قوى المعارضة والشعبية ترفض لقاء البشير حول الاستفتاء.. للمرة الثانية..مبادرة ليبية لتوحيد الفصائل الدارفورية. ومقترحات أميركية للمساهمة في حل أزمة دارفور..

رفض زعماء القوى السياسية السودانية المعارضة وبعض القوى المشاركة في الحكومة لقاء الرئيس عمر البشير اليوم، ورفضوا تلبية دعوته للقاء تشاوري حول مسألة إجراء استفتاء جنوب السودان.

وطرحت الجماهيرية الليبية مبادرة لحل توحيد الفصائل المسلحة في دارفور ودعم التفاوض عبر الوساطة القطرية، في وقت لقي فيه 24 مدنيا مصرعهم في صراعات قبلية في الإقليم المضطرب بين قبيلتين ذواتي أصول عربية.

وكشف نائب رئيس حركة التحرير والعدالة محجوب حسين لـ«الشرق الأوسط» أن «طرابلس عرضت مبادرة على الفصائل الدارفورية للحوار». وكشف حسين عناصر المبادرة التي تقوم على «تأكيد الحكومة الليبية على دعم منبر الدوحة التفاوضي وخريطة طريق تسعى لتكوين تحالف متكامل في إطار جبهة أو كتلة جديدة تمكن كل الحركات والمجتمع الدارفوري من المشاركة وتطوير منبر الدوحة التفاوضي، وإصلاح جميع أوجه القصور التي لازمته، وإزالة كل أسباب التحفظات التي دفعت ببعض الحركات إلى عدم المشاركة وتوحيد المقاومة الدارفورية على أسس معيارية تضمن مشاركة الجميع». وأشار حسين إلى أن حركته تدرس المبادرة الليبية لتقوم بالرد عليها مع الترحيب من حيث المبدأ.

من جهتها، أعلنت أحزاب الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي والأمة الإصلاح والتجديد رفضها القاطع للمشاركة في الاجتماع التشاوري مع رئيس الجمهورية عمر البشير، لمناقشة قضايا البلاد خاصة الاستفتاء اليوم، بينما اشترط الحزب الشيوعي مشاركة المؤتمر الوطني في اجتماع اللجنة التحضيرية للملتقى السوداني الشامل الذي تعد له قوى الإجماع الوطني الموقعة على إعلان جوبا، ورهن حزب الأمة القومي مشاركته بنتيجة اجتماعه مع قوى الإجماع الوطني والاجتماع الخاص بالحزب، في وقت نبه فيه الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بعدم تلقيه دعوة رسمية من المؤتمر الوطني للاجتماع.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إنهم لن يشاركوا في الاجتماع الذي وصفه بمؤتمر «علاقات عامة»، مؤكدا ثبات موقفهم وعدم عدولهم عن ذلك القرار باعتبار أنهم لم يشاركوا في التحضير له. فيما شدد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل على عدم مشاركتهم، مشيرا إلى أن القضية المطروحة (الاستفتاء) تمثل آخر الصفحة. ورأى أن هناك قضايا ينبغي بحثها أولا مثّل لها بالحريات والتحول الديمقراطي، وردد «لن نناقش قضية الاستفتاء في ظل بقاء الأمور على ما هي عليه». وأكد نأي حزبه عن المشاركة في مؤتمر قال إنه سيكون للعلاقات العامة، وزاد «لن نكون شهود طلاق لما سيحدث في الاستفتاء».

وفي السياق ذاته، استبعدت مصادر مطلعة بحزب الأمة لـ«الشرق الأوسط» مشاركة الحزب. وأشارت المصادر إلى اجتماع عقد أمس حتى وقت متأخر للخروج بموقف نهائي، لكن الاتجاه الغالب حسب المصدر المطلع يشير إلى رفض الأمة للمشاركة في اجتماع الرئيس البشير، فيما اشترط عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صديق يوسف مشاركة الحزب في لقاء البشير بمشاركة المؤتمر الوطني في الاجتماع التحضيري للقاء السوداني الجامع الذي انعقد أمس، وأكد التزامه بقرار قوى الإجماع، ولفت في الوقت ذاته إلى إمكانية اختلاف الوضع في حالة مشاركة المؤتمر الوطني في اجتماع أمس.

كما أوضح القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) علي السيد أن دعوة شخصية قد وصلت لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، مشيرا إلى أن رئيس الحزب سيقرر المشاركة من عدمها. وأضاف أن الدعوة لم تصلهم في الحزب، وأردف «إذا قررت قوى الإجماع الوطني المشاركة سنلتزم بقرارها».

من جهته، قال نائب الأمين العام للحركة ياسر عرمان، لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع المكتب السياسي لحركته رأى أن الدعوة التي وجهها المؤتمر الوطني للقوى السياسية لحضور اجتماع مشترك أمس لمناقشة قضية الاستفتاء لم تستجب لمطالب القوى السياسية في التحضير المشترك للاجتماع وإضافة قضايا التحول الديمقراطي ودارفور للأجندة. وأضاف أن الاجتماع سيعقد بالطريقة السابقة ذاتها التي عقد بها في يوليو (تموز) الماضي، مؤكدا أن الحركة الشعبية حريصة على المشاركة في هذا الاجتماع وفق ما تم الاتفاق عليه مع حزب المؤتمر الوطني حول قضايا التحضير والموضوعات وإجراءات المشاركة. وقال إن حركته رأت في اجتماع لها مع رئيسها النائب الأول للرئيس السوداني سلفا كير ميارديت أن يعقد اجتماع اليوم بالطريقة السابقة ذاتها، وهو أقرب لاجتماع قيادة المؤتمر الوطني منه لاجتماع مشترك بين القوى السياسية. وأضاف «لذلك تأسف الحركة لعدم تمكنها من المشاركة في اجتماع اليوم وتتمنى المشاركة في اجتماع قادم يتم التحضير له بصورة جيدة والاتفاق بين أطرافه».

وكان البشير قد دعا لاجتماع قبل أسابيع، لكن الحركة الشعبية طالبت بالتأجيل لضمان مشاركة القوى السياسية في عملية التحضير بدلا من انفراد «المؤتمر الوطني» بالعملية، مما يجعلها حوارا مع الذات وليس مع الآخرين. ومع تأجيل اللقاء إلى اليوم فإن المراقبين يتوقعون عقد اجتماع للبشير مع قوى سياسية تصفها المعارضة بالموالية للحزب الحاكم.

إلى ذلك، تدرس الحكومة السودانية مقترحات أميركية للمساهمة في حل أزمة دارفور، تشمل القضايا الإنسانية والأمنية والسياسية، دون الكشف عن تفاصيل. وقد طالبت واشنطن طرفي اتفاقية السلام، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، بطي الخلافات بينهما وحل القضايا العالقة بشأن ما بعد الاستفتاء على تقرير المصير، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق السلام في ترسيم الحدود ومفوضية إجراء الاستفتاء للجنوب وأبيي، وضرورة إشراك الأطراف الأخرى في الحوار الجاري بشأن القضايا الأمنية وتخفيف حدة الصراعات.

الخرطوم: فايز الشيخ لندن: مصطفى سري
الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. خروج الترابي قد زاد من غلو خطاب الحكومة بينما أوجد نسخة خارجها تعاديها في الوقت الراهن والله اعلم بما تضمره غداً.
    حكاية فقدان الثقة بين جماعة الملوص هذه والناس قد بدت واستحكمت وفشا امرها منذ وقت طويل وهم لا يفتأون يغذونها بجرعات غذاء هائلة من نوع خج صناديق الاقتراع. ومشهور فقد الثقة بينهم وبين العالم واقرب صديق لهم هي مصر التي حاولوا اغتيال رئيسها … تخيل.
    هذا النظام الذي يريد حل اكبر المشاكل التي حدثت في تاريخ السودان القريب , والتي كانت من انتاجه هو , في عزلة قلما شهد مثلها التاريخ . فقدرته على ايجاد الحلول هي اقل من صفر بمعنى ان تصوراته للحل سوف تنتج مشاكل أكبر : مزيد من عزلة البلد او مشاكل مع الجنوب اذا حدث الانفصال.
    والسؤال: ما هو الفشل الذريع والمريع وماهو الخسران والخيبة التي يستحق صاحبها اللطم على مقدم وجهه اذا لم تكن هي هذه الحال التي اضحى عليها السودان (انفصال الجنوب ودارفور تهدد بنفس الشيء واسم رئيس البلد على لائحة متهمي الجنائية الدولية والمواطن الفقير عاجز امام الاسعار وووو )
    ولماذا بعد كل هذا لا يستقيل الرئيس او النظام بل لا يتحسر على ما يحدث ولا يذري دموعا.
    اخواني هذا ليس نظاما متجبرا ومستبدا ومعزولا فقط انه نظام مريض ايضاً.. نسأل الله السلامة.

  2. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة , هو متي كان المشروع الوطني لاحزاب مايسمي بالمعارضة هماً قومياً؟ ومتي كان الانحياز لقضايا الوطن المصيرية اولوية في اجندة هذه الاحزاب؟
    الاجابة , الذين تتقد ذاكرتهم ولم يصيبها الخرف المبكر وذلك لان هموهم عظيمة وعزائمهم كبيرة لا تتثاقل الي الارض ولاتجذبها وتقعد بها جاذبية هوي النفس وانما هي مربوطة بحبل من الله ترنو الي الافق البعيد والي العلي ,, فهؤلاء فقط هم الذين وحدهم يعرفون الاجابة وهي (لارجاء ولاامل يرجي من هؤلاء لانهم ان خرجوا معنا لن يزيدونا الا خبالا) المؤتمر الشعبي فقط هو المستثني منهم لما يتمتع به منتسبوه من فكر ومنهج علمي وهؤلاء فيهم خير كثير
    اما الذين خربت ذاكرتهم تقلبات الدنيا بما كسبت ايديهم وباهوائهم واهوائها فمثل هؤلاء يجب ان نذكرهم عسي ولعل تنفعهم الذكري
    الحق يعلو ولايعلي عليه والحق ابلج والباطل لجلج .اقولها لكم بكل ثقة وبكل صراحة ان الاحزاب التي ترونها مصيرها مقبرة التاريخ لان ذاكرة هذه الامة مازالت متجددة ومتدفقة اليانبيع لتغذي بها شرايين الاجيال جيلاً بعد جيل فهي تتذكر تلكم الايام الحالكة البائسة اليائسة التي اوردتها اياها الاحزاب.اي احزاب تلك التي انتم تسبحون ؟؟ بحمدها هل هي ذات الاحزاب التي اوردتنا الذلة والمسغبة وعدم الامن ؟؟ام هي احزاب اخري تنزلت من السماء؟؟ انها ذات الاحزاب التي تركت خزينة البلاد خاوية علي عروشها هي ذات الاحزاب التي نعاها الرحل زين العابدين الهندي ونعي ديمقراطيتها هي ذات الاحزاب التي ذهبت الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليها . وهذه الاحزاب عندما نفخت الروح في اوصالها الممزقة بفضل ما اتيح لها من حرية (الانتخابات الماضية ) ,تلفتت يميناً وشمالاً لتري ان السودان الذي تركته وفارقت حمكه فراق الطريفي لجملو سوداناً اخر غير الذي كان ضيعة لها ولاسرها سودان غسلت من ثيابه ادران العمالة والارتهان لمخابرات السفارات التي كانت هي من يقرر لاتجاهات القرار الوطني نعم انه سودان ازيحت عن جسده صفوف الخبز والمواصلات وطوابير العربات علي قلتها في انتظار بضعة جوالين من الوقود وجدت سودان ثورة التعليم سودان سد مروي سودان البترول سودان شبكات الطرق والجسور والاتصالات سودان لم يعرف العزة الا مع الانقاذ سودان قوافل المجاهدين وكتائب الشهداء ومن اجل ذلك تتكالب عليه الامم الضالة التي تأتمر بامر اسيادها اعداء الدين والقيم الفاضلة وابشركم بان الايام القادمة هي الموعد الفاصل لسودان يستكمل فيه المشروع الحضاري المرتقب نعم المفاصلة الموعودة بها الامة السودانية لان ثورة الانقاذ ستتحرر وستنفض من ثوبها الابيض الناصع ما ران عليه من البثور والتشوهات التي علقت عليه في غفلة من الزمان ان وجود الاحزاب بعقليتها وهوانها القديم مع الانقاذ في الساحة لم و لن يزيدها الاخبالاً .فلذلك ستزول وللابد الاحزاب بضربة قاضية ستكون بمثابة رصاصة الرحمة من الشعب الحارس الامين سيد الكلمة والموقف فأين تذهبون؟؟

  3. ابو الشيماء
    يا اخي كن موضوعيا انا الاحظ ان تعليقاتك دائما غير موضوعية
    السباب غير مفيد وكل ما قلته مجرد مغالطة ايا كان حظها من التوفيق او عدمه
    دعك من الاحزاب واعتبر انه ليس هناك حزب سوي المؤتمر الوطني
    فهل هو يحسن صنعاً
    يعني هل الشطارة هي تمزيق السودان؟
    وهل هي الحرب في اشعال الحرب ما وجد الى ذلك سبيل ؟
    وهل هي افقار الناس حتى لم يعودوا قادرين على مواكبة الاسعار التي تقفز كل صباح ؟
    وهل هي الفساد والرشوة والاختلاس حتى اصبح هذا النظام يسمى بنظام الملوص كما اشار المعلق bulckbury
    أخي ابو الشيماء اظنكم سوف تتعاركون مع الاحزاب الى ان لا تجدوا ترابا تقفون عليها لمواصلة العراك
    رحم الله السودان وشعب السودان

  4. بشبش وعصابته اللذين يحملون (قربه) مقدوده , تخر علي راسهم , وتبله انتظارا [لزيانة] القاضي اوكامبو الميمونه.

  5. أصبح البشير منبوذا في الدولة التي يحكمها ..بل أصبح أكثر نبذا بعد الإنتخابات الشوهاء المزورة

    لدى الأنجليز عبارة معروفة بـ passing the bomb و هي تعني تمرير المصيبة من إلى غيرك و غيرك يمررها إلى غيره لأن لا أحد يريد أن تنفجر القنبلة في يده

    أصبح البشير قنبلة موقوته للدرجة التي يفكر فيها نافع و طه برغم تباينهما تمرير البشير القنبلة إلى غيرهما لأنه أصبح كالكلب براقش ينبح لتنبيه أعدائه بمكمنه

    طيب .. ما هي فرص خيارات القبول بالبشير؟

    قطعا لن يقبل به الترابي بعدما ركله البشير

    قطعا لن يقبل به المؤتمر الوطني لكونه القنبلة الناسفة

    قطعا لن تقبل به الحركة الشعبية فهم في غنى عن ديك بعدما رتبوا عدتهم تمام

    قطعا لن يقبل به حتى أبو الشيماء و ودشندي عندما يزيلان غشاوة ببصيرتهما

    قطعا لن يقبل به الجعلييون لأنه مرمط سمعتهم بحديثه عن الغرابية و الجعلي

    قطعا لن تقبل به حركات المعارضة الدارفورية و لا الأحزاب السودانية فهو عدوها الأول

    قطعا لن أفتح له باب منزلنا إن جاء مهرولا مشردا مهرولا

    قطعا لن تقبل به وداد أو فاطمة لأنه صار خطرا عليهما

    هناك جهة واحدة فقط تريد البشير و ستقبل به …

    إنه أووووووكامبووووووو و المحكمة الدولية

  6. اخونا ابو الشيماْ . لا تدافع عن الباطل . احزابنا وطنيه وعالية القيم . ومهما تمر بها من لحظات الضعف فأنها لن تفرط فى تراب الوطن . لقد بعتم نصف السودان بهزيمتكم وركوعكم امام بندقية الحركه الشعبيه وهزمتم هزيمة نكراء فى موقعة نيفاشا الخالده . انتم الان تحملون وزر ثلاثمأئة الف روح بريئه ابيدت على يدكم من مسلمى دارفور وشردتم ثلاثة ملايين . ولاول مره يلجأ السودانيون فى عهدكم البغيض الى اسرائيل هربا من دولة الرسالات والمشروع الحضارى. الوهم . وحكومتكم الان تعرض الغالى والرخيص فى مقابل مواجهة المحكمه الجنائيه . ولا مفر . وانت ايها المجاهد بعد عشرين سنه من الهزائم والفساد اراك تسوق بضاعتكم االاسنه القديمه . تكملة المشروع الحضارى . انت فاكر السودان زريبه . لاهااااى موعدنا يادباب.

  7. من الطبيعى ان لا تشارك الاحزاب فى تحمل الوزرمع الموتمرالوطنى فعلى الموتمران يتحمل مسوليته كامله وبنفس الشجاعه التى وقع بها حق تقريرمصيرالجنوب عليه ان يتحمل نتائج ماعملت يداه وترك البحث عن من يتحمل معه وزراخطائيه.
    اخى ابوالشيما ان تاثير صدمة مقاطعة الاحزاب لدعوتكم لها للتتحمل معكم وزر اخطائكم جعلك ترغى وتذبد دون وعى وادراك لماتكتب . فارجومنك بعدالافاقه من تاثيرالصدمه ارجع وتمعن فيماكتبته تجدانك غالطت نفسك كثيرآ . فاذا لم تكن القضايا المصيريه من اولويات هذه الاحزاب وخروجهامعكم لايذيدكم الاخبالآ فلماذا الهروله لها وماذ كنتم تريدون منها اذآ. ثم عن اى فكرومنهج لدى الموتمرالشعبى التى تتحدث عنه اهوفكرالفجور فى الخصومه ام فكر المكايده والفساد. ثم اذا هم كماتقول لماذا هذا الطلاق . ام انه ضروره من ضرورات تمكين مشروعكم الحضارى. انتم من ستذهبون الى مذبلة التاريخ لانه ليس لديكم مايشفع ببقاكم فى ذاكرة الوطن وستكون فترة حكم الانقاذ نقطة سوداء وعارآ فى جبين الوطن. اما عن مشاريعكم التى تحدثناعنها ماهى الا عنوانآ كبيرآ على فسادزممكم الخربه وتاكيدآ على انها للسلطه والجاه وليس لله كما تدعون.عزيزى حكومة الانقاذكلها عورات فعن اى عوره تدافع انت.

  8. الأخ ابوشيماء……تحية طيبة…….قراءت تعليقك بتمعن وعليه اطرح لك اسئلة : أولا هل تتحدث أخي الكريم عن السودان أوبلد آخر؟ ان كان عن السودان …أخي انظر يمينك وشمالك لتري قياداتك راكبه الطيارات وكل واحد مسافر بلد عشان ياخد الحلول ومرات شلاليت وكفوف ومرات قرص أذن فقط……وين العزة والكرامة !!! انظر وشوف القوات الأجنبية داخل الخرطوم وفي جنوب وغرب وشرق السودان وين العزة وين الكرامة !!!! اكثر عدد من الممثلين والمبعوثين في بلد بالعالم موجودين بالسودان واتفه موضوع سوداني اليوم يناقش في الغرب وبدول الأقليم ثم يرسل للسودان وناس قريشن كملوا دقيقنا من كترة القعدة !! وحليل حكم السفارات الذي تدعية……وحليل ايام كان السودان قبلة العرب والمسلمين ولن ينسي التاريخ للديمقراطية السودانية وقادتها الأزهري والمحجوب والشريف حسين ورفاقهم موقفهم بعد نكسة 1967 وجمعهم لصف العرب وحل خلافات جمال عبد الناصر والملك فيصل بالخرطوم و توزيع الأدوار العسكرية والإقتصادية على الجميع من المحيط الي الخليج …وكان نتاج هذا الجهد هو نصر حرب أكتوبر73 ……لا بد من ذكر ان الشريف حسين هو من اوقف حرب اليمن وأخرج الجيش المصري سالم وبكامل عتادة من قلب مناطق جبلية وعرة …لتسوية الأمر جلس الشريف طيب الله ثراءه لمدة شهور في الخيام بصحاري اليمن والسعودية.!!!..ونحن الآن خلاف داخلي بسيط نذهب به الي لاهاي عشان يحلو لينا الخواجات … وتقول كرامة وعزة…راجع ماحولك واقراء التاريخ الحقيقي للديمقراطية في السودان نعم كانت هنالك أخطاء ولكن لم تصل لاهانة عزة الوطن والمواطن

  9. هؤلاء النخبة عفوا أقصد هؤلاء النكبة هم الذين اقاموا دولة الظلم و لن يقف الامر على الجنوب فقط فسينفصل الغرب ثم شرقنا الحبيب ولتكون دولة السودان الجديد من تللك الدول كدولة عظمى (جنوب غرب شرق) و تسمى دولة الاماتونج العظمى و ستكون عاصمتها جوبا و مينائها بورتسودان و عروسها فاشر السلطان ولا مكان للظلمة و المفسدين و الحرية لنا و لغيرنا و العدل اساس الحكم و لا نامت أعين المرتزقة و أكلي قوت الشعب و تجار الدين و ان عدتم عدنا

  10. الاخ الساعة
    انت خلطت عملاً سيئاً بآخر طيباً ,
    نعم لا ننكر ما سمعنا وماوثقه التاريخ عن دور المحجوب والازهري سواء كان دوراً وطنيا ناصعاً او اقليمياً
    لكن الاتري بان نفس الادوار الوطنية خارجياً وداخياً يقوم بها قادتنا اليوم وان اختلف الزمان وتعددت اهدافه ومراميه , هذا زمان لايمكن ان يقارن بالامس القريب من حيث ……, ذاك الزمن يمكن ان اسميه زمن الفرص الذهبية ,
    سؤالي لك . لماذا اصبح اسم السودان علي كل شفاه؟
    هل كنت تسمع عن السودان ذكراً عندما اجتاحته الازمات والمجاعات ؟ ابدا لانه كان نسيا منسياًوهو رجل افريقيا المريض
    يا اخي حتي وقت قريب لايعرف بلد اسمه السودان الا لدي المهتمين والمتخصصين فقط في دوائر الاستخبارات الصهيونية
    مايسمي بالقوات الاممية استضافتهم هي استراتيجية مرحلة فقط والقيادة احسنت ايما احسان هذا الاستخدام (اسأل الشيوعين عن استراتيجية مرحلة )
    هل تعلم انما يعلمه الذين انت تحبهم وتبذل لهم المودة والحب اكثر بكثير جدا مما تعلمه انت عن وطنك , انهم يعلمون ان هؤلاء القادة الذين هم علي سدة الحكم قد بدأوا البداية الصحيحية ويسيرون بثبات علي الطريق القويم فلابد من فرملتهم وكبحهم والالات المستخدمة للاسف هم قلة من ابناء البلد , يستدرجونهم من حيث يعلمون ومن حيث لايعلمون , لايريدون لهذا البلد ان ينهض ويستغل بقراراته لانهم يعلمون انه رأس الرمح في التغيير الحضاري والصراع العالمي وكذلك لابد ان تكون كنوزه مخزن استراتجي عملاق لاجيالهم القادمة (يعني انت وانا ليس لنا حق الحياة والرفاهية التي هي همهم)

  11. اشتهرنا يابو الشيماء بجرائم الحرب وصور النازحين المأساوية التي تملأ الفضائيات وتزوير الانتخابات الموثق بالصور لاول مرة في تاريخ البشرية
    كل انسان في العالم يسمع بمحن السودان

  12. الاخ ابو الشيماء : كام مره قالوا ليك (الساعه) ده ما اسم صاحب التعليق ,ده الوقت اللي اتكتب فيهو التعليق!!! لكن الظاهر اندفاعك الاعمي للدفاع عن اولياء النعمه ما مخليك مركز كويس….حاجه تانيه : اتمني تسحب تبريرك للوجود الاجنبي في السودان ب(سياسة المرحله) لانو مضحك وشين شديد, انت فاكر القوات الاجنبيه دي شوالات فيتريته حكومتك مخزناهابعيد من العيون ولما تنتفي الحوجه ليها يشتتوها للطير او يعملو منها مريسه؟ّّّ!!!! اصحي يا شاطر من الغيبوبه اللي معيّّيش نفسك فيها…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..