عضو سابق بـ«السيادة السوداني» يفند خيارات الحرب والسلام

من سيناريوهات الحرب، لنافذة السلام الضيقة، ثم سر القاعدة الروسية المحتملة، شرح عضو سابق بـ”مجلس السيادة”، ملفات السودان الشائكة.
كما تحدث عضو مجلس السيادة السابق، القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، محمد الفكي سليمان، في مقابلة مع “العين الإخبارية”، عن “عدم التزام التنسيقية برفض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وسبق وأعلن البرهان، قراره عدم الجلوس حول طاولة التفاوض مع قوات “الدعم السريع”، وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، لوقف الحرب وإحلال السلام.
لكن سليمان قال لـ”العين الإخبارية”: “حديث البرهان عن عدم الجلوس مع تنسيقية (تقدم) غير ملزم لنا، وطالما أنه يتحدث باسم السودان وبلادنا بها مشكلة، نحن ملتزمون بالحديث معه، ولو ترك مقعد المسؤولية وتقاعد في قريته فلن نطرق بابه بالتأكيد”.
وتابع “لكن دعني أقول له، إنه إذا فكر قليلا، فإنه سيجد أن تنسيقية (تقدم) هي التي ستفتح له المخرج نحو الحل الذي سيجنب البلاد مزيدا من الخراب، وسبق وفعلت القوى الديمقراطية ذلك بنبل ومسؤولية، متناسية كل مرارتها الشخصية بعد الانقلاب (قرارات الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021) ومدت له يدها بعملية سياسية كان هدفها خروج البلاد من الأزمات”.
ومضى قائلا: “دعنا نرى الفاعلين في الساحة الآن غيره؛ الدعم السريع وهذا يقاتله (يقاتل البرهان) بالسلاح، بجانب الإسلاميين الذين يساندونه (أي البرهان) بشروط قاسية وليس بها مساحة مناورة ومتى سار في طريق الحل سيكونون ألد الأعداء”.
قبل أن يستطرد “لم يبق أمام البرهان غير تنسيقية (تقدم) صاحبة الرؤية المرنة، ومطلبها وقف الحرب وفق أجندة متفاوض عليها.”
تأخر المفاوضات
وفيما يتعلق بمفاوضات حل الأزمة الراهنة، قال الفكي إن “المفاوضات في منبر جدة لم تعلن بعد، رغم التأكيدات المستمرة أنها قريبة جدا، كما أن الوسطاء يتجنبون ذكر أسباب تأخيرها خشية تأثير الأمر على استئناف التفاوض، ولا يزال السودانيون يعلقون آمالا كبيرة جدا على هذه المفاوضات وبلادهم تنحدر بسرعة رهيبة نحو المجاعة والتفكك والمواجهات الشاملة.”
وتابع: “على الجانب الآخر، طرحت تنسيقية (تقدم) مؤتمر المائدة المستديرة لتوحيد كافة القوى المدنية من أجل إيقاف الحرب وهو جهد مطلوب وعمل شاق يتطلب مرونة وتنازلات توصل لوقف الحرب بأسرع ما يمكن”.
وسبق وأن استضافت مدينة جدة محادثات برعاية سعودية أمريكية، في 11 مايو/أيار 2023، أسفرت عن أول اتفاق طرفي الحرب على الالتزام بحماية المدنيين.
ونجح منبر جدة في تنفيذ أكثر من هدنة، تخللتها خروقات عديدة وتبادل للاتهامات؛ ما دفع الرياض وواشنطن إلى تعليق المفاوضات في ديسمبر/كانون الأول 2023.
سيناريوهات المستقبل
إلى سيناريوهات المستقبل، قال العضو السابق بمجلس السيادة الحاكم، إنه “حال استمرار الحرب، فإن كل السيناريوهات مفتوحة بما فيها تفكك وانهيار البلاد وانتقالها من حرب بين طرفين إلى حرب بين أطراف عديدة تحمل طبيعة مناطقية وإثنية”.
وتابع “هذا مصير مخيف لجميع أبناء البلاد الكبيرة وكامل الإقليم وهو ما يجب أن يقوي عزيمتنا للسير في طريق الحل السياسي الشامل”.
وأضاف: “حتى تتجنب المواجهة الشاملة، يجب أن نسير على مسارين: دعم منبر جدة الذي يجمع العسكريين، والتوصل لوقف إطلاق النار بأسرع فرصة، والمسار الآخر يتمثل في توحيد القوى المدنية وفقا لأجندة السلم وإنهاء الحرب، وفي سبيل ذلك ينتظر الجميع عمل سياسي دبلوماسي كبير”.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
“القاعدة الروسية”
الفكي انتقل لنقطة أخرى، وقال إن القاعدة الروسية المحتملة في السودان، “مشروع عمر البشير (الرئيس المعزول 1989 – 2019) القديم وبذل العسكريون أثناء الحكومة الانتقالية جهدا كبيرا لإعادة المشروع، وقد كان بندا أساسيا في اجتماعات مجلس السيادة ولكن تم التصدي له بقوة”.
موضحا “كانت حكومة الثورة (حكومة عبدالله حمدوك) تسير في خط جديد وهو خط المصالحة مع دول الإقليم والخروج من العزلة التي وقعنا فيها لمدة ثلاث عقود”.
وفسر موقف الحكومة المدنية، قائلا “كان من المعلوم لنا مدى الضرر الكبير الذي ستلحقه القاعدة بأمن البحر الأحمر، ولو لاحظت، فإن الدولتين الأهم بالنسبة لنا في المنطقة مصر والسعودية قامتا بضخ أموال طائلة في استثمارات كبرى في منطقة البحر الأحمر”.
وأضاف “في الجانب الآخر، تبني السعودية مدينة عملاقة قيمتها تريليونات الدولارات وكل هذا العمل مرتبط بأمن البحر الأحمر وفي سبيل ذلك كانت الدعوة لإنشاء تحالف لدول البحر الأحمر”.
وتابع “بذلنا (أي الحكومة المدنية) جهدا ضخما في نقاشات أولية مع الأشقاء لكن اصطدم هذا الجهد بعدم رغبة العسكريين بالدخول في هذا التحالف بينما هي المكان الطبيعي للسودان ولعله يكون أهم ملفات الحكومة القادمة”.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي، اقترح المبعوث الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف، خلال زيارة إلى مدينة بورتسودان، تقديم مساعدات عسكرية للجيش السوداني مقابل تطبيق الاتفاق الخاص بإنشاء محطة لوجستية للقوات البحرية الروسية في بورتسودان، الموقع عليه من البشير.
وأمس الثلاثاء، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن الاتصالات مستمرة بين روسيا والسودان بشأن قاعدة عسكرية روسية هناك.
وقال بوغدانوف للصحفيين، ردا على سؤال بشأن القاعدة العسكرية الروسية على ساحل البحر الأحمر في السودان، التي يبحث البلدان إقامتها منذ فترة، إن “الاتصالات مستمرة، ولكن لا توجد أي اتفاقات محددة بعد، بما في ذلك بين العسكريين، حسبما أعرف”.
العين
يا ود الفكي جاءتكم فرصة تاريخية لتوحيد السودان وتوحيد كلمته ونبذ لغة الكراهية السوداء ومعاملة الجميع بحد القانون ليصبح السودان بحق وحقيقة دولة القانون
للأسف تعاملتم بغباء لا نظير له وحاولتم فرض رؤية احادية وعاديتم الاسلاميين بطريقة في غاية الفظاظة رغم علمكم ان لهم قواعد لا يستهان بها، وان لكل فعل رد فعل، ورغم انها فترة انتقالبة وانتم انفسكم لم يفوضكم احد وكل شئ كان مفترض ان يكون بالتوافق والتراضي لاخراج البلاد من سنوات الشد التي عايشتها الا انكم كنتم تمثلون الديكتاتورية نفسها مخدوعين بأن فولكرز والسفارات الغربية ستمثل لكم ضامن وحماية، ومن العجيب مثلا في الاطاري المشؤوم كنتم تريدون تمرير رؤيتكم وحدكم واسميتم الباقين “اغراق”!
وحتى انت كنت تتحدث بصلف مع خصومك وكان مفترضا ان يعكس حديثكم وخطابكم السياسي روح المدنية وروح التصالح وروح التضامن: او تذكر حديثك عن حرية التعبير ممثلة في التظاهر أنها لكم وحدكم وان هذا كما قلت كان قرار!!!
اقسم بالله العظيم وكتابه الكريم انتم جررتم البلاد للحرب جرا واذا نبهكم شخص لمخاطر اطنان الكراهية التي كنتم تحملوها للاخرين وانها ستقود للحرب كان الرد هذا حديث الكيزان ويريدوا تخويفنا فنحن لسنا سوريا ولا اليمن ولا العراق!
انتم اهدرتم ارواح عشرات الالاف بهذه الحرب ويتمتم مئات الالاف من الاطفال، وليتكم حين شعرتم بأنكم ليس رجال دولة تنحيتم من المشهد بدلا مما فعلتوه بالبلاد والعباد وتدعون الان الطهر وانكم ابرياء لم تفعلوا اي شئ
بس الله الحكم العدل موجود ودعوات الابرياء والمظلومين تلاحقكم
بالمناسبة هذا سؤال لضميرك هل قبل اندلاع الحرب كنت تعلم ان هناك تنسيقا بين قحت والدعم السريع للاستيلاء على السلطة والذي تحول الى حرب و انهار من الدماء والاشلاء والنزيف الذي لا يعلم احد متى يتوقف؟!
شئ تقشعر له الابدان
ده القلوط سليمان بتاع المساحة غير إسمه لبابكر خوفاً من أمن السعودية
هذا (العضو السابق) يقول..
(عن “عدم التزام التنسيقية برفض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الجلوس على طاولة المفاوضات!!)
دي كيف دي يا حضرة العضو.
يا فتح الرحمن هذا يعني قمة المسؤولية والخوف علي الوطن من الانهيار الشامل فالبرهان يمثل سلطة الأمر الواقع غصبا عننا فلا يمكن أن نقول للبرهان اذهب الي الجحيم لن نتفاوض معك وهذا يدل علي الفرق في الفهم والمسوؤلية ….شكرا ود الفكي
هذا الرجل ود الفكي وامثاله من حقط تقزم وضع في مكان لا يستحقه ( يا ود الفكي جاءتكم فرصة تاريخية لتوحيد السودان وتوحيد كلمته ونبذ لغة الكراهية السوداء ومعاملة الجميع بحد القانون ليصبح السودان بحق وحقيقة دولة القانون
للأسف تعاملتم بغباء لا نظير له وحاولتم فرض رؤية احادية وعاديتم الاسلاميين بطريقة في غاية الفظاظة رغم علمكم ان لهم قواعد لا يستهان بها )
ما زال بيستهين ليس فقط بدور الاسلاميين ولكن المصيبة العظمى انه ما زال يستهين كذلك بدور الاسلام في حياة السودانيين
السودانيون شعب مسلم من اراد ان يحكمه عليه ان يضع هذا اي امر اسلام السودانيين نصب عينيه ……. انتهى
ان من يضع الاسلام نصب عينيه لن يحتاج لوصايا كثيرة حتى لو اراد اي شأن من شئؤون الحياة ان يحكم ان يعمل ان يكون تاجر ان يتزوج الخ…… لو وضع الاسلام نصب عينيه لن يخيب ابدا وهذا يكون بمشورة العلماء الربانيين في مجال الشريعة وعلومها ….. اعلم انكم تنظرون الى تجربة النظام السابق في موضوع الاسلام السياسي وهي لها ما لها وعليها ما عليها تجربة بشرية ليحاكم من اخطأ ولكن الاسلام يشمل كل جوانب الحياة ليس امر الحكم فقط ….. المسلم يستفيد من اي تجربة انسانية لا تتعارض من دينه ………. لن يحكم الشعب المسلم في السودان من اراد ان يضيع دين هذا الشعب ……. انتهى
رسالة من الثوار استلم . لان الثوار كانوا لجان مقاومة جسد واحد اليوم عضو مقاومة يحل بندقية في خندق حسب دفاعا عن اهله او جهوية
………………….
جاي تفتش الماضي
خلاص الماضي ولى زمان
وجفت مقلتي الباكية
ونامت من سنين أحزان
أرجع بالزمن مرة
واتذكر حكايتي معاك
تلاقي القصة جد مرة
وهل راعيت شعور مضناك
وكل ما تزيدني في هجرك
أقول ليك زيدني ما أحلاك
لا نفع التوسل ليك
ولا حرماني يوم هماك
اى دولة تسمح للاخوان المسلمين بالبقاء فى ارضها والتنفس من هوائها سيكون مصيرها الزوال مثل ما حدث لما كان يعرف سابقا بجمهورية السودان . اسحقوا الاخوان وابيدوهم واسقوهم السم الزعاف وادفنوهم مع قوانينهم الرجعية ثم فكروا فى انشاء وطن جديد من تحت الانقاض والركام والخراب . فلن ينصلح الحال اذا كنت تبنى والاخر يهدم . والاخوان بطبعهم وتكوينهم يعتقدون وهما انهم خير امة اخرجت للناس ولا يقبلون شريكا فى السلطة من اى ملة اخرى من المغضوب عليهم او الكفار او الضالين . إما السلطة كلها او الحريق الشامل واراقة الدماء كل الدماء . دماء البسطاء واهل الهامش من الفلنقايات والاشاوس الذين يقتلون بعضهم بعضا ويخربون بلادهم بأيديهم من اجل حفنة من اللصوص وتجار الدين . وغدا يباع دم البسطاء من الجانبين مجانا وبلا ثمن عند توقيع الاتفاقات وتقاسم المناصب والبنوك وآبار النفط وجبال الذهب . اينشتاين قال شيئآن لا حدود لهما الفضاء الخارجى وغباء الانسان .
ظل الكيزان يحاتربون حكومة الثورة بكل الطرق الى ان وصلوا البلاد الى الحرب والدمار وسعادهم وجود المعتوه فى قيادة الجيش الله المستعان
كانت حكومة الثورة تحارب نفسها ففي يدها السلطة ولو كانت تتمتع بقدرات رجال الدولة وبالدبلوماسية والسياسة لاستفادت مما وجدته من دعم شعبي
ولكنهم كانوا في غمة الغباء وكانوا سكرانين بالسلطة وكمثال
عند انقلاب البرهان قام بتعيين حمدوك رئيس وزراء الانقلاب وسط دهشة الجميع، وحين فكرت الامارات في غزو السودان جاءت اقنعت حمدوك بالاستقالة وسحبته عندها ضمن خلية لتخطط كيف يتم استخدام قحت والجنجويد وقودا لحرب تشكل وتهيكل الامارات بموجبها دولة كبيرة بحجم السودان وفق ما تريد
وفي هذه المرحلة تستخدمه كبديل سياسي لحميدتي لعلمها ان حميدتي ليس بقادر على تعقيدات المرحلة المقبلة فصنعت تقدم وانفقت عليها ملايين الدولارات لضمان وجود داعم مدني للخراب الذي يحدث الان!
فهل مسيرة هذا الرجل تدل على ان لهؤلاء البني ادمين ذرة طايوق؟!