عرمان في واشنطن : رشحت البشير للسقوط قبل مبارك وبن علي..القيادي في الحركة الشعبية قال إن السودانيين يتابعون المظاهرات العربية مثل «كرة القدم»..التطبيع الأميركي مع حكومة البشير، يجب أن يكون مشروطاً.

خلال زيارة إلى واشنطن، قال ياسر عرمان، مساعد الأمين العام للحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب، إن الثورات التي انتشرت في الدول المجاورة «في طريقها إلى الخرطوم، وستصل قريبا». وقال عرمان الذي يرأس قطاع الشمال في الحركة، إن السودانيين مثل بقية الشعوب المجاورة، يتابعون هذه الثورات «مثلما يتابعون مباريات كرة القدم المحبوبة».
وشن عرمان هجوما عنيفا على حزب المؤتمر الوطني، الذي يحكم الشمال بقيادة الرئيس عمر البشير، وقال إن سياساته المتطرفة، وتشويهه صورة الإسلام، وحظره الحريات «رشحته للسقوط قبل سنوات طويلة من الثورة في تونس وفي مصر». وحمل حزب المؤتمر مسؤولية تقسيم السودان، وذلك لأنه «لم يجعل الوحدة جاذبة»، كما نصت اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب سنة 2005، التي أنهت حربا استمرت متقطعة منذ استقلال السودان.
ونصت الاتفاقية على استفتاء لتقرير مصير الجنوب، تم إجراؤه في يناير (كانون الثاني) الماضي، صوت فيه الجنوبيون، في شبه إجماع، على الانفصال. ويتوقع أن يعلن الجنوب استقلاله بعد ثلاثة أشهر. وتفاءل عرمان بأن الثورة في شمال السودان «ستكون أسهل». وذلك بسبب وجود أحزاب تقليدية ظلت تعارض نظام الرئيس البشير منذ أن جاء إلى الحكم سنة 1989. وبسبب «كوادر الشباب الشمالي». وقال إن «شباب الحركة في الشمال» قوة مانعة تقدر على أن تتعاون مع قوى شبابية أخرى، وإن شرطة حكومة البشير اعتقلت بعضهم خلال مظاهرات معارضة مؤخرا.
وتحدث عرمان في «مركز ويلسون العالمي» بواشنطن، وتحدث أيضا مالك عقار، حاكم ولاية النيل الأزرق. وكان مقررا أن يتحدث عبد العزيز الحلو، حاكم ولاية جنوب كردفان. وتشكل الولايتان اللتان تتبعان شمال السودان جزءا من «المناطق المهمشة»، التي نصت اتفاقية السلام على وضع اعتباري لمستقبلهما بعد تقرير المصير في الجنوب، وذك تحت برنامج يسمى «المشورة الشعبية».
وقال عرمان إن استقلال الجنوب في 9 يوليو (تموز) المقبل، «لن يوقف العلاقات القوية بين الشماليين والجنوبيين، ولن يقسم السودان إلى الأبد». وأضاف: «في وقت ما، وبطريقة ما، كونفيدرالية، أو وحدة، أو أي أسماء أخرى، سيعود السودان موحدا، وحرا، وديمقراطيا. ونحن في الحركة الشعبية، في الشمال وفي الجنوب، سنعمل كل ما نقدر عليه لتحقيق ذلك». وأشار عرمان إلى شعار «سودان جديد» الذي كان أعلنه جون قرنق، مؤسس الحركة الشعبية الذي قتل في حادث سقوط طائرة سنة 2005. وقال: «سودان جديد هو حلمنا. وبعد تأسيس جنوب جديد، سنقدر على تأسيس شمال جديد ليكون هناك سودان جديد».
وعن اتصالاته الرسمية والشعبية في واشنطن، قال عرمان إن التطبيع الأميركي مع حكومة البشير، الذي كان الرئيس باراك أوباما وعد به مقابل موافقة البشير على انفصال الجنوب، حسب الاستفتاء قبل شهرين، يجب أن يشترط «تحولا ديمقراطيا، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة». وأضاف أن الرئيس أوباما وهو يؤيد الثورات في الدول المجاورة ويطلب من حكام دكتاتوريين أن يتركوا الحكم، يجب أن يضع ذلك في الاعتبار في سياسته نحو السودان. وأن حكومة البشير يجب أن لا تكافأ لأنها وافقت على فصل الجنوب، ولكن يجب أن تكافأ إذا حقق الشعب السوداني الحرية والديمقراطية.
وأشار عرمان إلى الانتخابات المتوقعة في ولاية جنوب كردفان حيث ترشح عبد العزيز الحلو مرة أخرى. وقال: «انتخابات حرة ونزيهة في جنوب كردفان، وفي كل مكان في السودان». ودعا عرمان إلى كتابة دستور جديد بعد إعلان استقلال الجنوب، وقال إن الدستور يجب أن يكون «حرا وديمقراطيا، ويؤكد تنوع الشعب السوداني» عرقيا ودينيا وقبائليا ولغويا. وانتقد خطة حزب المؤتمر الوطني بكتابة دستور جديد دون الإشارة إلى «المشورة الشعبية» في «المناطق المهمشة»، وحذر من أن هذا سيكون سبب مشكلات جديدة.
وقال عرمان إن ولايات المناطق المهمشة التي تجاور دولة الجنوب الجديدة، صارت «جنوبا جديدا في الشمال»، وإنها، مثل جنوب السودان، تريد المساواة والعدالة ووقف الاضطهاد. وانتقد عرمان تصريحات الرئيس البشير بأن فصل الجنوب معناه أن الشمال سيكون إسلاميا حقيقة وسيحكم حسب الشريعة الإسلامية. وحذر البشير بأن قوات الحركة الشعبية في الشمال تزيد على أربعين ألف جندي. ورغم أن عرمان قال إنه لا الشمال ولا الجنوب يريد عودة الحرب، فإنه قال إن البشير «يجب أن لا يقلل من أهمية وقوة الحركة الشعبية، سياسيا وعسكريا». وقال إنه زار مناطق كثيرة في شمال السودان، ووجد تأييدا قويا للحركة حيثما ذهب.
وأشار عرمان إلى أن اتفاقية السلام بين الجنوب والشمال سنة 2005 لم تركز على تحقيق الديمقراطية في الشمال. وقال إن السبب كان «تحقيق الاستقرار أولا، ثم الديمقراطية. والآن جاء وقت تحقيق الديمقراطية».
وتحدث مالك عقار، محافظ ولاية النيل الأزرق، عن انقسام الحركة الشعبية على ضوء تصويت الجنوبيين للانفصال، وقال: «انقسمت الحركة إلى شمالية وجنوبية، لكنها ستحتفظ باسمها وبأهدافها، لتطبيق حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وللاعتراف بأن شمال السودان، ناهيك بجنوبه، متنوع عرقيا ودينيا». وأضاف: «نحن شماليون مثل إخواننا الشماليين، ونحن مع الحركة الشعبية مثل إخواننا الجنوبيين».
واشنطن: محمد علي صالح
الشرق الاوسط
والله يااستاذ ياسر توقعك منطقي فعلا لكن المامنطقي ولاعقلاني انو يظل الحزب الحاكم دا دقيقة وحدة بعد سقوط مبارك العالم ديل شكلهم عاملين سحر للناس ومشعوذين عصاياتهم وعكاكيزهم الشعب لسة مؤاثر حياة الكسل والدعه ويتغاضى عن جرائم البشير ياخي اول واحد المفروض يسقط بحكم انه شخص في الاساس مجرم ومطلوب من المحكمة وكمان اللي شايل حسنا انو اول رئيس يصدرو عليهو احكام لكن شبابنا ابدا مابيكونو زي شباب مصر وانتا عارف ولو سئلت اخوانك لمن قرو في مصر بيعرفو الفرق بين هنا وهناك شعب السودان اقرا عليهو الفاتحة غلبت عليهو التابعية للحزب الحاكم والركوع له مهما حصل لبناته او اخواته من اغتصابات لايثور اكاد اشك ان الوطنية ماتت من جميع القلوب الامل اللى جعل شباب مصر يسقطو مبارك هو ال شي وطنيتهم العمياء وحبهم لبلادهم وافتخارهم به السودان منذ ان استقل من مصر وهو متخبط بين الحروب والانقلابات والمهاترات والحظر الاقتصادي والارهاب واظن ان من ولد ضعيفا سيظل ضعيفا رغم انه قاد اول انتفاضتين شعبيتين ولايمكن ان تكون محض صدفة ولكن لم يذق طعم الاستقرار ولم يهتنىء بانتفاضاته اللتي راحت ادراج الرياح حتى فكرة الاغتيال ليست موجودة في افكارنا فهو ليس بأفضل من السادات والملك فيصل وحتى جمال عبدالناصر ,,البشير حتى لو فكرت باغتياله فلافائدة لانه انشىء حزبا كل شخص فيه ادهى وامكر واخبث من الاخر بل اصبحو مجموعة من القتلة والعصابات والسارقين المتعالين اما شعبنا فياحسرة عليه تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى اعتراهم الخوف وكساهم الرعب وطغت عليهم عدم المبالاة
عشان كدا انا بقول الشعب السوداني مات قبل ان يعيش فان لم تطلع روحه فهو ميت اكلينيكيا الفااااااااتحة ياجماعة
انتاوعقاروالحلولازم سودان جديدياعرمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان سودان جديدوييه
المناضل المناضل المناضل عرمان ولدناااااااااااااااااااااااااااااااااااولدناااااااااااااااااااا ولدناااااااااااااااااااااا
لا نريد تطبيع مشروط بل تريد اسقاط النطام وسوقه الى لاهاي
تفاءلنا خيراً بما كانت تنادى به الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد إتفاقية السلام بأن السودان فعلاً سيصبح جديدا ( طلع كلام كذب ) وقسموا السودان إلى إثنين ورجعوا بنا خمسة وخمسين سنه للوراء.
الجنوب إنفصل لان الحكومة لم تجعل الوحدة جازبة ؟؟
يكفي ان الحكومة متبنية خيار الوحدة والحركة تبنت خيار الانفصال علنا
الحركة فصلت الجنوب من اول يوم استلمت فيهو زمام امور الجنوب وعملت علي الانفصال ولكن المطبلاتية امثالك لايمكن يشوف عوج للحركة لانها علمتكم تشوفو بي عيونها لا بعيونكم انتم الشماليين
تتحدث مليون مرة عن الديموغراطية وحقوق الانسان ودي الحركة ماسمعت بيها ؟؟؟
كدي اقدر قول اطلقوا سراح تلفون كوكو؟؟
أي تأييد وأي حركة التي تتحدث عنها ياعرمان ،،، الحركة أنتهت
وسقطت في نظر جميع السودانيين ، يوم أن أصبحت ذيلا لأسرائيل
وأمريكا ، ويوم أن بدلت جلدها الذي كان وحدويا ولبست الثوب الأسرائيلي
ثوب الأنفصال .. أنت نفسك مقتنع بهـذا الكلام وأنت نفسك متضرر من ما حدث من أخوتك سلفاكير وباقان وغيرهم الذين باعوا ضمائرهــم ( أن كانت لهم ضمائر أصلا ) وباعوا السودان كله للأمبريالية والصهيونية بقبولهم تنفيــذ أجندة المستعمرين الجــدد ،( القاضية بفصل الجنوب الحبيب عن الشمال ) خسئوا وخابوا … أما أنت فقــد أصبحت كرتا محروقا بواسطة الحركة مثلك مثل الدكتور منصور خالد وغيركم من الذين جروا وراء السراب وحسبوه ماء .. ولماذا أنت في أمريكا ؟ هل هناك صفقــة أخرى تتم بواسطتك ؟؟ حسب علمي أنك أشتراكي وضد الأمبريالية ، وأراك أضحيت كثير الهرولة الى عقر دار الأمبريالية ؟ وهل بات تغيير الجلود أمرا مباحا ، مثل فقـــه الضرورة عند أقرانك من الجانب الآخر ؟
يا عرمان وغير عرمان أتقـــــــــــــوا الله في وطنكم وكفى ….
لسه ياسر عراف ده بنهق خارج القطيع . ياخي فكنه امثالك مرجعين السودان لورا وسوف يكون هنالك سودان جديد اذا انتم تركتوا السياسة وطلعتوا منها .
( كلامكم طلع كذب ) وكل واحد منكم أنزوى بمنطقته وولايته والجنوبيون فصلوا الجنوب .. وياسر .. أصبح رجل علاقات العامة .. أين ماكنتم تنادون به ومنيتو منسوبيكم فى الشمال بالتغيير والحرية والديمقراطية والعداله ومن ثم غدرتم بهم .. إستوليتم على ماتريدون وأدرتم ظهركم لأعضاء حزبكم فى الشمال إنها جريمة فى حق الشعب السودانى الذى وقف معكم ولكن الشعب السودانى شعب مسامح .. جريمتكم هذه لن تغفر لكم أبدأ ..
أي إنتخابات حرة وأي ديمقراطية ؟ أوباما نفسه صرح بأن الإنتخابات حرة ياعرمان لشىء في نفس يعقوب (إنفصال الجنوب) وأنت ذهبت لأمريكا لوضع شروط التطبيع أم لماذا ذهبت والأفضل لك بأن الجنوبيون لفظوك لأنهم عملوا بالمثل الذي يقول ((المافيهو خير لأهله ما فيهو خير للناس)) والشمال يراك بعيون الإبن العاق إغتنم هذه الفرصة وكمل دراستك الجامعية ربما يتغير الزمن بأجياله وقد تحظى بنسبة ضعيفة من رضاء أبناء السودان من الرفقاء
انتم يا دايرين ياسر يعمل شنو غير ذلك وقف دماء اخوانكم الكان بيموتو في الجنوب والسراع غلب الي الداخل بعد ذلك ده دوركم يا جبناء وذي ما قال الحركة لديها جيش في شمال السودان ما قدر باربعة الف ماتنضمو اليها عشان تطيحو النظام وليبيا عمل بدون خلاية بس فالحين في الكلام ضد القادة وماشايفين دوركم وكل قاعد في الحركة الشعبية عمل العليها ونشكرم علي دورهم بتحويل السودان الي نقطة ممكن تتعالج بالافكار لكن ياشباب انتم والموتمر الوطني واحد :lool: :lool: :lool:
يا عرمان لولا انفصال الجنوب والاستحقاق في يوليو لصدق توقعك !!!!!!!!!!!!
بسببكم لم يذهب البشير مع الرؤساء الذين ذهبوا !!!!!!
انت بالذات يا عرمان ما تتكلم خالص .. لانك جاتك الفرصه وضيعتها ..أو بالاحراء لم تستطيع ان تستغلها .. وعندك نفس تتكلم تاني .. المفروض تستحي على وجهك وتخرص خالص .. لان الشعب السوداني مجروح من الانفصال ومن نيفاش التي اتت بإتفاقية مايعه أملها غالب على مقلوب ..وغم عن ها كانت لكم فرصة دهبيه لكي تأتي بالوحده وتاسسوا حزب للوحده مع القواعد الشعبيه لانك متاعيش معهم وفاهم انماط الاخوه الجنوبيين بل للاسف .. جلست تناقر وتشاكس في الحزب الحاكم ..
لو انك تعرف الشعب السوداني لكنت بزلت جهد مقدر للوحده وكانت المكافاه على طبق من ذهب السلطة باكملها .. لان الشعب يستطيع تغيير النظام .. ولانك لم تعمل للشعب وبالتالي خم وصر .. وخليك في المناكفة مع الحزب الحاكم وغني على وتر المشوره الشعبية والنيل الازرق وجنوب كردفان ده المدخل للمناكفة والمشاكلة حتى تصل ان انفصال اخر ..هذا هو مسيرتك السياسية التي عرفت بها ..
الان يا اخي ياسر الفات مات والجنوب راح لحال سبيله لا تصب الزيت على الناس وتوقد نار الفتنه بيننا وبين المشوره الشعبيه والحركات التابعة للحركة في الشمال اتعاملوا بحكمة وبموضوعية وسياسة الامر الواقع لمصلحة البلاد والعباد
http://alrakoba.net/articles.php?action=show&id=6498
كتاب المقال ده قاعد وين ان رئيس الحركة الشعبية هو مالك عقار حاكم النيل الازرق وهو انشاء الله رئيس السودان الشمالي القادم لسبب واحد انه الوحيد الذي يحمل و يتحدث دائما عن العدل و المساوة و حقوق المهمشين
انتظركم المهمشين طلعتوا حرامية بتستفيدوا من وراهم بطلوا وخلوا الشعب السوداني في حالوا يكفينا منك ومن امثالك ماقدمتموه للحركة الانفصالية العنصرية
الى المجتمع الدولى القذافى يحتجز خليل ابراهيم ويجبره على احضار مجندى العدل والمساواة من داخل السودان وتشاد لقتل الليبيين والبشير يرقص ويتفرج وابناء شعبه يقتلون الشعب الليبى وينقلون بالهليكوبتر من داخل السودان علا خليل
حتي تعلموا لماذا نجحت الثورة في مصر من إسقاط حسني مبارك هذا شيئ قليل من كثير لم ينشر بعد يبين الفضائح و العمالة التي لازمت الرئيس المصري منذ توليه الحكم حتي لحظة سقوطه المهين و المريع ، و لكي تعرفوا كيف تدير أمريكا العالم و خاصة العالم العربي المجاور لإسرائيل ، و لكي تقارنوا فأن المقارنة علم يدرس غلكم تستفيدوا من الدروس المجانية التي تنشر مجانا علي الشبكة العنكبوتية ، إليك التقري الذي نشر في صحيفة النيلين الإليكترونية :
ومحاولة مبارك إقناع ريجان بإرسال أسلحة إلى السودان لاستخدامها ضد القذافى
ملخص : 5 كتب أمريكية وبريطانية تكشف أسراراً لم يعرفها العالم عن الرئيس السابق حسني مبارك
03-24-2011 10:51 AM
«لا تدخلوا هذه الكتب المسيئة لرئيس البلاد».. هكذا كانت التعليمات الأمنية تصدر بمنع بعض الكتب الغربية، خاصة الكتب الأمريكية والبريطانية التى تتعرض لعصر الرئيس السابق حسنى مبارك، أو تنتقده بشكل شخصى بسبب سياسات الفساد الداخلية والفشل فى السياسة الخارجية التى وضعت مصر رهن المعسكر الأمريكى والإسرائيلى طيلة 30 عاماً قضاها مبارك فى حكم مصر، كانت أصعبها العشر الأخيرة. فمنذ عام 2000 ومصر تشهد تغييرات وعواصف سياسية واقتصادية هزت عرش مبارك دون أن يشعر بارتجاجاتها، حتى جاء الزلزال الأقوى مع ثورة 25 يناير الذى أجبره على التنحى عن الحكم، لأول مرة فى بلد لم يعرف كلمة الرئيس السابق إلا بالموت أو المنفى أو الاغتيال.
الكتب والمذكرات التى صدرت عن بعض السياسيين والمحللين الغربيين وصفت عصر مبارك بالسنين العجاف التى عاشها الشعب المصرى فى ظل نظام فاسد تحكمه المحسوبية، وليس الكفاءة، وتتسع فيه الهوة بين الطبقات، دفعت كثيرا من الأقلام البارزة فى العالم إلى إصدار عدة كتب التى تناول بعضها الأوضاع فى مصر فى السنوات الأخيرة التى كانت تنبئ بما حدث، والبعض الآخر حاول استشراف مصر بعد مبارك.
كيف أصبح نائباً للسادات؟!
ولعل أبرز الكتب العالمية التى تحدثت عن مبارك فى السنوات الأخيرة كتاب «كبار زعماء العالم» الصادر ضمن سلسلة أمريكية عن دار نشر «تشيسى هاوس»، الذى يرصد كيف كان حسنى مبارك منذ بداية حياته المهنية حتى اختيار السادات له نائباً بعيداً تماماً عن السياسة. ويقول مؤلفا الكتاب سوزان موادى دراج، وآرثر ميير سشليسنجر، إن الرئيس السادات كان حليفاً قويا لأمريكا وكذلك نائبه حسنى مبارك، وربما كان السبب وراء اختيار السادات لمبارك هو كونه متزوجا من امرأة مصرية إنجليزية، وهى سوزان ثابت، التى أصبحت فيما بعد سوزان مبارك ذات الميول الغربية، مثلها مثل جيهان السادات وهى نصف إنجليزية أيضا كان لها دور كبير فى ميل السادات نحو الغرب والتحول بعيداً عن الاتحاد السوفيتى.
وفى كتاب «الحجاب» الذى كتبه الصحفى الأمريكى المخضرم بوب ودوارد الذى فجر فضية ووتر جيت، يقول إن المخابرات الأمريكية كان لديها تسجيل مصور عن مبارك والقرية التى ولد فيها، وعن زوجته ذات الأصول الإنجليزية. وربما يكون للولايات المتحدة دور فى اختيار السادات لمبارك نائبا له.
ويقول كتاب «كبار زعماء العالم» إنهم ظلوا ينظرون إلى مبارك فى الفترة التى قضاها نائباً للسادات على أنه «مهرج القصر»، وكان يطيع رئيسه لدرجة أن وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسينجر عندما رآه لأول مرة بجوار السادات لم يخطر بباله أن هذا هو الرجل الثانى فى مصر، واعتقد أنه مجرد مساعد درجة ثانية للسادات.
ويمضى هذا الكتاب الذى يركز على السنوات التى قضاها مبارك كنائب فى القول إنه بعد أن خسر چيمى كارتر صديق السادات منصب رئاسة أمريكا قام السادات بإرسال مبارك للولايات المتحدة مرتين فى عام 1980 لكى يودع كارتر ويحاول اللقاء مع الرئيس المنتظر رونالد ريجان، وفى هذه الزيارات ألح مبارك على أمريكا لإرسال أسلحة إلى السودان لأن مصر كانت تعتقد أن نظام حكم معمر القذافى الثورى، المكروه من السادات، يحاول الإطاحة بنظام حكم جعفر النميرى.
لكن مبارك فى هذه الجولات الأمريكية بدأ يقوم بعمليات بيزنس خاصة به مع رجل الأعمال حسين سالم من وراء أنور السادات. وكاد السادات يقوم بعزل مبارك بعدما علم بهذه الوقائع واستبداله بالوزير منصور حسن، الذى وصفه الكتاب بأنه كان شاباً طموحاً رشحته زوجة السادات چيهان لتولى منصب نائب الرئيس، لكن كون مبارك عسكرياً ينتمى للجيش إلى جانب صلته القوية بالسادات أبقيا عليه فى منصبه، وكان مبارك يعرف الكثير عن السادات فى ذلك الوقت ويعرف مدى ارتباطه بأمريكا والحماية الخاصة التى وفرتها المخابرات الأمريكية لحراسته.
الكتاب الذى منعه الرئيس
ولعل أشهر هذه الكتب ما أصدره الكاتب البريطانى جون برادلى فى النصف الثانى من عام 2009، والذى حمل عنوان «داخل مصر.. أرض الفراعنة على حافة الثورة»، وهو الكتاب الذى أثار ضجة بسبب منعه من النشر فى مصر، قبل أن يتم السماح بنشره، حيث تنبأ برادلى فى هذا الكتاب بثورة جديدة فى مصر تخسر فيها أمريكا هيمنتها على أكبر دولة عربية وعلى الشرق الأوسط، ووصف المجتمع المصرى بأنه بدأ فى «التحلل والذوبان ببطء» تحت «عاملين تؤأمين هما ديكتاتورية عسكرية قاسية وسياسة أمريكية فاشلة فى الشرق الأوسط».
وقال الكاتب عن مصر فى كتابه إنها أكثر دولة عربية بها قسوة، ويشيع فيها التعذيب والفساد، وتحاول فيها عائلة الرئيس حسنى مبارك الكفاح من أجل حل أزمة الخلافة، بينما الإسلاميون، الذين تم تأديبهم، ينتظرون فى الكواليس بفارغ الصبر من أجل فرصة للحصول على السلطة.
وجاء كتاب برادلى فى ثمانية فصول تحدث فيها عن الإخوان المسلمين، وفصل عن المسيحيين، ومعهم الصوفيون فى مصر، وفصل عن البدو وسيناء، وفصل كامل عن التعذيب، وفصل آخر عن الفساد، وفصل أطلق عليه عنوان: «ضياع الكرامة فى مصر»، وأخيرا فصل أطلق عليه اسم: «مصر بعد مبارك».
وتحدث برادلى عن الحزب الوطنى كثيراً فى صفحات كتابه، وقال عنه إنه حزب ليست له صلات حقيقية بالناس وليس له حتى وجود حقيقى خارج المدن الكبرى، ومن هذا المنطلق، رأى أن نظام مبارك ليس له الخصائص التى أبقت السوفيت أو الحزب الاشتراكى الصينى فى الحكم، فالحزب ليس له سبب فى الوجود غير أن يتعلق بالحكم, وبناء عليه فإنه مع غياب أى نوع من الشرعية فإن ما يبقيه فى الحكم هو التخويف والترهيب، حيث يتم بث الجبن فى المجتمع من أعلاه لأسفله.وتعجب الكاتب من تحمل المصريين لما يقع عليهم من ظلم وتعذيب، لكنه رأى أن كثيرا من العوامل تؤثر فيهم من بينها العولمة، وكذلك ما أسماه الغضب الشعبى لرؤيته العناصر التى تقلد الغرب فى المجتمع وهى تسرقه تحت مسمى تحرير الاقتصاد وفتح البلاد للاستثمار الأجنبى. ووصف برادلى مصر فى هذا الحين، وقت صدور كتابه بإيران فى الأيام الأخيرة من حكم الشاه قبل قيام الثورة الإسلامية.
انتخابات البرلمان قضت على مبارك
ومن بين الكتب الأخرى التى تحدثت عن مصر بعد مبارك، كتاب الأمريكى بروس روثرفورد (مصر بعد مبارك.. الليبرالية والإسلام والديمقراطية)، وقال المؤلف فى هذا الكتاب إن هناك ثلاث قوى رئيسية داخل النظام السياسى المصرى هى جماعة «الإخوان المسلمين»، والقضاة، ومجموعة رجال الأعمال، تعمل بشكل متوازٍ فيما بينها، وليس بصورة موحدة من أجل التأثير على مستقبل مصر السياسى.
غير أن الكتاب، وعلى العكس من عنوانه، لم يتحدث بوضوح عن مصر فى فترة ما بعد حكم مبارك، وركز بشكل أكبر على القوى السياسية والاقتصادية التى تلعب دوراً حيوياً فى المجال السياسى.. وحظى هذا الكتاب باهتمام لأنه تناول باستفاضة دور ثلاث قوى رئيسية وهى جماعة الإخوان المسلمين، وطبقة رجال الأعمال، والقضاة.. وهذه الفئة الأخيرة نادراً ما تناولها المحللون الغربيون فى كتاباتهم.
ومؤخراً، وقبل أيام قليلة صدر كتاب جديد عن جامعة يال الأمريكية يحمل عنوان «مصر على الحافة.. من عبدالناصر إلى مبارك» للكاتب طارق عثمان. وفى العرض الذى قدمته صحيفة الإندبندنت البريطانية لهذا الكتاب، ربطت فيه بين مضمونه وما حدث فى تونس، وقالت إن الرياح القادمة من تونس ستزيد من الآمال وتقوى المخاوف فى القاهرة، فمصر هى أكثر البلدان المعرضة للإطاحة بنظام الحكم فيها إذا حدث وضربت موجة من الاضطرابات الشعبية دول الشرق الأوسط.
ويرى الكتاب أن ما كان يتواجد فى مصر من ديمقراطية، قلت أو كثرت، قد انهار شهر نوفمبر الماضى مع الانتخابات البرلمانية التى شابها الغش والترهيب والمقاطعة من قبل المعارضة، وقد وصف الأديب علاء الأسوانى نتائج هذه الانتخابات بأنها قطعة بائسة من مسرحية، وجريمة أخرى ضد الشعب المصرى.
وقالت الإندبندنت عن كتاب عثمان -وهو مصرى درس فى أوروبا- أنه صدر فى الوقت المناسب، ويستطلع من خلاله تاريخ مصر منذ ثورة جمال عبدالناصر عام 1952، ويستعرض الكتاب كل قوة رئيسية ويفحصها بعين إستراتيجية ثاقبة، فهو يتناول الإسلاميين والرأسماليين الليبراليين الذين ازدهروا فى عهد ما قبل الثورة، ويأملون الآن أن يخلف جمال مبارك والده فى الحكم، كما يتحدث الكتاب عن الأقباط والطائفية الناشئة ضدهم على الرغم من تاريخهم السياسى اللامع.
ويسلط المؤلف الضوء على ثورة الشباب التى شكلت خطوط الغضب والإحباط والتهديد أحياناً عبر المشهد السياسى. وتقول الصحيفة إن 75 % من المصريين الآن تقل أعمارهم عن 35 عاماً، كما ترتفع معدلات البطالة والبطالة المقنعة والتى تزيد من حالة الغضب، وتدفع الشباب إلى الهجرة، ففى عام 2006، سعى 8 ملايين مصرى للحصول على البطاقة الخضراء الأمريكية.
وفى مذكرات الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش التى تحمل عنوان «نقاط القرار»، اعترف بوش أن مبارك فى فترة شهر العسل مع واشنطن قبل خلافه معها أخبر الإدارة الأمريكية بأن العراق يملك أسلحة دمار شامل.
وذكر بوش فى مذكراته أن مصر أخبرت الجنرال تومى فرانكس قائد القيادة المركزية الأمريكية فى ذلك الوقت أن العراق لديه أسلحة بيولوجية، وأنه سيقوم باستخدامها ضد قواتنا بكل تأكيد. وأضاف بوش: «المعلومات الاستخباراتية التى حصلنا عليها كان لها تأثير على تفكيرى».. والغريب أنه قبل صدور مذكرات بوش بسنوات منع نظام مبارك كتاب «جندى أمريكى أو مذكرات الجنرال تومى فرانكس» قائد القوات المشتركة فى العراق سابقاً من دخول مصر، لأن فرانكس قد ذكر فى (مذكراته) أن «الرئيس المصرى حسنى مبارك أطلعه على أن العراق لديه أسلحة بيولوجية.
ولم تكن مذكرات بوش وفرانكس هى التى تعرضت وحدها لسياسة مبارك الخارجية ورغبته فى إزالة صدام من المسرح الدولى، فقد كشف جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية السى آى إيه السابق، أنه أثناء أحد الاجتماعات مع الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات, والتى حضرها الرئيس المصرى حسنى مبارك، وحين كان عرفات يتحدث إليه, كان مبارك يحرك بإصبعه إلى جانب رأسه ويضحك بعدها بصمت، فى إشارة تعنى أن عرفات مجنون.
للمعلقين مؤيد ويناشد ويشد أزره ومحبط ( كل تعليق يعني اهتمامك بوطنك وروح الوطنية لكل سوداني)
ماذا يريد ياسر عرمان وانا وانت اولاً ز طالما سوداننا متعدد المناخات والتيارات والقبائل والسحنات وحتى اسلامنا ينبع من تعدد صوفي متعدد وسني والخبر الاكيد وجود دين شيعي !!!!!!! إذن لماذا لانقبل بتعدد الادوار السياسية ونعترف بالآخر وندعمه لنحقق الحلم حزب المة يحاور والشيوعي يظاهر وانا وانت نكتب وحركات دارفور تناضل وكلنا يقول انا سوداني .
بااخوانا الحركة الشغبية عنداها كم رائيس فهمونا? أعلن قطاع الشمال بالحركة الشعبية رفضه الخروج إلى الشارع والتظاهر ضد الحكومة، واعتبر الحوار السبيل الأمثل للتوصل إلى حل كافة القضايا. وأكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان؛ العميد جودة، خلال مشاركته في اجتماع مشترك أمس (الأربعاء) ضم رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، والي الولاية د. عبد الرحمن الخضر ورئيس قطاع الشمال، والي النيل الأزرق مالك عقار، أكد أن قطاع الشمال يعمل على التواصل مع حكومة ولاية النيل الأزرق في كل ما يتعلق بخدمات وقضايا المواطنين. وفي الوقت ذاته أعلنت ولاية الخرطوم تقديمها الدعم اللوجستي والفني للتعليم والتدريب المهني وتأهيل المركز الفني بالدمازين، فضلاً عن تدريب معلمي التدريب المهني.
;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;( ;(
بااخوانا الحركة الشغبية عنداها كم رائيس فهمونا? أعلن قطاع الشمال بالحركة الشعبية رفضه الخروج إلى الشارع والتظاهر ضد الحكومة، واعتبر الحوار السبيل الأمثل للتوصل إلى حل كافة القضايا. وأكد نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان؛ العميد جودة، خلال مشاركته في اجتماع مشترك أمس (الأربعاء) ضم رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، والي الولاية د. عبد الرحمن الخضر ورئيس قطاع الشمال، والي النيل الأزرق مالك عقار، أكد أن قطاع الشمال يعمل على التواصل مع حكومة ولاية النيل الأزرق في كل ما يتعلق بخدمات وقضايا المواطنين. وفي الوقت ذاته أعلنت ولاية الخرطوم تقديمها الدعم اللوجستي والفني للتعليم والتدريب المهني وتأهيل المركز الفني بالدمازين، فضلاً عن تدريب معلمي التدريب المها
اذا كان الكلام ده صحيح فعلا ..معناه في تواطو بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني الحاكم .. وهذا يعني انو اذا اتغير النظام ما حيلقوا ليهم حكومة ضعيفة زي الحكومة دي وبالتالي الحركة الشعبية من مصلحتها ابقاء النظام .. شوفوا الناس دي كيف بتبيع الشعب من أجل مصالحها الخاصة .. وتقولوا لي حرية وديمقراطية والمهمشين .. ديل متسلقين على اكتاف المهمشين .. والله يعينا اذا ديل هم ساستنا
ياسيد عرمان مات طرحكم بموت فكرة السودان الجديد بموت صاحبها وانفصال الجنوب امشي شوف ليك منتجع قضي فيهو باقي عمرك وانسي العذاب والفكه الطلعتو بيها ما قليله00اما بالنسبه للصعاليك الحاكمننا فحنخلص منهم لو طال او قصر ونفتح صفحه جديده في كتاب الوطن خاليه من جميع الديناصورات والشخصيات الهلاميه والاحزاب الكرتونيه المتهالكه ما عايزين اي زول مارس سياسه في حقبة وجود الكيزان لان جميع سياسيينا اثبتوا انهم غير اولي عزم
مافى حاجةاسمها قطاع الشمال الحركة فى الجنوب والعايز للحركة امشى الجنوب وبأى صفة ومن اعطى عرمان الحق فى تقرير مصير شمال السودان ( مازال بيحلم بسودان جديد ووحدة ) الان الاستفتاء حيكون للشمال الذى يرفض افكار عرمان واتباعه
الحركة الشعبية دخلها في السودان شنو تاني بعد الانفصال تاني تتكلموا انتوا كان حكمتوا السودان تبحثوا عن مشاكل دعوا االسودان في حاله