هاجم الاتحاديين والختمية:الترابي..لماذا فتح النار على الميرغني..؟

مجاهد بشير
أن يكون السيد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار، هدفاً للانتقاد والتعريض السياسي من قبل الشيخ حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي والزعيم التاريخي للإسلاميين، فذلك أمر شبه معتاد في الآونة الأخيرة، بالنسبة للصحفيين على الأقل، أما أن يتوجه الشيخ بالنقد الصريح إلى مولانا محمد عثمان الميرغني، زعيم طائفة الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، فذلك أمر خارج عن مألوف تصريحات الشيخ خلال الفترة الماضية، إذ يعود آخر تعريض سياسي علني من جانب الشيخ بمولانا إلى أيام اعتقال باقان أموم – أمين الحركة الشعبية حينها – من جانب الإنقاذ، وتجمع جماعة من أتباعه أمام دار الحركة في الخرطوم، ظهر الترابي بينهم بجلبابه على التلفزيون، ليقول إن هذا ليس وقت الاجتماعات واللقاءات، بل وقت قيادة الكبار للاحتجاجات، في تعريض بلقاءين منفصلين جمعا قبلها كلاً من المهدي والميرغني بالرئيس البشير.
هذه المرة، انتقد الترابي القرار الذي اتخذه الحزب الاتحادي الديمقراطي بالمشاركة في حكومة الإنقاذ، وأرجع موافقة مولانا على دخول الحكومة إلى (دفوع من تحته ومن وجهه) كما قال الشيخ لجريدة (الصحافة) منتصف الأسبوع الماضي، تصريحات مضى فيها الترابي أبعد من مولانا، حينما أعتبر أن للاتحادي الأصل تاريخاً من الائتلاف مع الحكومات سواء أكانت مدنية أو عسكرية، قبل أن يحمل على الطرق الصوفية عامة والطريقة الختمية بالتحديد، ويتهمها بأنها ظلت توالي السلطان ويصعب عليها أن تجاهده وتعارضه، ويتابع أن الطريقة لم تعارض مايو، وأن معظم ضباط حكومة عبود كانوا موصولين بها.
فتح النار من جانب المؤتمر الشعبي وأمينه العام د.الترابي على الاتحاديين وزعيمهم والطريقة الصوفية التي تدعمهم، يرى فيه البعض مجرد رد فعل طبيعي ومتوقع على قرار الاتحادي الديمقراطي ? الذي كانت المعارضة تراه منها ويرى هو نفسه في منزلة بينها وبين النظام ? الدخول في شراكة سياسية مع المؤتمر الوطني، خاصة وأن الشعبيين، برفقة الشيوعيين، عرفوا بأنهم أشد القوى السياسية رغبة في التخلص من حكم المؤتمر الوطني.
كمال عمر – الأمين السياسي للشعبي – يؤكد أن تصريحات ومواقف الترابي تعبر عن مواقف الحزب بحكم كونه الأمين العام، ويقول إن الاتحادي كان محسوباً ضمن صفوف المعارضة على سبيل الخطأ، وأنهم ? في الشعبي ? كانوا يحاولون استمالة الاتحادي إلى موقف المعارضة، وصمتوا عن احتكار شخص واحد لقرار الاتحادي وأبقوا على شعرة معه طمعاً في أن ينصلح حال الحزب ورغبة في عدم خسارة قواعد الاتحادي، ويتابع: أما الآن فقد تمايزت الصفوف وقواعد الاتحاديين مع موقف الشعبي وتحالف المعارضة، وهي متضررة من أسلوب الطريقة الختمية في التدخل في شئون الحزب، رغم أنها طريقة غير معنية بالسياسة، ودخلتها في غفلة من المؤسسات.
الصراع السياسي مع المؤتمر الوطني في المرحلة الحالية لا يبرر وحده هجوم الترابي اللافت على مولانا، وعلى الحزب والطائفة، فماضي التنافس والصراع بين الإسلاميين بزعامة الترابي، وبين الاتحاديين والمتصوفة يبدو قابعاً في خلفية تصريحات الشيخ .. ويقول القيادي الاتحادي علي السيد إن الإسلاميين حاولوا منذ البداية احتلال مكان الطرق الصوفية في المجتمع والسياسة، وحينما فشلوا، رغم ما يعتبره علي السيد تزويراً لانتخابات 1986م قاد لحصولهم على ( 50) مقعداً في الانتخابات، و دبروا انقلاباً للقضاء على ائتلاف الأمة والاتحادي، ويتابع: الطريقة الختمية لم تسع إلى السياسة، بل طلب الحزب منها أن تمد يدها إليه، والتاريخ يقول إن السياسيين حينما تصارعوا داخل مؤتمر الخريجين، قرروا الاستعانة بالطرق الصوفية كي تمدهم بالمال والرجال.
هجوم الترابي والمؤتمر الشعبي بين الفينة والفينة على حزب الأمة والإمام الصادق المهدي، وهجومه الأخير على الاتحادي الديمقراطي الأصل ومولانا، يعكس بحسب رأي البعض أمرين، أولهما محاولة الشيخ فرض نوع من الوصاية السياسية على سلوك قوى المعارضة ومواقفها، وثانيهما شعور المؤتمر الشعبي بقدر من الضعف السياسي والعزلة عقب اتصال الحوار بين الوطني من جانب، والاتحادي والأمة من جانب آخر، وعدم نجاح تحالف كاودا في تحقيق تقدم ميداني يمهد لإسقاط النظام عسكرياً أو عبر احتجاجات شعبية.
يعترف كمال عمر بأن انتقادات د.الترابي الأخيرة للاتحاديين ليست بعيدة عن تاريخ التنافس والصراع السياسي بين الجانبين، وأن الشيخ كان في ذهنه وهو يتحدث هذا التاريخ من التنافس والصراع، ويتابع: انقلاب 1989م أتى كرد فعل لما وصفه بتعامل الأحزاب الطائفية الضحل، ولم نقبل بأن يدار السودان بهذه الطريقة، ويرى الأمين السياسي للشعبي أن انتقادات حزبه للاتحادي أتت على اعتبار أن قرار المشاركة غير مطلوب في هذه المرحلة، ولم تنجم الانتقادات عن عزلة أو ضعف، فالحزب يمتلك رؤية واضحة للخروج من الأزمة منحته موقفاً مميزاً داخل صفوف المعارضة، ويضيف: المؤتمر الوطني جرجر الاتحادي إلى المشاركة بهدف القضاء عليه وقيادته إلى مصير شبيه بمصير مناوي، أما نحن فسنبقي نتمسك بمبادئنا حتى لو بقينا بمفردنا.
اللافت، أن مولانا، الذي عرف بابتعاده عن الإعلام، ناهيك عن المجادلات وحرب التصريحات، ومعه الحزب، وحتى رموز الطائفة الختمية، لم يصدر عنهم حتى الآن ما ينبئ باهتمام يذكر بانتقادات الترابي، ويقول علي السيد إن مولانا على قناعة بأن الترابي هو سبب انقلاب 1989م، ويضيف: لن يغفر له مولانا ذلك أبداً، وربما شعر الترابي بسعادة غامرة حينما أخبره مولانا في القاهرة بأنه لا يقبل المشاركة، لذلك أرى في تصريحات الترابي الأخيرة رد فعل عنيف من جانبه على الماضي والحاضر معاً.
ماضي حسن عبد الله الترابي يقول إنه عرّاب الإنقاذ الأول والرجل الذي وقف وراء وصولها إلى السلطة، أما حاضره فيقول إنه بات من أشد خصومها رغبة في الإطاحة بها، رغبة تفسر جزئياً سبب فتح الشيخ نيرانه على مولانا وحزبه وطريقته، فيما تعود الخلفيات الأخرى لهذا الهجوم اللفظي العنيف إلى مرارات صراع سياسي قديم، لا توجد حادثة تاريخية تشهد عليه أفضل من سقوط الترابي بدائرة الصحافة في الانتخابات النيابية عام 1986م، في مواجهة الاتحادي حسن شبو المحامي مرشح تحالف خصوم الترابي الذي لم تسعفه آلاف الأصوات التي نالها في تجنب الهزيمة، أصوات جعلت مرارة تلك الهزيمة غير قابلة للنسيان على الأرجح، سواء دخل مولانا السلطة، أو بقى خارجها..!
الراي العام
الترابي هو سبب البلاوي في السودان وهو الذي أقر فصل الناس للصالح العام وهو الذي صنع بيوت ال…… وكل عمل قبيح حصل من أهل الإنقاذ هو السبب واليوم يريد أن يدعي انه المنقذ للشعب السوداني الناس عارفنك كويس وماعارف الشيوعيين أصبحوا هوانات لهذه الدرجة ويجتمعوا مع واحد ….. على الدنيا السلام
وسوف تكون الثورة القادمة في السودان ملكاً لجماهير الهامش سواء في العاصمة القومية أو الأقاليم وليس لأي زعيم قديم مجرب في الحكم ابتداء من البشير مروراً بالترابي والصادق والميرغني و كل ديناصورات السياسة السودانية… أن يعتلى ظهرها ليأتي حاكماً على رقابنا مجدداً … فلا أرى أي اختلاف بين هؤلاء جميعاً… هم فقط يختلفون في (كرسي السلطة) من يحكم السودان؟ ولا يختلفون عن المؤتمر الوطني في أي شيء آخر؟ ومن يخالفني الرأي عليه الإثبات؟ إذن… لابد من قيادات سودانوية جديدة تعبر عن جماهير الهامش وليس المركز … الثورة ثورة سكان الهامش … الجنوب .. الغرب … الوسط .. الشرق …فلن يسرقها… منا لصوص الثورات هؤلاء. فنحن لا نهز (الشجرة) ليأكل (ثمارها) الآخرون… فالأرض (لمن يفلحها) والحكم والسلطة لمن يدفع ثمن الحصول عليها دماً وتقتيلاً وتشريداً واضطهاداً… وللحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرخة يدق.
بصراحة المرغني خذل الشعب والترابي واقف مع المظلومين والمهمشين ويدافع عنهم
الترابى هو الذى مزق الاحزاب وشتتها وقصم ظهرها اليس هو نفسه الذى جمع خمسين حزبا فى ندوته لاسقاط النظام ولم يجمعهما مرة اخرى الترابى عراب الانقاذ وهو الان يمثل حزب الموتمر الشعبى الفصيل الاحتياطى للموتمر الوطنى وهو ذراع للموتمر الوطنى قصد به تفتيت مساعى الاحزاب لعمل معارضة ناجحة لان للموتمر الوطنى اذرع كثيرة كلها تعمل لحماية الحكومة والبقاء فيها ليتم تسليمها لعيسى عليه السلام كما قال عندما كان الشريك الاكبر وكما ان للانقاذ ذراع عسكرى ممثلا فى حركة العدل والمساؤاة بقيادة امير المجاهدين خليل ابراهيم وهى التى تم عمل مسرحية دخولها لامدرمان فى عمليتها التى لم تقم بعمل بعدها يذكر والتى جهز لها جهاز الامن والمخابرات واخرجها اخراجا ليصدقه الناس وما مات فيها الا سلة من الشماسة ومتعاطى السلسيون والذين لحقت بهم سلة اخرى وقيل انها انتحرت بفعل السلسيون الفاسد وهذه الحركة الان تقود تجمع كاودا وستعمل على انهاءه وفضح خططه وما بياناته التى تخرج دوما من منتسبى الحركة ببعيد الم يكن دز خليل اقرب للتوقيع على اتفاقية الدوحة من غيره وعندما علمت الحكومة بعدم رغبة الفصائل الاخرى فى التوقيع اخرجت خليل من التوقيع لعدم انتهاء مهمته فالترابى فكر وقدر ثم فكر كيف قدر وها هو الان يعمل على حماية انقلابه بكل الطرق ويدعى انه يقود معارضة شرسة ليوهم الشعب الطيب الذى تحالف عليه فى دائرة الصحافة ليتحالف معه الان فى قضيته واهم نفسه والجماهير بالتفاف الناس حوله فالترابى الذى يومن بالجهاد والشهاده والتى جر اليها كثير من خيار الشباب ولعلمه بان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون ها هو يستشهد بالمفاصلة ولكنه حى يرزق فى اروقة الحكومة للذين يعلمون فيا ايها الناشدون للتحرر والحرية اخرجو من جلباب الترابى وحركته المسلحة وستصلون لمآربكم من دونهم اما معهم فانتم الخاسرون
يانااااااااااااااااااااااس هوى ها اصحوا بلا ترابى بلا صادق بلا ميرغنى لاكبير الا الله وانتوا ما استفدتوا من دول الجوار انو الكلمة العليا للشعب والحكومة والمعارضة نهبوا ثروات البلد وشفطوااا خيرهااا ولو راجين المعارضة تغير الحال يكون زى عشم ابليس فى الجنة والصادق مسك الحكم مرتين سووووى شنو
كلكم اولاد دلوكه واحده