الجيش: التعتيم على بعض الجوانب الإعلامية يحدث الفوضى

حث المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد ركن نبيل عبد الله، الجهات الإعلامية بتحري الدقة والمصداقية والشفافية، ونقل الأخبار بجميع جوانبها لتوضيح الصورة الحقيقية.
وقال إن التعتيم على بعض الجوانب الإعلامية يعمل على الفوضى، ويجب عكس الصورة الكاملة للأحداث.
ومؤخراً عين الجيش، العقيد نبيل، في منصب الناطق الرسمي.
وينتمي العقيد نبيل للدفعة (43) بالكلية الحربية، وخدم بسلاح المدرعات وحاصل على درجة الماجستير في الترجمة من جامعة بحري، وماجستير الدراسات الإستراتيجية من جامعة كرري، وحصل على البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة السودان المفتوحة، كما حاز على عدد من الأوسمة والأنواط بجانب عدد من الدورات التأهيلية بالجيش.
وقال العقيد نبيل، لدى زيارته لمقر وكالة السودان للأنباء أمس، إن الزيارة تأتي للتعرف على عمل الوكالة، والعاملين بها. وأشار إلى أن (سونا) تعبر عن وجهة النظر الرسمية للدولة، لافتاً إلى أن من واجباتهم التعبير عن القضايا التي تمس القوات المسلحة من الناحية المهنية والأنشطة المختلفة.
السوداني
مسدار الجيش:-
مانشيت الصحف نشرت كباسن شاكي قال الجيش تغازم وهان كرامة الكاكي
يا بلد السمر قوليلي ايه الجاكي بتريدي البزلك وتكرهي البهواك
الجيش في الضعين ضاق المهازل عرقة اتهرشوا الجنود واندق قايد الفرقة
الفعل الحصل يا ديشنا كان بتدرقة في وجه الشعب الاحترام بتفرقة
السوس كان كتر عود المرق بنشق والجيش كان سلم من الوسخ بتنق
معليش يا عميد الجنجويد من حقه دام الجيش تسيس كل يوم تندق
في عهد الملايش وانعدام العيش خربانه البلد ما فيها هيبة جيش
تندق يا عميد برضك تقول معليش وخليه الشعب الدولة تحمي الجيش
صقر الجديان حزن خو وتباكي علينا وقال بالصريح النصرما لينا
ما دام الحكم كتل الرجال الزينة اتهانت عروضنا ولامست كرعينا
ديل اكلوا السمح والجيش اكل طعمية واتخطوا الرتب بي رتب وهمية
يا حليل البلد لما كان محمية بالكاكي المدرع وهيبته القومية
رغم الظلم عاس فوق الضماير وفذة لسع باقي في وجدانها عسكور عزة
لو ما الجيش تقلبن والمكان بتنز ما بتنهز كان كل الخلق ينهز
الجيش قومي كان لا عرب لا نوبة وهسع تخصخص في رتب ملعوبة
لو ما حكم القجر والدنيا جات مقلوبة ما بنزل يمين علم الشعارها قروبة
يا حليل الزمن العد روح جيلها زمن العساكر ما بعرفوا قبيلة
بلدا رجال فيها مخدر نيلها كيف تنزل لي شلة وتفك دا الحيلة
الجيش تهمل وسيسوا الطابور وجينج التعنصر في الحصل معزول
النضم الهرش في الدار صبح محظور وبقت الملايش وحدها العسكور
القال الحقيقة بيدخل الزنزانة وبتهرش المليشيا الدولة بي اركانها
راتبهم مضخم والجيوب مليانة والجيش بالفلس متقحبد الجبخانة
ما شفنا الاسد من النعام بتحاب وما اظن الضكر في يوم بيكون مشاط
هم والرئيس كل البيكون يوم في بلاط وقدام العساكر بكتلوا الضباط
سوي الناجدة يا جيش واتحد في لامة وقوميتك تفيض فينا وتغطي العامة
لاك الشعب وجع ومراير سامة والحاكم تجبر واتنفخ في هامة
كان هضلم ظلم بي عازة في اولادها ورحمها يوت بينجب في الجنود والقادة
ماتوا الرجال والجيش فقد اوتادها بس غيرهم بكون دام امهم ولادة
جمع الغبش شان سلطة ما هو فراسة وكل الفتن يا ديش بقت من ساسة
الايدهم بقت فوق الجراح نخاسة هم في القصور والميري بكتل ناسها
اقتصبوا البلد بالظلم تلاتة عقود وزادوا الكروش والشعب ناشف عود
كان هم الشعب فوق الكبك مفقود ينكال الرماد في خشمكم هبوت
ديل همهم سلطة وعرس نسوان وشبع البلد في حكمهم توهان
هم والاباليس في الاصل اخوان وانكسرت عشانهم هيبة السودان…
لقد بح صوتنا ونحن ننادي المجلس العسكري الكسيح بتكوين ذراع إعلامية إحترافية للكشف الممنهج والموثق للخروق الجسيمة المرتكبة في هذه التظاهرات الغوغائية المسماة زورا بالسلمية فأين السلمية في إغلاق الطرق بمخلفات البناء وأعمدة الكهرباء والقمامة وماذا عن إذابة أسفلت الطرق بالإطارات المحروقة أم أن رمي القوات الأمنية بالحجارة من مرمى حجر سلميا وماذا عن إتلاف مركبات الدولة وحرقها أليس حرمان المساكين الذين يكدون يوما بيوم لجني رزقهم من عملهم إعلان حرب. من يشعلون التظاهرات ويقودونها من وراء لوحات مفاتيح الحواسيب وعبر هواتف الثرياء لن يضرهم إغلاق الجسور أو قطع شبكة الهاتف أو الشبكة العنكبوتية لأن السفارات المعنية تجزل لهم العطاء وتمدهم بهواتف الثرياء ليثيرو المزيد من الفوضى ولم لا فأبنائهم في جامعات أوربا وأميركا الشمالية بينما جامعاتنا مغلقة للأبد. لابد للمجلس العسكري من حسم الفوضى مهما كان الثمن وإلا فليرحل غير مأسوف عليه وعليه ألا يعير بالا لعقوبات الغربيين فهي آتية لا محالة بغض النظر عن ما فعله أم لم يفعله المجلس لأن الغرب تهمه فقط مصالحه في السودان بغض النظر عن من يموت أو يجرح من شبابنا في فوضى عبثية. على المجلس أيضا تكوين محاكم خاصة تتعامل مع المتفلتين بعيدا عن بيروقراطية المحاكم العادية حتى يرسل رسالة واضحة لدعاة الفوضى الذين يفرون من الإنتخابات بإحداث الفوضى حتى ينالوا كراسي السلطة دون صناديق إقتراع