ابوراي: صلاح دامبا
تفشت حالات الإصابة بمرض رمد العيون في ادارية ابوراي التابعة لمحلية غبيش، بولاية غرب كردفان، وسط انعدام أطباء العيون بالمنطقة.
وقال مواطنون لـ”الراكوبة” إن المرض انتشر وسط الكبار والصغار، لجهة أنه سريع الانتشار خصوصًا بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
وأكد المواطنون أن المنطقة بسبب الحرب لا توجد بها مستشفي ولا طبيب عيون لتشخيص وعلاج المرض ما أدى لإنتشاره بكثافة وسط الأطفال والنساء والرجال .
وناشد الموطنون المنظمات والهيئات الخيرية بفتح مخيم علاجي في ادارية ابوراي حتى ولو ليوم او يومين قبل التفشي في بقية المنطقة.
وتعد ادارية ابوراي الأكثر سكانا بعد محلية غبيش ويبلغ عدد القرى التابعة للإدارية 34 قرية.
الطريقة الوحيدة في هذه الحالات في ظل غياب الأطباء والأدوية هي عمل مكمدات بموية دافئة ثلاثة اربعة مرات في اليوم ( طبعا الموية الباردة شبه المثلجة برضو تصلح) لكن يفضل الموية الدافئة خاصة انه لا توجد كهرباء في تلك المناطق للحصول على ماء بارد من الثلاثجة). واذا كان الإلتهاب في عين واحدة يرجى عدم استخدام الكمادة المستخدمة في العين المصابة على العين الكويسة لأن المرض سوف ينتقل الى العين السليمة. طبعا هذا المرض معدي وسريع الإنتشار لذلك يجب ان تفرز معدات وادوات الشخص المصاب عن بقية الناس غير المصابين.
من الإحتمالات المرجحة لهذا المرض يمكن ان تكون البراميل المتفجرة المستخدمة في قصف الطيران لربما يكون فيها شيء بيولوجي مضر بالصحة العامة.
نسأل الله السلامة للجميع