حزب الترابي يرفض اعتقال المتهمين بمحاولة الانقلاب على نظام البشير

أعلن حزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان الذي تزعمه الدكتور حسن الترابي رفضه لاعتقال العناصر التي اتهمتها الحكومة السودانية بالتخطيط لمحاولة تخريبية، وطالب القيادي بحزب المؤتمر الشعبي أبوبكر عبدالرازق بتقديم المتهمين إلى محاكمة عادلة. ونفى عبدالرازق القيادي وجود خلافات بين أمانات الحزب المركزية وأي من أماناته أو قياداته الولائية، وقال إن المؤتمر الوطني يخطط لزراعة الفتن الجهوية والعنصرية وسط المؤتمر الشعبي.
وفند القيادي بالحزب الناجي عبدالله صلة حزبه بمصطفى رمضان الذي قال جهاز الأمن والمخابرات السوداني إنه المنسق بين زعيم حزب المؤتمر الشعبي وحركة العدل والمساواة والجبهة الثورية ومنفذي المحاولة التخريبية.
وجدد الحزب تمسكه بإسقاط النظام الحاكم بالوسائل السلمية التي كفلها الدستور.
وأوقفت السلطات الأمنية فجر الخميس الماضي مدير جهاز الأمن السابق الفريق صلاح عبدالله قوش على رأس عدد من المتهمين بمحاولة القيام بأعمال تخريبية تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار.
شبكة الشروق
الترابي هو المدبر الرسمي للمحاوله التخريبية …علي اساس ان هولاء العلوج كانو ذات يوما عيال تحت سلطتة …اللهم ارحم السودان من الكفره والكيزان ……..والله المستعان
أعدموهم وأعدمو الترابي معاهم وخلصونا من المنافقين ديل ، الترابي وأمثاله .
الفيه بخور لا بد انشم
شكلهم بخططو ليهم في واحدة
ولماذا يقدمونهم للمحاكمة بعد يومين من الإعتقال؟
ألم يكن الترابى هو الحاكم بأمره عندما تم إعتقالنا فى العام 1991
ومعظمنا من الضباط المتقاعدين وبعضاَ من قيادات حزب الأمةوقاموا
بتعذيبنا وإهانتنا ودردرتنا لمدة أربعة أشهر فى بيوت الأشباح
وتقديمنا لمحاكم وهمية قضت علينا بأحكام الأعدام والتى تم تخفيضها
للسجن المؤبد وترحيلنا ليلاً فى مجموعات لمختلف السجون النائية
والرديئة حتى يبعدونا من أسرنا إمعاناَ فى الإذلال والمشقة بعد
أن ظلت الإذاعة والتلفاز والصحف بصحفييها المأجورين وبعثات الدولة
الدبلوماسية يشتموننا ليل نهار وينعتوننا بكل قبيح على وجه الأرض
حتى بعد محاكمتنا بزمن طويل!!!!!!
حينما أعتقلنا لم نكن بالخدمة أو فى وظائف حكومية ولم يجدونا فى
مناطق عسكرية ولم يجدوا لدينا أسلحة ولم نركب دبابات ولم يتعرف
أى احد من الضباط العاملين والذين اعتقلوا ولم يتجاوز عددهم
الثلاثة فقط!!!ولم يعترف أياً منّا بالتهم التى وجهت لنا.
فلماذا تسمى هذه الحركة بالتخريبية بينما هى فى الواقع إنقلاب
مكتمل الأركان قام به ضباط عاملين بالجيش مع زملاء لهم من وحدات
الدفاع الشعبى العاملة ويشارك فيه ضباط عاملين فى جهاز أمن الدولة
وتم فيه تحريك وحدات وآليات عسكرية!!!!!!
هؤلاء التأسلمون لا يختشون أبداَ!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل..