مصطفى عثمان.. “صحاف” حزب البشير الأنيق!

الخرطوم: شمائل النور
ويبقى السؤال ماثلاً في الأذهان.. لماذا اختار طبيب الإسنان مصطفى عثمان إسماعيل أن ينضم إلى أولئك الساسة ذوي النيوب الحادة، واللغة الموغلة في القسوة، وهل اختار طبيب الأسنان أن يكون مقتله بين فكيه؟- كما قال حكيم العرب أكثم بن صيفي، ولماذا قرر الرجل في توقيت بدا مفاجئا للكثيرين (خلع) سمت الدبلوماسية ليستبدله بعصاة السياسة الغليظة، أم أن الرجل الخمسيني فضل الانتحار السياسي باكراً- كما هو حال أطباء الأسنان الذين أثبتت دراسات أنهم من بين الفئات الأكثر عُرضة إلى وضع حد لحياتهم باكراً؟.
تساؤلات عدة تمسك بخناق بعضها، جاءت تترى حيث صدع بعبارات بدت غير مألوفة، وربما كانت شيئا أشبه بالتقية في أدبيات الرجل في الأشهر الأخيرة، لاسيما بعد أن انتظم حزبه في محاورة الأحزاب المعارضة.
ووصلت لهجته البالغة في العنف حد سحب شرف الانتماء إلى الوطن عن مقاطعي الانتخابات- التي يستعد لخوضها حزبه، وقبلها كان مصطفى يجتهد في إلصاق تهم الخيانة، والإخلال بالأمن القومي، بقطبي المعارضة فاروق أبو عيسى، وأمين مكي مدني، بل كأن الرجل نسي أو تناسى- في غمرة تلهفه إلحاق الأذى بخصميه- أنه سياسي، وليس قاضياً يوجه تُهم الخيانة، والتخريب- كما يشاء.
فالرجل الذي ظل يسعى بين المؤتمر الوطني وحزب الأمة القومي، وبعض القوى المعارضة، طوال فترة الحوار، يبدو أنه لم يحتمل فشل حزبه الذي قفز إلى الانتخابات مباشرة، فما فتئ يسبر أغوار قواميس العنف اللفظي والتشفي في معارضيه، الذين تركوا له الساحة كما شاء هو، وشاء حزبه، فما الذي اضطر الدبلوماسي أن ينتزع قناع الدبلوماسية الناعم، ويداوم على مقررات منهج “لحس الكوع”، أم أن ذلك منهجه لكنه لا يبين إلا في خطابات التعبئة التي ربما تحتاج إلى أعلى درجات العنف وفق معايير حزبه؟.
لكن طبيب الأسنان لم يكن كادراً سياسياً مائزا بين أقرانه أيام الدراسة في جامعة الخرطوم خلال فترة السبعينيات، أو بالأحرى لم يكن كادر مواجهة، كان التزامه السياسي ناعماً- كما وصف لنا أحد الذين زاملوه في الجامعة والحركة والحزب، لكنه عاد وقال: إن شخصية مصطفى تُجيد بامتياز السباحة مع التيار، فهو لا يقوى على قول (لا) وسط أغلبية ساحقة تدين بـ (نعم)، وبالعودة إلى الذاكرة السياسية أيام المفاصلة الشهيرة بين الإسلاميين التي وقعت عام 1999م، وفي أمثولة نادرة في التأريخ السياسي، دفع طبيب الأسنان الذي كان أكمل نحو عام وهو يحتقب وزارة الخارجية- وقتذاك- باستقالة مكتوبة إلى طرفي المفاصلة في القصر والمنشية، أولاهما إلى شيخه د. حسن الترابي- الذي قضت المفاصلة بخروجه- وراج أنه حمل أخراهما ليُقدمها بين يدي تيار القصر برئاسة عمر البشير، لكن ما أن لاحت بارقة النصر لفريق القصر حتى بدا- جلياً- أن الرجل تهيأ تماماً أن يسبح مع التيار المنتصر، وربما أن ذكريات الرجل مع شيخه الترابي لم تكن مُفرحة؛ فقد كشف في مقابلة مع “أفريقيا اليوم” أن لقائه الأول مع الترابي منتصف ستينيات القرن الماضي كلفه 10 جلدات.
مملوءاً بالزهو اجتهد الرجل طويلا في تسويق نفسه سياسياً ذا نزعة توفيقية، ولهجة هادئة بين فرقاء السياسة السودانية، حتى تفجرت تلك العبارات الداوية التي نقلتها صحيفة (الشرق الأوسط) ذائعة الصيت مطلع العام 2009م، حينما كان يزور الرياض في أعقاب صدور مذكرة الاعتقال الدولية بحق الرئيس عمر البشير، مصطفى الذي وصل الرياض بصفته مستشارا للرئيس لم يرعوِ بأن يشبه حال شعبه بحال (الشحاذين) قبل أن تتنزل عليهم ثورة الإنقاذ، وجنَّ جنون المستشار الرفيع عندما فشا قوله المسيء ما دفعه إلى إنكاره جملة بعد أن أحدث دويا هائلا، ورد فعل غضوب لا يزال حاضرا بذات الدوي في ذاكرة الناس، لكن الصحيفة العريقة لم تنحني إلى العاصفة التي أحدثها المستشار، وطاقم السفارة السودانية، التي بعثت بخطاب إلى إدارة الصحيفة تحث فيه بتصحيح الخبر- الصحيح أصلاً.
واختارت الصحيفة أن تمضي حتى آخر الشوط، وبثت الصحيفة تسجيلاً صوتياً كاملاً لحديث الرجل، متبوعاً بالمقطع الذي أثار كل تلك الضجة، ولا يزال التسجيل، وخطاب السفارة موجودا في أرشيف الصحيفة على موقعها بشبكة الإنترنت حتى يومنا هذا.
رشاش العبارات المسيئة لم يثر غضبة السودانيين- وحدهم- بل تعداها إلى كتاب عرب انبروا مدافعين باستماتة عن الشعب السوداني، فخطّ الكاتب السعودي تركي الدخيل في صحيفة “الوطن” السعودية- وقتها- مقالاً لعل أبرز ما جاء فيه مخاطبا مصطفى “يبدو أننا نعرف السودانيين أكثر منكم”.
وفيما يشبه اللعنة طاردت الرجل مقولته تلك، وظن الكثيرون أنه سيصعد لا يلوي على أحد، ويستعصم بفضيلة الصمت، لكن مصطفى وبالعودة إلى انتخابات 2010م، رمى مقولة ربما هي أشد فتكاً من العبارات التي تحشد قاموسه اليوم، فكان مخاطباً مواطني القولد حاثاً إياهم بالتصويت لمرشح حزبه “الما داير يدينا صوته، ما يمشي في ظلطنا، وما يولع كهربتنا، وما يشرب مويتنا”!.
وكما يقال “الكلام بخور الباطن”، يبدو أن الرجل لا يخالف سره جهره فيما يتصل بقواميس الكلمات المسيئة كما تنبئ بذلك وثيقة الأميركي “إريك ريفز” التي عُرفت بوثيقة الخليج، وفي ثنايا تلك الوثيقة التي ضجت بها الأوساط السياسية والإعلامية في السودان، حاز مصطفى عثمان نصيبا كبيراً فيها، فوردت عبارة “من يتظاهر لإسقاطنا يجب قتله”، لكن مصطفى تبرأ من الوثيقة، وما جاء فيها، بل قال إنه لم يتعرف حتى الآن على المكان الذي عقد فيه الاجتماع المزعوم، الذي تسربت الوثيقة منه.
وفي تضاعيف وثيقة الإصلاح الشامل التي اصطلح عليها شعبيا بـ (خطاب الوثبة)، لف طبيب الأسنان هدوء يماثل حالة مريض طبّب ضرسه المهتاج بـ (حشوة) مؤقتة، ونشط في لعب دور إيجابي بعد تكليفه بالاتصالات بشأن الحوار الوطني، لكن الذي بان أن الطبع غلب التطبع؛ فلم يلبث الرجل أن عاد إلى استخدام ذات اللغة بعد ما انتهى مفعول (الحشوة) المؤقتة، ولم يبلَ ورق الصحف التي أوردت حديث مصطفى المسيء، الذي وزَّع فيه صكوك الوطنية على كل من عارضه، حتى طفا إلى سطح المشهد وزير الدولة للإعلام والقيادي الشاب بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف الذي تبرأ من مقولة نُسبت إليه، وصف فيها المعارضين والمقاطعين بـ “أراذل القوم”، يوسف تبرأ من مقولته لكن مصطفى أبى إلا أن يؤكد ما قاله يوسف، وكأنما لامه على الإنكار، ذهب مصطفى إلى أكثر من ذلك، وعاد بلغة أشد وعيداً؛ حيث هدد بقطع أيادي كل من تسول له نفسه أن يمد يده لحزب المؤتمر الوطني، الدبلوماسي وزير الخارجية الأسبق لم يتورع في أن ينتقل في ذات المعركة إلى الصحافة والإعلام فكال الشتائم كما شاء على الصحفيين، وهو السياسي المحب والمولع بالظهور الإعلامي المكثف كما يُعرف على نطاق واسع وسط الصحافيين لا سيما الذين درجوا على تغطية أنشطة وزارة الخارجية، وبلغ ولعه بالإعلام أنه لا يجد غضاضة في أن يتدخل حتى في الشكل الفني الذي ينبغي عليه أن يكون ظهوره الصحفي ورقياً كان أو تلفزيونياً، حينما احتقب طبيب الأسنان وزارة الخارجية كان رأي كثيرين من أنصار حزبه ومعارضيه أن الرجل أقل من المنصب الذي فيه، خاصة أن الخارجية- وقتذاك- شغلها سياسيون أكثر تأهيلاً وكفاءة وخبرة، رغم ذلك حاول الرجل مجتهداً أن يسوّق حكومته الإسلامية التي تنظر إليها دول الإقليم بعين الريبة، موظفاً علاقاته مع الإعلام والصحافة- حسبما يرى بعض الذين تابعوا مسيرته في الخارجية، الرجل الذي كان أقصى ما يتمناه أن يكون معلماً بدا مفتوناً بالعمل الدبلوماسي، ومفتوناً أكثر بشخصية وزير الخارجية المصري الشهير عمرو موسى، الذي تنقل بين الخارجية المصرية والجامعة العربية، في حوار مع أحمد سليمان المحامي مع صحيفة “الصحافة” عام 2003م قال: “إنه ساذج؛ لأنه حدث نفسه أنه بمجرد أن التقى الرئيس الأمريكي على هامش مناسبة كبيرة والتقط صورا معه، أو تبادل الحديث، والمجاملات، أن هذا يعني إصلاح العلاقات مع أمريكا في نظره”.
غير أن التفسير الذي جاد به أحد قيادات حزب المؤتمر الوطني لحالة مصطفى المتبدلة يبدو أنه الأقرب إلى الواقع، محدثنا لم يتردد في أن يبني كل تفسيره على ما عدّه سوء إدارة ألمّ بالحزب الذي بات يعيش حالة اللا حدود في الخطاب السياسي، ويبقى السؤال.. هل بدأ الرجل في حفر قبره السياسي، كما كان ينشط في حفر القبور أيام شبابه في قريته النائية بالشمالية؟!.
التيار
ما شاء الله الاستاذة شمائل يسلم قلمك وفكرك وهذا هو النضال الذى يقود للنضال الاكبر وتصديك بشجاعة مستخدمة سلاحك الفتاك وهو القلم يجعلنى اقول ان الامل معقود فيك وامثالك من الشباب الناضج والاعلام الحر تسلمى ويسلم قلمك وكثر الله من امثالك وربنا يحفظك
مصطفى عثمان عبارة عن ضرس ينقح ولا علاج لحالته الا بالخلع السريع
مقارنة في غير محلها بين الصحاف الاعلامي المخضرم المثقف والوطني الشريف وبين الكذاب اللص الخائن مصطفى عثمان اسماعيل ..
( يوسف تبرأ من مقولته .. لكن مصطفي أبي الا أن يؤكد ما قاله يوسف .. و كأنما لامه علي الانكار ) ..
لو لم تكتبي سوي هذا السطر .. لكفاك فخرآ أن تكوني أفضل صحفية لعام 2015 ..
وضح جليآ لماذا تدهورت علاقاتنا الخارجية مع كادر الوزارة طيلة عشر أعوام تحت قيادة هذا الهبنقا .
ظلمتو الصحاف جدا والله ؟
هذا الكذاب الذى يصف بنى وطنه بالشحادين ويمتن على اهله بالظلت والكهرباء والمويه ….؟
الصحاف كان يطمئن العراقيين فى احلك لحظات التاريخ العراقى ولم يشتمهم ولم يهنهم حتى بوش اللعين قال انه معجب باسلوبه الساخر حتى آخر لحظه .
ان هذا الوهم مبسوط جدا بهذا التشبيه .
يا عمر البشير يا ريس اﻷ تعلم ان حكيم اﻷسنان هذا قد خرب عليك حملتك كما لم يفعل احد من قبل ؟
استاذه شمائل يا عاقله يسلم قلمك الرصين .
شمائل النور خلعت اسنان وضروس الطفل الصغير!!
الاخت شمائل، نحن ممتنون لك علي المقال والذي يعكس الحقيقة ويورد وقائع عن جاهل تقلد منصبا رفيعاهو ليس اهله – ولكنها عجائب هذا الزمن وابتلاءاته . بعد ان كان لدينا اناسا كالمحجوب ومبارك زروق ود. منصور خالد والشريف الهندي وحتي مؤخرا غازي صلاح الدين (برغم اختلاف الكثيرين معه حزبيا وفكريا فهو يمتلك الكفاءة) هؤلاء نخبة من الكفاءات والمثقفين وشخصيات سيظل السودان يعتز يها علي مر التاريخ . لانهم قاموا بدورهم الوطني في هذا الموقع المرموق خير قيام . وكان لنا الشرف فيهم لانهم مثلونا خير تمثيل وعن دراية وخبرة.
مالنا غير الصبر علي حكم القدر ان جاءتنا الانقاذ!! بوزيرين لهذه الوزارة احدهما يجيد تجارة الخردة والاسمنت والثاني نشط في دلالة الثياب بعد ان نسي مهنته واستبدلها بالدعوات المستمرة لنفسه بالجلوس علي موائد الامراء من غير ما داع . فلا غرابة في البذاءة والشتائم ولكن الغد قريب وسيعلم الذين اسفروا في الاساءة الي هذا الشعب الكريم (اي منقلب ينقلبون) .
ان وقع قلمك علي هؤلاء المرجفين لاشد من وقع الحسام
ما زال السودان بخير ما زال فيه امثالك
هذا المنتفع الإمعة أراد له ان يلحق بركب ابوالعفين والخضر وابكر وهو من السذاجة انه يظن انه يظهر والاءه لسادته ولا يعلم انه يستعدي ضمير الأمة ضده
سيري ان منقلب سيكون ولكن بعد فوات الاوان
thank you shamail you are really great what you wrote is perfect
ينور صباحك يا ستاذة شمائل – هذا المقال هو بمثابة افطار دسم فى يوم الجمعة المقدس عن تجليات الطفل المعجزة وتشكرين على هذه المائدة الممتلئة بهذه المطائب . الحمد لله أننى استقلت من الخارجية قبل ان يقفز عليها الطفل المعجزة وكدبلوماسى وسفير سابق كان وزرائى هم فاروق ابوعيسى و دكتور منصور خالد ومجوب مكاوى والبروفسور حيسين ابوصالح ومامون سنادة وهاشم عثمان – تلك القمم الاخلاقية والثقافية . على أى حال هذا مقال خطير ورصين ويشفى الغليل فى آن . و هو تشييع حقيقى لجنازة البحر المسمى الطفل المعجزة – الشعب السودانى عميق ولماح حتى فى اختيار الالقاب الضد السخرة – تخيلى عمق المفارقة والدلالة – ان يكون الانسان طفل ومع طفولته يكون معجزة – تقابل الاضداد الذى لا يوجد الا فى هذا الزمن الردئ. تسلمى ويسلم قلمك
السفير على حمد ابراهيم
أم أن الرجل الخمسيني فضل الانتحار السياسي باكرا؟!
يا شمائل خمسيني بتاع شنو؟! أنت الظاهر عليك خدعتك صبغة شعره و كريمات وجهه؟! يا ست الرجل تجاوز الستين الآن ، فهو من مواليد 1954.
اذا ما وقعت الواقعة فإن امثال هؤلاء الرجال او من يهرب من الميدان وكما قال من سبقني بس كلمة (الانيق) دي لا تتناسب مع هذا المقال الناري وذكرتيه بماضيه الاسود النتن ولكن امثال هؤلاء الذي انضم الى الحركة الإسلامية حركة الغدر والخيانة في حداثة عمره وقال ذلك مفتخراً بذلك من ايام مدرسة القولد الثانوية فإن ذلك يعنى ان هذا الرجل قد ولغ في مع القوم المجرمين من طست واحد وتربى معهم على الغدر والخيانة واللؤم ومرد معهم على النفاق ولكل ذلك من اجل منصب وجولات هنا وهناك وهو من مزدوجي الجنسية التي سيهربون بها الى الخارج وهو ما يجعله يعمل فيها ضكر ويدعي الشجاعة وينازل الرجال
نطلب منك بت النور تطبقي مثل هذا المقال مرة ومرتين حتى نرتاح من وعثاء الكيزان
Hippocrates NCP
“البلعوط ”
يدور مع الزجاجة حيث دارت ويلبس للسياسة الف لبس
وعند المسلمين يعد منهم ويطلب سهمه من كل خمس
وعند الملحدين يعد منهم وعن ماركس يحفظ كل درس
ومثل الانجليز اذا رآهم وفي باريس محسوب فرنسي
“البيحاني”
ليس وحده هناك في المعارضة من هم اضل والعن من ذلك
( أم أن الرجل الخمسيني فضل الانتحار السياسي باكراً- كما هو حال أطباء الأسنان
كن طبيب الأسنان لم يكن كادراً سياسياً مائزا بين أقرانه أيام الدراسة في جامعة الخرطوم خلال فترة السبعينيات، أو بالأحرى لم يكن كادر مواجهة
وربما أن ذكريات الرجل مع شيخه الترابي لم تكن مُفرحة؛ فقد كشف في مقابلة مع “أفريقيا اليوم” أن لقائه الأول مع الترابي منتصف ستينيات القرن الماضي كلفه 10 جلدات. )
شمائل النور
بالحساب كدا إذا دخل الجامعة 75 بيكون عمره آنذاك 20 سنة نضيف إليها 40 سنة بتاعة فرق السنين حتى 2015م يبقى بالقليل عمره 60 سنة – يعنى أصبح خارج الشبكة الآن أمام اشباب – جايز برضه عايز ياسرأبببببكر بناصروا بعد الاستغناء عن خدماته بعد أن يحال للكوشة
ومقالاتك جيدة يا شمائل وما بتحتاجى منا لتقريظ فواحد منهم تبين من هى شمائل النور – يحفطك الله يابتى لأهلك السودانيين الذين يدعون لك بطول العمر .
رب أخ لك لم تلده امك….ورب بنت لنا…وأخت لنا…وحبيبة لنا…ونور لنا…وقلم لنا…جيد السبك..صادق العبارة…جرىء التناول…واثق الخطوة…قلمك يا (بت النور) يغرف من بحر وافر…(طبيب الأبزقة والضروس والنخائم والسخائم)…في الواقع (أبهجنا) لأنه أتاح لنا(معاصرة قلم يهدر بالحبر والدم) في عرصات مفتوحة..عرصات وساحات الشعب والوطن…عمود جبار وصادح بالحق والوعيد لنسل (الشحاتين)…ونحن بهم أدرى فنحن مجايليهم…منذ أيام الطلب!!!!
بوركت وبورك قلمك…أنار الله بصيرتك بالمزيد من النور.
والله كلامك جميل لكن هذا الرجل اديتيهو اكثر من حقه وفعلا الحكومة اعطته اكثر من حقه وهو مع قطبي المهدي وبعد مزدوجي الجنسية الأخرين يعتبرون اخطر الناس على السودان في الوقت الراهن
انا الشي الذي يحيرني ان مثل مصطفى اسماعيل المفروض اخر من يتحدث وهو اصلا ما سوداني لأنه تنازل عن سودانيته طواعية في الوقت الذي لم يكن فيه سوداني يتنازل عن جنسيته حتى الطيب صالح لغاية ما مات وعرضت عليه العديد من الدول الجنسية ولكنه رفضها لأنو سوداني
اما مصطفى هو تابع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين منذ كان في بريطانيا وترك الجنسية لأسباب خارجية لا علاقة لها بالسودان ولم يكن مضطرا كما اضطرت حكومة الانقاذ آلاف من اخواننا في اوروبا وامريكا وطردتهم وضيقت عليهم الخناق في بلدهم حتى هاجروا منها..
يعنى ذي مصطفى دا اخر واحد يتحدث عن الوطنية والغريب في الامر انه كان وزير خارجية لدولة السودان ؟ وهو من مزدوجي الجنسية وان الحكومة الحالية رشحت قطبي المهدي وهو مزدوجي آخر مع الكندية رشحته لأن يكون مندوب السودان في الامم المتحدة..
يعنى البلد هاملة لا قصى درجات الإهمال ان لا يكون هنالك سوداني واحد يعتمد عليه في حكومة السجم والرماد
والمؤسف جدا جد ان تعطى حقيبة الاستثمار له لأن هذا الشخص غير مأمون الجانب وليس بسوداني وانما يرعى مصالح التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في السودان وكل الاستثمارات التي تأتي عن طريقه مشكوك في امرها ..
والله العظيم انا في رأي ان البشير ود بلد اكثر من مصطفى اسماعيل لأنه اخطر من البشير لأن البشير على اقل تقدير في النهاية سوداني ولكن مصطفى اسماعيل اول واحد من سيهرب من البلد ولولا السلطة لما جلس فيها يوم واحد وشوفوا كلامي دا فاليوم الذي تأتي حكومة ثانية حتى لو حكومة قومية اول من يلجا الى بريطانيا.. برغم انه يمتلك الاف الافدنة في منطقة رومي البكري
عشان كدا حملة ارحل المفروض تكون للبشير لأنه جاب مثل هؤلاء الاشخاص المندسين الذين ينفذون اجندات خارجية ويجب ان تكون حملة ارحل موجهة اولا لأمثال مصطفى اسماعيل وقطبي المهدي لأنهم يمثلون شعرة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومعهم الثعلب الصامت والثعلب المكار الاكبر هؤلاء ليسوا بشر
مصطفى جكة بقيتوهو صحاف يعني زي الساويتو بشة بصدام والكلام دا ما صاح لانو صدام كان طاغية وسفاح اي نعم لكنو كان رجل شجاع وعندو هيبة وشخصية
المتعمعم علينا ما بسلم
سفنجة وحلانه ابيض جا مخرم
المدعو ب الدكتور هو اجبن من مشي علي الارض بل اجبن من فأر هو عبار عن صفيحة زبالة متعفنة وليس صحاف ولاصحافا بل صفنا يريد ان يضع اسمه مع اخوانة العلب ف احداث قرنق وزيارة اهلة للكلاكة تشهد
هذا الطبيب هو افشل وزير خارجية ممكن يكون مر علي أي بلد وعلامة فشله أنه وبفضل إخفاقاته المتكررة خلال توليه وزارة الخارجية الآن رأس الدولة مطلوب من الجنائية وكعهدنا ببشة لا يحتضن الا الفاشلين ويتمسك بهم بل كلما فشلوا في وزارة ودمروها وخلطوا الحابل بالنابل فيها ولاهم وزارة أخري لتدميرها ودونكم وزارتي الدفاع والإستثمار
لكى التحية والتتجلة والتقدير الصحفية المناضلة الجاعة الحرة شمائل النور والله حذائك اشرف وانبل واقيم من جميع خنازير المؤتمر الوثنى ومن يؤيده من الهتيفة والقواديين وماسحى الاحذية مثل الهندى عز الدين والرزيقى وضياء البلال وانت رغم انك انثى لكنك ارجل واشرف واطهر من كل صحفيين الانقاذ الجذم ماسحى احذية البشير ونافع ولا نامت اعين هؤلاء الكلاب الخنازير الجبناء
أم أن الرجل الخمسيني فضل الانتحار السياسي باكرا؟!
يا شمائل خمسيني بتاع شنو؟! أنت الظاهر عليك خدعتك صبغة شعره و كريمات وجهه؟! يا ست الرجل تجاوز الستين الآن ، فهو من مواليد 1954.
اذا ما وقعت الواقعة فإن امثال هؤلاء الرجال او من يهرب من الميدان وكما قال من سبقني بس كلمة (الانيق) دي لا تتناسب مع هذا المقال الناري وذكرتيه بماضيه الاسود النتن ولكن امثال هؤلاء الذي انضم الى الحركة الإسلامية حركة الغدر والخيانة في حداثة عمره وقال ذلك مفتخراً بذلك من ايام مدرسة القولد الثانوية فإن ذلك يعنى ان هذا الرجل قد ولغ في مع القوم المجرمين من طست واحد وتربى معهم على الغدر والخيانة واللؤم ومرد معهم على النفاق ولكل ذلك من اجل منصب وجولات هنا وهناك وهو من مزدوجي الجنسية التي سيهربون بها الى الخارج وهو ما يجعله يعمل فيها ضكر ويدعي الشجاعة وينازل الرجال
نطلب منك بت النور تطبقي مثل هذا المقال مرة ومرتين حتى نرتاح من وعثاء الكيزان
Hippocrates NCP
“البلعوط ”
يدور مع الزجاجة حيث دارت ويلبس للسياسة الف لبس
وعند المسلمين يعد منهم ويطلب سهمه من كل خمس
وعند الملحدين يعد منهم وعن ماركس يحفظ كل درس
ومثل الانجليز اذا رآهم وفي باريس محسوب فرنسي
“البيحاني”
ليس وحده هناك في المعارضة من هم اضل والعن من ذلك
( أم أن الرجل الخمسيني فضل الانتحار السياسي باكراً- كما هو حال أطباء الأسنان
كن طبيب الأسنان لم يكن كادراً سياسياً مائزا بين أقرانه أيام الدراسة في جامعة الخرطوم خلال فترة السبعينيات، أو بالأحرى لم يكن كادر مواجهة
وربما أن ذكريات الرجل مع شيخه الترابي لم تكن مُفرحة؛ فقد كشف في مقابلة مع “أفريقيا اليوم” أن لقائه الأول مع الترابي منتصف ستينيات القرن الماضي كلفه 10 جلدات. )
شمائل النور
بالحساب كدا إذا دخل الجامعة 75 بيكون عمره آنذاك 20 سنة نضيف إليها 40 سنة بتاعة فرق السنين حتى 2015م يبقى بالقليل عمره 60 سنة – يعنى أصبح خارج الشبكة الآن أمام اشباب – جايز برضه عايز ياسرأبببببكر بناصروا بعد الاستغناء عن خدماته بعد أن يحال للكوشة
ومقالاتك جيدة يا شمائل وما بتحتاجى منا لتقريظ فواحد منهم تبين من هى شمائل النور – يحفطك الله يابتى لأهلك السودانيين الذين يدعون لك بطول العمر .
رب أخ لك لم تلده امك….ورب بنت لنا…وأخت لنا…وحبيبة لنا…ونور لنا…وقلم لنا…جيد السبك..صادق العبارة…جرىء التناول…واثق الخطوة…قلمك يا (بت النور) يغرف من بحر وافر…(طبيب الأبزقة والضروس والنخائم والسخائم)…في الواقع (أبهجنا) لأنه أتاح لنا(معاصرة قلم يهدر بالحبر والدم) في عرصات مفتوحة..عرصات وساحات الشعب والوطن…عمود جبار وصادح بالحق والوعيد لنسل (الشحاتين)…ونحن بهم أدرى فنحن مجايليهم…منذ أيام الطلب!!!!
بوركت وبورك قلمك…أنار الله بصيرتك بالمزيد من النور.
والله كلامك جميل لكن هذا الرجل اديتيهو اكثر من حقه وفعلا الحكومة اعطته اكثر من حقه وهو مع قطبي المهدي وبعد مزدوجي الجنسية الأخرين يعتبرون اخطر الناس على السودان في الوقت الراهن
انا الشي الذي يحيرني ان مثل مصطفى اسماعيل المفروض اخر من يتحدث وهو اصلا ما سوداني لأنه تنازل عن سودانيته طواعية في الوقت الذي لم يكن فيه سوداني يتنازل عن جنسيته حتى الطيب صالح لغاية ما مات وعرضت عليه العديد من الدول الجنسية ولكنه رفضها لأنو سوداني
اما مصطفى هو تابع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين منذ كان في بريطانيا وترك الجنسية لأسباب خارجية لا علاقة لها بالسودان ولم يكن مضطرا كما اضطرت حكومة الانقاذ آلاف من اخواننا في اوروبا وامريكا وطردتهم وضيقت عليهم الخناق في بلدهم حتى هاجروا منها..
يعنى ذي مصطفى دا اخر واحد يتحدث عن الوطنية والغريب في الامر انه كان وزير خارجية لدولة السودان ؟ وهو من مزدوجي الجنسية وان الحكومة الحالية رشحت قطبي المهدي وهو مزدوجي آخر مع الكندية رشحته لأن يكون مندوب السودان في الامم المتحدة..
يعنى البلد هاملة لا قصى درجات الإهمال ان لا يكون هنالك سوداني واحد يعتمد عليه في حكومة السجم والرماد
والمؤسف جدا جد ان تعطى حقيبة الاستثمار له لأن هذا الشخص غير مأمون الجانب وليس بسوداني وانما يرعى مصالح التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في السودان وكل الاستثمارات التي تأتي عن طريقه مشكوك في امرها ..
والله العظيم انا في رأي ان البشير ود بلد اكثر من مصطفى اسماعيل لأنه اخطر من البشير لأن البشير على اقل تقدير في النهاية سوداني ولكن مصطفى اسماعيل اول واحد من سيهرب من البلد ولولا السلطة لما جلس فيها يوم واحد وشوفوا كلامي دا فاليوم الذي تأتي حكومة ثانية حتى لو حكومة قومية اول من يلجا الى بريطانيا.. برغم انه يمتلك الاف الافدنة في منطقة رومي البكري
عشان كدا حملة ارحل المفروض تكون للبشير لأنه جاب مثل هؤلاء الاشخاص المندسين الذين ينفذون اجندات خارجية ويجب ان تكون حملة ارحل موجهة اولا لأمثال مصطفى اسماعيل وقطبي المهدي لأنهم يمثلون شعرة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومعهم الثعلب الصامت والثعلب المكار الاكبر هؤلاء ليسوا بشر
مصطفى جكة بقيتوهو صحاف يعني زي الساويتو بشة بصدام والكلام دا ما صاح لانو صدام كان طاغية وسفاح اي نعم لكنو كان رجل شجاع وعندو هيبة وشخصية
المتعمعم علينا ما بسلم
سفنجة وحلانه ابيض جا مخرم
المدعو ب الدكتور هو اجبن من مشي علي الارض بل اجبن من فأر هو عبار عن صفيحة زبالة متعفنة وليس صحاف ولاصحافا بل صفنا يريد ان يضع اسمه مع اخوانة العلب ف احداث قرنق وزيارة اهلة للكلاكة تشهد
هذا الطبيب هو افشل وزير خارجية ممكن يكون مر علي أي بلد وعلامة فشله أنه وبفضل إخفاقاته المتكررة خلال توليه وزارة الخارجية الآن رأس الدولة مطلوب من الجنائية وكعهدنا ببشة لا يحتضن الا الفاشلين ويتمسك بهم بل كلما فشلوا في وزارة ودمروها وخلطوا الحابل بالنابل فيها ولاهم وزارة أخري لتدميرها ودونكم وزارتي الدفاع والإستثمار
لكى التحية والتتجلة والتقدير الصحفية المناضلة الجاعة الحرة شمائل النور والله حذائك اشرف وانبل واقيم من جميع خنازير المؤتمر الوثنى ومن يؤيده من الهتيفة والقواديين وماسحى الاحذية مثل الهندى عز الدين والرزيقى وضياء البلال وانت رغم انك انثى لكنك ارجل واشرف واطهر من كل صحفيين الانقاذ الجذم ماسحى احذية البشير ونافع ولا نامت اعين هؤلاء الكلاب الخنازير الجبناء