طلبنا من الحركة الشعبية تعريف الحكم الذاتي وكان التعريف عصياً عليهم يوماً كاملاً

الخرطوم: الجريدة
كشف نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود في لقاء تنويري مع رؤساء تحرير الصحف أمس بنادي الشرطة ببري، عن تراجع قيادات معارضة شاركت في اللقاء التشاوري بأديس أبابا عن التوقيع على خارطة الطريق في اللحظات النهائية.
وقال محمود: (في اتنين كانوا جاهزين عشان يوقعو وواحد متردد نص نص)، ولم يعلن عن تلك القيادات، وأبان أن المعارضة طلبت مهلة من أمبيكي للتوقيع على خارطة الطريق وانتظرها حتى منتصف نهار ذاك اليوم (الاثنين الماضي) قبل أن يطلب من وفد الحكومة التوقيع.
وأضاف: أمبيكي سيضع خارطة الطريق في الاتحاد الأفريقي وأمهل المعارضة أسبوعاً للتوقيع عليها قبل أن يضمنها في تقريره لمجلس الأمن، وشدد محمود على التزام الحزب الحاكم بإنفاذ مخرجات الحوار الوطني، وأكد أن حزبه رفض حل المؤسسات القائمة عبر مقترح الحكومة الانتقالية لأنه يؤسس لوضع أشبه بجبهة الهيئات بعد أكتوبر لاسيما وأن الشعب هو مصدر السلطات وهو متخذ قرار من يحكمه، وزاد: لذلك حزبنا لا يمانع من انتخابات مبكرة.
وقطع محمود برفض الحكومة بالتوقيع على اتفاقيات مع الحركة المسلحة ينتج عنها وجود (جيشين) في البلاد في إشارة لعدم تكرار تجربة (اتفاقية نيفاشا)، وقال: (بعدما اتفقوا معنا في اللقاء الأول غير الرسمي بأديس أبابا على ترتيبات أمنية لمدة عام تراجعوا في ألمانيا)، وأضاف: دائماً الترتيبات السياسية (عبارة عن توفيق أوضاع وتقاسم مناصب سرعان ما تحسم)، وشدد على أن الحكومة لن توافق على طلب الحكم الذاتي للمنطقتين، وسخر من الحركة الشعبية بقوله: (طلبنا منهم تعريف الحكم الذاتي وكان التعريف عصياً عليهم يوماً كاملاً).
الجريدة
اقتباس – ” طلبنا منهم تعريف الحكم الذاتي وكان التعريف عصيا عليهم يوما كاملا -”
ما تصرح به يعتبر من الأكاذيب حتى تتمتع المنابر الاعلامية بحريتها لكي نطلع على آراء الطرف الآخر حول ما اثرته حول فشلهم في تعريف الحكم الذاتي ..وحتى ذلك الحين نعتبر حديثك وتصريحك من جملة الأكاذيب التي تطلقونها هنا وهناك مثل حديثكم حول الاختراق الذي أحدثتموه حول خارطة الطريق الذي طرحته الآلية الافريقية وكأنه إعجاز أغلقتم به الطريق أمام الأطراف الأخرى المشاركة في اللقاء التحضيري بينما الأصل في المباحثات من هذا النوع السجال فلن ترغم طرفا على التوقيع على امر ليس مقتنعا به لمجرد انك قمت بالتوقيع ثم تأتي منتشيا ومعتبرا ذلك اختراقا مذهلا وانتصارا وانجازا .. انتظروا حتى نعرف لماذا لم توقع الأطراف الأخرى ..؟!!!!!!!!!!!!!!
صحيح ان ابرهيم محمود يتسم بالهدوء الا ان نبرة كلامه فيها نوع من التهكم والسخرية وازدراء الآخر والتعالى وهي قاعدة في كل احاديث الاخوان المسلمين وتجدها بوضوح في كلام امين حسن عمر كما توجد بكثرة في احاديث حسبو نائب الرئيس اما نافع فإنها عنجهية وتكبر مصحوبة بتعالى مقيت وحدة طبع لا تفارقه..
من واقع المتابعة للسياسة السودانية ان المعارضة لم تمتنع في يوم من الايام عن الحل السلمي وكانت تدعوا للحل السلمي وايقاف الحرب الا انها كانت تطالب بحوار شفاف ومضمون التنفيذ ليس وراءه خدع ومكر واقصاء
واعتقد ان وجود ضامن رسمي للحوار سواء كان بالداخل او الخارج لا يهم وانما المهم ان يوجد ضامن لأن المؤتمر الوطني (الحركة الاسلامية) لا يمكن الاعتماد عليها كضامن لهذا الحوار ولا بد من وجود ضامن يمثل مجلس الامن او الاتحاد الافريقي بشرط ان لا يكون الضامن دولة قطر او تركيا او ايران ..وذلك لان علاقة الحكومة بإيران تمر عبر الوسيط القطري الذي يقوم برعاية المصالح السودانية بدولة ايران بعد الاعلان عن قطع العلاقة مع ايران طمعا في المال الخليجي.
وننصح المعارضة المسلحة زائد حزب الامة بالتوقيع على خارطة الطريق لان حكومة المؤتمر الوطني تتمنى استمرار الحرب لتعطشها للحرب ولشغل عضويتها بالحرب وشغل الاحزاب الاسلامية بالحرب وخلق بعبع امامها اسمه العلمانية واليهود والنصاري ممثلين في المعارضة المسلحة وان المعارضة المسلحة هي الشماعة التي تلقي عليها مشاكلها الان وتمثل طوق النجاة وبسبب هذه المعارضة المتوهمة وإن كانت ضعيفة فقد جيش المؤتمر الوطني كل الاسلاميين في (الدفاع الشعبي – الامن الشعبي – والشرطة الشعبية) ومليشات حميدتي وهلال بالاضافة الى القوات النظامية الاخرى مثل الامن والاستخبارات والجيش الخ كل هذه الجيوش الجرارة استغلها المؤتمر الوطني في تضخيم المعارضة للأستمرار في الحكم والتسلط على حكم البلاد بقبضة امنية.
فالمطلوب من المعارضة المسلحةوحزب الامة التوقيع على خارطة الطريق لتفويت الفرصة على دعاة الحرب.
اقتباس – ” طلبنا منهم تعريف الحكم الذاتي وكان التعريف عصيا عليهم يوما كاملا -”
دا شافع فى تانيه ابتدائي (دجاجى يلقط الحبه ويجرى وهو فرحان )بعرف الكلام انت قايلو مفاعل نووى؟
يبدو لي ان هذا (الابراهيم محمود) انسان غبي فعلا . في الفترة من ديسمبر 2010 وحتي يوليو 2011 استمعت لاكثر من 16 مؤتمر (خيمة) في المشورة الشعبية بجنوب النيل الازرق كان المواطنون يتحدثون عن الحكم الذاتي وفشل اضاء المؤتمر الوطني في الرد عليهم الا بالتهديد الا ان كتب 85% من المؤتمرين (الحكم الاقليمي الذاتي هو الحل لمشاكل جنوب النيل الازرق) هذه التعليقات موجودة في الدفاتر حتي اليوم وذلك القرار الشعبي كان سببا في قبول (نافع علي نافع) بالاتفاق الاطاري والتوقيع عليه وتمزيقها هي التي ادت لصدام 2 سبتمبر 2011م بالدمازين .
اقتباس – ” طلبنا منهم تعريف الحكم الذاتي وكان التعريف عصيا عليهم يوما كاملا -”
ما تصرح به يعتبر من الأكاذيب حتى تتمتع المنابر الاعلامية بحريتها لكي نطلع على آراء الطرف الآخر حول ما اثرته حول فشلهم في تعريف الحكم الذاتي ..وحتى ذلك الحين نعتبر حديثك وتصريحك من جملة الأكاذيب التي تطلقونها هنا وهناك مثل حديثكم حول الاختراق الذي أحدثتموه حول خارطة الطريق الذي طرحته الآلية الافريقية وكأنه إعجاز أغلقتم به الطريق أمام الأطراف الأخرى المشاركة في اللقاء التحضيري بينما الأصل في المباحثات من هذا النوع السجال فلن ترغم طرفا على التوقيع على امر ليس مقتنعا به لمجرد انك قمت بالتوقيع ثم تأتي منتشيا ومعتبرا ذلك اختراقا مذهلا وانتصارا وانجازا .. انتظروا حتى نعرف لماذا لم توقع الأطراف الأخرى ..؟!!!!!!!!!!!!!!
صحيح ان ابرهيم محمود يتسم بالهدوء الا ان نبرة كلامه فيها نوع من التهكم والسخرية وازدراء الآخر والتعالى وهي قاعدة في كل احاديث الاخوان المسلمين وتجدها بوضوح في كلام امين حسن عمر كما توجد بكثرة في احاديث حسبو نائب الرئيس اما نافع فإنها عنجهية وتكبر مصحوبة بتعالى مقيت وحدة طبع لا تفارقه..
من واقع المتابعة للسياسة السودانية ان المعارضة لم تمتنع في يوم من الايام عن الحل السلمي وكانت تدعوا للحل السلمي وايقاف الحرب الا انها كانت تطالب بحوار شفاف ومضمون التنفيذ ليس وراءه خدع ومكر واقصاء
واعتقد ان وجود ضامن رسمي للحوار سواء كان بالداخل او الخارج لا يهم وانما المهم ان يوجد ضامن لأن المؤتمر الوطني (الحركة الاسلامية) لا يمكن الاعتماد عليها كضامن لهذا الحوار ولا بد من وجود ضامن يمثل مجلس الامن او الاتحاد الافريقي بشرط ان لا يكون الضامن دولة قطر او تركيا او ايران ..وذلك لان علاقة الحكومة بإيران تمر عبر الوسيط القطري الذي يقوم برعاية المصالح السودانية بدولة ايران بعد الاعلان عن قطع العلاقة مع ايران طمعا في المال الخليجي.
وننصح المعارضة المسلحة زائد حزب الامة بالتوقيع على خارطة الطريق لان حكومة المؤتمر الوطني تتمنى استمرار الحرب لتعطشها للحرب ولشغل عضويتها بالحرب وشغل الاحزاب الاسلامية بالحرب وخلق بعبع امامها اسمه العلمانية واليهود والنصاري ممثلين في المعارضة المسلحة وان المعارضة المسلحة هي الشماعة التي تلقي عليها مشاكلها الان وتمثل طوق النجاة وبسبب هذه المعارضة المتوهمة وإن كانت ضعيفة فقد جيش المؤتمر الوطني كل الاسلاميين في (الدفاع الشعبي – الامن الشعبي – والشرطة الشعبية) ومليشات حميدتي وهلال بالاضافة الى القوات النظامية الاخرى مثل الامن والاستخبارات والجيش الخ كل هذه الجيوش الجرارة استغلها المؤتمر الوطني في تضخيم المعارضة للأستمرار في الحكم والتسلط على حكم البلاد بقبضة امنية.
فالمطلوب من المعارضة المسلحةوحزب الامة التوقيع على خارطة الطريق لتفويت الفرصة على دعاة الحرب.
اقتباس – ” طلبنا منهم تعريف الحكم الذاتي وكان التعريف عصيا عليهم يوما كاملا -”
دا شافع فى تانيه ابتدائي (دجاجى يلقط الحبه ويجرى وهو فرحان )بعرف الكلام انت قايلو مفاعل نووى؟
يبدو لي ان هذا (الابراهيم محمود) انسان غبي فعلا . في الفترة من ديسمبر 2010 وحتي يوليو 2011 استمعت لاكثر من 16 مؤتمر (خيمة) في المشورة الشعبية بجنوب النيل الازرق كان المواطنون يتحدثون عن الحكم الذاتي وفشل اضاء المؤتمر الوطني في الرد عليهم الا بالتهديد الا ان كتب 85% من المؤتمرين (الحكم الاقليمي الذاتي هو الحل لمشاكل جنوب النيل الازرق) هذه التعليقات موجودة في الدفاتر حتي اليوم وذلك القرار الشعبي كان سببا في قبول (نافع علي نافع) بالاتفاق الاطاري والتوقيع عليه وتمزيقها هي التي ادت لصدام 2 سبتمبر 2011م بالدمازين .