للمرة الألف اسال: لماذا عمر البشير الي السعودية وليس الملك

بكري الصائغ
١ـ
مـقدمة:
(أ)ـ
بينما المواطنين في السودان مازالوا في انتظار زيارة الملك سلمان للخرطوم بحسب ماجاء في الصحف المحلية بتاريخ يوم الاربعاء ٢٢/ يناير/ الماضي ٢٠١٨ وافادت عن زيارة مرتقبة خلال الأيام المقبلة للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وهي الزيارة التي لم يقم بها أي ملك سعودي منذ (٤٦) عاما، ونقلت صحيفة “كوش نيوز” السودانية عن مسئول رفض ذكر اسمه أن الملك سيزور السودان خلال الأيام القادمة، وذلك ضمن جولة مرتقبة سوف يقوم بها إلى كل من “مصر، تونس ،السودان”، وتعتبر زيارة الملك سلمان إلى السودان هي الأولى منذ توليه الحكم، وتابعت، وفقًا لمصدر مسئول في الحكومة السودانية: “أن العاهل السعودي سيتوجه للخرطوم خلال الأيام المقبلة، في ظل تعزيز العلاقات بين الرياض والخرطوم خلال السنوات الماضية، التي أسفرت عن مشاركة السودان في عاصفة الحزم باليمن”.
(ب)ـ
***ـ وتوقعت الصحيفة أن يتطرق لقاء الرئيس السوداني عمر البشير بنظيره السعودي بالخرطوم إلى مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى المحيط الإقليمي والدولي وتطوير العلاقات الأخوية بين السودان والسعودية في المجالات ذات الاهتمام المشترك وتوسيع قاعدة الاستثمارات السعودية في السودان، وأشارت الصحيفة إلى أن علاقات بين كل من الخرطوم والرياض شهدت تطور ملحوظ في السنوات الماضية أسفرت عن مشاركة السودان العسكرية في التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن عبر قوات عاصفة الحزم .
(ج)ـ
***ـ من جانبه، قال الدكتور ربيع عبدالعاطي، القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن هناك تسريبات بالفعل منقولة عن بعض المصادر حول تلك الزيارة “غير المستبعدة”، بحسب وصفه، وأضاف ربيع، في اتصال هاتفي مع “سبوتنيك”، الثلاثاء ، أن تلك الأخبار يتم تداولها بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، وليس مستبعدا أن يقوم الملك سلمان بتلك الزيارة، على الرغم من عدم صدور أي تصريحات رسمية من جانب الحكومة والخارجية السودانية،وكان السفير السعودي في الخرطوم، علي بن حسن أحمد جعفر، قد أشاد خلال لقائه وفد جمعية الصداقة البرلمانية السودانية السعودية الأسبوع الماضي، بالعلاقات بين البلدين دون ان يتطرق الي موضوع زيارة الملك سلمان للخرطوم!!، يشار إلى أن آخر زيارة لملك سعودي إلى السودان كان عام ١٩٧٦، عندما زار الملك خالد بن عبدالعزيز السودان، وحظي بترحيب كبير من قبل الرئيس السوداني انذاك جعفر نميري.
١ـ
***ـ جهات سياسية واعلامية في السودان اكدت وقتها، ان المسؤولين النافذين في السلطة هم وراء اشاعة زيارة الملك سلمان للخرطوم بهدف التقليل من السخط الجماهيري العارم ضد زيارات البشير الكثيرة للسعودية والتي فاقت الاربعة عشر مرة في زيارات رسمية وخاصة وايضآ بغرض العلاج ولم يقابلها اي زيارة ولو واحدة (ترانزيت) سواء من الملك سلمان او من هم ما قبله :(خالد بن عبد العزيز آل سعود، فهد بن عبد العزيز آل سعود، عبد الله بن عبد العزيز آل سعود)!!
٢ـ
***ـ الشيء المعروف عن الملك سلمان انه قد قام بزيارات خارجية كثيرة زار خلالها (١٦) بلدا خلال السنوات الثلاث الماضية هي:
بريطانيا ، والولايات المتحدة ، وإسبانيا، وفرنسا، وتركيا، واليابان، والصين، والهند، وباكستان، والمالديف، وأستراليا، وجمهورية الصين الشعبية، ومصر، والمغرب، اندونيسيا، والاردن، هذا إذا استثنينا زياراته لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي كان يترأس فيها الوفد الرسمي السعودي!!، اما عن السودان جاره القريب فلم يبدي الملك سلمان منذ توليه السلطة عام ٢٠١٥ ادني اهتمام بزيارته حتي وان كانت زيارة (ترانزيت) رغم ان السودان جاره القريب!!
٣ـ
***ـ مرت اربعة شهور في العام الحالي ٢٠١٨ منذ ان نشطت الصحف المحلية وبعض المواقع السودانية في نشر كثير من الاخبار والمقالات عن زيارة الملك سلمان المرتقة للخرطوم، وماتت الاشاعة بعد ان شغلت الرأي العام السوداني لفترة من الزمان، لنفاجأ قبل ثلاثة ايام مضت بخبر سفر البشير الي السعودية!!، و(عادت حليمة لعادتها القديمة)، وواصل البشير سفرياته غير ابه بان المسؤولين في المملكة قد درجوا علي عدم استقبال اي زائر كبير في شهر رمضان الكريم ، ولا يستقبلون ايضآ وفود رسمية لان الكل في المملكة يتفرغ للعبادة!!
٤ـ
***ـ رحلة البشير مازال يكتنفها الغموض الشديد بسبب ان الاخبار التي اوردت خبر سفر البشير افاد ان الغرض من الزيارة هو بحث العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتطورها!!، وهذا يعني انها ليست زيارة عمرة او قضاء الايام العشرة الاخيرة هناك!!، فكيف اذآ اعطي البشير لنفسه الحق في فرض نفسه (بثقالة شديدة!!) علي المسؤولين في المملكة وتحججه بمناقشة موضوع قديم سبق ان ناقشه البشير معهم اكثر من عشرات المرات؟!!
٥ـ
***ـ اين مساعدين البشير الذين اكتظت بهم رئاسة الجمهورية؟!! ،
***ـ ولماذا لم يفتح الله عليهم بكلمة ينصحون بها فرعونهم الاكبر ان الوقت غير ملائم لزيارة المملكة؟!!
٦ـ
***ـ ما فائدة سفير السودان ان لم يعطي الضوء الاخضر للبشير بالقدوم للملكة؟!!
٧ـ
***ـ ومازال السؤال المحير يبحث عن اجابة: هل هي زيارة غير معلنة قام بها البشير؟!!، ام استدعاء عاجل وضروري من الملك سلمان للبشير؟!!
٨ـ
(أ)ـ
يا تري، هل يعود سبب جفاء الملك سلمان وباقي الملوك السابقين في عدم رغبتهم زيارة الخرطوم لموقف البشير المعادي للمملكة عام ١٩٩٠ ومساندته صدام حسين؟!!
(ب)ـ
***ـ وهل حقآ اصبحت القضية القديمة وموقف السودان من الغزو العراقي غير ذي اهمية؟!!، ام انها مازالت تعيش في وجدان السعوديين وشعوب دول الخليج؟!!
(ج)ـ
***ـ لماذا لم يتدارسوا أهل السلطة في الخرطوم باهتما شديد اسباب رفض الملك سلمان وكثيرين من الرؤساء العرب والافارقة الحضور للخرطوم؟!!
(د)ـ
***ـ الم يشعر البشير في يوم من الايام ان هناك نفور واضح من الملك سلمان وابنه الامير محمد تجاه السودان؟!!
(ه)ـ
***ـ اين تكمن العلة في هذه الجفوة؟!!، هل بسبب عمر البشير، ام لان السودان ليست محل اهتمام المملكة؟!!
٩ـ
واخيرآ،
***ـ لن استغرب ان قام الملك سلمان اليوم بصرف (بركـاوي) لعمر البشير، كما جرت العادة في كل الزيارات السابقة!!
بكري الصائغ
[email][email protected][/email]
عبدالرحيم عنده الحل لهذه الفذورة اذا اعتمد عليه يكتسب المرء قيمته بإنجازات الفاتحة دربكم مرق رفض جامعة الخرطوم لدراسة الملك فهد أيام كان طالب أثر وفي تفاصيل كمان السوداني قائد دوما ولا ينقاد أصبحوا على خير
لان البشير شحات ثقيل الدم !
ركز في البركاوي… لانو جاي يشحد… ههههه قال سبل تعزيز العلاقات
هنالك سببان لا ثالث لهما لزيارات البشير المتكرره للمملكه:
1: مد اليد السفلى طلبا للمساعده على الرغم من امتلاك السودان لكل المقومات التي تجعل منه قوه اقتصاديه كبرى في المنطقه.
2: كثيرا ما ينسى السيد الريس نفسه وتنتابه الهاشميه الخرقاء وتصدر منه كلمات او تصرفات تخرج عن اللياقه والادب العام ليتم استدعاءه لتوضيح ما بدر منه من اقوال وتصرفات مشينه.وفي هذه الحاله كثيرا ينسى فردة نعاله ليحملها له مدير مكتبه.
إذا كان يا استاذ بكري ..عندك رئيس بدرجة( مراسلة) مع احترامنا للمهنة وشاغليها الشرفاء ..فمن الذي يذهب للأخر الضارب للجرس من خلف مكتبه لمناداة المراسلة..أم العكس ..وقس على ذلك المثل !
ممكن نعرف عدد زيارات الملوك السعوديين للسودان كم زيارة من الاستقلال حتي اليوم ؟ حتي لو شيلنا التلاتين سنة بره الحسبه ، قطع شك عدد زيارات السودان اضعاف عددزيارات ملوك السعودية ، مرمي الله ما بترفع
ياجماعة البشير رئيس مهزوز ذهنيا وسياسيا وخفيف ليس بالرئيس ذا الوزن السياسي كالنميري او سوار الذهب فقد كانوا رؤساء لكن البشير شخصية مهزوة واثرت ذلك على وضع السودان اجتماعيا وشعبيا واصبح تهزأ به معظم الدول من حولنا وباتوا يقطتعون كثير من اراضيه دون ان يحرك ساكنا كما حدث لحلايب وشلاتين والفشقة وبكرة نشوف منو كمان ح يقطع جزء ويحتله ما نستقرب بكرةتشاد او ليبيا ياخذوا جبل عوينات :
ثم البشير جريه للسعودية ليه؟ يا راجل متى تكن رجل صدامي وتقعد في بلدك تصلحه بعد تدميرك له واترك التنطط التعمل فيه هلكت خزينة الدولة خيبة عليك السعوديين ما قاعدين ازوروا السودان على مستوى الدولة انت عندك شنو معهم كان عاوز تتجنسي قولها عديل بكرة ما تخجل اصلكم انتم …………. لا تمشوا الا بالصوت والعكاز؟
لعل الزيارة بغرض طلب التوسط في موضوع ود المامون المحكوم عليه بالسجن مدي الحياة في الأمارات
لعلك تكون قرات بالامس استاذ بكري ان الملك السعودي دعا لاجتماع قمة عاجل يوم غد الاحد 10 يونيو يضمه وامير الكويت ومحمد بن زايد وملك الاردن لبحث كيفية مساعدة الاردن في تجاوز ازمته الاقتصادية والتي يمر على تفجرها اسبوع بينما البشير حفيت اقدامه من التسول لدول الخليج ولم يعره احد اهتماما ولا سيما في ازمة البنزين والجازولين الخانقة التي تعيشها البلاد. ده رجل بقه جلده تخين وما عنده كرامة. ومن يهن يسهل الهوان وحتى ما قادر يتخذ قرار باعادة القوات السودانية من محرقة اليمن وهو الذي اقحمها بقرار مباشر منه متجاوزا كل المؤسسات ولو انها اصلا خيال مآته.
اقول الكلمه التي يرددوها دائما
(قطعا)مشي عشان يشحد مال.. .وياتي به لجماعته فيتفرق دمه بينهم ..ويقبض الشعب الريح ومزيدا من المعاناه وتزكم الانوف اخبار الفساد
ياعالم الزول ماشي العمره او الحج
وليشهدوا منافع لهم
يعني عمره وشحده ليه لا
والشحده زاتها نص في الجيب والنص التاني ماليزيا
السبب الرئيسي هو أن البشكير مجرم مطلوب القبض عليه…وبرضك هو السبب الذي أدي إلي عزل السودان عن كل دول العالم، الأمر الذي تسبب في تدميره تدميرا… ملوك ورؤساء الدول الأخري لهم علاقات مع دول كبري لا يستطيعون رد طلب لها… يقولوا ليهم دا وأحد مجرم ماتتعاملو معاهو…حتي في علاقات الأفراد، مافي زول بيزور ليهو هجرم حتي لو كان من أهله…
لما راحت حقول نفط هجليج مع إنفصال جنوب السودان، مش حاولو الكيزان بيع مصفاة الجيلي للسعودية، لماليزيا ولقطر وجميعهم رفضوا شراءها بأمر من دولة كبري… والسبب هو البشكير المجرم.
أصلو ماحنمشي لقدام قبل ما يستلموه في لاهاي.
لعدة اسباب:
1- البشكير اصلاً تربية خنوع ومذلة وانكسار من ايام عمله هو وابوه واخوانه في عزبة ولي نعمتهم عزيز كفوري.
2- بطبعه البشكير شحاد، عينه قويه.
3- طه ولده العاق ماسك عليه مصائب وباعها لاسياده الجدد شاربي بول البعير.
طه ثم طه ثم طه، طه الكان مراسلة لزوجات البشكير ومن خلالهن بقى قواد البشكير في القصر، جمع كل المستندات والصور والافلام الصورها عم البشكير واهله، طبعاً بعد ما شاربي بول البعير زودوه بكاميرات صغيرة جداً، ووصل لهم كل الافلام والمستندات، وسرق ملايين الدولارات معاه.
مقال صحفي له علاقة بالموضوع الحالي:
تحالف لم يصمد.. لماذا تتكرر زيارات البشير للسعودية؟!!
السودان دعمت السعودية دعمًا مُطلقًا إلا في حصار قطر
********************************
المصدر:ـ “ساس بوست”ـ
20 يوليو،ـ 2017 ـ
«السودان دعمت السعودية دعمًا مُطلقًا إلا في حصار قطر»، وجاء الرد السعودي: بسبب عدم توفيق أوضاعهم في المملكة بطريقة قانونية؛ قررت السعودية فجأة ترحيل 50 ألف سوداني إلى بلادهم، بعدما منحتهم فرصة لتنسيق إقامتهم، وتمثل العمالة السودانية نسبة كبيرة من العمال الأجانب، وتعود الأزمة قبل أربع سنوات بعد إقرار قانون «العمالة السعودي» عام 2013.
***- ما يثير الانتباه هنا أن هذا القانون جاء سابقًا عقابًا للرئيس السوداني بعد علاقاته الممتدة مع طهران؛ وبعدما قدَّم البشير أول تنازلاته بقطع العلاقات مع طهران، قررت الرياض تجاهل القانون بمرونةٍ واضحة إرضاءً للحليف الجديد الذي قرر أن يطرد المستشار الإيراني للأبد؛ وكانت حقيقة القطيعة أن السودان أدركت أن إيران لن تستطيع أن تنتشلها من أزماتها الاقتصادية وكلاهما مُطبقٌ عليه الحظر الاقتصادي؛ وبعد ثلاث سنوات من تجميد القانون عاد مرة أخرى بقسوة؛ بعدما أعلنت الخرطوم عدم انحيازها لدول الحصار.
***- ويبدو أن السعودية نجحت في تهديد البشير الذي ما لبث أن أعلن قبل يومين عن زيارة للسعودية والإمارات مرورًا على الكويت؛ بدعوى بحث الأزمة القطرية، وتجدر الإشارة إلى أن العام 2017، شهد خمسة لقاأت بين الملك سلمان، والرئيس السوداني. فالبشير زار السعودية في 23 يناير (كانون الثاني) ورجع بعقودٍ استثمارية كبيرة، وفي خطوةٍ لافتة أعاد الزيارة في 23 فبراير (شباط) وهى الزيارة التي هاجم فيها مصر حين كانت علاقاتها متوترة مع السعودية؛ بينما كان اللقاء الثالث بينهما في القمة العربية التي عقدت في الأردن، والتي تعهد العرب حينها بدعم السودان اقتصاديًا.
ولأسبابٍ غير مُعلنة اعتذر البشير عن حضور قمَّة الرياض التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وبعد الأزمة الخليجة بأقلّ من أسبوعين كرر زيارته بدعوى أداء رحلة العُمرة، لكنها جاءت بعد يومين فقط من زيارة مسئول بوزارة الخارجية القطرية للسودان؛ وهو اللقاء الذي أزعج الملك سلمان. بينما تعتبر الزيارة الحالية هى اللقاء الخامس بينهما الذي يختلف كثيرًا عن كل الزيارات السابقة؛ لأنّ السعودية تطلب من الرئيس السوداني رسومًا جديدة للصداقة في صورة تنازلاتٍ تناسبُ المرحلة، ويتخوَّف السودان من أن تقوده مواقفه الرافضة من الأزمة القطرية إلى خسارة الدعم المالي السعودي، أو أن يُجبر على تنفيذ المطالب فيخسر الدولة التي دعمته في «سنوات الحصار».
وبالحديث عن الأموال السعودية في الخرطوم؛ فقد بلغت نحو 15 مليار دولار في عام 2016، والرياض تحتكر 50% من النشاط الزراعي، وفي إحدى زيارات البشير قام الملك سلمان بتوقيع صفقةٍ تقضي بزراعة مليون فدَّان شرق السودان بميزانية ٍبلغت 500 مليون دولار، إضافةً إلى اتفاقات السدود السبعة التي يبلغ تكلفة إنشاء أربعة منهم فقط مليارًا وربع المليار دولار. السعودية أيضًا قامت بانتشال البشير من أزمة الديون الخارجية، وتعثُّر سعر الصرف؛ فأودعت في بداية العام الجاري وديعةً تُقدر بمليار دولار في بنك السودان المركزي، إضافةً إلى التعهُّد بتوفير 370 ألف فرصة عمل جديدة، مقارنة بـ13 ألف فرصة عمل توفرها الحكومة السودانية، والأهم في ذلك أنها دعمت موازنة الجيش في صورة مساعدات عسكرية تصل إلى خمسة مليارات دولار.
***- وما يثير الانتباه هنا هو ما يُقلق البشير؛ فالسودان لم تحصل على الدعم العربي إلا بعدما قدَّمت تنازلات كبيرة في كلّ مرحلة، والسعودية التي انتشلت الاقتصاد السوداني من السقوط قد تدفعه للهاوية مرة أخرى في حال قررت رفع المعونات، وهو الأمر نفسه الذي حدث مع القاهرة، ففي الوقت الذي اتجه فيه الدعم العربي للخرطوم، كانت القاهرة تعاني من الإجراأت العقابية التي فرضتها عليها السعودية بسبب دعمها مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن؛ حيث قامت بوقف إمداد مصر بالمواد البترولية نحو ستَّة أشهر، وهو الأمر الذي قد يتكرر بسهولة بعدما اتضح أن البشير متمسكٌ بعلاقاته مع قطر. ولكن لماذا قد يغامر البشير بعلاقاته مع الرياض، من أجل عدم قطع العلاقات مع الدوحة؟!!
مرمط بينا الواطة…الله يغطس حجرو
الزول ده حا يمشي يخلينا في حالنا بتين؟
لماذا نَقلَ الرئيس البشير البُندقِيّة من الكَتِف السعوديّ إلى الكَتِف التُّركيّ؟!!
وكيف أقنَعهُ الرئيس أردوغان بالإقدامِ على هذهِ الخُطوة ومُغادرة المُعسكَر الأمريكي؟!!
وهل سَيكون الانسحاب مِن اليَمن ?مُفاجأة? العامِ الجديد؟!!
*************************************
المصدر: ـ ?رأي اليوم? ـ
ـ يناير/ 1/، 2018 ـ
يَتعرّض الرئيس السوداني عمر البشير هذهِ الأيّام إلى حَملةِ انتقاداتٍ شَرِسةٍ من بَعض الوسائِط الإعلاميّة السعوديّة، وَصل بعضها إلى درجةِ ?مُعايرته? بنُكرانِ الجميل السعوديّ الذي تَمثّل في القِيام بجُهودٍ كَبيرةٍ لدى الأُمم المتحدة وواشنطن لرَفع العُقوبات المَفروضةِ على السودان.
الحملة هذه تأتي بسبب التقارب الكبير المُتنامي حاليًّا بين الرئيس البشير والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتَوقيع الجانبين، أثناء زِيارة الأخير للخَرطوم، عِدّة اتفاقيّاتِ تَعاونٍ اقتصاديّ، أبرزها مَنح تركيا جزيرة ?سواكن? على شواطِئ البحر الأحمر، وقُبالة السّواحل السعوديّة، لاستثمارِها اقتصاديًّا، وتَحويلها إلى نُقطةِ تَجمّع وانطلاقٍ للحُجّاج العَرب والأفارقة لأداء المَناسِك على الأراضي السعوديّة مِثلما كان عليه الحال في الماضي.
السعوديون، وحسب ما يَرد من مقالاتٍ في إعلامِهم، وعلى وسائط التواصل الاجتماعي التي تُسيطر عليها الحُكومة، يرون أن الوجود التركي في جزيرة ?سواكن? الذي تُشير أنباء غير مُؤكّدة أنّه قد يَتطوّر إلى وجودٍ عَسكريٍّ، على غِرار ما يَحدث حاليًّا في قطر، قد يَكون مُوجّهًا للمُشاغبة على بِلادهم وحَليفِهم الإماراتي، حيث تُوجد للبَلدين قواعد عَسكريّة في جُزرٍ يَمنيّة وأرتيريّة قَريبة.
لا نَعرف ما هِي الأسباب الحقيقيّة التي جَعلت الرئيس البشير يُدير ظَهره بالكامل للسعوديّة، ويَتّجه إلى المِحور التركي القَطري، أي أن ينقل البُندقيّة من كَتِف إلى آخر بسُرعةٍ قِياسيّة، ولكن ما يُمكن استخلاصه، من خِلال قراءة ما بَين السّطور، أن الرئيس السوداني أُصيب بخَيبة أمل لعَدم إيفاء حَليفه السعودي الجديد بالعَديد من الوعود بالدّعم الاقتصادي، لإخراج بِلاده من أزماتِها، ووَجد نفسه غَريبًا وغير مَوثوق فيها في المُعسكر الأمريكي، ولهذا قَرّر الانتقال إلى المُعسكر التركي الروسي، تمامًا مِثلما فَعل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عندما لم يتجاوب مع نصائح، ولا نَقول أوامر، سُعوديّة بعدم الذهاب إلى قِمّة التعاون الإسلامي في إسطنبول، ونَسجَ علاقةً قَويّةً مع الرئيس أردوغان ترتكز على مُعارضة القرار الأمريكي بتَهويد مدينة القُدس المُحتلّة، ونَقل السّفارة الأمريكيّة إليها، وهذا مَوضوعٌ آخر.
الرئيس البشير، بات في الفترةِ الأخيرة أكثر تأثّرًا بالمدرسةِ ?البرغماتيّة? الأردوغانيّة، حسب وَصفه لها، أي نَسج التّحالفات حسب مَصالح بلاده، وليس وِفق قَناعاتٍ أُخرى، مِثلما كان عليه الحال في الماضي، أي مع بِدء تَولّي ثورة الإنقاذ الحُكم، ويُمكن القَول أيضًا أنّه شَعر بالكثير من ?الغُربة? عندما انتقل من المُعسكر الروسي التركي الإيراني إلى المُعسكر الأمريكي السعودي، وقَرّر تصحيح هذا ?الخَطأ? في الأيّام والأشهر القليلة الماضية، بالعَودة إلى حاضِنته الطبيعيّة الأدفأ، مِثلما قال مَسؤولٌ سودانيٌّ قَريب من البَشير لـ?رأي اليوم?.
من يُتابع خِطاب الرئيس البشير الذي ألقاه أمس الأحد بمُناسبة الذّكرى الـ62 لاستقال بِلاده يَلمس تجسيدًا لهذهِ الحقيقة، حيث أشاد بالاتفاق الشّامل على تعاونٍ استراتيجيٍّ مع كُل من روسيا وتركيا ونَدّد بالحِصار الأمريكي المَفروض على بِلاده مُنذ عشرين عامًا ?الأمر الذي يُهيء فُرصةً واسِعةً لاستغلال مَوارد السودان في أحداثِ تنمية من خلال مَشروعاتٍ مُحدّدة، تَقود الاقتصاد نَحو مدارِج النّمو المُتسارِع?.
عندما نقول أن الرئيس البشير بات يسير على خُطى المَدرسة ?الأردوغانيّة?، وأصبح تِلميذًا نَجيبًا فيها، وهو لا يُنكر انتماأته العقائديّة ?الإخوانيّة? على أيِّ حال، نُشير إلى تَأكيده على أن القوّات السودانيّة مُستمرّة في اليمن حتى استعادة الشرعيّة، وهو ما فَعله الرئيس أردوغان عندما أوفد رئيس وزرائه بن علي يلدريم إلى السعوديّة حامِلاً رسالة طمأنة ورغبة في التّعاون والتنسيق، بينما كان يَزور في الوَقت نفسه السودان لتوقيع اتفاقاتٍ استراتيجيّة في جزيرة ?سواكن? فَسّرها السّعوديون على أنّها مُوجّهة ضِدهم، والتّنسيق السعودي التركي الذي سَعى إليه يلدريم تَبخّر بعد تَوقيع اتفاق ?سواكن?، والوجود السوداني في اليمن سيُصبح غير مَرغوب فيه سُعوديًّا وإماراتيًّا على غِرار الوجود العَسكري القَطري، وقد تُطالب الدولتان البشير بسَحب قوّاته لأنّها لم تَعد مُرحّبًا فيها.
السعوديون يجب أن يُدركوا أن للدّول مَصالح يَعملون على تطويرها، وتقاربهم معها، لا يَعني أنّهم أصبحوا تابعين لها، ويَخضعون لإملاأتِها، فالرئيس البشير قَدّم لهم خدماتٍ كبيرة عندما أغلق المدارس الإيرانيّة في بِلاده، وطَرد السفير الإيراني أثناء اقتحام المُتظاهرين الإيرانيين لسفارتِها في طهران وحَرقِها.
الأهم من ذلك أن الرئيس السوداني أرسل أكثر من عشرة آلاف جُندي للقِتال تحت قِيادة السعوديّة في اليمن، وتتردّد أنباء بأن ما يَقرُب من الألف سوداني قُتلوا في جَبهات القِتال، ومن بَينهم عناصر من القوّات الخاصّة السودانيّة، وإذا كان هُناك ?خلل ما? دفع الرئيس البشير للانتقال إلى المُعسكر القَطري التركي، فإنّ هُناك احتمالات كبيرة بأنّ بَعض المَواقِف السعوديّة مَسؤولةٌ عنه أيضًا، الأمر الذي يَتطلّب مُصارحةً ومُراجعة، ونَقد ذاتي.
المُشكلة الأكبر التي سَتُواجه الرئيس البشير في العام الجديد، ليست مع السعوديّة وَحدها، وإنّما أيضًا مع مِصر التي سَترى في هذا التغلغل الاقتصاديّ والعسكريّ التركيّ في ساحتِها الجنوبيّة تهديدًا استراتيجيًّا لها، ومُحاولةً لتَقويض مصالِحها، وفَتح جَبهات استنزاف ضِدها، تَحكم العلاقة القَويّة التي تَربِط بين الرئيس أردوغان وحركة الإخوان المُسلمين، وتَجسّد ذلك بِرَفعه إشارة رابعة في الخرطوم، وفي قصر قرطاج في تونس، تَحدّيًا وتَأكيدًا، والأهم من ذلك أن تصاعد العَداء المِصري السّوداني على أرضيّة جزيرة ?سواكن?، بعد مثلث حلايب، قد يُؤدّي إلى تَقاربٍ سودانيٍّ أكبر مع أثيوبيا التي تبني ?سَد النّهضة? الذي سيُحوّل مِياه النيل الأزرق، ممّا سيَؤثّر سَلبًا على حِصص مِصر من مِياه النّيل التي تَصل إلى 56 مليار مِتر مُكعّب سَنويًّا، وربّما جَفاف ملايين الهكتارات الزراعيّة.
الرئيس أردوغان ضَرب ضَربته العَربيّة الأفريقيّة، وجَذب السودان إلى مُعسكَره، مِثلما فَعل مع دُول أُخرى في الجِوار المِصري مثل تشاد والصّومال، وربّما تونس أيضًا، ولا نَستبعد أن يكون تَحرّكه القادم في اليمن، فالبَحر الأحمر يُوشِك أن يَتحوّل إلى بُحيرة تُركيّة، فلا أحد يَستطيع أن يَتنبّأ بخَطوات أردوغان المُقبلة، بينما ليس من الصّعب التنبؤ بسياسات ومَواقِف خُصومه الجامدة، الخامِلة، والمَعروفة مُسبقًا، فالرئيس التركي يَجتهد ويَتحرّك بَينما أبواب الاجتهاد السياسيّ مُغلقة لدى الآخرين، وهُنا يَكمُن الفارِق.
بقاء القوّات السودانيّة في اليمن أو سَحبِها، سيكون أحد المُؤشّرات في هذا الصّدد، وهُناك كَثيرون يُرجّحون الاحتمال الأخير، ونَحن لسنا بَعيدين عَنهم.
لغز مبهم عمره (٢٨) عامآ اسمه “العلاقات السودانية ـ السعودية”!!:
١ـ
“مجتهد” يكشف تفاصيل مثيرة عن علاقة السودان بابن سلمان
**************************************
المصدر:ـ لندن “عربي21” ـ
ـ الأربعاء، 29/ نوفمبر/ 2017 م ـ
كشف المغرد الشهير “مجتهد”، تفاصيل مثيرة عن علاقة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالحكومة السودانية. وقال “مجتهد” إن الرئيس السوداني عمر البشير، قد يضطر إلى سحب قواته من اليمن، لأسباب عدة، أهمها مقتل ألف من جنوده من أصل سبعة آلاف انتدبهم إلى اليمن. وتابع أن السودان “لم يستلم ريالا واحدا من المليارات الموعودة، إضافة إلى وقوف ابن سلمان مع مصر في نزاع حلايب واعتبارها مصرية” . وأوضح “مجتهد” أن مما وتر العلاقات بين الطرفين، “ضغط ابن سلمان على السودان لقطع العلاقات مع قطر بطريقة غير مؤدبة”.
***ـ وبحسب “مجتهد”، فإن التساؤل زاد عن جدوى هذه الحرب في الشارع السوداني، ثم البرلمان، والآن داخل المؤسسة العسكرية السودانية، والجدل الآن يرتفع بسرعة تضييق الخناق على البشير. وعاد “مجتهد” للتنويه على الإحراج الذي تسبب به ابن سلمان للبشير أمام شعبه، إذ أنه وبرغم تضحيات السودانيين في اليمن، لم يتم مكافأتهم مثلما اصطف ولي العهد السعودي مع مصر وأغدق عليها بالمليارات. وأضاف: “الإهانة الحقيقية للبشير جاءت بعد أن كرر المطالبة بالمليارات من ابن سلمان فرد عليه بفرض بشرط جديد وهو قطع العلاقات مع قطر”. وأردف قائلا: “وأسوأ من ذلك طريقة التعامل العنصرية من قبل ابن سلمان وكأن البشير عبد يؤدي الواجب لسيده ابن سلمان الذي أفهمه أن المليارات تفضل منه وليست حقا للسودان”.
٢ـ
تعليقات القراء
علي الخبـر اعلاه
**************
(أ)ـ
ربما يضطر البشير لسحب القوات السودانية في اليمن للأسباب التالية:
١) مقتل أكثر من ألف سوداني من أصل 7000
٢) لم يستلم السودان ريال واحد من المليارات الموعودة
٣) وقف ابن سلمان مع مصر في نزاع حلايب واعتبرها مصرية
٤) ضغط ابن سلمان على السودان لقطع العلاقات مع قطر بطريقة غير مؤدبة.
(ب)ـ
وكان السودانيون راضين عن مقتل 100 ثم 200 ثم 500 لأن القضية قُـدمت على أنها حماية الحرمين وليس النظام السعودي، لكن حين تجاوز الرقم 1000 زاد التساؤل عن جدوى هذه الحرب في الشارع السوداني ثم البرلمان والآن داخل المؤسسة العسكرية السودانية والجدل الآن يرتفع بسرعة تضيق الخناع على البشير.
(ج)ـ
أما المليارات الموعودة فلم يصل منها شيء خلافا لمزاعم صحف تابعة للإمارات، وزاد حرج البشير أمام شعبه أن السودان مقابل هذه المشاركة والتضحية لم يستلم ريالا واحدا، بينما تدفقت عشرات المليارات على السيسي واصطف ابن سلمان معه في قضية حلايب رغم أنه لم يقدم مقاتلا واحدا.
تقرير: تدهور العلاقات السودانية السعودية والبشير حانق
***********************************
المصدر: ـ “سودان تربيون” ـ
التاريخ: ـ الجمعة 30/ آذار (مارس)/ 2018 ـ
كشفت تقارير عن تدهور في العلاقات بين السودان والسعودية بعد تحسن طرأ على علاقات البلدين منذ إغلاق الخرطوم للملحقية الثقافية الإيرانية في سبتمبر 2014. وقال تقرير لموقع “أفريكا انتلجنس” إن الرئيس السوداني عمر البشير منشغل بتقوية علاقاته مع تركيا وقطر بسبب غضبه وحنقه من الدعم السعودي المتراجع. وأوضح التقرير أن الرياض تعتقد أن السودان لم يقطع علاقاته كليا مع الإيرانيين.
وأعلنت الخارجية السودانية في يناير 2016 قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، تضامنا مع المملكة العربية السعودية، في مواجهة ما أسمته “مخططات إيرانية”. وأشار التقرير إلى أن غضب السعودية نابع أيضا من تقارب الخرطوم مع الدوحة وأنقرة. وأضاف “غضبت السعودية بعد ما علمت أن أمير قطر حث الرئيس السوداني عمر البشير في رسالة على عدم تقديم أي تنازلات في وجه التعنت المصري وهرع أثرها البشير الى مصر ولكن حرص على عدم إثارة أي قضايا خلافية”. ووقف السودان على الحياد في الأزمة الخليجية بين قطر ودول السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وفي محاولة لاستمالة السعودية والإمارات وافق السودان على تعزيز قواته في اليمن بـ 4 آلاف من قوات الدعم السريع ولكن الرياض تنظر لهم كمجرد “مرتزقة” ـ بحسب تقرير أفريكا انتلجنس ـ. ويشارك السودان في حرب اليمن بقيادة السعودية ضد الحوثيين الشيعة منذ مارس 2015. وأبعدت السعودية مؤخرا عشرات الآلاف من المغتربين السودانيين بسبب مشاكل الإقامة ضمن حملة لتوفيق أوضاع العمالة الأجنبية. ورغم الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان لكنه لم يتلقى دعما كبيرا من حلفائه الخليجيين، بل أن السعودية تباطأت في إنفاذ استثمارات ضخمة مثل اتفاقات وقعتها في نوفمبر 2015 شملت اتفاق إطاري لتمويل مشروعات سدود “كجبار والشُريك ودال” في شمال السودان واتفاقية أخرى لزراعة نحو مليون فدان تروى بالري الإنسيابي من سد أعالي نهري عطبرة وستيت شرقي البلاد.
وسجل الرئيس البشير زيارات عديدة للسعودية في حين لم تستقبل الخرطوم أي من الملك سلمان بن عبد العزيز أو ولي العهد محمد بن سلمان، الذين تبادلا الزيارات للجارة الشمالية، مصر. ولم يزر الرئيس السوداني السعودية منذ نحو خمسة أشهر، حيث زارها اخر مرة في 24 اكتوبر من العام الماضي وهو ما لم يحدث طوال السنوات الثلاث الأخيرة.
١ـ
اخر خبر عن الرئيس:
البشير للسعودية في زيارة خاصة لاداء العمرة
*****************************
المصدر:ـ “سونا” ـ
الاحد ــ/2018/06/10ــ
يتوجه السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير ظهر اليوم الي المملكة العربية السعودية في زيارة خاصة تستمر عدة ايام لاداء مناسك العمرة. ويرافق السيد رئيس الجمهورية فى الزيارة الفريق اول امن صلاح عبدالله قوش مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني والاستاذ حاتم حسن بخيت وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير عام مكاتب السيد الرئيس.
٢ـ
خبر نشر في يوم السبت 06/09/2018 في صحيفة “سودان تربيون” ومفاده، ان أن الرئيس عمر البشير يعتزم التوجه إلى المملكة العربية السعودية، الأحد المقبل. وبحسب صحيفة “سودان تربيون” فإن المحادثات المنتظرة ستركز على العلاقات الثنائية ومشاركة السودان في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حربها ضد جماعة “انصار الله” في اليمن، علاوة على بحث التطورات الإقليمية.
٣ـ
***ـ هل تغيرت الزيارة من رسمية الي خاصة فعلآ ؟!!، ام فيما بعد يامل البشير لقاء مع الملك سلمان؟!!
***ـ ما سبب التغيير؟!!
***ـ من وراء تغيير زيارة البشير من مهة رسمة الي خاصة لاداء مناسك العمرة ؟!!
***ـ لماذا اختار البشير الفريق أول صلاح قوش دون الاخرين من أهل السلطة واقاربه ليرافقه في الرحلة الخاصة؟!!
واخيرآ:
***ـ لماذا دائمآ زيارات البشير للسعودية، واداءه مناسك العمرة، وقضاء الايام الاخيرة من رمضان بجوار الكعبة المشرفة لا تعود عليه بالفائدة، ويصبح حاله وحال نظامه اكثر تعاسة، وتكثر عليه الخيبات متلاحقة لا تتوقف؟!!
عبدالرحيم عنده الحل لهذه الفذورة اذا اعتمد عليه يكتسب المرء قيمته بإنجازات الفاتحة دربكم مرق رفض جامعة الخرطوم لدراسة الملك فهد أيام كان طالب أثر وفي تفاصيل كمان السوداني قائد دوما ولا ينقاد أصبحوا على خير
لان البشير شحات ثقيل الدم !
ركز في البركاوي… لانو جاي يشحد… ههههه قال سبل تعزيز العلاقات
هنالك سببان لا ثالث لهما لزيارات البشير المتكرره للمملكه:
1: مد اليد السفلى طلبا للمساعده على الرغم من امتلاك السودان لكل المقومات التي تجعل منه قوه اقتصاديه كبرى في المنطقه.
2: كثيرا ما ينسى السيد الريس نفسه وتنتابه الهاشميه الخرقاء وتصدر منه كلمات او تصرفات تخرج عن اللياقه والادب العام ليتم استدعاءه لتوضيح ما بدر منه من اقوال وتصرفات مشينه.وفي هذه الحاله كثيرا ينسى فردة نعاله ليحملها له مدير مكتبه.
إذا كان يا استاذ بكري ..عندك رئيس بدرجة( مراسلة) مع احترامنا للمهنة وشاغليها الشرفاء ..فمن الذي يذهب للأخر الضارب للجرس من خلف مكتبه لمناداة المراسلة..أم العكس ..وقس على ذلك المثل !
ممكن نعرف عدد زيارات الملوك السعوديين للسودان كم زيارة من الاستقلال حتي اليوم ؟ حتي لو شيلنا التلاتين سنة بره الحسبه ، قطع شك عدد زيارات السودان اضعاف عددزيارات ملوك السعودية ، مرمي الله ما بترفع
ياجماعة البشير رئيس مهزوز ذهنيا وسياسيا وخفيف ليس بالرئيس ذا الوزن السياسي كالنميري او سوار الذهب فقد كانوا رؤساء لكن البشير شخصية مهزوة واثرت ذلك على وضع السودان اجتماعيا وشعبيا واصبح تهزأ به معظم الدول من حولنا وباتوا يقطتعون كثير من اراضيه دون ان يحرك ساكنا كما حدث لحلايب وشلاتين والفشقة وبكرة نشوف منو كمان ح يقطع جزء ويحتله ما نستقرب بكرةتشاد او ليبيا ياخذوا جبل عوينات :
ثم البشير جريه للسعودية ليه؟ يا راجل متى تكن رجل صدامي وتقعد في بلدك تصلحه بعد تدميرك له واترك التنطط التعمل فيه هلكت خزينة الدولة خيبة عليك السعوديين ما قاعدين ازوروا السودان على مستوى الدولة انت عندك شنو معهم كان عاوز تتجنسي قولها عديل بكرة ما تخجل اصلكم انتم …………. لا تمشوا الا بالصوت والعكاز؟
لعل الزيارة بغرض طلب التوسط في موضوع ود المامون المحكوم عليه بالسجن مدي الحياة في الأمارات
لعلك تكون قرات بالامس استاذ بكري ان الملك السعودي دعا لاجتماع قمة عاجل يوم غد الاحد 10 يونيو يضمه وامير الكويت ومحمد بن زايد وملك الاردن لبحث كيفية مساعدة الاردن في تجاوز ازمته الاقتصادية والتي يمر على تفجرها اسبوع بينما البشير حفيت اقدامه من التسول لدول الخليج ولم يعره احد اهتماما ولا سيما في ازمة البنزين والجازولين الخانقة التي تعيشها البلاد. ده رجل بقه جلده تخين وما عنده كرامة. ومن يهن يسهل الهوان وحتى ما قادر يتخذ قرار باعادة القوات السودانية من محرقة اليمن وهو الذي اقحمها بقرار مباشر منه متجاوزا كل المؤسسات ولو انها اصلا خيال مآته.
اقول الكلمه التي يرددوها دائما
(قطعا)مشي عشان يشحد مال.. .وياتي به لجماعته فيتفرق دمه بينهم ..ويقبض الشعب الريح ومزيدا من المعاناه وتزكم الانوف اخبار الفساد
ياعالم الزول ماشي العمره او الحج
وليشهدوا منافع لهم
يعني عمره وشحده ليه لا
والشحده زاتها نص في الجيب والنص التاني ماليزيا
السبب الرئيسي هو أن البشكير مجرم مطلوب القبض عليه…وبرضك هو السبب الذي أدي إلي عزل السودان عن كل دول العالم، الأمر الذي تسبب في تدميره تدميرا… ملوك ورؤساء الدول الأخري لهم علاقات مع دول كبري لا يستطيعون رد طلب لها… يقولوا ليهم دا وأحد مجرم ماتتعاملو معاهو…حتي في علاقات الأفراد، مافي زول بيزور ليهو هجرم حتي لو كان من أهله…
لما راحت حقول نفط هجليج مع إنفصال جنوب السودان، مش حاولو الكيزان بيع مصفاة الجيلي للسعودية، لماليزيا ولقطر وجميعهم رفضوا شراءها بأمر من دولة كبري… والسبب هو البشكير المجرم.
أصلو ماحنمشي لقدام قبل ما يستلموه في لاهاي.
لعدة اسباب:
1- البشكير اصلاً تربية خنوع ومذلة وانكسار من ايام عمله هو وابوه واخوانه في عزبة ولي نعمتهم عزيز كفوري.
2- بطبعه البشكير شحاد، عينه قويه.
3- طه ولده العاق ماسك عليه مصائب وباعها لاسياده الجدد شاربي بول البعير.
طه ثم طه ثم طه، طه الكان مراسلة لزوجات البشكير ومن خلالهن بقى قواد البشكير في القصر، جمع كل المستندات والصور والافلام الصورها عم البشكير واهله، طبعاً بعد ما شاربي بول البعير زودوه بكاميرات صغيرة جداً، ووصل لهم كل الافلام والمستندات، وسرق ملايين الدولارات معاه.
مقال صحفي له علاقة بالموضوع الحالي:
تحالف لم يصمد.. لماذا تتكرر زيارات البشير للسعودية؟!!
السودان دعمت السعودية دعمًا مُطلقًا إلا في حصار قطر
********************************
المصدر:ـ “ساس بوست”ـ
20 يوليو،ـ 2017 ـ
«السودان دعمت السعودية دعمًا مُطلقًا إلا في حصار قطر»، وجاء الرد السعودي: بسبب عدم توفيق أوضاعهم في المملكة بطريقة قانونية؛ قررت السعودية فجأة ترحيل 50 ألف سوداني إلى بلادهم، بعدما منحتهم فرصة لتنسيق إقامتهم، وتمثل العمالة السودانية نسبة كبيرة من العمال الأجانب، وتعود الأزمة قبل أربع سنوات بعد إقرار قانون «العمالة السعودي» عام 2013.
***- ما يثير الانتباه هنا أن هذا القانون جاء سابقًا عقابًا للرئيس السوداني بعد علاقاته الممتدة مع طهران؛ وبعدما قدَّم البشير أول تنازلاته بقطع العلاقات مع طهران، قررت الرياض تجاهل القانون بمرونةٍ واضحة إرضاءً للحليف الجديد الذي قرر أن يطرد المستشار الإيراني للأبد؛ وكانت حقيقة القطيعة أن السودان أدركت أن إيران لن تستطيع أن تنتشلها من أزماتها الاقتصادية وكلاهما مُطبقٌ عليه الحظر الاقتصادي؛ وبعد ثلاث سنوات من تجميد القانون عاد مرة أخرى بقسوة؛ بعدما أعلنت الخرطوم عدم انحيازها لدول الحصار.
***- ويبدو أن السعودية نجحت في تهديد البشير الذي ما لبث أن أعلن قبل يومين عن زيارة للسعودية والإمارات مرورًا على الكويت؛ بدعوى بحث الأزمة القطرية، وتجدر الإشارة إلى أن العام 2017، شهد خمسة لقاأت بين الملك سلمان، والرئيس السوداني. فالبشير زار السعودية في 23 يناير (كانون الثاني) ورجع بعقودٍ استثمارية كبيرة، وفي خطوةٍ لافتة أعاد الزيارة في 23 فبراير (شباط) وهى الزيارة التي هاجم فيها مصر حين كانت علاقاتها متوترة مع السعودية؛ بينما كان اللقاء الثالث بينهما في القمة العربية التي عقدت في الأردن، والتي تعهد العرب حينها بدعم السودان اقتصاديًا.
ولأسبابٍ غير مُعلنة اعتذر البشير عن حضور قمَّة الرياض التي حضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ وبعد الأزمة الخليجة بأقلّ من أسبوعين كرر زيارته بدعوى أداء رحلة العُمرة، لكنها جاءت بعد يومين فقط من زيارة مسئول بوزارة الخارجية القطرية للسودان؛ وهو اللقاء الذي أزعج الملك سلمان. بينما تعتبر الزيارة الحالية هى اللقاء الخامس بينهما الذي يختلف كثيرًا عن كل الزيارات السابقة؛ لأنّ السعودية تطلب من الرئيس السوداني رسومًا جديدة للصداقة في صورة تنازلاتٍ تناسبُ المرحلة، ويتخوَّف السودان من أن تقوده مواقفه الرافضة من الأزمة القطرية إلى خسارة الدعم المالي السعودي، أو أن يُجبر على تنفيذ المطالب فيخسر الدولة التي دعمته في «سنوات الحصار».
وبالحديث عن الأموال السعودية في الخرطوم؛ فقد بلغت نحو 15 مليار دولار في عام 2016، والرياض تحتكر 50% من النشاط الزراعي، وفي إحدى زيارات البشير قام الملك سلمان بتوقيع صفقةٍ تقضي بزراعة مليون فدَّان شرق السودان بميزانية ٍبلغت 500 مليون دولار، إضافةً إلى اتفاقات السدود السبعة التي يبلغ تكلفة إنشاء أربعة منهم فقط مليارًا وربع المليار دولار. السعودية أيضًا قامت بانتشال البشير من أزمة الديون الخارجية، وتعثُّر سعر الصرف؛ فأودعت في بداية العام الجاري وديعةً تُقدر بمليار دولار في بنك السودان المركزي، إضافةً إلى التعهُّد بتوفير 370 ألف فرصة عمل جديدة، مقارنة بـ13 ألف فرصة عمل توفرها الحكومة السودانية، والأهم في ذلك أنها دعمت موازنة الجيش في صورة مساعدات عسكرية تصل إلى خمسة مليارات دولار.
***- وما يثير الانتباه هنا هو ما يُقلق البشير؛ فالسودان لم تحصل على الدعم العربي إلا بعدما قدَّمت تنازلات كبيرة في كلّ مرحلة، والسعودية التي انتشلت الاقتصاد السوداني من السقوط قد تدفعه للهاوية مرة أخرى في حال قررت رفع المعونات، وهو الأمر نفسه الذي حدث مع القاهرة، ففي الوقت الذي اتجه فيه الدعم العربي للخرطوم، كانت القاهرة تعاني من الإجراأت العقابية التي فرضتها عليها السعودية بسبب دعمها مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن؛ حيث قامت بوقف إمداد مصر بالمواد البترولية نحو ستَّة أشهر، وهو الأمر الذي قد يتكرر بسهولة بعدما اتضح أن البشير متمسكٌ بعلاقاته مع قطر. ولكن لماذا قد يغامر البشير بعلاقاته مع الرياض، من أجل عدم قطع العلاقات مع الدوحة؟!!
مرمط بينا الواطة…الله يغطس حجرو
الزول ده حا يمشي يخلينا في حالنا بتين؟
لماذا نَقلَ الرئيس البشير البُندقِيّة من الكَتِف السعوديّ إلى الكَتِف التُّركيّ؟!!
وكيف أقنَعهُ الرئيس أردوغان بالإقدامِ على هذهِ الخُطوة ومُغادرة المُعسكَر الأمريكي؟!!
وهل سَيكون الانسحاب مِن اليَمن ?مُفاجأة? العامِ الجديد؟!!
*************************************
المصدر: ـ ?رأي اليوم? ـ
ـ يناير/ 1/، 2018 ـ
يَتعرّض الرئيس السوداني عمر البشير هذهِ الأيّام إلى حَملةِ انتقاداتٍ شَرِسةٍ من بَعض الوسائِط الإعلاميّة السعوديّة، وَصل بعضها إلى درجةِ ?مُعايرته? بنُكرانِ الجميل السعوديّ الذي تَمثّل في القِيام بجُهودٍ كَبيرةٍ لدى الأُمم المتحدة وواشنطن لرَفع العُقوبات المَفروضةِ على السودان.
الحملة هذه تأتي بسبب التقارب الكبير المُتنامي حاليًّا بين الرئيس البشير والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتَوقيع الجانبين، أثناء زِيارة الأخير للخَرطوم، عِدّة اتفاقيّاتِ تَعاونٍ اقتصاديّ، أبرزها مَنح تركيا جزيرة ?سواكن? على شواطِئ البحر الأحمر، وقُبالة السّواحل السعوديّة، لاستثمارِها اقتصاديًّا، وتَحويلها إلى نُقطةِ تَجمّع وانطلاقٍ للحُجّاج العَرب والأفارقة لأداء المَناسِك على الأراضي السعوديّة مِثلما كان عليه الحال في الماضي.
السعوديون، وحسب ما يَرد من مقالاتٍ في إعلامِهم، وعلى وسائط التواصل الاجتماعي التي تُسيطر عليها الحُكومة، يرون أن الوجود التركي في جزيرة ?سواكن? الذي تُشير أنباء غير مُؤكّدة أنّه قد يَتطوّر إلى وجودٍ عَسكريٍّ، على غِرار ما يَحدث حاليًّا في قطر، قد يَكون مُوجّهًا للمُشاغبة على بِلادهم وحَليفِهم الإماراتي، حيث تُوجد للبَلدين قواعد عَسكريّة في جُزرٍ يَمنيّة وأرتيريّة قَريبة.
لا نَعرف ما هِي الأسباب الحقيقيّة التي جَعلت الرئيس البشير يُدير ظَهره بالكامل للسعوديّة، ويَتّجه إلى المِحور التركي القَطري، أي أن ينقل البُندقيّة من كَتِف إلى آخر بسُرعةٍ قِياسيّة، ولكن ما يُمكن استخلاصه، من خِلال قراءة ما بَين السّطور، أن الرئيس السوداني أُصيب بخَيبة أمل لعَدم إيفاء حَليفه السعودي الجديد بالعَديد من الوعود بالدّعم الاقتصادي، لإخراج بِلاده من أزماتِها، ووَجد نفسه غَريبًا وغير مَوثوق فيها في المُعسكر الأمريكي، ولهذا قَرّر الانتقال إلى المُعسكر التركي الروسي، تمامًا مِثلما فَعل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عندما لم يتجاوب مع نصائح، ولا نَقول أوامر، سُعوديّة بعدم الذهاب إلى قِمّة التعاون الإسلامي في إسطنبول، ونَسجَ علاقةً قَويّةً مع الرئيس أردوغان ترتكز على مُعارضة القرار الأمريكي بتَهويد مدينة القُدس المُحتلّة، ونَقل السّفارة الأمريكيّة إليها، وهذا مَوضوعٌ آخر.
الرئيس البشير، بات في الفترةِ الأخيرة أكثر تأثّرًا بالمدرسةِ ?البرغماتيّة? الأردوغانيّة، حسب وَصفه لها، أي نَسج التّحالفات حسب مَصالح بلاده، وليس وِفق قَناعاتٍ أُخرى، مِثلما كان عليه الحال في الماضي، أي مع بِدء تَولّي ثورة الإنقاذ الحُكم، ويُمكن القَول أيضًا أنّه شَعر بالكثير من ?الغُربة? عندما انتقل من المُعسكر الروسي التركي الإيراني إلى المُعسكر الأمريكي السعودي، وقَرّر تصحيح هذا ?الخَطأ? في الأيّام والأشهر القليلة الماضية، بالعَودة إلى حاضِنته الطبيعيّة الأدفأ، مِثلما قال مَسؤولٌ سودانيٌّ قَريب من البَشير لـ?رأي اليوم?.
من يُتابع خِطاب الرئيس البشير الذي ألقاه أمس الأحد بمُناسبة الذّكرى الـ62 لاستقال بِلاده يَلمس تجسيدًا لهذهِ الحقيقة، حيث أشاد بالاتفاق الشّامل على تعاونٍ استراتيجيٍّ مع كُل من روسيا وتركيا ونَدّد بالحِصار الأمريكي المَفروض على بِلاده مُنذ عشرين عامًا ?الأمر الذي يُهيء فُرصةً واسِعةً لاستغلال مَوارد السودان في أحداثِ تنمية من خلال مَشروعاتٍ مُحدّدة، تَقود الاقتصاد نَحو مدارِج النّمو المُتسارِع?.
عندما نقول أن الرئيس البشير بات يسير على خُطى المَدرسة ?الأردوغانيّة?، وأصبح تِلميذًا نَجيبًا فيها، وهو لا يُنكر انتماأته العقائديّة ?الإخوانيّة? على أيِّ حال، نُشير إلى تَأكيده على أن القوّات السودانيّة مُستمرّة في اليمن حتى استعادة الشرعيّة، وهو ما فَعله الرئيس أردوغان عندما أوفد رئيس وزرائه بن علي يلدريم إلى السعوديّة حامِلاً رسالة طمأنة ورغبة في التّعاون والتنسيق، بينما كان يَزور في الوَقت نفسه السودان لتوقيع اتفاقاتٍ استراتيجيّة في جزيرة ?سواكن? فَسّرها السّعوديون على أنّها مُوجّهة ضِدهم، والتّنسيق السعودي التركي الذي سَعى إليه يلدريم تَبخّر بعد تَوقيع اتفاق ?سواكن?، والوجود السوداني في اليمن سيُصبح غير مَرغوب فيه سُعوديًّا وإماراتيًّا على غِرار الوجود العَسكري القَطري، وقد تُطالب الدولتان البشير بسَحب قوّاته لأنّها لم تَعد مُرحّبًا فيها.
السعوديون يجب أن يُدركوا أن للدّول مَصالح يَعملون على تطويرها، وتقاربهم معها، لا يَعني أنّهم أصبحوا تابعين لها، ويَخضعون لإملاأتِها، فالرئيس البشير قَدّم لهم خدماتٍ كبيرة عندما أغلق المدارس الإيرانيّة في بِلاده، وطَرد السفير الإيراني أثناء اقتحام المُتظاهرين الإيرانيين لسفارتِها في طهران وحَرقِها.
الأهم من ذلك أن الرئيس السوداني أرسل أكثر من عشرة آلاف جُندي للقِتال تحت قِيادة السعوديّة في اليمن، وتتردّد أنباء بأن ما يَقرُب من الألف سوداني قُتلوا في جَبهات القِتال، ومن بَينهم عناصر من القوّات الخاصّة السودانيّة، وإذا كان هُناك ?خلل ما? دفع الرئيس البشير للانتقال إلى المُعسكر القَطري التركي، فإنّ هُناك احتمالات كبيرة بأنّ بَعض المَواقِف السعوديّة مَسؤولةٌ عنه أيضًا، الأمر الذي يَتطلّب مُصارحةً ومُراجعة، ونَقد ذاتي.
المُشكلة الأكبر التي سَتُواجه الرئيس البشير في العام الجديد، ليست مع السعوديّة وَحدها، وإنّما أيضًا مع مِصر التي سَترى في هذا التغلغل الاقتصاديّ والعسكريّ التركيّ في ساحتِها الجنوبيّة تهديدًا استراتيجيًّا لها، ومُحاولةً لتَقويض مصالِحها، وفَتح جَبهات استنزاف ضِدها، تَحكم العلاقة القَويّة التي تَربِط بين الرئيس أردوغان وحركة الإخوان المُسلمين، وتَجسّد ذلك بِرَفعه إشارة رابعة في الخرطوم، وفي قصر قرطاج في تونس، تَحدّيًا وتَأكيدًا، والأهم من ذلك أن تصاعد العَداء المِصري السّوداني على أرضيّة جزيرة ?سواكن?، بعد مثلث حلايب، قد يُؤدّي إلى تَقاربٍ سودانيٍّ أكبر مع أثيوبيا التي تبني ?سَد النّهضة? الذي سيُحوّل مِياه النيل الأزرق، ممّا سيَؤثّر سَلبًا على حِصص مِصر من مِياه النّيل التي تَصل إلى 56 مليار مِتر مُكعّب سَنويًّا، وربّما جَفاف ملايين الهكتارات الزراعيّة.
الرئيس أردوغان ضَرب ضَربته العَربيّة الأفريقيّة، وجَذب السودان إلى مُعسكَره، مِثلما فَعل مع دُول أُخرى في الجِوار المِصري مثل تشاد والصّومال، وربّما تونس أيضًا، ولا نَستبعد أن يكون تَحرّكه القادم في اليمن، فالبَحر الأحمر يُوشِك أن يَتحوّل إلى بُحيرة تُركيّة، فلا أحد يَستطيع أن يَتنبّأ بخَطوات أردوغان المُقبلة، بينما ليس من الصّعب التنبؤ بسياسات ومَواقِف خُصومه الجامدة، الخامِلة، والمَعروفة مُسبقًا، فالرئيس التركي يَجتهد ويَتحرّك بَينما أبواب الاجتهاد السياسيّ مُغلقة لدى الآخرين، وهُنا يَكمُن الفارِق.
بقاء القوّات السودانيّة في اليمن أو سَحبِها، سيكون أحد المُؤشّرات في هذا الصّدد، وهُناك كَثيرون يُرجّحون الاحتمال الأخير، ونَحن لسنا بَعيدين عَنهم.
لغز مبهم عمره (٢٨) عامآ اسمه “العلاقات السودانية ـ السعودية”!!:
١ـ
“مجتهد” يكشف تفاصيل مثيرة عن علاقة السودان بابن سلمان
**************************************
المصدر:ـ لندن “عربي21” ـ
ـ الأربعاء، 29/ نوفمبر/ 2017 م ـ
كشف المغرد الشهير “مجتهد”، تفاصيل مثيرة عن علاقة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بالحكومة السودانية. وقال “مجتهد” إن الرئيس السوداني عمر البشير، قد يضطر إلى سحب قواته من اليمن، لأسباب عدة، أهمها مقتل ألف من جنوده من أصل سبعة آلاف انتدبهم إلى اليمن. وتابع أن السودان “لم يستلم ريالا واحدا من المليارات الموعودة، إضافة إلى وقوف ابن سلمان مع مصر في نزاع حلايب واعتبارها مصرية” . وأوضح “مجتهد” أن مما وتر العلاقات بين الطرفين، “ضغط ابن سلمان على السودان لقطع العلاقات مع قطر بطريقة غير مؤدبة”.
***ـ وبحسب “مجتهد”، فإن التساؤل زاد عن جدوى هذه الحرب في الشارع السوداني، ثم البرلمان، والآن داخل المؤسسة العسكرية السودانية، والجدل الآن يرتفع بسرعة تضييق الخناق على البشير. وعاد “مجتهد” للتنويه على الإحراج الذي تسبب به ابن سلمان للبشير أمام شعبه، إذ أنه وبرغم تضحيات السودانيين في اليمن، لم يتم مكافأتهم مثلما اصطف ولي العهد السعودي مع مصر وأغدق عليها بالمليارات. وأضاف: “الإهانة الحقيقية للبشير جاءت بعد أن كرر المطالبة بالمليارات من ابن سلمان فرد عليه بفرض بشرط جديد وهو قطع العلاقات مع قطر”. وأردف قائلا: “وأسوأ من ذلك طريقة التعامل العنصرية من قبل ابن سلمان وكأن البشير عبد يؤدي الواجب لسيده ابن سلمان الذي أفهمه أن المليارات تفضل منه وليست حقا للسودان”.
٢ـ
تعليقات القراء
علي الخبـر اعلاه
**************
(أ)ـ
ربما يضطر البشير لسحب القوات السودانية في اليمن للأسباب التالية:
١) مقتل أكثر من ألف سوداني من أصل 7000
٢) لم يستلم السودان ريال واحد من المليارات الموعودة
٣) وقف ابن سلمان مع مصر في نزاع حلايب واعتبرها مصرية
٤) ضغط ابن سلمان على السودان لقطع العلاقات مع قطر بطريقة غير مؤدبة.
(ب)ـ
وكان السودانيون راضين عن مقتل 100 ثم 200 ثم 500 لأن القضية قُـدمت على أنها حماية الحرمين وليس النظام السعودي، لكن حين تجاوز الرقم 1000 زاد التساؤل عن جدوى هذه الحرب في الشارع السوداني ثم البرلمان والآن داخل المؤسسة العسكرية السودانية والجدل الآن يرتفع بسرعة تضيق الخناع على البشير.
(ج)ـ
أما المليارات الموعودة فلم يصل منها شيء خلافا لمزاعم صحف تابعة للإمارات، وزاد حرج البشير أمام شعبه أن السودان مقابل هذه المشاركة والتضحية لم يستلم ريالا واحدا، بينما تدفقت عشرات المليارات على السيسي واصطف ابن سلمان معه في قضية حلايب رغم أنه لم يقدم مقاتلا واحدا.
تقرير: تدهور العلاقات السودانية السعودية والبشير حانق
***********************************
المصدر: ـ “سودان تربيون” ـ
التاريخ: ـ الجمعة 30/ آذار (مارس)/ 2018 ـ
كشفت تقارير عن تدهور في العلاقات بين السودان والسعودية بعد تحسن طرأ على علاقات البلدين منذ إغلاق الخرطوم للملحقية الثقافية الإيرانية في سبتمبر 2014. وقال تقرير لموقع “أفريكا انتلجنس” إن الرئيس السوداني عمر البشير منشغل بتقوية علاقاته مع تركيا وقطر بسبب غضبه وحنقه من الدعم السعودي المتراجع. وأوضح التقرير أن الرياض تعتقد أن السودان لم يقطع علاقاته كليا مع الإيرانيين.
وأعلنت الخارجية السودانية في يناير 2016 قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، تضامنا مع المملكة العربية السعودية، في مواجهة ما أسمته “مخططات إيرانية”. وأشار التقرير إلى أن غضب السعودية نابع أيضا من تقارب الخرطوم مع الدوحة وأنقرة. وأضاف “غضبت السعودية بعد ما علمت أن أمير قطر حث الرئيس السوداني عمر البشير في رسالة على عدم تقديم أي تنازلات في وجه التعنت المصري وهرع أثرها البشير الى مصر ولكن حرص على عدم إثارة أي قضايا خلافية”. ووقف السودان على الحياد في الأزمة الخليجية بين قطر ودول السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وفي محاولة لاستمالة السعودية والإمارات وافق السودان على تعزيز قواته في اليمن بـ 4 آلاف من قوات الدعم السريع ولكن الرياض تنظر لهم كمجرد “مرتزقة” ـ بحسب تقرير أفريكا انتلجنس ـ. ويشارك السودان في حرب اليمن بقيادة السعودية ضد الحوثيين الشيعة منذ مارس 2015. وأبعدت السعودية مؤخرا عشرات الآلاف من المغتربين السودانيين بسبب مشاكل الإقامة ضمن حملة لتوفيق أوضاع العمالة الأجنبية. ورغم الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يمر بها السودان لكنه لم يتلقى دعما كبيرا من حلفائه الخليجيين، بل أن السعودية تباطأت في إنفاذ استثمارات ضخمة مثل اتفاقات وقعتها في نوفمبر 2015 شملت اتفاق إطاري لتمويل مشروعات سدود “كجبار والشُريك ودال” في شمال السودان واتفاقية أخرى لزراعة نحو مليون فدان تروى بالري الإنسيابي من سد أعالي نهري عطبرة وستيت شرقي البلاد.
وسجل الرئيس البشير زيارات عديدة للسعودية في حين لم تستقبل الخرطوم أي من الملك سلمان بن عبد العزيز أو ولي العهد محمد بن سلمان، الذين تبادلا الزيارات للجارة الشمالية، مصر. ولم يزر الرئيس السوداني السعودية منذ نحو خمسة أشهر، حيث زارها اخر مرة في 24 اكتوبر من العام الماضي وهو ما لم يحدث طوال السنوات الثلاث الأخيرة.
١ـ
اخر خبر عن الرئيس:
البشير للسعودية في زيارة خاصة لاداء العمرة
*****************************
المصدر:ـ “سونا” ـ
الاحد ــ/2018/06/10ــ
يتوجه السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير ظهر اليوم الي المملكة العربية السعودية في زيارة خاصة تستمر عدة ايام لاداء مناسك العمرة. ويرافق السيد رئيس الجمهورية فى الزيارة الفريق اول امن صلاح عبدالله قوش مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني والاستاذ حاتم حسن بخيت وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير عام مكاتب السيد الرئيس.
٢ـ
خبر نشر في يوم السبت 06/09/2018 في صحيفة “سودان تربيون” ومفاده، ان أن الرئيس عمر البشير يعتزم التوجه إلى المملكة العربية السعودية، الأحد المقبل. وبحسب صحيفة “سودان تربيون” فإن المحادثات المنتظرة ستركز على العلاقات الثنائية ومشاركة السودان في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في حربها ضد جماعة “انصار الله” في اليمن، علاوة على بحث التطورات الإقليمية.
٣ـ
***ـ هل تغيرت الزيارة من رسمية الي خاصة فعلآ ؟!!، ام فيما بعد يامل البشير لقاء مع الملك سلمان؟!!
***ـ ما سبب التغيير؟!!
***ـ من وراء تغيير زيارة البشير من مهة رسمة الي خاصة لاداء مناسك العمرة ؟!!
***ـ لماذا اختار البشير الفريق أول صلاح قوش دون الاخرين من أهل السلطة واقاربه ليرافقه في الرحلة الخاصة؟!!
واخيرآ:
***ـ لماذا دائمآ زيارات البشير للسعودية، واداءه مناسك العمرة، وقضاء الايام الاخيرة من رمضان بجوار الكعبة المشرفة لا تعود عليه بالفائدة، ويصبح حاله وحال نظامه اكثر تعاسة، وتكثر عليه الخيبات متلاحقة لا تتوقف؟!!
ماذا قال البشير في شهر رمضان ٢٠١٣:
تحسر على الدماء التى أُريقت في دارفور وأقر بوجود ظلم في البلاد..
البشير: كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟!!
*******************************
المصدر: ـ صحيفة “الراكوبة” ـ “سودانتريبون” ـ
ـ 07/23/2013 ـ
قال : “نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف”.
إعترف الرئيس عمر البشير بان حكمه شهد ظلماً خيم على البلاد ، تسبب في في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وبدى الرئيس نادماً للمرة الأولى وهو يتحدث عن الدماء التى اريقت في دارفور وقال: نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض؟!!
وتجمع مساء الاحد عشرات المسئولين النافذين في الحكومة على مائدة رمضانية دعا لها رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي بمنزله الفخيم في ضاحية كافوري ، تقدمهم الرئيس عمر البشير، وشارك في الافطار عدد كبير من اعيان اقليم دارفور. وقال البشيرء الذى ابتدر كلمته بمداعبة للسيسي بأنه أستاذه ودرسهء أننا جميعاً نسعى للعتق من النار في هذا الشهر، ونسأل الله أن يستجيب دعاءنا.
غير انه سرعان ما استدرك قائلاً: كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض،ونحن اعلم بأن زوال الكعبة اهون عند الله من قتل النفس. وزاد بأنه بحث ووجد أن كل شيء له عقوبة في الدنيا، ماعدا قتل النفس المؤمنة فإن عقوبته في الآخرة. ثم عرج البشير ليقول أن هناك ظلماً مخيماً على البلاد تسبب في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وتساءل كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟!! .
***ـ وقال البشير إن الدماء التي اريقت في دارفور أسبابها لا تستحق ذبح الخروف ناهيك عن قتل النفس، وأضاف نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف.
الكعبة فى السعودية وليست فى السودان
ماذا قال البشير في شهر رمضان ٢٠١٣:
تحسر على الدماء التى أُريقت في دارفور وأقر بوجود ظلم في البلاد..
البشير: كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟!!
*******************************
المصدر: ـ صحيفة “الراكوبة” ـ “سودانتريبون” ـ
ـ 07/23/2013 ـ
قال : “نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف”.
إعترف الرئيس عمر البشير بان حكمه شهد ظلماً خيم على البلاد ، تسبب في في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وبدى الرئيس نادماً للمرة الأولى وهو يتحدث عن الدماء التى اريقت في دارفور وقال: نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف، ودماء بعضنا البعض؟!!
وتجمع مساء الاحد عشرات المسئولين النافذين في الحكومة على مائدة رمضانية دعا لها رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي بمنزله الفخيم في ضاحية كافوري ، تقدمهم الرئيس عمر البشير، وشارك في الافطار عدد كبير من اعيان اقليم دارفور. وقال البشيرء الذى ابتدر كلمته بمداعبة للسيسي بأنه أستاذه ودرسهء أننا جميعاً نسعى للعتق من النار في هذا الشهر، ونسأل الله أن يستجيب دعاءنا.
غير انه سرعان ما استدرك قائلاً: كيف يستجيب الله لدعائنا ونحن نسفك دماء المسلمين ودماء بعضنا البعض،ونحن اعلم بأن زوال الكعبة اهون عند الله من قتل النفس. وزاد بأنه بحث ووجد أن كل شيء له عقوبة في الدنيا، ماعدا قتل النفس المؤمنة فإن عقوبته في الآخرة. ثم عرج البشير ليقول أن هناك ظلماً مخيماً على البلاد تسبب في الجفاف وتأخر نزول الأمطار، وتساءل كيف نسأل الرحمة وأيدينا ملطخة بالدماء؟!! .
***ـ وقال البشير إن الدماء التي اريقت في دارفور أسبابها لا تستحق ذبح الخروف ناهيك عن قتل النفس، وأضاف نحن فرطنا في سماحة أهل دارفور وسماحة الأعراف.
الكعبة فى السعودية وليست فى السودان