقيقي وكما قال الاخ انصاري : ( تقدم في ثبات وياجبل ما يهزك
ريح .. وهذه ضريبة التعاطي مع الشأن العام ) وقد صدق في قوله .
والعجيب في الامر انهم اسماء محدودة ومتكررة ومعروفة ظلت تطارد اسمي اينما كان( لتستفرغ هناك وتترك فضلاتها احيانا وتذهب) والله ياخدر يظهر عليك انك محتاج لسنين حتي تتعلم الكلام المهذب واللفظ المحترم بربك علمني (من ماهي مدرستك الصحفية وملكتك اللغوية وحسك وحدس والهمامك اللغوي ) الذي تكتب به وهل لاتوجد به غير الفاظ البذيئة والتي تبين من اين انت اتيت فانت تسيئ لنفسك قبل الاخرين واذ تفضلنا بالرد عليك صرنا مجرميين وعدمي اخلاق ونحن رجال نتنكر في ثوب النساء
علي العموم انت اوقفت من الكتابة في الراية لانك تحدثت عن حماس ويظهر انك كاه الاسلاميين اين ماوجدوا وحلوا والله يستر من ان يكون انت كاره لدين الاسلامي نفسوا علي العموم ارجواء ان تطرح نقدك وسخط عن الجزيرة هذا في برنامج (وطني الحبيب صباح الخير)) نحن منتظرين ان نسمع صوتك في هذا البرنامج الصباحي
قناة الجزيرة لا يعلى عليها وهى القناة الاولى لدى معظم الاسر العربية واعتقد من افضل القنوات الموجودة فى العالم العربي
dيعنى صراحة ما بعرف هل انت اعلم واحد فى العالم العربي والاسلامى؟؟يا الحبيب حتى الامريكان ما قدروا على قناة الجزيرة باسكاتها , وانت جاى تنتقد ؟؟ وفى كم خبير وعلماء فى قناة الجزيرة؟؟ بل عليك قل لى هل انت افهم واعلم من كل الذين يعملون فى هذه القناة ؟؟ اقول ليك حاجة ؟؟ خد لك سفة تمباك ونوم