الجبهة الثورية السودانية تدين إستباحة القوات التشادية للأراضي السودانية

استقبل بريد الراكوبة البيان التالي من الجبهة الثورية السودانية:

بسم الله الرحمن الرحيم

الجبهة الثورية السودانية تدين إستباحة القوات التشادية للأراضي السودانية

دفع النظام التشادي مرة أخرى بقوات ضخمة تجاوزت المائة مركبة قتالية و مدفعية ثقيلة و مدرعات إلى الأرضي السودانية في شمال دارفور مستهدفة قوات المقاومة و مواطني دارفور المدنيين العزّل، و إزاء هذا الانتهاك الصارخ لسيادة و حرمة الأراضي السودانية، و التدخل السافر في شأنه الداخلي، تؤكد الجبهة الثورية السودانية الآتي:
1- تدين الجبهة الثورية السودانية بأغلظ الألفاظ و أشدّ العبارات التدخّل التشادي في الشأن السوداني الداخلي، و انتهاك قواتها لحرمة الأراضي السودانية بصورة متكررة في خرق صريح للقوانين و الأعراف الدولية التي تحرم مثل هذا العمل.
2- تحمّل الجبهة الثورية السودانية نظام الخرطوم الخائر مسئولية المهانة التي لحقت بالسودان و شعبه جراء تفريطه في سيادة البلاد و عزة شعبها، و أورده موارد المذلة و الصغار.
3- تؤكد الجبهة الثورية السودانية أن ما تقوم به مليشيات أمن النظام المسماة ب”قوات الدعم السريع” (الجنجويد) التي تولّت قمع انتفاضة سبتمبر/أكتوبر بقتل المئات من الشباب و الشابات الذين خرجوا يعبّرون عن معاناتهم بحناجرهم بالرصاص الحي، ثم لفظهم مجتمع شمال كردفان الذي اهتاج عن بكرة أبيه بسبب قتلهم للأبرياء و إغتصابهم للحرائر و نهبهم لأموال الناس و استهتارهم بكل قيمة نبيلة، و طردهم شر طردة، فحاول النظام الدفع بهم إلى النيل الأزرق فاستنكفت الولاية هناك عن استقبالهم، فدفع بهم إلى دارفور الذي لطالما استرخص النظام دم إنسانه لإكمال مشروع الإبادة الجماعية و التطهير العرقي الذي بدأه النظام و مليشياته في الإقليم منذ عام 2003.
4- دخول القوات التشادية إلى الأراضي السودانية و الوقوف بجانب النظام بالتزامن مع تنظيم ملتقى أم جرس كغطاء لحملة التطهير العرقي و الإبادة الجماعية و الإفقار الممنهج و التهجير القسري و التشريد التي تقوم بها مليشيات النظام، يجعل القوات التشادية شريكاً أصيلاً في الجرائم الجنائية الفظيعة التي ترتكبها قوات النظام و مليشياته في دارفور و يضعها تحت طائلة القانون الجنائي الدولي. كما تحمّل الجبهة النظام التشادي المسئولية عن الكارثة الإنسانية التي لحقت بإنسان دارفور بفعل ما تقوم به مليشيات و قوات نظام الخرطوم و بفعل القوات التشادية التي تدعم و تآزر قوات نظام الإبادة الجماعية.
5- تنبّه الجبهة الثورية السودانية المجتمع الإقليمي و الدولي بأن التدخّل العسكري للنظام التشادي في دارفور لصالح نظام الإبادة الجماعية يزيد الوضع المعقد في الإقليم تعقيداً، و يجعل الوصول إلى تسوية سلمية بين أطراف الصراع أمراً أقرب إلى الاستحالة.
6- تطالب الجبهة الثورية السودانية نظام تشاد بالسحب الفوري لقواته من الأراضي السودانية كما تطالبه باحترام سيادة السودان و حرمة أراضيه.
7- تدعو الجبهة الثورية السودانية الأمم المتحدة و سائر المنظمات الإقليمية و الدولية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية إلى إدانة النظام التشادي لانتهاكه للقانون الدولي باستباحته للأراضي السودانية، كما يدعوها أن تطالبه بالسحب الفوري لقواته من الأراضي السودانية و الكف عن تكرار مثل هذه الانتهاكات مرة أخرى.

هذا ما لزم توضيحه.

التوم الشيخ موسى الشيخ هجو
نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس قطاع الاعلام
5 إبريل 2014

تعليق واحد

  1. تطالب الجبهة الثورية السودانية نظام تشاد بالسحب الفوري لقواته من الأراضي السودانية كما تطالبه باحترام سيادة السودان و حرمة أراضيه

    وانت بتمثل مين عشان تطالب ..كفاية عويل ياعوير

  2. الحكومة ماعندها جيش بديهي تشاد تساعدهم ,,الحكومة تحارب في دارفور ولا الشرق ولا حلايب وابيي ولا النيل الأزرق ,,,ولا تحارب في الخرطوم ضد المواطنيين ؟؟؟

  3. اقراء هذا الخبر القديم فأن له دلالات ويلقى اضواء على المحور السودانى التشادى والصراع فى دارفور

    الى الخبر

    وضعت الحكومة السودانية خطة محكمة للإطاحة بنظام جمهورية تشاد المجاورة.
    منذ قيام الثورة في إقليم دارفور تخطط الحكومة السودانية لتغيير الحكومة في دولة تشاد المجاورة ظنآ منها بأن النظام التشادي هو الداعم الرسمي لثورة السودانية التي إنطلقت من دارفور لقد حاولت الحكومة كثيرآ وبطرق عدة صانعآ معارضات وهمية ورسمية وداعمآ حركات تمرد التشادية بكل سخاء من مال الشعب السوداني وفتح مكاتب لها. و بمساعدة الحكومة السودانية لقد دخلت قوات حركات التمرد التشادية العاصمة أنجمينا مرتين الأولي كانت في أبريل عام 2006 حيث دخلت قوات التمرد أنجمينا بقيادة النقيب محمد نور عبدالكريم وفشلت في دخول القصر الرئاسي في أنجمينا وتكبدت هذه القوات خسائر فاضحة في الأرواح والمعدات وكان هذا الفشل سبب صدمة عنيفة لحكومة المؤتمر الوطني وللنقيب محمد نور عبد الكريم الذي وقع إتفاق سلام مع الحكومة التشادية بعد أن فقد قوتة العسكرية ودعم الحكومة السودانية. أما الحكومة السودانية مصممة علي تغيير النظام التشادي بأي ثمن لقد قامت بجمع جميع معارضي النظام التشادي في جميع أنحاء العالم ووحدهم وقامت بفتح الأراضي السودانية للمعارضة التشادية وكانت مدينة الجنينة الحدودية تحت سيطرة المعارضة التشادية .
    في فبراير عام 2008 هاجمت قوات المعارضة التشادية العاصمة أنجمينا هذه المرة أكثر قوة ووصلت قوات المعارضة حتي أبواب القصر الرئاسي وسيطرو علي معظم أحياء أنجمينا وحرقو الإذاعة الوطنية لكنهم فشلو في الدخول القصر الرئاسي وإستلام السلطة وكانت الخرطوم هي مقر إدارة العمليات للمعارضة التشادية وكان وزير الدفاع السوداني ورئيس جهاز المخابرات هم الذين يديرون العمليات للمعارضة التشادية للإطاحة بحكومة إدريس ديبي من الناحية العسكرية أما من الناحية الإعلامية لقد نصب أحد الوزراء في حكومة المؤتمر الوطني نفسه ناطقآ رسميآ للمعارضة التشادية وصرح بأن الرئيس التشادي قتل في المعركة لكنه إتفاجأ عندما ظهر الرئيس التشادي لوسائل الإعلام في القصر الرئاسي حي ولم يكن في جسمه حتي خدشة أو إصابة . بعد فشل كل هذه المحاولات وغيرت حكومة السودانية أسلوبها وتعاملت بمكر ودهاء مع نظام التشادي بإعادة العلاقات بين البلدين وتعاملت حكومة دولة تشاد بحسن النية وصدق لكن الحكومة مازالت مصممة للإطاحة بنظام التشادي لقد أرسلت في خفاء جواسيس في شكل تجار وسواقين ومكينيكية وأعمال هامشية منذ فترة طويلة ليدرسو الوضع ووضع الخطة المناسبة للإطاحة بنظام التشادي .
    أرسلت الحكومة ضباط مخابرات متخصصيين ليعملو مع القوات المشتركة لحماية الحدود.
    في الواقع كل العساكر السودانيين الذين يعملون مع قوات التشادية أو ما يسمي بالقوات المشتركة جلهم ضباط في الإستراتيجية مهمتم كشف نقاط القوة والضعف في جيش التشادي وإرسال تقارير الي الخرطوم.
    بالإضافة هناك جواسيس بطرق أخري فيهم من يمثل مجنون وأخرين كمعلمين
    هذا الخطة بدت منذ عام 2009 في خلال هذه الأعوام عرفو كثيرآ عن النظام التشادي.
    الآن أكد مصدر قريب للمعارضة التشادية بأن الحكومة السودانية وضعت خطة محكمة ومن ثلاثة محاور للإطاحة بالنظام التشادي الخطة تمثل في هجوم أنجمينا من ثلاثة جهات من السودان وإفريقيا الوسطي وليبيا.
    لقد قامت الحكومة السودانية بخداع الرئيس التشادي ليشارك بجيشة في الأراضي السودانية وتقاتل الجبهة الثورية وعلي حسب المعلومات الرئيس التشادي وافق علي ذلك وتقول التقارير الواردة من أدري أن الحكومة التشادية حركت قواتها الي السودان بعد وصول بعض القوات من حدود دولة إفريقيا الوسطي.
    وهذه هي بداية خطة الحكومة السودانية تريد سحب الجيش التشادي من داخل التشادية وعندما يصلو السودان ويضمن ظهر النظام التشادي مكشوف تقوم الحكومة السودانية بإرسال قوات المعارضة التشادية الذين تم تدريبهم في شندي والقطينة لغزو أنجمينا من السودان وقوات أخري تتحرك من شمال من منطقة تيبستي ومن إفريقيا الوسطي بعد الهجوم علي أنجمينا تقوم الحكومة السودانية بحصر القوات التشادية داخل الأراضي السودانية ومنعهم من العودة الي تشاد. الحكومة السودانية جهزت 1500 عربة لاندكروزر محملة بالجنجويد وبعض العائدين من مالي لهذه المهمة وهؤلاء الآن يتمركزون في مدينة تندلتي في وسط السودان .
    ولهذا سبب أصرت الحكومة علي مجئ بخيت عبد الكريم دبجو الي الخرطوم حتي لا تقوم قواته بمساعدة النظام التشادي عند هجوم أنجمينا.
    تصريحات نافع علي نافع ووزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ليس المقصود بيها حركات دارفور بل تمويه لنظام التشادي مثل موضوع أم جرس وهنا نقطة مهمة يجب ننتبه إليه مؤتمر أم جرس لم يكن فكرة الرئيس التشادي بل هي فكرة حكومة السودانية مية مية وقام بتوصيلها للرئيس التشادي أحد أبناء دارفور عضو في حكومة السودانية راجعو كتابات جارالنبي بخصوص أم جرس.لتأكد من كلام المصدر جرت عدة إتصالات مع بعض قادة المعارضة في السودان وليبيا وإفريقيا الوسطي وبنين وبرازافيل معظم هؤلاء المعارضين أكدو أن قواتهم تتحرك قريبآ صوب العاصمة من الجهات الثلاثة .

    *منقول عن حركة العدل والمساواة

    1- المعارضة التشادية لاتزال موجودة وتحتفظ بتنظيمها العسكرى وأسلحتها وتعمل على اسقاط نظام إدريس ديبي
    2- اتفاق إدريس ديبي والبشير يقوم على التحالف بينهم لسحق المعارضة التشادية والمعارضة السودانية
    3- بالرغم من اتفاق إدريس ديبي والبشير الا ان الاوضاع القبلية تجعل عامل الثقة بين الطرفين هش الامر الذى يجعل كل من الطرفين يحاول الاحتفاظ بورقة ضغط على الطرف الاخر.

  4. حرب المقاومة والنظام في السودان لا بد من تغيير قواعد اللعبة
    بقلم/ شريف آل ذهب
    في العام 2003م وبعد اشتداد أعمال المقاومة المسلحة في دارفور سافر رئيس النظام السوداني عمر البشير إلي مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور والتقي جنوده المحتشدين هناك لأجل الحرب واصدر إليهم أوامر صريحة بتنظيف كل أرياف دارفور قائلاً لهم : لا أريد أسيراً ولا جريحاً ، نريدها نظيفة !! وبالفعل انطلق جنوده ومعهم المرتزقة من المليشيات الذين تم جلبهم من كل حدب وصوب وطفقوا يعيثون فساداً في الأرض تقتيلاً وتشريداً للمواطنين وحرق قراهم بإسناد جوي مباشر من سلاح الطيران الحكومي التي تبادر بقصف القرى وتأتي المليشيات لإكمال حرق ما تبقى منها . وإزاء تلك الجرائم لم يقف إبطال المقاومة في الميدان مكتوفي الأيدي بل سجلوا أروع المواقف في الاستبسال لمقارعة تلك الهجمة التترية البربرية وكان من أروع ما قاموا به تدمير طائرات النظام م وهي جاثمة على أرض مطار الفاشر تستعد لاستئناف عملها في الحرق والتدمير، وفي المقابل لم يألو البقية الباقية من أبناء دارفور في المهاجر جهداً في الصدح بقضيتهم أمام المحافل الدولية حتى أثمرت جهودهم عن إدراج أسماء رموز النظام السوداني في قائمة مجرمي الحرب في دوائر المحكمة الجنائية الدولية وهم سينالون جزاءهم المحتوم طال الزمان أم قصر .
    والآن وبعد مضي أحد عشر عاماً من الخطاب المشئوم للسفاح عمر البشير أمام جنوده بالفاشر لتدشين حملته للإبادة الجماعية في دارفور فان حصيلة تلك الحملة قد بلغت مئات الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين والنازحين في الداخل والخارج وتدمير كامل للقرى في كل أرياف الإقليم . لكن الأسوأ من كل ذلك أنّ تلك الحملة قد عادت الآن بصورة ربما تكون أسوأ عن ذي قبل ، ففي غضون شهر تقريباً مضى من الآن بلغ عدد القرى التي تم حرقها من طرف مليشيات النظام وطيرانه الحربي أكثر من مائة قرية منها أربعون قرية تقع فقط في المثلث الممتد أضلاعه من الفاشر حتى مدينة كتم شمالاً ، وشرقاً حتى مليط ومنها قرى أمراي وهشابة ، وقد صاحبت أعمال الحرق هذه نهب كافة مواشي المواطنين والنزر اليسير الذي بحوزتهم من أثاث وآنية منزلية ، ونفس هذا التدمير شمل قرى شرقي جبل مرة وجنوبي نيالا ومنطقة غور ابشي بجانب قري ومدن شرقي الفاشر التي تضررت جراء الاشتباكات بين قوات المقاومة وجيش النظام ، والأمر الهام في هذه الحرب الأخيرة أنّ الحكومة كانت في السابق تتظاهر بالتبرؤ عن سلوك مليشياتها في القتل والحرق بذريعة أنها مليشيات قبلية متفلتة فيما اضطرت الآن للاعتراف بهم بعد تكشّف سرهم في شمال كردفان جراء سلوكهم الهمجي المعتاد في النهب والاغتصاب مما حمل المواطنين هناك للتظاهر ضدهم وقيام النظام بترحيلهم إلي دارفور بعد تزويدهم بعتاد حربي متقدم ليقوموا بحملتهم المسعورة هذه في حرق القرى وتقتيل المواطنين . واعتراف النظام بهذه المليشيات كقوات نظامية تتبع لجهاز الأمن والمخابرات السوداني يعد تطوراً مهماً في الجانب القانوني للقضية من ناحية الإسناد حيث يجعل النظام يتحمل كامل المسئولية الجنائية عن أعمال الحرق والنهب التي ما انفكت تمارسها هذه المليشيات ، خاصة وانّ تلك الهجمات قد تمت بإسناد جوي مباشر من الطيران الحربي الحكومي وقد تبنى النظام تلك الإعمال بحسبانها انتصارات تم تحقيقها في الميدان العسكري وصرح بذلك قائد هذه المليشيات العميد ( أمن ) محمد حمدان المعروف ب ( حميدتي ) أمام وسائل الإعلام الرسمي الحكومي .
    و إزاء هذا المسلسل الوحشي الدامي في دارفور وكذلك في جنوب كردفان والنيل الأزرق التي لا تقل المأساة فيهما عن دارفور حيث مشاهد القتل اليومي وحرق القرى لا يزال مستمراً بشكل يومي وقد تم توثيق العديد منها بالفيديو ، هذا بجانب التنكيل اليومي بالناشطين من الطلاب وقوى التغيير في الخرطوم التي تشمل القتل والاعتقال التعسفي والتعذيب ، فإنّ الأمر بات يتطلب تغيير كافة قواعد اللعبة التي ظلت سائدة خلال الفترة الماضية ، وهناك ثلاثة أطراف رئيسية في هذه العملية تشتمل النظام السوداني والمجتمع الدولي ، وقوى المقاومة ممثلاً في الجبهة الثورية السودانية .
    فبالنسبة للمجتمع الدولي فسيظل ساكناً هكذا يكتفي ببعض بيانات الإدانة الخجولة هنا وهناك دون أن يحرك ساكناً طالما بقيت العمليات القتالية لقوى المقاومة غير فعالة تستدعي الانتباه وطالما بقي التعتيم الإعلامي مسلطاً على مناطق القتال دون أن تخرج صور تلك المآسي للرأي العام الدولي مما يحفز النظام السوداني للتمادي في مزيد من القتل والتدمير دون هوادة ، وهنا يأتي الدور على الطرف الثالث ممثلا في قوى المقاومة كي تتحمل مسئوليتها التاريخية في إنقاذ البلاد والمواطنين من هذه الكارثة الكبرى ، وذلك لا يتأتي إلا بتغيير كلي للإستراتيجية السابقة في نهج التعاطي مع النظام السوداني ، وأولى خطوات هذه الإستراتيجية الجديدة أن تتناسى وتترك وراء ظهرها فرضية أي سلام محتمل يمكن أن يأتي عبر التفاوض السلمي مع هذا النظام ، وأن تبدأ بالتحرك العاجل في محورين رئيسيين ، الأول تجاه المجتمع الدولي من خلال رفع المذكرات الرسمية وتحريك كافة الداعمين للقضية في الخارج من منظمات وناشطين وخلافهم للتظاهر بشكل مستمر دون توقف والاعتصام أمام مكاتب الأمم المتحدة وسفارات النظام في الخارج طلباً لوقف مسلسل القتل اليومي وطلب عاجل بفرض حظر شامل للطيران الحكومي في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق .
    أما المحور الآخر للمقاومة فهو السعي لامتلاك مضادات جوية لتحييد الطيران الحكومي بحيث يكون الطيران الحكومي هدفاً لقوات المقاومة ، كما يجب إرسال رسالة قوية للنظام السوداني بأنّ كافة رموزه سيكونون أهدافاً مباشرة لقوى المقاومة باستهدافهم حيثما تواجدوا كما حدث في سوريا حينما قامت قوات المقاومة هناك باستهداف رموز عسكرية كبيرة في النظام ، وان يتبع هذا التهديد بياناً عملياً بذلك فقادة النظام ليسوا بأفضل من قادة المقاومة الذين تمت تصفيتهم أمثال الشهيد الدكتور خليل إبراهيم والشهيد عبد الله أبكر والعشرات من قادة الثورة بجانب ارتال المواطنين العزل الذين تقتلهم الطيران الحكومي بشكل يومي .
    أما الخطوة الرابعة فتتمثل في تصويب المعركة حيث الهدف المباشر وهو النظام في الخرطوم وتوفير كافة الطاقات البشرية لهذا الغرض وإعداد العدة الكافية لها ، فعقب العمليات الحربية الأخيرة للجبهة الثورية التي وصلت حتى مدينة آم روابة وكادت تصل الخرطوم ، فقد اعتمد النظام خطة جديدة بإعادة الحرب إلي دارفور وسحب المقاومة إلي هناك لإبعاد شبح الحرب عن الخرطوم مجدداً ، ويجب أن تعي قوى المقاومة هذه الخطة فتقوم بإيقاف كافة عملياتها في دارفور التي لم يبقى ثمة طائل منها حيث لم يتبقى ثمة شيء هناك للدفاع عنه فالقرى قد تم حرقها جميعاً وكافة المواشي قد تم نهبها وأي حرب هناك في هذه المرحلة لا تعدو أن تكون حرب استنزاف لا غير، لذلك يجب سحب كافة قوات المقاومة من هناك بشكل عاجل وإلحاقهم ببقية عناصر الجبهة الثورية في جنوب كردفان لأجل معركة الخرطوم القادمة أما مسئولية حماية المواطنين فيجب إسنادها للمجتمع الدولي من خلال الضغوط بكافة الوسائل المتاحة لإرسال قوات كافية ومحايدة وفعالة إلي هناك ولو دعى الأمر وضع دارفور تحت الوصاية الدولية لحين حل النزاع في البلاد وتحقق الاستقرار .

  5. وانت يالتوم ترفع علم دولة اخري كشعار وتلبس زيئها العسكري تدين لها بالولاء علي الملاء وجائي تولول

  6. كل نايتعلق امر او يصدر بيان من الجبهة الثورية نهب قطعان الجراد والغراد الالكتروني تبا لكم يا انجاس هزا البيان يوضح غزو شادي لبلادنا يا عديمي الوطنية غاش كغاح الحبهة الثورية

  7. التحية لكل المناضلين الشرفاء

    * ان رئيس النظام التشادي ادريس ديبي سبق أن صرح بُعيد ملتقى ام جرس (1) بأنه سيقاتل الحركات المسلحة بدارفور اذا لم تستجب لمخرجات ملتقى ام جرس..علما بأن هذه التفويض ممنوح له من رأس النظام السوداني البشير…

    * ان هناك تنسيق وتكامل في الادوار ما بين مليشيات الجنجويد والقوات التشادية الغازية في عمليات القتل وحرق القرى وتهجير السكان.. علما بأن مليشيات الجنجويد التي كسب ودها ادريس دبي مؤخرا بزواج ابنة زعيمها منه.. كانت تشكل رأس الرمح في المعارضة التشادية المدعومة من قبل نظام الخرطوم والتي كادت ان تطيح بنظام ديبي لولا التدخل الفرنسي..

    * ان ما يقوم به النظام هو تنفيذا لاستراتيجة التطهير العرقي وتفريغ السكان الاصليين وتهجيرهم قسرا واحلال (المستوردين الجدد) بدلا عنهم..

    *** نؤيد بيان الجبهة الثورية ونناشد الأمم المتحدة و سائر المنظمات الإقليمية و الدولية و المنظمات الحقوقية و الإنسانية إلى إدانة النظام التشادي لانتهاكه للقانون الدولي باستباحته للأراضي السودانية، كما ندعوها أن تطالبه بالسحب الفوري لقواته من الأراضي السودانية و الكف عن تكرار مثل هذه الانتهاكات مرة أخرى..

  8. بغض النظر عن صحةالخبر فالتعاون العسكري بين الدول موجود.قلناليكم قبل كدةياناس الجبهةالثوريةخشوا المفاوضات لانو البندقيةماحل،الآن اطالب الأحرار والحريصين على سلامةوأمن المواطن المشاركةفي الحوارالوطني وطرح رؤيتكم للحل خاصةوانو الاجندةوالموضوعات مفتوحة.امشو شاركو اذا الحكومةطلعت كضابةكمان المواطن عرف لكن برفضكم دة بتدو صورةسالبةانكم ماحريصين على الحل السلمي وتجنيب المواطن مزيد من العذابات والمثل بقول البيابا الصلح لابد ينغلب

  9. والله كلام يرفع الضغط هو في زول كتل غيركم …امشي ي عميل خلي اسرائيل تنفعك …وبعدين بتمثل منو انت وبتدين بصفتك منو …انت قايل الناس حمير ولا اغبيه ي غبي

  10. عادى جدا !!!
    هسع فى امريكا لمن يفوز الحزب الديمقراطى طوالى الحزب الجمهورى يتمرد وتجى قوات الجيش المكسيكى بالاتفاق مع الجيش الامريكى وتضرب فى المتمردين من الحزب الجمهورى داخللا الاراضى الامريكية!!!
    كسرة: لمن المكسيك احتلت تكساس فى عام 1995 وهى لحد هسع قاعدة فيها قامت الحكومة الامريكية قالت ليهم تعالوا نعملها منطقة تكامل واصلا انحنا اشقاء واخوة فى المسيحية!!!!
    لمن لا يفهم التريقة طيعا انا بتريق وهذا الكلام ينطبق على الانقاذ طبعا اللى فى عهدها شفنا ضياع الكرامة الوطنية والجيران بقوا يحتلوا اراضينا والجيوش الاجنبية تدخل وتعمل عمليات تتذكروا قبل انفصال الجنوب الجيش الاوغندى دخل السودان وطارد قوات جيش الرب !! ده غير الجنود الاجانب المادخلوا السودان منذ الاستقلال الا فى عهد الانقاذ الخايس!!!
    اقسم بالله الذى لا اله الا هو ان الانقاذ او الحركة الاسلاموية عار على الوطن والدين ايضا!!
    انا بستغرب انه الناس ديل كيف عندهم نفس ياكلوا ويشربوا وينوموا مرتاحين ويقدلوا كمان؟؟؟؟
    فعلا اذا لم تستحى افعل ما شئت!!!!
    الكرامة الوطنية الكانت عندنا بى صف رغيفنا وينزيننا ضاعت فى عهد الانقاذ الخايس!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..