جنود مجهولون..!؟ا

جنود مجهولون..!؟
رفيدة ياسين
[email protected]
في هذه الحياة لا يستغني الناس عن بعضهم البعض… ولن يتمكن أي إنسان مهما علا شأنه وعظم مقامه وكثر ماله أن يعيش وحده..وما أعظم بسمة ترسمها على شفاه محتاج ولو كلفتك القليل ..!
ها هو شهر رمضان على الأبواب ودبّت معه نوازع الخير في نفوس كثير من الناس ..شهر واحد في العام يلتفت فيه الناس لفعل الخير ..إنه بحق شهر كريم وعظيم لأنه أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ، ولكن هل هذا يعني أننا نتذكر فعل الخير في هذا الشهر فقط؟؟
هل يرانا الله شهرا واحدا فقط في العام ، لا والله وألف ألف لا ..؟ فهل يعلم أي منا أن صحة الإنسان لها علاقة بفعل الخير ..فقد أكدت كثير من الأبحاث الحديثة في علوم المناعة أن أداء الأعمال الخيرية بجميع أنواعها يعد طريقا أساسياً للعلاج النفسي.
لم يلفت نظري منذ فترة طويلة أي عمل طوعي نسبة لاستغلال غالبية العاملين في هذا المجال لطيبة البعض وتفاعلهم مع المشاريع الخيرية من أجل تحقيق مكاسب شخصية ، لكن شباب مجددون هم بحق خيرة أبناء هذا البلد فهم مثال لفعل الخير في بلادنا بغير ميعاد يبذلون جهدا كبيرا ونشاطا واسعا من أجل غد أفضل ، فهي منظمة ناشطة في مجال العمل الطوعي تهدف لتطوير وتفعيل دور المجتمع ، يقودها شاب سوداني أصيل هو فارس ابراهيم وغيره من الجنود المجهولين من شباب وشابات هذا الوطن نجحوا جميعا في تنفيذ مشاريع بنك الطعام والملابس والدواء وركزوا مشروعاتهم على بنك إطعام بعنوان مشروع وقف إفطار تلميذ يهدف لإفطار 140 ألف تلميذ تحت شعار من أجل مجتمع لا يجوع صغاره ..لو فكرنا قليلا سنجد أن المساهمة في إفطار تلميذ لمدة شهر بمبلغ 14 جنيه ليس مبلغا كبيرا ، ولا 98 جنيها كلفة إفطار تلميذ لمدة عام بكلفة باهظة..؟ أرى هؤلاء الشباب يقومون بجهد عظيم ويستحقون الدعم من كل القادرين ومتوسطي الحال أيضا ..لن نخسر كثيرا إذا ما قدمنا كل بقدر استطاعته وبحسب مقدرته وفائضه ..فلنجعل التكامل والتكافل شعاراً لنا ..!
فقط رسالة أود توجيهها لشباب مجددون انأوا بمشاريعكم النبيلة من أي صبغة سياسية حتى لا تضيع جهودكم هباءً ..ابتعدوا قدر استطاعتكم عن أي جهة سياسية حكومية كانت أم معارضة حتى لا يساور الناس الشك فيما تفعلون. اكسبوا ثقة الناس مجردين من أي لون وأي عرق لا تلبسوا سوى عباءة الوطن هي خير لكم من حبال السياسيين الذائبة ..!
وأخيرا لا خير في المال إلا مع الجود
ولا خير في الصدقة إلا مع النية
ولا خير في الصدق إلا مع الوفاء
ولا خير في القول إلا بالعمل ..!
الشيطان يعظ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اي زول تابع مقالاتك ومعاركك عرف انك كادر أمني للمؤتمر اللاو طني وحكايتك مع سلفاكير ومع الصحفية المصرية أسماء الحسيني وزايارت المكوكية لمصر ولقاءاتك الخاصة مع مسؤولين كبار في الحكومة غير مخفي على حد ..مشكلتك تنظري للقراء وكأنهم همج ورعاع
فوفري عليك نصائحك
حرام عليك ياقاسم امين تقول علي الشيكولاته بالمكسرات دي شيطان
بعدين انته اسمك قاسم امين علي اسم رائد تحرير التشكس في مصر في العقد الاول من القرن العشرين ثم الرسول الكريم عليه افضل الصلوات واتم التسليم اوصانا ان نترفق بالقوارير فما بالك بالكريستال
يسلم تمك البيقطر مربي فراوله يارفوفه
المخلص دوما لكل انواع البلوم دكتور عوض ابوراس اخصائي جراحة المسالك البوليه بمستشفي الملك فيصل التخصصي في الرياض المملكه العربيه السعوديه
المهم العمل والعطاء والجهد الخالص لله ولا يهم الجهه الراعيه والداعمه .. فعن أى معارضه تتوقعى مساهمتها وفى أى نشاط ديل ممكن يدعمو ويساهمو أن أفضل حاجه يسجلوا مجموعاتهم لتلقى الدعم والساندوتشات والبارد من هؤلاء (المجددون) الجدد ..
وعلى طريقة الرائع الكبير محمود قلندر
من أين أتى هؤلاء؟ هل هؤلاء الرجال كيزان؟ ومن هم؟ ويجددون ماذا؟
النص ( اكسبوا ثقة الناس مجردين من أي لون وأي عرق لا تلبسوا سوى عباءة الوطن هي خير لكم من حبال السياسيين الذائبة ..! )
راعى الضأن فى خلاء وبادية الصعيد (الدندر القويسى) يعرف من هم يا أخت رفيدا
ولا داع للعب بحبال السيرك السياسى معنا نحنا معشر الرواكبجيه .. دا الشعب كلو بقى عاوز سندوتش يارفيدا .. خيبات النظام لن يقوم بحلحلتها فارس الحوبه (فارس ودابراهيم ) نحنا عاوزين معالجات اقتصاديه على المدى القصير والطويل ورمضان يدق الابواب ما نحنا صايمى ديما .. دى مبادرات خجوله لا ترقى للمعالجه وللحل الواقعى لازمات تتفاقم كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه .. السؤال من أين أتى هؤلاء؟
الجعلى الدندر
حتى انتى تفرعنتى وتكوزنتـــى كفاية من هذه الكنايات والتجارة مرة ثانية بالدين كفايـــــــــــــــــة . الا تعلمين من وراء ما يسمى بهذه الجمعيات الخيرية ومن اين لهم هذه الاموال التى يتجودون بهــا من ديوان الذكاة والله من هيئة الحج والعمرة الاستثمارية الكيزانيــــة ؟؟؟؟؟؟
ان تركيب عدادات الدفع المقدم لموية البيوت يعتبر الخطر والمهدد الاعظم القادم فى الطريق فانظر كيف سيكون حال المواطن المقلوب والمغلوب على امره فسوف تنتشر الامراض والاوبئية خاصة الجلدية والتانسلية وسيكتفى جل اهل السنة والمنادين بالشريعية بالاستجمام وهم فى اغلب الوقت على نجاسة دائمة غطت ابدانهم حتى ظهرت على اسنانهم الصفراء وذلك منذ ان ترك مصطفى عثمان وغندور عياداتهم وامتهنو السياسة الاول كوزير ومستشار والتانى كرئيس لاتحاد نقابات فى الى اين نحن ذاهبون ومنذ ان اصبح مصفر الاست الماطيب ولا صفى وصحبه البيددوفائل اسحق بتاع قطار الليل ومعاهم المدعو ياسر ابوجضيمات وفقر مربية بالسحت واموال المساكين
انصح بان تتكفل الدولة بجلب كارو حصى من النوع متوسط الحجم وذلك لقطع الجمار والتيمم ولرمى الفاجرات والفاجرين وغير المحصنات والمحصنين بالحصانة الدستورية وكما يمكن تحميل طائرات الصافات بذلك الحصى لترجم الاعداء من دبر وقد اثبتت دراسة علمية قام بها الشيخ الورع الكارورى بان استخدام الحصى لقطع الجمار سيوفر حوالى 3 مليار متر مكعب من المياه التى تهدر للطهارة من مما يخرج من السبلين
نواصل فى المرة القادمة
أنا متضامن ومتكفل بافطار خمسون طالب يوميا (بحساب الطالب جنيه) الجنيه ده بكفي ولا ما بكفي ؟؟؟
بس واحد يضمن لي أنها ما ذي ( افطار صايم . … زاد مجاهد … دمغة جريح … كنانة والرهد … الانقاذ الغربي … الشهيد … الزكاة … التلفزيون …. والقائمة طويلة…
(والله لو شيوعين عدييييييييييل قرش ما أديهم)
زمان بتقلعو قلع هسه بقت شحدة …. تحننو…
ده تعليق قديم كتبتو للمدعو الظافر…. ح أسككم بيهو لمن تأمنوا
كتاكيت الكيزان ما بغشونا تاني … كفاية ابهاتكم.
كسرة:
أكتب فارس ابراهيم في جوجل وشوف صفحتو في الفيس بوك
قرف يقرفك أنت وعمرو خالد. ودينا ما داير تجديد. صالح لكل زمان
أختي رفيدة ، من المسؤول عن هؤلاء الطلاب ، من المسؤول عن إطعام الشعب ، من المسؤول عن أمن الشعب ، من المسؤول عن تعليم الشعب ، من المسؤول عن الصحة من ومن ومن ومن ،،،،
اين الحكومة أختي رفيدة ، وماهي مهام الحكومة إن وجدت ،
المعروف في هذا الكون أن الحكومة هي التي تصرف على الشعب وليس العكس ،
في السودان فقط الشعب يصرف على الحومة ويقوم الشعب بالنيابة على الحومة بتوفير قوت يومه وقوت غيره وتعليم نفسه بنفسه وعلى حسابه والعلاج على حسابه والنقل والمواصلات على حسابه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وكل شء على حساب الشعب
هل الحكومة ماتت ؟؟ طبعاً الإجابة نعم
وهل مات ضمير رفيدة يسن ؟؟ طبعاً الإجابة عندك
أختي رفيدة هل وصل الحال بالسودان وشعب السودان يوماً لهذا الدرك السحيق ………
مقال جميل وهادف يخاطب العقل , بالنسبة لمنظمة مجددين فهم كما يبدو شباب لا ينتمون لأي جهة سياسية , وان فقد استطاعوا ان يحققوا هدفا ساميا مما يجعلنا نسأل صحافتنا ان تركز على مثل هذه الافعال الايجابية في المجتمع . وما احوج مجتمعنا الى منظمات مجتمع مبدني ومبادرات حقيقة غير مسيسة هدفها الاول تقديم خدمات الى من يستحق , ومن تساهم في تفعيل ما يملكه السودانيون من ملكة الفزعة والعمل الطوعي وجعلها جزءا من ثقافتنا العملية لا الكلامية فقط ..
دائما مانفترض في السياسي الاحاطة والنظرة الشاملة ،بحيث لايقع فريسة للغفلة ولا للجهل ولا للتضليل ناهيك عن الاستغلال أو الاستغفال ، وهذه نظرة فاحصة ،في عمومها ،لكن الساسة الجدد يبالغون كثيرا هذه الايام ، فعمر خالد كوز ؟؟ وفلان باع ضميره ، ولمجرد أن هذه الفتاة اثنت علي شاب بعينه فهو فارس احلامها بلاشك عند البعض ؟!!!!!
هل هذه السوداوية التي تجعل من الكون أسود من ظلمات ابن متي هي بسبب فشلنا في تغيير هذا النظام ؟؟
هل لعجزنا عن ايجاد وسائل فاعلة تعد بالأفضل ؟؟أرجو أن لا تتحول نخبنا المستنيرة الي مجموعة من أكلي الـأكباد ،فننسي أن هناك هامش سوداني ولعله يمثب الغالبية العظمي من ابناء شعبنا مايزال نظيف الفؤاد ،ولم تتسخ اياديه بادران السياسة بعد ،ولهولاء منافذ كمجددون وغيرها ،تفرغ الطاقات وتقدم خير كثير ،لشعب ينتظر ،حتي ولو حاول الغول الاطلالة عبرها.