الخرطوم:الراكوبة
طالب نائب رئيس الحركة الشعبية شمال ياسر عرمان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك باستبدال وزراء في وزارات مهمة اداءهم دون المطلوب باخرين ينحازون للشارع ولهم قدرات ورؤية،في ذات الاثناء التي دعا فيها عرمان حمدوك باجازة ميزانية تنحاز للفقراء والمهمشين .
وقال عرمان تعميم صحفي اليوم بعنوان (خطاب حمدوك والرهان على الشعب والمستقبل) ان موازنة 2020 والتي سيجيزها مجلس الوزراء اليوم ليست كاي موازنة ،وقال انها ميزانية مكتوبة بدماء الشهداء و(تعمدت) بتضحيات الشعب لمستقبل جديد ومشروع وطني جديد قوامه الفقراء والمهمشين وتحقيق السلام و القضاء على دولة و مؤسسات التمكين وبناء دولة الوطن التى تسع الجميع ،وحث عرمان حمدوك بالانحياز للشعب والفقراء والمهمشين دون تردد ،واشار الي ان حمدوك بما لديه من خبرة يستطيع إقناع مؤسسات التمويل والمانحين الإقليمية والدولية بضرورة تغيير الطريق القديم و أن يعود السودان كبلد منتج فى شراكة لمصلحة جميع الأطراف دون مصادمة مع المجتمع الدولى ،في اشارة منه لربط المانحين الدوليين للدعم باجراء اصلاحات اقتصادية اهمها رفع الدعم الحكومي عن السلع الاستراتيجية ،وباهي عرمان بخبرات حمدوك في الموسسات الاقليمية والدولية ،واشار لوجود تجارب ناجحة في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية رفضت روشتات صندوق النقد الدولي ولم تصادمه واختطت طريق جديد.
واعترف عرمان ان حمدوك يتعامل مع معادلات دقيقة وطنيا واقليميا ودوليا ويحتاج لفريق يفكر بطريقة تتماشي مع هذه تعقيدات الواقع .وشدد عرمان علي ضرورة توحيد مؤسسات الحكم الانتقالي من سيادة ووزراء بمنطق رصين وخطة واقعية ،وقال ( لن يصلح أمر الإقتصاد دون إنصلاح أمر القطاع الأمنى و تحقيق السلام وبناء جيش وطنى مهنى بعقيدة عسكرية جديدة يعكس التنوع السوداني).
وفي ذات السياق وصف عرمان الترتيبات الامنية (القطاع الامني) بـ(كعب اخيل) ،موكدا ان الاقتصاد والسلام هي وجوه لعملة واحدة ،موضحا ان قضايا السلام والاقتصاد لها تداخل مع قوى إقليمية و دولية لها مصالح و صلات بالواقع السودانى.
وين مع ناس
انا الجبتك وقريبي وقريبك
وشغل الشله
الناس الحول حمدوك هاضيعو البلد
كان عشمنا من الحركات وهي تدعي المشاركة في الثورة واسقاط النظام بفضل معارضتهم المسلحة السابقة للنظام أن تتخلى عن هذه المغالطة الفارغة وتثبت لنا اليوم مشاركتها الفاعلة والحقيقية الآن وذلك باستكمال نواقص ما تم الاتفاق عليه في غيابهم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي وذلك بانحيازهم الييوم للقوى المدنية في مواجهة العسكر لاجبارهم على المزيد من التنازل للحكم المدني وذلك بالاصرار على تعديل الوثية الدستورية لتركيز كافة الصلاحيات التنفيذية للدولة في مجلس الوزراء وحده بهيمنته الكاملة على كافة مؤسسات الدولة ووحداتها الحكومية وبالأخص وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن والسلة القضائية مع ضمان حيدتها ونزاهتها واستقلاها الاداري في الفترة الانتقالية وأن لا يكون لمجلس السيادة إلا دوره البروتوكولي والتشريعي المشترك مع مجلس الوزراء في غياب المجلس التشريعي وألا تتبع له أية أجهزة أمنية أو تنفيذية أو مؤسسات اقتصادية وله رعاية المؤسسات الاجتماعية فقط.
عليهم أن يستغلوا المفاوضات من أجل السلام لتحقيق هذا الهدف ففيه وحده يكمن السلام وضمانته، وفي ذات الوقت تتساوى به الكتوف في اسقاط وإزالة النظام البائد وحُق للجميع تقاسم ثمرات نضالاتهم بالمشاركة في السلطة والحكم على قدم المساواة لتشكيل مستقبل السودان الذي يتفقون عليه مع الجميع. لا نريد لهم أن يكونوا قصيري النظر ففي هذا تلبية لكافة طموحاتهم التي يسعون الآن ويضغطون لتحقيقها …
ترك المهمشين في تهمشيهم وجاء بسرعة البرق للكرسي
والله كلكم واحد انت بكلامك وحمدوك بكلام لكن الثوره لها كلام الشباب حراس للثوره كل واجد مانافع مصير مصير الكيزان العفنين بلد لانحميه لانستحق ان نعيش فيه