(الخازوق) الوطني..!

عثمان شبونة
* أن يكون التهيّؤ للانتخابات مثل الاستعداد لفصل الخريف في الاستسهال فهذه جريمة أخرى تضاف في حق الوطن.. عرفنا العجلة التي ما تزال مدحرجة بسرعتها القصوى في ما يسمى (الحوار) والذي أخذ أشكالاً متعددة لم تفضِ إلى شيء حتى الآن سوى استهلاك المال والطعام..! ولكن أن يلح المتعجلون في أمر الانتخابات الرئاسية ويحاولون فرضها (كما يشتهون) فذلك فعل جلل تشوبه روح التآمر؛ باعتبار أن (جماعة السلطة) أصحاب الحل والعقد لم يعدلوا إعوجاجهم ــ ولا أظنهم فاعلين ــ في كافة المناحي (بدون استثناء)..! والمطلوبات للعملية الانتخابية بلا حصر؛ ملّ العالمون تعدادها وسماعها.. هذا إذا ألغينا عقولنا وسلمنا بأن المُخاطب سلطة صحيحة لديها الحد الأدنى من الشفافية..!
* فوق هذه السقام السياسية؛ تغلي الساحة بافتعالات ظاهرة يرصدها كل مراقب يرى كيف تتلاعب السلطة بالخصوم؛ فإن كفّت عن اللعب وأعيتها الحِيَلْ مارست شد وثاقهم وراء الزنازين، بينما المؤتمر الوطني (الحاكم) مهموم بشعاراته وميزانياته في ساحة مكشوفة لا أنس فيها ولا (جان) سواه.. وكأنه يريد أن ينافس ذاته في مسرح فوضوى مع قلة (ديكور!!) لا براعة فيه..!
* سنفترض ــ الآن تحديداً ــ أن كل هذا اللهث فعل خالص للوطن من أناس يتوقون إلى السلام وسط دوائر مشتعلة.. لكن أما كفاهم أنهم لم ينجحوا في ربع قرن لتمرير شيء واحد حقيقي وأصيل؟ ولم يكن الأسف على هؤلاء ليبلغ مداه البعيد لو لمس الشعب أنهم فشلوا فحسب.. بل مازالوا يزعمون بأن الباب واحد للخروج والمزلاج بيدهم.. فلا وجدنا الباب ولا السقف.. بل حتى أرض البيت تقلّصت بينما يقضون الساعات الطويلة لرسم الخطط..! وهي خطط ليست للخروج الآمن من جب عميق استماتوا في حفره؛ بل في غالبها العام تنحصر في (كيف يستمرّون) وليس كيف يحكمون.. هذا بغير إهدار زمن طويل في تطويق البلاد بعداء غريب للداخل والخارج.. ومازالوا يتمسكون بأهداب مشروع أعمى و(أصم) يحمل غباء الأرض كلها في (أوهامه)..!
* لندع ــ جانباً ــ عشرات الأسباب التي تطعن في صحة الانتخابات الرئاسية المزمع قيامها قبل (سترة) منكوبي سيول (هذا العام!) والذي يليه.. ولنسأل: كيف يستقيم أن تُجرى هذه العملية (المصيرية) في وطن متشظي؛ حيث توجد مناطق خارج سيطرة السلطة؛ ومناطق أخرى داخل سيطرتها يصعب الوصول إليها.. ومناطق منكوبة حد البصر يسهل ابتزازها..! وجغرافيا لم يُحدد مصيرها؛ منها (حلايب) على سبيل المثال..!
* الغريب أن السلطة تعلم جيداً بكل هذا ولكنها كديدن السلطات التي يعوزها ا لتفكير في معاني (القوة والعدالة والنزاهة) ترمي أي حديث غير حديثها خلف ذاكرتها المطفأة؛ لتغش الناس مرة أخرى بـ(استكمال النهضة)..!
* أين مقدماتها لتكتمل..؟ وانتم لا تستطيعون السيطرة الرحيمة والمحافظة على أهم مقومات النهضة (الإنسان)..! ودونكم ما يحدث في دارفور (فقط) من قتل جماعي قوامه (قبائل) وليست دول (الناتو!) طرفاً فيه.. بينما تسارعون الخطى لإنقاذ من هم خارج الحدود..!!
* نهضة ماذا؟ والثقب يتسع لتضيق حياتنا كل ثانية مع أبسط مقومات العيش..!
* حكومة لا تستطيع تحجيم فوضى الأسواق؛ فيدها مشلولة؛ حتى عجزنا عن شراء (زيت رديء) في بلد خصه الله بالفول والسمسم.. لكن يدها طويلة في السيطرة على انتخابات (صماء!!) بلا منافسين..!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــــــــــ
الأخبار
اذا كان الشعب جادي يجب ان تتم الدعوة لمقاطعة كل من يصوت ،، وعلى الجميع الجلوس في منازلهم او حفر المجاري استعدادا للخريف القادم وهي حجة وجيهة ترفع في وجه اهل المؤتمر الوطني استهزاءٍ بسياستهم الهزلية،، والدعوة لمقاطعة كل من يصوت تبدأ من البيت المنعدم فيه الزيت،،، وتبدأ في الفريق الذي بالامطار غريق،، وتبدأ بالحلة الباحثة عن مصاريف حق الحلة،، وتبدأ بالقرية اللاهثة لكهرباء الجمرة،، وتبدأ بالمدينة التي لم تعد أمينة،، وتبدأ بالولاية المسروقة بالخرتاية،، وتشمل كل السودان الذي كان،،، عندها ستعتبر الانقاذأن الشعب جادي جدا في مواجهتها وهي التي دنا عذابها فعليا لا امريكا وروسيا الوهميتين،،
يا عثمان أخوى هل لا زلنا نخدع نفسنا بحوار يفضى لوضع ديمقراطى ونيل الحرية المسلوبة أم أنتخابات تفضى بالمقعد المناسب للرجل المناسب ونيل حقوق مهضوكة؟ كلا أخى فهؤلاء فى غيهم سادرون وهم أدرى وأعلم بما فعلته أياديهم وأى وضع آتى سواء ديمقراطى أو عسكرى بفوهة البندقية فهم لا محالة محكوم عليهم بالأعدام ومصادرة ما يمتلكون والحساب المر كالعلقم الذى سقوه لنا فلذا فهم من وثبة لوثبة ومن حوار لحوار وانتخابات مضروبة شرط كل ذلك يفضى بجلوسهم فى تلك المقاعد التى ملت مؤخراتهم ولن يغادروها ألا للقبر.لذا لا داعى أن يتفرج الشعب لتلك المسرحيات الهمجية التى أضاعت وطن كامل وليتحرك هذا الشعب الذى فطن لكل تلك التمثليات ويقتلع هؤلاء الأفاكين ويعد المشانق لهم جميعا.
انتخابات (الصم ) و ( البكم ) و(الخم ) و (الخج ) …
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر !!!!
أخخخخخخخخخخخ
لله درك يا ابو عفان و هذه القربة المثقوبة قد اوجعت افواهنا من النفخ فيها و هي تسير سادرة في غيها و هي قد شحنت شعارتها الصامته بانها هي للسلطة و الجاه وان الافعال الايمانية هي فقط لللاستهلاك و الاستهلاك فقط
( لكن يدها طويلة في السيطرة علي انتخابات ( صماء ) بلا منافسين ..)
هذه مصيبتنا أن ابتلانا الله بشذاذ آفاق ليس بينهم رجل رشيد .. و لكن صبرآ أخي فدولة الظلم ساعة و دولة الحق الي قيام الساعة و علها تكن بشائر قيامتهم الكبري وان تكالب عليها أصم و أبكم محتمي بغباء عطا المولي .
متى ستخرج الناس للشوارع وقد وصلنا لمستوى لايمكن ولا أمل في أنتقدم خطوة واحدة ؟ متى ؟
صماء نسبة للاصم الفاسد الخائب مسئول انتخابات الخج
تفو عليكم يا كيزان ياوسخ يا عفن
لعنة الله عليكم يا ابناء الزنا ابناء الشيخ المخنث
أعوذ بالله من قوم شبعوا بعدما جاعوا و ما زالت شهيتهم مفتوحة لمزيد من المآكلة .
ياشبونة الموضوع ما داير كلام والله واضح زى الشمس فى رابعة النهار، الناس دى لو خلت السلطة أول حاجة الرئيس بمشى محكمة الجنايات الدولية ومعاه 49 وأربعين من القيادات الكبيرة ، والباقين لو انعقدت المحاكم السودانية لمدة عشر سنوات ما حتقدر تحصر جرائمهم ، وأعوذ بالله