نصيحة الامام لبشار..أهي .. الزاد الحرام ..!؟

نصيحة الامام لبشار..أهي .. الزاد الحرام ..!؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email][email protected][/email]
نعلم أن الكثيرين في بلادنا لا ينقصهم اليقين في بعد نظر الامام الصادق المهدي كمفكر اسلامي ومثقف في شتى ضروب الأداب والفنون و دارس في العلوم الحياتية بانواعها ومطلع فقيه في الأمور الدينية الفقهية والشرعية و لا يشق له غباركمحلل للموضوعات السياسية ببعديها الأقليمي والدولي .
ولكن بالمقابل هنالك الكثيرون أيضا من هم مصدومين في تناقض وتباعد رؤى الرجل السياسية ،وبصورة فجة حول قضايانا الداخلية الراهنة والساخنة، رغم خبرته الطويلة التي يفترض أنه اكتسبها من على سدة الحكم لعدة مرات وكمعارض لسنوات طويلة !
والمناسبة هنا هي نصحيته في خطبته الأخيرة ، لسفاح سوريا بشار الأسد بالتنحي صونا لحياة شعبه ووحدة بلاده، متجاوزا اخفاقات نظامنا الحاكم طويلا ورئيسنا الذي يصر على تجريب الكوارث التي قسمّت البلاد وقتلت العباد وجعلت منه أول رئيس مطلوب لمحكمة دولية وهو على رأس سلطته وذلك شرف لم يصل اليه حتى الآن بشار الأسد لكونه لم يبلغ نصاب القتل الذي جعل رئيسنا مؤهلا لرحلة لاهاى الحتمية !
فنصيحة السيد الامام تلك ربما تعتبر احدة من العثرات التي لا أجد لها توصيفا الا كما جاء في المثل الذي يقول !
( الزاد الذي لا يكفي أهل البيت حرام على الجيران )
فالرئيس عمر البشير الذي نال درجة الماجستير عن أطروحته حول تطبيق الشريعة في المجتمعات المعاصرة ، كان الأحق بنصيحة الامام قبل بشار الأسد ، عله بتنحيه يجد متسعا من الوقت لنيل الدكتوراة بالمرة اذا ما أفسح المجال لغيره في حكم البلاد التي قسمتها شريعته وشردت أهلها نزوحا ولجؤئا وتغربا في فجاج الأرض ، وجففت الضرع وأقتلعت الزرع وجوعت من أعيتهم الحيلة عن الهجرة هربا من تسلط أهل الشرع وتغولهم على نصيب المساكين في قسمة اللقمة ولا نقول الثروة والسلطة حيث بات دونهما خرط القتات ، الا لمن حمل براءة المؤتمر الوطني أو الجماعات المنسوبة لبرنامج شريعة اطروحة الرئيس والتي هي كما قال رئيس المجلس الوطني جواز السفر الى الجنة عبر الشهادة في سبيل المشروع الانكساري ولوبضربة عكاز في ( شكلة عابرة ) !
بل هي صك غفران تكرموا به على الراحل مكي على بلايل رغم أنه من الصابئة المعارضين على حد قول القاضي التشريعي،
ولكنّ طالما أنه مات مع زمرة الصحابة ، فهو يعتبر ضمنا مشمولا بقداسة العفو عما سلف!
فيا سيادة الامام ،ان الذي ينظر الى جبال الخطيئة البعيدة مهما كان حجمها ، ولا يميط حجرا ولو كان صغيرا من تحت قدميه ، فسيتعثر فيه ليلا لامحالة ، مهما حرص على تجنبه نهارا !
ولعل ليلة الثلاثين من يونيو 1989 لا أظنها قد غابت عن ذهنكم المتوقد ذكاءا ، فهي التي غرس فيها رئيسنا وجماعته ذلك الحجر في طريق تقدمنا ، فتعثرنا فيه وتراجعنا من صفوف المجتمعات المعاصرة التي نال رئيسنا درجته العلمية حول تطبيق الشريعة فيها !
وننصحه أيضا أن يجهّز سريعا أطروحته من منطلق خبرته الطويلة في حكمه لنا لينال درجة الدكتوراة والأستاذية معا عن أثر تطبيق الشريعة المزيفة في اعادة المجتمعات الى حياة العصر الحجري ..تخلفا وتبطلا في غابة يعرض فيها رقصا بصفته أسد أفريقيا..
مثلما يتضرع أسد الشام في سماء سوريا رجما على رؤوس أهلها!
ولعل ازيز طائراته الباسلة قد لا يجعله يسمع نصحيتكم الغالية!
أم أن لك رأيا آخر يا سيادة الامام ، في عنوان أطروحة الرئيس القادمة وأنت العالم ببواطن الأمور ثقافة وتجربة تعدت فائدتها حدودنا ، لتلامس جراحات سوريا التي حفرت شبيحة بعثها جداول النزف اقتداء ببحور الدماء التي شقتها شريعتنا في أطراف الوطن ، فبلغت برئيسنا درجة علمية ، لعل غيرته من لقب الدكتور بشار قد تدفعه أيضا كحافز يجعله يطلب ممن يدبجون له الأطروحات من العلماء المخلصين استعجال منحه الدكتوراة الحقيقية وليست الفخرية في مجال تخصصه كحاكم عادل بالشريعة ، ولكّن على طريقته الخاصة والفريدة !
وليس هناك سفاح أحسن من سفاح
طالما أن الضحية في النهاية واحدة
والأ لقاب العلمية في بلادنا على قفا من يشيل!
أفلايحق لرئيسنا رائد الثورة التعليمية المجانية نيلها مجتمعة ؟
يا سيادة الامام الهمام.!
مع فائق التقدير..
وكثير الاحترام!
رسالة ألدكتوراه لفخامة ألرئيس ستكون رائعه جدأ… وهى بعنوان “ألتفانى فى نكح ألسودانى “
هل الصادق حقا حفيد المهدى؟؟
رسالة الدكتوراه للبشير ستكون بعنوان (( ذبح السودان علي الطريقه الاسلامويه))
OOOO—OOO
SUDAN FOR EVER
أنا ناجح في الثانوية
عقبال الابتدائية
الصادق المهدي!! الصادق المهدي دة منّو؟؟؟؟ يا أستاذ برقاوي ما تجيب لنفسك جلطة ساي.. الزول دة لي قدام ما محسووووووب.. !!
..
..
..
.. وماشين في السكة نمد..
هذا الصادق رجل أغرب من الغريب ألم يسمع بكلام بوش لو السودان حل مشاكله العالم كله حيحل مشاكله … هو لو قدر يحل مشاكل السودان باقي الارض ستحل مشاكلها تلقائيا دون نصحية منه ؟؟ وفر لنفسك النصيحة انت جالس في بلد تعتبر أكبر معضلة على وجه الأرض هذا والأغرب مبادرات الحكومة في حل مشاكل العرب والعجم في لبنان في اليمن في مصر في البحرين في سوريا وفي الاكوادور وفي امريكا ذاتها!! والعالم كله بيضحك فيهم
هؤلاء تجاوزهم الزمان والمكان ويغردون خارج السرب حتي نصحهم ماعاد مفيدا لو جلس الرجل في بيته وصمت لكان أكرم له .