الخيل تجقلب والشكر لحماد: مستشفى كسلا الجامعي

مستشفي جامعة كسلا المرجعي .. حلمُُ يتجدد..
✍ بسبب الضغوط العملية الكثيرة، واذدحام الأعباء العملية والأكاديمية مابين مستشفى كسلا التعليمي وما بين تدريس الطلاب بجامعة كسلا، أضف الى ذلك مشاكل الإستحقاقات المالية وما يعرف بسياسة (الاستقطاب) من وزارة الصحة لأطباء الجامعة، وكذلك النزاعات الادارية المالية ما بين بعض الجامعات وأساتذتها، كل هذه المعوقات كانت السبب في فكرة انشاء المستشفيات الجامعية المرجعية.
✍ وقد سبقت جامعة الخرطوم جميع نظيراتها من الجامعات السودانية والإقليمية، بتأسيسها مستشفى سوبا الجامعي، المرجعي لجامعة الخرطوم، الذي قدّم لكل مواطني السودان من مختلف بقاع الأرض، خدمات صحية جليلة علي مدي سنوات طوال، كما استطاع أن يحل مشكلة الجامعة في التعليم الطبي العملي بصورة كبيرة.
✍ فكرة مقترح إنشاء مستشفى مرجعي لجامعة كسلا، هي فكرة قديمة منذ عهد مدير الجامعة السابق بروفيسور مصطفى أبشر، وقد تناقش فيها كثير من أساتذة جامعة كسلا في عهد المدراء السابقين ولكنها لم تجد حظها في النزول لأرض الواقع حتى اللحظة.
✍ وقد أخرج هذه الفكرة في عهد الإدارة الحالية بعض أساتذة كلية الطب بالجامعة، وتم طرحها في إجتماع مع ادارة الجامعة في بداية هذا العام، ولكن مع الأسف الشديد، رفضها مدير جامعة الحالي، بعد أن ساق للمجتمعين أسباب واهية قام برفضها وقتلها في مهدها مع بداية هذا العام، سائقاً أسباباً لا ترقي للتبرير والاقناع، منها مثلا، أنه لا يريد الدخول في مشاكل ادارية مع وزارة الصحة وغيرها من أسباب، صرفت من أجلها إدارة الجامعة النظر في هذا المقترح.
✍ مستشفي جامعة كسلا المرجعي، بلا شك إن تحقق سيكون منفذ آخر لمواطني ولاية كسلا وفي نفس الوقت سيكون تعليمياً خاصاً بالجامعة، وقد ذكر أحد الأساتذة الأجلاء أن تحقيق هذا المشروع سيخلق تنافساً قوياً بين المستشفيين، مستشفى كسلا التعليمي ومستشفي جامعة كسلا المرجعي، مما يؤدي لخلق بيئة صحية قوية يصب تنافسها في خاتمة المطاف لمصلحة مواطن الولاية.
✍ أبدت وزارة التعليم العالي عبر اجتماعها بالخرطوم عن عزمها علي إنشاء مستشفيات جامعية لكل جامعات الولايات، كما أن رئاسة مجلس الوزراء وضعت الخطط لتكوين مجلس المستشفيات الجامعية، وسيكون لهذا دوراً كبيراً في تحسين الفكر المنهجي للصحة والتعليم، ونسأل الله تعالى أن تكلل هذه المساعي بالنجاح.
✍ الآن سيتصدى مدير جامعة كسلا لهذا الأمر، وسيقبل بالفكرة التي قام برفضها مع بداية هذا العام، لسببين الاول هو مشكلة قسم الجراحة التي تسبب فيها بنفسه وأدخل الجامعة عبرها في نفق ضيق، والثاني أنه يعلم أن وزارة التعليم العالي ورئاسة مجلس الوزراء يؤيدون هذا المقترح ويسعون جاهدين لإنزاله لأرض الواقع.
✍ من قدموا هذه الفكرة لمدير جامعة كسلا مازالوا موجودين، وهي فكرة ممتازة،تصب في مصلحة إنسان الولاية، وقد تقدم بها بعض أساتذة كلية الطب، ونتمنى أن يجدو حظهم في الظهور بأفكارهم وتقديمها للوزارة ولرئاسة مجلس الوزراء، خاصة أنها الآن متزامنة مع المشكلة التي افتعلها مدير الجامعة مع أخصائيي قسم الجراحة، التي ربما تؤدي لفشل هذا الموسم الدراسي.
✍ التحية الخالصة المملوءة وداً وإحتراماً لأساتذة جامعة كسلا القابضين على جمر الصبر على هذه الإدارة، خاصة أساتذة كلية الطب، وهم يتحملون كل هذه المصاعب والمتاهات التي أدخلهم فيها هذا المدير، وفي خاتمة الأمر يذهب الشكر لحمّاد، بينما تبقى الخيل الأصيلة تؤدي دورها لا تلتفت لصوت شكر من أحد ولا يُشغل بالها إعلاماً تتزين به، وإنما ثقتها في علمها وشهاداتها هي من تجعل نفسها عزيزة أبية، بينما يذهب المتسلقون على نجاحات الآخرين بمجهودات غيرهم، حيناً من الزمن لتأتي في خاتمة المطاف عدالة السماء فتقصم ظهورهم بالحق.
✍ علي بابا
[email][email protected][/email]
اصلو مدير جامعة كسلا دا ما عندو اي حسنة تكتبا ليهو مرة؟ بس دايما غلط.؟
الحكمة ضالة المؤمن اين ما وجدها هو احق الناس بها المهم كماتفضلتان يكون هناك مستشفي جامعي مرجعي ولا يهم في اي عهد أنشئ ؟ ?
اصلو مدير جامعة كسلا دا ما عندو اي حسنة تكتبا ليهو مرة؟ بس دايما غلط.؟
الحكمة ضالة المؤمن اين ما وجدها هو احق الناس بها المهم كماتفضلتان يكون هناك مستشفي جامعي مرجعي ولا يهم في اي عهد أنشئ ؟ ?