الخرطوم – الراكوبة
قال المتحدث الرسمي باسم المؤتمر السوداني، محمد حسن عربي، إن جهاز المخابرات لا يمكن اتقاء شره بمجرد تغيير اسمه وإحالة عشرات الضباط للمعاش و تفكيك هيئة العمليات و السلام.
وأضاف: “هذا الجهاز يتوفر على ميزانيات ضخمة وبنية تحتية فى مجالات العمل الأمني والاتصالات ومخزون من المعلومات الإستراتيجية والمعارف والخبرات، وعقيدته فاسدة لأنه جهاز عقيدته ايديولوجية و هو نفسه دولة موازية”.
وأشار إلى أن أكبر خطا ترك جهاز المخابرات لنفسه ليقوم بتغيير وظيفته من حماية نظام الرئيس المخلوع عمر البشير إلى حماية الدولة، وطالب مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير استلام جهاز المخابرات اليوم قبل الغد.
وقال عربي، في تصريح صحفي، الخميس، إن تمرد هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة أوضحت نقاط لم تكن قوى الحرية والتغيير بفي حاجة لدوي الرصاص في العاصمة حتى نراها، من بينها الحاجة إلى إلى تطبيع العلاقة مع المكون العسكري من مجرد شراكة فرضتها موازين قوى إلى شراكة قائمة على أهداف مشتركة و توزيع للأدوار بين المدنيين و العسكريين كل واحد.حسب تخصصه.
وذكر إن ترك الجيش و الشرطة و الأمن بمعزل عن المحيط المدني في عملية تفكيك نظام الإنقاذ خطأ إستراتيجى.
وتابع: “لا يمتلك النظام البائد مخالب للعودة إلا من داخل الثكنات وعلى المكون العسكري في مجلس السيادة إدراك أنه يقف فوق حقل العام ستطيح به هو أولا”
وقال: “نحن في قوى الحرية و التغيير علينا أن نأخذ الشراكة مع الجيش والدعم السريع بجدية وموضوعية، نحن في شراكة معهم في الحارة والباردة صحيح هذه عبارة صعبة، ولكنه الواقع ليس هناك سببا واحدا لإبقاء ذلك سرا في الغرف المغلقة لدرجة إننا حتى الآن نتحاشى ذلك مثل هذه الصورة”
