الخطيب: اعتقال المهدي أمر مؤسف وأمبيكي ينصح الشيوعي بالمشاركة في الحوار الوطني

الخرطوم: أحلام الطيّب :
وصف الحزب الشيوعي السوداني اعتقال الإمام الصادق المهدي أمس الأول بالمؤسف جداً، وقال محمد مختار الخطيب سكرتير الحزب الشيوعي إن هذا شيء مؤسف في الوقت الذي تطلب فيه الحكومة الحوار تتجه نحو اعتقال قادة المعارضة السياسيين، وقطع بأن الخطوة لن تقود إلى تطبيب النفوس في إجراء حوار بصورة صحيحة، وطالب الخطيب في تصريحات صحفية محدودة أمس عقب لقائه ثامبو أمبيكي رئيس الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي بالغاء القوانين المقيدة للحريات وتطبيق الديمقراطية،
وأكد الخطيب أن الحكومة لا مصداقية لها بجانب أنها ليست لديها نية في تهيئة أجواء حقيقية لحل الأزمة السودانية.فيما نصح ثامبو أمبيكي الحزب الشيوعي بالانضمام والمشاركة في الحوار الوطني، واستمع أمبيكي لموقف الحزب من الحوار.
وقال الخطيب نحن لسنا ضد الحوار ولكننا نريد حو اراً مثمراً في إطار ديمقراطي وفي إطار إيقاف الحرب، وأوضحنا له ضرورة إلغاء القوانين المقيدة للحريات ليكون حواراً شفافاً يشارك فيه الشعب السوداني كافة وتشارك فيه القوى الحاملة للسلاح والقوى التي تقطن مناطق العمليات، وقال لا يمكن أن تكون هناك إصلاحات أو حل لقضية السودان إلا في إطار نفس السياسات التي أدت إلى الأزمة.
اخر لحظة




إياكم والإستماع إلى نصائح امبيكي.
إنه نصير موجابي ولوران جباجبو، والمطرود من حزبه لأنه تآمر ضد رفاقه في الحزب (زوما، توكيو سخوالي، سيريل رامافوزا، وماثيوز فوزا).
الصادق اما ممثل جيد او اولادو ما عندهم كرامة نحن عندنا قنابير
هناك صداقة شخصية قوية تربط بين امبيكي والبشير فكل
رغبات واهداف امبيكي هي في تحقيق احلام البشير برغبه من
البشير او تطوعا من امبيكي فهو لا يضغط مطلقا علي البشير
بل علي خصوم البشير لاعادتهم في طوعه
امبيكي ده من كترت جيتوا لينا بقي كوز ولا شنو .. بس ما تقولوا رد الجميل للسودان ايام نضالهم في جنوب افريقيا دي تكون كارسه ..
امبيكي فاسد ومرتشي ولاقي النقاطة من الحكومة عال العال وكل ما يكون محتاج لقروش يلوي يد الحكومة واهو ماشا معاهو
حتى انت يا الخطيب صدقت مسرحية اعتقال الصادق واولادة فى اعلا السلطة كل التاس بقت ريالتهم سايلة
اولا هذه مسرحيه وضيعه قصد بها النظام تلميع الصادق المهدي،بدواعي المشاركة في الانتخابات المقبلة – لم يخفي علي اي سوداني علاقة ال المهدي بالمؤتمر الوطني والمشاركة اساسيا في هذه الحكومة الحالية فكيف يا ايها الامام ان يكون فلذ كبدك هو من زج بك خلف القضبان!