شول منوت … وغناءً حتى الموت .. وطناً حد الموت

شول منوت غناءً حتى الموت
وطناً حد الموت
سيقضي شول منوت ليلته هذه سعيداً وسينام وفي جفنيه سلام يتمدد فيما دواخله سترتج كما إرتجت أعماق السودانيين وهم يطالعونه يغني (كل أجزائه لنا وطن ) من مشفاه بمستشفي أبو عنجة .
كما آلاف الرجال والنساء بكيت وأنا أطالع شول محمولاً علي الأعناق ، بجسد هده المرض والفاقة والحال البطال غير أن الفتي الأبنوسي إستطاع أن يعانق سماوات البلاد ويهطل ويهطل ويهطل .
ثمة حياة منحها شول للسودانيين في مشارق الأرض ومغاربها أمل غريب دسه شول في أعمق أعماق الناس قبل أن يلتحف ملاءته الخضراء ويتمدد في سريره فيما رائحة الأدوية تحاصر المكان وتحيله لأجمل نزيل مر من هناك .
بكيت وشول يغني رائعة الأتبراوي ، صور كثيرة وجدتني أتصفحها وأيادي الرجال تمتد وتمتد لتحمل شول وتتوجه وطناً ومعني . بكيت البلاد التي كان وسيظل رهان الناس عليه عظيما” بعظمة من يتناسون جراحهم ويصعدون عليها جرحا” إثر جرح ليمنحونا غناء العصافير السجينة .
أبكتني الوجوه المرهقة وهم يعبرون عن فرحتهم بعودة شول في نهار خرطوم بالغ الوحشة .
هذا السودان ومهما كان غرس الاوغاد ، لن ينبت فيه سوي عشم الأحرار ومحبي الحياة .
ولتدم أنت أيها الوطن
عشت يا شول ياخي
فيسبوك
هنا السودان ! هل للساسة وجدان ؟
ليت الناطق باسم اعلام الكراهية ابن جيبين حرام حسين خوجلي يري هذا المقطع ليعلم ما السودان …
هذا السودان ومهما كان غرس الاوغاد ، لن ينبت فيه سوي عشم الأحرار ومحبي الحياة .
نبقى كلنا شووول ونغرس روح الوحدة من جديد ونبقى وطن واحد وشعب واحد رغم اننا انفصلنا جغرافيا ولكن فى وجداننا وفى دواخلنا شعب واحد ووطن واحد وبصدق الانتماء لدولتين ,,,كلام جميل من زول جميل ,,,لك التحية الرجل القامة خدر حسين
كم أحبك أيها الأبنوسى الرهيف ، يا من ملئت القلب حبا لوطن تقاذفته المحن ، السودان الحب الكبير الذى لن يضيع بسبب من يبيعونه الآن وسترجع يوما كما ولدت يا سودان.
هنا السودان ! هل للساسة وجدان ؟
ليت الناطق باسم اعلام الكراهية ابن جيبين حرام حسين خوجلي يري هذا المقطع ليعلم ما السودان …
هذا السودان ومهما كان غرس الاوغاد ، لن ينبت فيه سوي عشم الأحرار ومحبي الحياة .
نبقى كلنا شووول ونغرس روح الوحدة من جديد ونبقى وطن واحد وشعب واحد رغم اننا انفصلنا جغرافيا ولكن فى وجداننا وفى دواخلنا شعب واحد ووطن واحد وبصدق الانتماء لدولتين ,,,كلام جميل من زول جميل ,,,لك التحية الرجل القامة خدر حسين
كم أحبك أيها الأبنوسى الرهيف ، يا من ملئت القلب حبا لوطن تقاذفته المحن ، السودان الحب الكبير الذى لن يضيع بسبب من يبيعونه الآن وسترجع يوما كما ولدت يا سودان.