صلاح كرار : سيصعب على أي شخص أن يبعث مشروعاً إسلامياً جديداً، لأن هذه التجربة – (سلبية) جداً. ?الإنقاذ? تبدلت إلى آخرين همهم الأول خدمة أنفسهم،الرئيس معزول عن المناصحين،مكاتبه تُفتح ببصمة (اليكترونية)،

حوار- فاطمة مبارك، بهرام عبد المُنعم
العميد (م) صلاح الدين محمد أحمد كرار، من مواليد الجزيرة (مُقرات) بمحلية أبو حمد ولاية نهر النيل في العام 1949م، بدأ تعليمه في (مُقرات)، حصل على بكالريوس الهندسة الكهربائية في يوغسلافيا، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة الخرطوم، عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، عمل وزيراً للنقل والمواصلات في الفترة من 1991 وحتى 1993م، ثم وزيراً للطاقة والتعدين 1993 ? 1995م، وفي 1995 ? 1998م عمل وزيراً لرئاسة مجلس الوزراء، وسفيراً للسودان في البحرين في الفترة من 1998 وحتى 2003م. كما أن الرجل من الشخصيات المهمة في صفوف ثورة الإنقاذ الوطني التي تفجرت في العام 1989م، ولعب أدواراً مهمة، لذا حرصت صحيفة (الأهرام اليوم) على تقليب دفاتره، ونفض الغبار عنها، وإعادة قراءة ما علق بها من أحداث أثرت وستؤثر مستقبلاً على مجريات الأمور في السودان، فإلى مضابط الحوار.
{ رغم ما روي من حديث حول قصة ميلاد ?الإنقاذ?، لكن تظل التفاصيل عالقة في أذهان مُفجريها، فبعد هذه السنوات، ماذا بقي في الذاكرة؟
– طبعاً ?الإنقاذ? ولدت في ظروف تستوجب تذكير الأجيال الحالية، التي لم تكن واعية، أو مُشاركة في الحراك السياسي في ذلك الوقت 1989م. ?الإنقاذ? ولدت في ظروف فشل الديموقراطية الثالثة، حتى لا نظلم الديموقراطية الثالثة، مثل الوضع الاقتصادي؛ واشتعال الحرب في جنوب السودان، ولا أعتقد أن (الحركة) كانت بمثل قوتها في أي وقت مضى منذ 1955م، إلا أن الفترة ما بين (1986م – 1989م) أدّت إلى فشل الديموقراطية الثالثة. أخطر ما حدث هو مذكرة القوات المسلحة في مارس 1988م، في تلك الفترة قامت القوات المسلحة بتقديم مذكرة إلى رأس الدولة، وقّع عليها أكثر من (150) ضابطاً من رتبة العميد فما فوق – العميد هو الذي يقود (لواء)، ويمكن أن يكون قائد فرقة استثناءً – القيادات التي قدّمت هذه المذكرة كانت حوالي (153) ضابطاً، المُذكرة كانت بالضبط انقلاباً لم يُنفذ.
{ هل هذه كانت بداية لوجود تنظيمات داخل القوات المُسلحة؟
– هذا فتح الباب أمام كثير من الحركات والتنظيمات داخل القوات المسلحة، تاريخ القوات المسلحة معروف حتى قبل أيام عبود في العام 1957م، بعد أقل من سنتين من الاستقلال كُشفت محاولة انقلابية، شاركت فيها (الكُلية الحربية) في ذلك الوقت، حتى عبود ما كان يعتقد أن في الجيش توجد تنظيمات تسعى لقلب نظام الحُكم، المفهوم هذا لم يكن سائداً أصلاً وغير معروف، لذلك كانت هناك تنظيمات كثيرة جداً، حتى القائد العام؛ فتحي أحمد علي، كان له تنظيم نشط، كُشف في ما بعد، نحن حصلنا على مستنداته بعد قيام ?الإنقاذ?، أنا أعرف عدداً من زملائي منهم ضابط في القوات البحرية، موجود الآن، حي يرزق، كان شريكاً في تنظيم القائد فتحي أحمد علي. كان هناك (11) ضابطاً من البعثيين أحالهم المشير سوار الذهب إلى المعاش، هذا التنظيم عندما جاء فتحي أحمد علي أعاد منهم عشرة ضباط، الحادي عشر كان برتبة مساوية للقائد العام، ذات رتبة فتحي أحمد علي، لذا لم يتم إرجاعه، ولن اتطرق إلى ذكر أسماء، لكن الصحافة والأرشيف مليئان بهذه الأسماء، تنظيم البعثيين كان نشطاً جداً. كذلك هناك تنظيم من ضباط الصف من مناطق كثيرة، بالذات من غرب السودان، كان نشطاً. تنظيم الحزب الشيوعي كان نشطاً أيضاً، هذان التنظيمان بعد ثورة الإنقاذ نفذا انقلاب رمضان.
{ معنى ذلك أنه كان يوجد تنافس محموم داخل القوات المُسلحة؟
– تنافس محموم جداً.. الانقلاب الأول الذي نُفذ هو انقلاب المايويين، قائده من الدفعة (19)، بعد الرئيس، وهو العميد أحمد فضل الله، هذا الانقلاب قام ونفذ، وأُحبط، وقبض عليه قبل أسبوع من التاريخ الذي حددناه نحن في 22/6/1989 وهذا جعلنا نؤجل من 22/6 إلى 29/6 لأن الاستعداد رُفع بنسبة (100%)، ويمكن أن نقول إن خطة المايويين كان القصد منها ضرب المجلس الوطني، خاصة أن الحكومة كانت تناقش الميزانية، لذلك كان هناك صراع سياسي. وخروج الشريف زين العابدين الهندي من المجلس قبل ثلاثة شهور، وكلمته الشهيرة عن الديموقراطية؛ كل ذلك يعكس البيئة التي جاءت فيها ?الإنقاذ?، وكان من الممكن أن يسبقنا أي انقلاب آخر، لكن إرادة الله أعطت ?الإنقاذ? فُرصة لتكون السباقة إلى ذلك. أي ضابط من الضباط في ذلك الوقت يمكن أن يتحدث عن هذه التنظيمات، كانت الأمور كلها مكشوفة عن التنظيمات التي كانت تعمل، لذلك عندما جاءت ?الإنقاذ? كان أول أهدافها – كما جاء في البيان – أنها تريد حل مشكلة الجنوب، عكس ما هو الآن تماماً، لم تكن ?الإنقاذ? تنوي الانفراد بالحُكم، والجبهة الإسلامية القومية، كانت تريد أن تؤمن نفسها، لأنها أُبعدت بمذكرة القوات المُسلحة.
{ لكن الروايات اختلفت حول دواعي مذكرة القوات المُسلحة؟
– واحد من أهداف المذكرة هو إبعاد الجبهة الإسلامية القومية، لأنها أصبحت حجر عثرة أمام تسليح الجيش، والعلاقات الخارجية. ووجود ?الجبهة? في الحكم استفادت منه الحركة الشعبية في أنّ كل قوى العالم أصبحت تُساند الحركة الشعبية خوفاً من ?الجبهة?.
لكي أدلل على أن ?الإنقاذ? لم تجئ لتنفرد بالحكم؛ أذكر في العام 1996م قبل استشهاد الشهيد الزبير بشهور، دُعينا إلى مؤتمر شورى المؤتمر الوطني، كان عدد الحضور حوالى (400) شخص أو أقل من ذلك. في ذلك الاجتماع قدّم الأمين العام للمؤتمر الوطني، الدكتور حسن عبد الله الترابي – في ذلك الوقت – ورقة التوالي السياسي. أذكر أنه شرح خلاصة ?التوالي? بأن نتنافس مع الأحزاب ونتداول السُلطة، وكانت هناك مُعارضة لهذه الفكرة، وأعتقد أن هذه هي بداية (المُفاصلة) من وجهة نظري، بداية (المُفاصلة) ليست مُذكرة العشرة، بداية (المُفاصلة) بدأت في ذلك الاجتماع وكان يقودها محمد محمد صادق الكاروري ضد الترابي، حتى إنه وصف الترابي عندما فاز هذا الاقتراح بأنه (ساحر)، سحر الناس ليصوتوا لهذا الاقتراح. الترابي كان يقول: ?نحن نتداول السُلطة، وعلينا عدم خشية الأحزاب التي قد تهزمنا وتأتلف ويأتيها المال من الخارج وتهزمنا?، ذكر عبارة واحدة، سأذكرها للتاريخ رغم أننا اختلفنا مع الترابي كثيراً؛ ذكر ?إننا بعد سبع سنوات من حُكم السودان كيف نخشى من تداول السُلطة؟ نحن كنا مستضعفين في 1989م، وأُقصينا من حكومة الوحدة الوطنية، وذهبت الجبهة إلى المعارضة. الآن بعد سبع سنوات نحن في حالة أفضل، نستطيع أن نُنافس?، وذكر: ?حتى لو هُزمنا في منافسة حُرّة مع الأحزاب فهذه فرصة للإسلاميين لينزلوا إلى الأرض مرة ثانية، ويمحصوا تجربتهم في الحكم?، وقال ?إننا لم نمارس حُكماً في حياتنا، الآن تجربة السبع سنوات تعطينا صورة عن كوادرنا، وتنظيمنا، وذممنا?، ذكر الذمم بالذات. هذا يشير إلى أي مدى أثر الحُكم على ذمم الإسلاميين. للأمانة، علينا قول هذا الحديث، لأنه لو وجد أذناً صاغية، لتداولت الإنقاذ السلطة. وقال الترابي بالحرف الواحد في ذلك الاجتماع: ?أنا متأكد أننا لو هُزمنا، وانتزعوا منا الحُكم لأربع أو خمس سنوات؛ سنعود، وسيكتشف الشعب السوداني، أننا أصلح له من الآخرين?، وهذا كان جوهر (التوالي)، حتى لا يُظلم الترابي، أعتقد أن الترابي في تلك الجُزئية كان صائباً. أنا والشهيد الزبير محمد صالح، كنا نجلس في (البص) مع بعضنا البعض، وكان هذا الاجتماع في شرق النيل، في أحد المعسكرات، قلت له: ?لا بد من حشد الناس للتصويت ضد (التوالي)، لأن عودة الأحزاب كارثة?، لكنني عندما استمعت للترابي في ذلك الاجتماع، صوتُّ مع مشروع (التوالي)، هذا للتاريخ، لذلك ?الإنقاذ? ما جاءت لتحتكر الحُكم، وإقصاء الآخرين، ولتُفسد في الأرض، الآن سيصعب على أي شخص في المستقبل أن يبعث مشروعاً إسلامياً جديداً، لأن هذه التجربة – من وجهة نظري – (سلبية) جداً.
{ ما هي أسباب انحراف تجربة الإسلاميين، وهل تجربة الحُكم أكبر من مقدرات الإسلاميين السياسية والفكرية؟
– أبداً، بالرغم من عدم وجود تجربة في الحُكم للإسلاميين، لكن أعتقد أن الإسلاميين كان لهم من الكوادر، والعناصر، من يتميز بالكفاءة، شأنهم شأن كل الأحزاب العقائدية، لكن ربما يختلفون عن تلك الأحزاب بأنهم كانوا تنظيماً جذوره راسخة في المثقفين وغيرهم. أنا أعتقد أن ?الإنقاذ? في بداياتها – في الأربع سنوات الأولى حتى حل مجلس قيادة الثورة في العام 1994م- كانت تقدم القوي الأمين، وكانت هناك رقابة، وكنَّا نُسأل عن أشياء تحدث بالصدفة، مثلاً، تُسأل لماذا عُيِّن أخوك في الموقع المُعين؟ ويُكتَشَف أن أخي هذا لم يُعيَّن في تلك الجهة، وهذا يؤكد أن النظام كان حسَّاساً جداً تجاه الفساد. وكانت التقارير تُكتب عن أي شخص، حتى لو ظهرت ?شائعة? يحُقق معه فيها ويُساءل. واحد من الأسباب التي أدّت إلى هذا الوضع عدم المُساءلة، هناك ?شللية?، وإقصاء. أنا أتحدى، أن يُثبت على أعضاء مجلس قيادة الثورة، إلى أن تمّ حلّه، أنهم في اجتماع ما، من اجتماعاتهم تقاضوا علاوة، أو بدل اجتماع، أو أتاهم طعام من جهة على حساب الدولة أو غيرها.
{ هذا يعني أن الضباط يتمتعون بالنزاهة؟
– نعم.. أنا في العام 1998م، عندما أُعفيت من رئاسة مجلس الوزراء بعد (9) سنوات؛ تقاضيت عليها مليوناً و(700) ألف وكسر جنيه ? بالقديم- هذه كانت مُكافأتي كلها، لم تكفني لشهرين. في العام 2005م عندما حُلّت الوزارة لتدخل الحركة الشعبية في الحكومة، كم تقاضى الوزراء؟ هذا السؤال أطرحه عليكم لتطرحوه بدوركم على مجلس الوزراء ليجيب عليه. المكافأة التي أُعطيت للوزراء كانت مبلغاً مهولاً. ?الإنقاذ? تبدلت من ثورة جاءت لتخدم الشعب، تحولت بتبدل أشخاصها الذين صعدوا المناصب، إلى آخرين همهم الأول خدمة أنفسهم، هذه هي باختصار شديد، أسباب تبدل الحال. لأنه لا يوجد الزبير محمد صالح، ولا يوجد إبراهيم شمس الدين، ولا توجد أرتال الشهداء والمجاهدين الذين ذهبوا فداءً للسودان، من أبناء الدفاع الشعبي الذين بتضحياتهم لم تعد مُهمة الدفاع عن السودان هي مُهمة الجيش فقط، لذلك ارتفعت الروح المعنوية للقوات المُسلحة، وشاهدتم البطولات التي حدثت، خلاف ما كان يحدث قبل العام 1989م.
{ هذا يعني أن فتنة ثورة الإنقاذ هي السُلطة والمال؟
– نعم.. الفتنة كانت بسبب السُلطة والمال، حين تقدم ضعاف النفوس الصفوف. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أُبعد كل الأقوياء أمثال محمود شريف عندما كان مديراً عاماً للكهرباء؟ أنا أقول: (أُبعد لأنه قوي)، وأمثاله كثر.
{ ومن ضمنهم أنت؟
– نعم.. أُبعدنا من مجلس قيادة الثورة بالكامل، كُنا متهمين (بتلميع) أنفسنا، وأننا خطيرون جداً. المجموعة التي حكمت أكثر من عشرين عاماً، هي المجموعة التي حلّت مجلس قيادة الثورة، وقدّمت الضُعفاء. الانتخابات الماضية لم يترشح أو يفز فيها قوي.
{ أين الرئيس البشير من كل تلك الفوضى؟
– هذه هي مسؤولية الرئيس البشير، وعليه أن يتحرّك لاحتوائها وألّا يتركها للقيادة الجماعية. ومسألة صلاح (قوش) هذه، نحن تنبأنا بها منذ زمن طويل؛ تنبأنا بما سيفعله صلاح (قوش)، الآن نتنبأ بآخرين أمثال صلاح (قوش) من المُحيطين بالرئيس. نحن نقول هذا الحديث بكل شجاعة وقوة، ولا نخشى فيه لومة لائم.
{ من هم (الآخرون) الذين تقصدهم؟
– لن أذكر أسماء، سيأتي يومهم، وستعرفونهم، هؤلاء الآخرون لا يرغبون في بقاء قوي، يريدون أن يكون الذين تحتهم ضُعفاء.
{ المجموعة التي تحدثت عنها، هل تعزل الرئيس بجدار فولاذي و(تُغبِّش) عليه الرؤية؟
– الرئيس معزول عن المناصحين، ونحن لا نستطيع أن نلتقيه، في الماضي كنا عندما نلتقيه نتحدث معه حديث شُركاء، لأنه لو سقطت ?الإنقاذ? غداً فلن يذهب إلى المُحاكمة إلا مُدبرو انقلاب يونيو، كما حدث في مايو. الانقلاب نحن مسؤولون عنه، وإن كُنّا بعيدين، وإن طال الزمن – إن عشنا – سنكون مسؤولين عنه، لذلك عندما كُنا نذهب إلى الرئيس ونناصحه أزعج ذلك الكثيرين، فأُغلقت الأبواب أمامنا، أبواب الرئيس الآن (إليكترونية)، مكاتبه تُفتح ببصمة (اليكترونية)، ولا نستطيع أن نلتقي الرئيس أصلاً إلا في المناسبات الاجتماعية التي تقتصر على السلام و(مد الإيد وهكذا). تخيل أن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الآن لا يوجد فيه عضو واحد من أعضاء مجلس الثورة!
{ هل نفهم من ذلك أن هذه المجموعة حولت زخم الثورة إلى (شُللية)؟
– ?الشللية? هي التي تحكم الآن، وهي التي ستطيح بـ ?الإنقاذ?.
{ تُعيِّن هذا وتُقصي ذاك؟
– نعم.. تُعيِّن هذا وتُقصي ذاك، مجموعة مُتفقة مع بعضها، والسلطة في يدها
الاهرام اليوم
لعنة الله عليك وعلي كل عضو من اعضاء مجلس قيادة ثورتكم …… كل الذي يحصل الآن للشعب السوداني نحمله لك ولاعضاء مجلس قيادة ثورتكم ونسألكم امام الله ياصلاح دولار يوم لا ينفع مال ولا بنون
ذنب المشردين والجوعي والقتلي وروح مجدي في رقبتكم ورقبتك أنت بالذات ولا انسي قولتك المشهوره اذا لم نستلم السلطه لوصل الدولار الي عشرون جنيه
الخسي والعار لك يا
مالم يذكره المحرر أن هذا الرجل المدعو كرار كان تاجر عمله مع بعض اهله قبل الانقلاب الذي لم يشارك فيه، وهو اختير من منفذي الانقلاكزيادة خير.. وهو كان ياحامي شركاءه من تجار العملة حتى بعد الانقلاب. وهو كان رئيس المجلس الاقتصادي في الايام الاولى للانقلاب وقرارته الارتجالية الفاشلة معروفة فيما يخص مشروع حلفا الجديدة ومصادرة محاصيل المزارعين بالقوة.. اما قصته من قضية الحديد الخردة الذي باعته حكومة الصادق المهدي لاحد تجار الخردة وقبل الانقلاب وتسليم الحديد للتاجر المعني فإن هذا الرجل اللص كان سبب في مصادرة الحديد وبيعه مع سماسرته لبعض رجال الاعمال العرب… هذا رجل ليس له اي قدرات تميزه بل كان زيادة عدد لبعض الموازات ولما قضى دوره رمي في سفارة دولة مغمورة لياكل عيش فقط. إذن فلا يعمل نفسه فيلسوفا ومؤثرا وصاحب راي وقرار. لعلمك الذي تضرروا من هذا الشخص اجتمعوا ودعوا عليه لانه كان ظالما جبار.. وجل كلامه كلام شخص حاقد ممحون قصده التشفى من اولياء نعمته في الحكومة. وانا اتحدى هذا النصاب في كل ما ذكرته هنا
حكاية عجيبة ياصلاح دولار ..
اللهم ندعوك باسمك الأعظم أن تشتت شملهم وتخرجنا من بينهم سالمين غانمين يارب العالمين,, اللهم عليك بتجار الدين فأنت أعلم بهم منا فاخسف بهم الأرض والحقهم بهامان وفرعون وحسنى مبارك يارب العالمين;) ;) ;) ;) :D :D :D :lool: :lool: :lool: :lool:
صلاح دولااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
عساكر فاشلين أضاعوا البلد بمغامراتهم ,بلد تحكمها مجموعة ضلالية باسم الدين وهم عصابة من الحرامية , مرمطوا الدين وهو بريء منهم . وأمثال كرار يستاهل ما جرى له , هو مغفل نافع ,غشه البشير ومن معه من ضباط وتسلق على أكتافهم .
الأن…….. تتباكون على الحرية وقد شنقتموها على حائط الكراهية والطبقية والحزبية
كنا من دونكم أمة فأصبحنا مثل بغاث الطير
لقد هرمتم وهرمنا وعندما أتيتم كنا فتياناً .. ضاع عمرنا بين معسكرات الخدمة و ومعسكرات الإعتقال ومن رحم ربى ساح إلى الأرض ، ولدتم فينا الخوف من السودان وأصبحت كل ما إضطرنى الزمن للذهاب إليه تملكنى الخوف أننى قد لا أستطيع الخروج ثانية !!!! أصبحنا نخاف من السودان بفضلكم ولا سواكم ومثلى الملايين
لك الله يا أمتى.
صلاح (دولار) !!! يبدو أن سفينة الانقاذ الكوزية بدأت في الغرق , وبعضهم يريد التنصل من مسؤوليته ويلقي اللوم على الآخرين …ولكن الحساب آت لا محالة ….
سبحان الله ياخى اذا الترابى قال للبشير انت امشى القصر وانا بمشى السجن تجى تقول انا عنتر زمانو وجينا عشان الديمقراطية تعبانة وما بتقدم كتير ونحل مشكلة الجنوب والله جنس غشة :D :D :D شيخكم سحركم بالكلام المعسول , قال توالى قال, انت يا صلاح دولار بتعرف شنو عن الكلام الفات دة يا وهم انت وشمس الدين والزبير ايديكم ملوثة بدم مجدى ,دى اول بركاتك فى الانقاذ الوهم فى وهم جاى حسع تبكى وتقول مرفعين ضبلان وهازل هدٌ كتف الاسد المنازل ونشرح ليك يا وهم المرفعين الضبلان والهزيل هم جماعة ابو العفين الزحلقوق من السلطة ;( ;( ;( ;( ;( لكن نقول شنو كلكم هدفكم واحد هو المنفعة الشخصية اولا واخيرا والمثل بيقول التسويهو بايدك يغلب اجاويدك ;( ;( ;( ;(
صلاح دولار، والله لن استهلكن بصري في قراءة حوار معك، من رواد تخريب السودان….
كل من كان فى الانقاذ وقوض الديمقراطيه وفعل ما فعل ثم زحلق من كرسيه اصبح عدو الانقاذ وكانه لم يساهم فيها …فهل يا ترى انها مكايده ام ان عقولهم قد عادت اليهم بعد طول غياب (غيبوبه-ام هستيرياالسلطه-ام انفصام شخصيه)الله يكون فى عون السودان وشعبه حقل التجارب.
(الآن سيصعب على أي شخص في المستقبل أن يبعث مشروعاً إسلامياً جديداً، لأن هذه التجربة – من وجهة نظري – (سلبية) جداً.)
احسن حاجة انكم حرقتوا اوراقكم بانفسنكم ……. وانشاءاللة لمن تقعوا القيامة ليكم ما تانى بتقوم.
أذا لم تستحي فافعل ما تشاء ……. هذا واحد من الذين سرقوا الديمقراطية و قطعوا الطريق امام الشعب السوداني ……… ومن هم هؤلاء الاقوياء الذين يتحدث عنهم هل هم من سرق قوت الاطفال و شرد اهل دارفور و قسم البلاد و أن امثال هؤلاء يجب أن يقدموا اعتذار للشعب السودان و يقدموا الي محاكمة علنية و يجب ان يذهبوا الي مزبلة التاريخ ………..
يعنى عايز تورينا شنو يا صلاح دولار ؟؟؟؟ خلاص داير تزوغ
ده جبتوه من وين عاوزين تلمعهو عشان يلقي لية وظيفة اعتقد الراجل ده الكيزان اتخذوه تيسا مستعار للتحليل الم يكن هذا الشخص اكبرتاجر دولار في السوق الاسود وقال نحن لو ما جينا كان الدولار وصل 12 جنية انتو قايلين ذاكرة الشعب السوداني ضعيفة للدرجة دي
على الشعب السوداني الا ينسى جرائم هؤلاء الفجار القتلة
صلاح كرار يريد ان يتنصل من الفشل الذي احاط بالانقاذ
والشعب كله يعلم ان الانقاذ فاشلة من اول يوم وفاجرة وداعرة
قامت بالانقلاب على سلطة شرعية منتخبة
قتلت عدد من ابناء الوطن باتهاهم بتجارة العملة مع ان صلاح كرار اكبر تاجر عملة ومعروف للجميع
زعم هذا الفاجر انه لولا الانقاذ لوصل الدولار ل 16 جنيه فلنساله كم وصل سعر الدولار اليوم بما انه متخصص في هذا المجال
قامت الانقاذ باعدام 28 ضابط من خيرة ضباط السودان
قامت بتشريد عشرات الالف من كوادر الخدمة المدنية وضيقت عليهم في حياتهم المعيشية مما ادى الى هجرة بعضهم الى خارج البلاد بحثا عن الرزق الحلال
صاعدت من وتيرة الحرب في الجنوب الى ان انفصل
وكثير جدا مما قامت به الانقاذ الفاجرة
وانا ذكرت فقط بعض موبقات الانقاذ التي ارتكبتها وكان صلاح كرار احد المشاركين فيها ولم نذكر له ما كان بعده
هذا ليتحمل المسئولية في هذه الجرائم المذكورة دون ان يتنصل عنها
ومن السخف ان يقول اننا كنا ننصح الرئيس وانا الكوادر التي عملت في بداية الانقاذ كانت امينة وقوية ، اذن اين الامانة وكل تلك الموبقات ترتكب
كل من شارك في هذا النظام منذ بدايته وحتى نهايته هو مجرم يستحق العقوبة ولن يفلت منها طال الزمن ام قصر
الاجيال القادمة والحالية ليست اجيال الامس
وساسة الامس كانوا متساهلين لدرجة الغباء
لكن لا تتوقعوا من القادمين ان يعملوا بسياسة عفا الله عما سلف
لابد من القصاص
لابد من القصاص
لابد من القصاص
دولة باكملها يحكمها مجموعة نفعية حريصة على مصالحها الشخصية الضيقة …
ما كان تكمل جميلك يا كرار الدولار و تقول لينا الاسماء ؟؟؟
كلكم شركاء فى الجريمة و ان يومكم قد دنا …
الانقاذ جاءت لتنقذ الحركة الاسلاموية عليها لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين و الناس عارفة انه سبب مشاكل السودان سواء اثناء الديموقراطية او بعدها هى هذه الحركة المشؤومة!!! و دائما يفضلوا مصلحة الحركة على اى شىء اخر و لو كان الوطن!! و دائما تفكيرهم ان هذا الشء بيضرنا و لا بينفعنا مش هل بيضر او ينفع الوطن او المواطن بشء!!!! و الكلام ده اى ز ول ريالته كابه عارفه !!!بعدين ورونى اى دولة فى العالم حاكمها نظام عسكرى او حزب واحد قائد او رائد مستقرة و مزدهرة و متطورة و ما عندها مشاكل!!! بالله بطلوا العبط و الهبالة و الاستخفاف بعقول الناس و اقناعها ان الملح ما هو الا عبارة عن نوع من انواع السكر!!!!!! استوووووا و قوموا الى صلاتكم يرحمكم الله!!!!
حمير مجلس قيادة الثوره .. ركب عليها البشير ليصل الى عرش بلاد السودان ليصبح ملكا ..ا لان البشير هو كل شئ .. حتى انه مفوض من السماء ليفعل ما يريد .. هكذا اوصله السفلة والمرتشين من رجال الدين والبلهاء من سياسيى الجبهة الاسلاميه .. هذا هو حصادكم .. الان امير المؤمنين حوله كلاب تلعق احذيته ليرمى لها بعظمة من المال او السلطه .. استبلدتم نميرى بنميرى اخر …ا لان نحن المهمشين نؤيد امير المؤمنين و ليس لدينا ما نخسره .. ونشد على ازره ليبطش ببقية الخونه من حمير المجلس العسكرى وخنازير الجبهة الاسلاميه .. ولن يساله احد لانه ظل الله فى الارض .. والمفوض بالحكم باسمه … هكذا صنعتموه وعليكم طاعته والا …
هذا الرجل منافق وان ذكر حقائق لأنه أخفى حقائق سلبية في حقه وحق الانقلابيين هذا الصلاح كان مسؤلا عن المحاكم العسكرية التي شكلت في بدايات الانقاذ ونحن نذكر كيف أن هذه المحاكم أزلت الشرفاء والتجار الوطنيين وصورتهم وكأنهم مافيا وكيف لفقوا التهم لاشخاص أشرف من أي واحد فيهم من أصغر عسكري نفذ الانقلاب إلى شيخهم المدبر حسن الترابي .
نحن ننتظر اليوم الذي سوف تدور فيه الدوائر لنبصق على وجوهكم و لنقتص منكم نحن نترك حقنا ولن نترككم تتجولون بحرية في شوارع الخرطوم كما كان يتجول أبو القاسم محمد ابراهيم بالرغم من تلطخ يديه بالدماء ، لا لن نترككم وسترون ماذا سنفعل بكم أنتم اللذين نفذتم الانقلاب واللذين نشلوا منكم الانقلاب أمثال نافع وغيره .
سمعنا أن زوجتك عندما أتت لمسقط لزيارة إحدى قريباتها في فترة التسعينيات ، أغلق أحد أكبر محلات بيع الذهب أبوابه أمام زبائنه من أجل تجهيز طلبيتها الضخمة.
واحد قريبنا اسمه محمد احمد رجل بسيط جدا يعانى من فشل كلوى حسب تشخيص الاطباء بالسودان ، اوصى الاطباء (القومسيون الطبى)علاجه بالخارج وكان يستحق وقدر له مبلغ بالدولار وكان معه مجموعه من المرضى وكان صلاح رئيس اللجنه الاقتصاديه فطمع فى مبلغ العلاج لهولاء المرضى ورفض التصديق وكان رده الحكومه بتقول ما عندها عمله صعبه وامشوا فى فاعل خير ادلكم عليه فكان رد محمد احمد اذا الدوله تعجز عن استبدالنا دولارات فلماذا انت هنا ، بس تخيلوا (الاسلاميين) وتصرفاتهم ، وهذه واقعه حقيقيه فى عام 1993م ومحمداحمد مازال عائش امد الله فى عمره ومتعه بالصحه و العافيه تعاج بالمملكه العربيه السعوديه ( ثوره – انقاذ- اسلام ) ما انت يا صلاح الا جزء من اسباب التدهور و الانحطاط الحاصل فى البلد فنرجو السكوت ولا يفيد ما تقول الا اذا ارجعت السودان الى ما كان قبل يوم 30 يونيو ، ولكن انك لا تسطيع اعاده وضع نفسك ناهيك عن الموتى و المشردين و المغتصبين و المهجرين و المحروقه ديارهم والمنهوبه املاكهم وفوق ذلك الوطن حاله تغنى عن السؤال ،فكفى قولا باطل لا يعيدنا سيرتنا الاولى ويوم الحساب لا نثتثنى من فرط فى البلد واتيتم بسبب وهنه ولا انتم الذين افرطتم علينا الحبل فكان حصاد الانقاذ الهشيم الذى جعلك تبكى على حالنا وانت من كان يمسك معول الهدم
من اكبر عوامل اجهاض الديموقراطية الجبهة القومية الاسلامية وتامرت عليها فى الظلمات وسرقت سلطة الشعب فى 1989
ومن اكبر الاخطاءتجمع الاحزاب فى الصحافة والتامر لاسقاط مرشح الجبهة القومية الاسلامية.وكلنا فرحنا لذلك ودفعنا ومازلنا ندفع الثمن
ومن اكبر الاخطاء تامر الاخوان المسلمين مع حزب الامة لاسقاط اتفاق الميرغنى قرنق فى ديسمبر 1988 ولو نفذ هذا الاتفاق لما تشرذمت البلاد ولكنه الكيد السياسى وتغليب المصلحة الشخصية على مصلحة البلاد والعباد.
والسيد رئيس الوزراء كان من المفترض ان يبقى فى مكانه ويقاوم هذا العبث ولكن ترك له الحبل على القارب.
الصادق والترابى ومن باب الكيد لاسقاط النميرى طلبا من القذافى دعم قرنق لاسقاط النميرى وتقوية الجيش الشعبى والذى ادخل البلاد فى حرب ضروس انهكت مواردها
وفى النهاية انتهى النميرى وبواسطة الجماهير وبقى الجيش الجيش الشعبى قويا مهددا للديموقراطية الثالثة ( بيدى لابيد عمرو)
والترابى نفسه عمل على احهاض الديموقراطية الثانية حينما اقنع حلفائه بطرد نواب الحزب الشيوعى الستة من البرلمان والذى دخلوه بالتصويت وبدون خج وبعد اقصاء اليسار وادت الديموقراطية الثانية
ولااريد الاسترسال ولكن على ساستنا ترك الكيد واتركو الجماهير بحرية تامة لتختار من تريد ودعو الكيد السياسى الذى دمرنا .ومصلحة البلد فوق كل مصلحة فردية
حفيفة الإختشو ماتوا هذا الصلاح دولار ،وبصورة شخصية اشرف على اكبر حملة تطهير وإحالة للصالح العام وعلى اوسع نطاق وبطول البلاد وعرضها ،من خلال ديوان شئون الرئاسة الذى كان يشرف عليه . وسيأتى اليوم الذى سيكشف فيه ذلك .
انما اهلك الذين من قبلكم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه … الحديث
تم اعدام مجدي وتم اعدام جرجس لانهم كانوا عبارة عن (صير وهو السمك الصغير ) في تجارة الدولار اما الحيتان الكبيرة والتماسيح ناس صلاح دولار تركوهم
وكما قال " وهذا يؤكد أن النظام كان حسَّاساً جداً تجاه الفساد."
أبعد كل الأقوياء من مجلس قيادة الثورة ! … منطق غريب ، كيف يبعد الضعفاء الاقوياء ؟ … نعتقد الذين ازالوا مجلس قيادة الانقلاب هم الأقوياء ! ، وهم الذين أتوا بصلاح كرار ، وبيوكيوانق ، ومارتن ، و… الخ … سعادتو مش عارف ، وما عايز يعترف انه كان أداة من أدوات الكيزان … وواهم أن مجلس قيادة الانقلاب هم الخططوا للانقلاب المشئوم !! … مواقفك تقول أنك تخشى لومة لائم يا سعادتو … وتخاف أن تسمى الاشياء بأسمائها … هل الشجاعة أن تقول اليوم أنك تنبأت بمسألة صلاح قوش ؟ … قل الاخرين أمثال صلاح قوش باسمائهم ولا تخف ! … قل أنهم عبدالرحيم ، وبكرى ، ونافع ….
قلها يا سعادتو صلاح كرار
لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل !! ..
صلاح دولار كما يسمي لانه كان يتاجر في الدولار من اليوم الاول واذكر انه كان يسافر للخليج ويأتي بالطايره محمله بليون السيارات في وقت كان فيه شح في السوق وهذا ينفي كلام هذا الكاذب انهم كانوا يختاروا القوي الأمين منذ اول يوم وانهم جاوا ليعدلوا والواقع يقول انهم من اول يوم جاوا لينهبوا والدليل هذا الحرامي صلاح دولار ،
ان كنت ايها اللص صلاح دولار حكمت علي ديمقراطيه وليده جات بعد حكم عسكري بليد حكم
والله الغلط ما منك الغلط من العملوا معاك مثل هذا الحوار فأنت كأحد الذين شاركوا في ثورة الفساد والدمار والإنحطاط فلا ينبغي محاورتك وتقديمك من خلال الصحافة كأحد الأبطال القوميين وإن تم إعفائك وإحالتك للتقاعد في مرحلة لاحقة فهذا لايعفيك من تحمل مسؤولية ما لحق من دمار بالدولة والشعب السوداني
أما كلامك عن نزاهة أعضاء مجلس قيادة الثورة فهو كلام يجافي الحقيقة والواقع فأعضاء مجلس قيادة الثورة الشرفاء الذين أدركوا خساسة ومؤامرة الإسلاميين في إحتواء الثورة بمعاونة درويش الكباشي المتخلف وسيد فطائس الإنقاذ خرجوا بشرفهم وسجل التاريخ لهم هذا الموقف هم فيصل مدني أبو صالح ومحمد أحمد حسن لماذا لم تذكر وقائع الإجتماع االذي أنتهى بتقديمهم لإستقالتهم من عضوية مجلس قيادة الثورةومواجهتهم للعميد الدرويش قائد الإنقلاب بتجاوزات الجبهة النفاقية وتطاول قادتها المخنسين وتغولهم على سلطات الدولة وصربوا مثالاَ على ذلك بإستخراج جواز سفر دبلوماسي سوداني لأحد المتطرفين الإسلاميين التونسين دون أن يعلم وزير الداخلية فيصل مدني أبو صالح عضو مجلس قيادة الثورة بذلك
هؤلاء هم الشرفاء الذين خرجوا بكرامتهم ولم يسكتوا على وساخة وعفانة المنافقين من تجار الدين سواء في القوات المسلحة أو في تنظيم االجبهة فلماذا لم تضم صوتك لصوتهم وتساندهم في موقفهم ربما كان تبدل حال الدرويش فاخترت الصمت والبقاء في السلطةومسايرة الفساد والسكوت عليه إلى أن لفظوك وطردوك …….الجبهة بشقيها الوثني والشغبي
اؤلا استغرب كثيرا لتحريف التاريخ وطمس الحقائق والبطولات الزائفه واقول للتأريخ الاتى :-
اولا فاليعلم الجميع ان تشكيل مجلس قياده الانفاذ تم لتمثيل قوميه القوات المسلحه وتمثيل كل الوحدات وهو الامر الذى اتى بصلاح كرار وغيره من تمامه العدد.
ثانيا ان المذكره المفترى عليها لى الشرف ان اكون من فجر امرهافى الفرقه الثالثه انذاك وتم وضعى فى الايقاف مع العقيد انذال طلب واسالوا قائد الفرقه اللواء (م)الاصم انذاك واللواء (م)محمد الحسن الفاضل ضابط الاستخبارات برتبه مقدم حينها والذى صاغ المذكره وسلمها للقباده العامه ليلا فى نفس يوم سقوط توريت وتدمير الكتيبه 118 شماليه واسر قائدها العقيد نصر الدين انذاك ووقعنا عليعا نحن 54 ضابطا فى الفرقه بعد رفض اللواء الاصم التحرك للخرطوم بحجه عدم الجاهزيه بعد ان قمت بجمع الفرقه الثالثه بالبروجى (كبسه) وبعد سماعى نباء سقوط توريت وتدمير كتيبتنا من اذاعه الخواج وقتها فلم اتمالك نفسى الا وانا ارتدى الكاكى واقود عربه الرائد طبيب اتذاك رحمه الله محمد فخر الدين وكانى يسكن بجوارىفى مدبنه شندى خارج المعسكر وكان ذلك فى تمام الساعه الرابعه عصرا واخيرا وبعد ان فرض الزملاء اخلاء سبيلى مع العقيد طلب اقترحت امر المذكره وقد كانت ومن ثم تبعتنا كل قيادات الجيش بارسال مذكراتهاتباعا.ولقد اعترف حينها العقيد عثمان محمد الحسن عضو مجلس الانقاذ الذى اتى للتنوير فى شندى بان مذكرتنا كانت من الاسباب الرئيسيه
للتعجيل بالانقاذ.وعندها اشار اللواء الاصم له بان الضابط الذى تسبب بها هذا هو واشار لى وعقب عضو المجلس حينها باننا لا ناخذ الامور بردود الافعال ياابنى.
فقط هذا للتاريخ امر المذكره واصلها ومنبتها الفرقه الثالثه (ارض الالف شهيد)اما ما تلى ذلك فقد حرفت ودست وتم استبدالها باخرى مائعه ولينه ومهادنه والتى تركت الصادق المهدى وزير الدفاع انذاك يتهكم على الجيش ويصفنا بعدم الانضباط ذلك لاننا كنا لا نملك قاده اشاوس حينها وكان ما كان من امر هولاء الان وكفى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Yes Salah karar traded in dollars,, what is wrong in that
He is much better than the present corrupted lot
يكفينا من حديث الرجل هذه المعلومات:
1- الإنقاذ? تبدلت من ثورة جاءت لتخدم الشعب، إلى آخرين همهم الأول خدمة أنفسهم.
2- نعم.. الفتنة كانت بسبب السُلطة والمال، حين تقدم ضعاف النفوس الصفوف.
3- لو سقطت ?الإنقاذ? غداً فلن يذهب إلى المُحاكمة إلا مُدبرو انقلاب يونيو
4- أبواب الرئيس الآن (إليكترونية)، مكاتبه تُفتح ببصمة (اليكترونية)،
5- – ?الشللية? هي التي تحكم الآن، وهي التي ستطيح بـ ?الإنقاذ?.
وعندما تحين ساعة الخلاص و المحاسبة لهذه الطغمة الفاسدة المفسدة سوف يقول الشعب السوداني لك ولامثالك كلمته .
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
:lool: أولا هذا الحاقد الفاسق دخلت معاينة البحريه وهو المسؤول فيها من الناحي الفنيه وكانت أسئلنه الفنيه تدل على جهله بالكهرباء الدرسها وأظنه كان بيدرس علاقات حميميه كما اعترف بعظمة لسانه حينما قال لى كلنا درسنا بره وكان عندنا (قيل فريند) هذا هو مستوى حكامنا المتلبسين بلباس الدين نسأل الله يورينا فيكم يوم
سال الطفل والده ما معني الفساد السياسي ؟؟..
فاجابه : لن اخبرك يا بني لانه صعب عليك في هذه السن لكن دعني اقرب لك الموضوع انا اصرف علي البيت لذلك يطلق علي اسم الراسمالية …
وامك تنظم شئون البيت فلنطلق عليها اسم الحكومة …
واخوك الصغير هو املنا فسنطلق عليه اسم المستقبل …
اما الخادمة اللتي عندنا فهي تعيش من ورائنا فسنطلق عليها القوي الكادحة …
اذهب يا بني وفكر عساك تصل الي نتيجة …وفي الليل لم يستطع الطفل ان ينام من كثر التفكير …
فنهض من نومه قلقا وسمع اخيه الصغير يبكي فذهب اليه فوجده بل حفاضته …ذهب ليخبر امه فوجدها غارقة في نوم عميق ولم تستيقظ …
وتعجب ان والده ليس نائما بجوارها فذهب باحثا عن ابيه فنظر من ثقب الباب الي غرفة الخادمة فوجد ابوه معها و….؟؟
وفي اليوم التالي …
قال الولد لابيه :لقد عرفت يا ابي معني الفساد السياسي …
فقال الوالد : وماذا عرفت ؟؟
فقال الولد :
عندما تلهو الراسمالية بالقوي الكادحة وتكون الحكومة نائمة في سبات عميق فيصبح الشعب تائها مهملا تماما ويصبح المستقبل غارقا في القذارة
ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ………
كان تبقي راجل وتسكت زي قوش لكن انت منافق وما عندك اي معرفه بالانقاذ اللي جابتك لانك كنت تيس تحليل يامنافق عملت شنو في البحرين لمن كنت سفير ومرتك لمن مشيت مسقط جابت القروش دي من وين امك ورثتها ليك يا…….. عامل فيها شريف قال
صلاح كرار ….قبل أن يتوفاكم الله وتقف بين يدي مليك مقتدر ،،،، نرجو ان تتوفر لديك الشجاعة لتحكي لنا الرواية الصحيحة لأعدام زين الشباب مجدي عليه الرحمة وما هو سر العلاقة الشخصية للهالك ابراهيم شمس الدين بهذا الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟
لن تفر ياصلاح دولار
لن تفر
لن تفر من ماضيك التعيس ومن سجلك المخزي
لن تفر مهما تدثرت بمسوح القديسين وتلفحت برداء الثوار
فقط تذكر ايام صلفك والاستبداد
وارفع كفيك أمامك .. ستجدهما مخضبتين بالدماء
لن تفر وأيم الله
لن تفر
يعني اي واحد كان "شاكي" في إنو التنظيمات التانية عاوزه تعمل
ليها إنقلاب يقوم ينط في دبابة ويعمل ليهو إنقلاب..؟؟
الجيش إذا إنهزم في معارك برضو دا سبب علشان إنقلاب ..؟
وإنت كذاب … وداير تبرر لعملتكم بالكذب
نتحداك أن تثبت بأنو في واحد بس من ال 27في رمضان كان شيوعي..؟؟
البعثيين..؟؟ ما تخجلوا …
المسكين احمد قاسم كان مسجون عندكم طلعتوهوا من
السجن وأعدمتوهوا …. رمضان دي ما تجيب سيرتا كلكم مسئولين عنها وحا
يجي إن شاء الله يوم رد المظالم ليهم ….
الحسيني اللي سرق قروش طريق الغرب منو العينو يا "بتاع البحرية"..؟؟
طريق الغرب دا لمن إتسرق إنتو كنتو لسع متأسين بالصحابة..؟؟
لعنك الله والتاريخ ىا قاتل يا سفاح
هل اخبرتنا عن مناجم الذهب التي كنت تسطو عليها!!!ولماذا ام اعفاؤك هل القوي الامين!! ام القوي السمين!!! وهل انضميت للمجلس الانقلابي ام تم ضمك من قبل شقيقك القيادي انذاك بالجبهة لتكملت وحدات الجيش!! ولماذا اقلت عدد من زملائك الشرفاء الضباط البحريين عند نجاح انقلابكم!!!وجلهم كانوا وطنيي عسكروليسوا سياسيين!!
ها ها ها ها
فعلا..شر البلية ما يضحك
بالطريقة دي بكرة نتوقع صلاح قوش يدلي بتصريحات نارية ضد النظام
ويعمل فيها بطل
أنا عارف ان الكيزان وأذنابهم ديل عندهم انفصام شخصية والواحد ممكن يقول كلام ويعمل عكسه في نفس الوقت … لكن كمان ما بالطريقة الغبية دي .. هم فاكرين الشعب ده أهبل ولا شنو
وياصلاح كرار لو بكرة رجعوك الحكومة وادوك منصب وملوك قروش الا تقول عكس كلامك ده بغير ادنى حياء
والله يا ابو مصعب انت قليل حيا زي ما بقولو الحبوبات وبس انت معروف في وسط الناس بصلاح دولار يخس عليك انا متاك د انو مافي شعب اسمو الشعب السوداني والمصيبة اثتروا علينا نعرة القبائل انو الشماليين والشماليين زيتهم طالع وعطالة ديل نمن انتو تمشو حيجو اضبحونا انتو في ووب ما في ووب لازم نعدكم في ميدان الاامم المتحدة الغيرتو اسمو وزمان كان اسمو زنك الخضار ومرة حضر عبود بعد الانتفاضة والخضدرجية قالو ليهو ضيعناك وضعنا وراك ياعبود حسي نحن نقول شنو
الجبهة الأسلاميه أختارت الضباط النكرات ،الخبثاء الذين يعانون من مشاكل عائلية
وأى واحد منهم لديه نقطة ضعف خطيره أستقلها الترابى ومجلسه فى أستخدام
هؤلاء الضباط الضعفاء لتنفيذ انقلابهم المشؤوم وبعد ان استتب للجبهة الأسلامية
الأمر بدأت فى التخلص منهم واحد تلو الاخر سواء بالأغتيال مثل ما حدث للزبير
وابراهيم شمس الدين وبيو كوان او دبروا له سرقة وفصلوه مثل ملوال اما البقية
زحلقوهم لبره او قدموا استقالاتهم وهؤلاء اجبروا على ذلك والا كان قلبوها
اما الضباط الشجعان امثال محمد عثمان كرار قلبوها ولولا تدخل المشير
الثعلب الماكر المنافق سوارالدهب الذى خدع كرار وزملائه لذهبت الأنقاذ فى خبر كان.
دحين يا صلاح كرار شوف ليك حديث اخر وشعب تانى تخدعه,يلا بلا لمة
الله يلعن جيش ذاتو
هم اربدة ..بنقوة..سكر..بلاده….امرهم ما قدموا شئ لبلد غير ويلات و مصائب …….مات جيش سودانى مع المهدي
مافي حكومه في الدنيا حاربت مواطنيها مثل مافعلت الانقاذ ، مافي حكومه في تاريخ السودان تزرع الحقد السياسي على الدوله والحكومه مثل مافعلت الانقاذ
مافي حكومه حاربت الراسماليه الوطنيه والاقتصاد المؤسس رغم فقره مثل مافعلت الانقاذ
مافي حكومه قصدت تجهيل الطلبه وإضعاف مستواهم التحصيلي والعليم مثل مافعلت الانقاذ
مافي حكومه في الدنيا مييزت بين مواطنيها مثل مافعلت الانقاذ
مافي حكومه كرهت الناس في الدين وعلمت الاخرين النفاق مثل مافعلت الانقاذ
مافي حكومه تعاملت دمرت الزراعه مثل مافعلت الانقاذ
مافي حكومه في عهدها انتشر الفساد الاخلاقي مثل ماحصل في الانقاذ
مافي حكومه قصدت ان يكون كل الشعب عاطل مثل مافعلت الانقاذ
مافي حكومه فرغت الخبرات واستعانت بالجهلاء مثل مافعلت الانقاذ
حكومه فاشله حاقده كل الفيها ناس مرضانيين نفسيا عندهم حقد اجتماعي وطبقي ، كل اعضاءها
قصدوا يزلوا ويهينوا كل الشرفاء والكرماء ويدمروا والاسر العريقه ليخلقوا طبقتهم هم فقط ويصنعوا لهم مجدا بالمال الحرام والسلطه المغصوبه
والله ياهل الانقاذ لو كننتم تؤمنوا بالله واليوم الاخر لما فعلتو ماتفععلوه الان
ووالله ثم والله ليسلئنكم الله اشد السؤوال
والطلم ظلمات
وربنا لايرضي الظلم
ولا تغرنكم الدنيا والمال والسلطه
فلابد ان ياتي امر الله ولابد ان يقام العدل ولا بد ان ان يقتص الله بقدرته والله خير القادرين
وشيلو شيلتكم امام رب العالمين
الي صاحب التعليق الذي يلعن اتقي الله ولا تلعن مسلما
الزول دا شكلو سخن سخانة شديدة…وطول ما هبر ليهو هبرة ولا عرس ليهو عرسة وشايف دفعته إبرطعو في نعيم الجنينة الغفيرها نايم دي….قالوا ابو القدح بعرف محل إعضي رفيقو…..إنت قايلنا ناسنك ولا شنو ….حقك محفوووووووووووووووووووظ يا مدير بالورقة والقلم….وصدقني ليكم يوم…وحانصفي دمكم زي ما صفيتو دمنا يا لصوص…
تستاهل يا صلاح دولار وانتو يا كيزان كلكم تافهيين منكم لله
If you worked as electrical engineer, Sudan would have gained something better out of you, but unfortunately, you and the rest of the gang parachuted on power which is the last thing that you as military man should involve with
** It was not a revolution what soever , it was crime against the country and its people, and the day will come for you and others to stand trial and face justice
هذا كلام خطير وله أبعاده … بمعنى أن السلطة الآن في أيدي تلعب لصالح جيوبها ليس إلا وان من أتى في الجولة الأولى من الإنقاذ تم إقصاءه ولم يتبقى منهم إلا شلليات وهذا شيء خطير .
يجب على العقلاء ان ينتبهوا إلى هذه اللعبة السياسية السخيفة التي ربما تجر البلاد إلى ما لايحمد عقباه .. الله يستر وهو المستعان .
فى سؤال مهم … لماذا لم يتطرق المحاور الى شهداء رمضـــان !!!
صلاح كرار قابلت محاسب كان يعمل لديه الان بالسعوديه وصلاح دولار يملك شركة نقل ويملك عدد من الشاحنات التي تعمل بالبترول ويقول محاسبه الموجود بالسعوديه انه كان تعامله معه سئ لانو طلب منه كمحاسب اصل فواتير وقيمة الشاحنات ليثبتها بالاصول للشركة فما كان من صلاح دولار الا ان انتهره وقال له لا تثبت قيمتها بالدفاتر وعاوزك بس تعمل مصاريف وايرادات للشركة فمن اين لك هذا