لـمن يهـمه الأمـر…سـلام!!
بكري الصايغ
[email protected]
1-
***- “لمن يهمه الأمر سلام”، جملة لاينساها احدآ ممن عاصروا زمانات الزعيم اسماعيل الأزهري رحمه االله ابان توليه منصب رئيس الوزراء وقتها، فقد درج الراحل علي استعمال هذه الجملة دومآ في خطبه في بداية وبصورة خاصة عندما يكون هناك حدثآ كبيرآ وقع بالبلاد، او بصدد الاعلان عن تغيير وزاري كبير او تصريحآ خاصآ باخر المسجدات في حروب الجنوب وقتها وضد قوات “الانيانيا”.
***- كان المواطنون ينتظرون بفارغ الصبر وبقلوب واجسة نشرة اخبار الساعة الثالثة ظهرآ، ويتمنون الايسمعوا “لمن يهمه الأمر سلام”!!. اذا انتهت الاخبار بدونها، عندها يعرفون ان البلد بخير!!
2-
***- قبل ثلاثة ايام مضت، نشرت الصحف المحلية خبرآ عن فتح باب القبول بالجامعات والمعاهد والاكاديميات للعام الدراسي الجديد (2011-2012). وماان طالعت الخبر، حتي تذكرت قول الرئيس الراحل ازهري الذي لو كان حيآ حتي الأن لوقف امام مذياع “هنا امدرمان” خاطب ابناء (الي من يهمه الامر سلام…حول بعض الجامعات ال”اي كلام”)!!
3-
***- لو كان الرئيس حيآ لخطب في الطالبات والطلاب واولياء الامور وان يتريثوا قبل تقديم اوراقهم وشهاداتهم للالتحاق بالجامعات السودانية (ان صح القول بانها فعلآ جامعات!!)، عليهم ان يحتاطوا كثيرآ قبل ان يتورطوا في تسجيل اسماءهم بهذه الجامعات (الهلامية)…فالقانون لايحمي المغفليين، علي الطالبات والطلاب وقبل تقديم وراقهم لهذه الاماكن ان يتاكدوا انها جامعات ومعاهد معترف بها عالميا ومحليآ، انها ايضآ جامعات معترف بها من قبل منظمة “اليونسكو” التي تملك الحق الدولي في تقييم الجامعات، علي الطالبات وان يسألوا ان كانت شهاداتهم الجامعية بعد التخرج تستحق الاحترام، ام انها مجرد وريقة لاتساوي ثمن حبرها،
4-
***- لو كان الرئيس حيآ لخطب في الطالبات والطلاب واولياء الامور وان يسألوا عن اصل وفصل هذه الجامعات لها علاقة بالتدريس والتاصيل العلمي والادبي ام انها جامعات انشئت لاغراض “البزنس” والثراء الحرام علي حساب الطلاب الغلابي…وفلوس المغتربيين الذين يسـمهيم الانقاذ ” الابقار الحلوبة”!!
5-
لو كان الرئيس حيآ ومازال يشغل منصبه السابق كرئيس للوزاراء لخطب في الطالبات والطلاب واولياء الامور وقال:
(…الي من يهمه الامر سلام، بصفتي رئيسآ، اصدرت قراري باغلاق اغلب الجامعات والمعاهد التجارية بالبلاد لانها مؤسسات تفتقر للحد الادني من ابجديات العمل الجامعي، وان السكوت المزري علي اداءها جعل بعض الجشعون ويفكرون في فتح المزيدوالمزيد من هذه الجامعات، حتي غدت الجامعات والمعاهد العليا اكثر عددآ من اكشاك الجرائد وبيع اليمون، لقد قررت اغلاق هذه الجامعات (بالطبلة والمفتاح) الي الابد، خصوصآ وانها مؤسسات ساهمت بصورة كبيرة في تردي مستوي التعليم بالبلاد، ووصلت اخبار هذا التدني المريع للصحف العالمية ماجعل المنظمات العالمية التي تهتم بشئون الجامعات في العالم وان تضع جامعات السودان بما فيها جامعة الخرطوم في مؤخرة الجامعات وتحذر حكومة السودان بخطـر استمرار عملها!!
استاذ بكري شفت اصحابك المصريين عملوا شنو مع صاحبك الراقص الدموي
المصريين بقوا يتامروا مع الراقص الدموي ضد السودانيين بالمفتوح
ديل هم اصحابك المصريين .. عبارة عن انتهازيين ..هم هسع مستعدين يدعموا الراقص الدموي في جرائمه ضد دارفور علشان يسمح ليهم بسرقة ارض السودانيين ..
اصحابك ديل عمرهم مانظروا للسودانيين كاخوة , بل كاناس لا يستحقون ارضهم .. والايامات الجاية حتوريك زيادة من كيد وخبث اصحابك ..
بعدين شوف .. الراقص الدموي قال انّهم جاؤوا بالسلاح ولن يذهبوا الّا بالسلاح ولن يتفاوضوا الّا مع من يحمل السلاح ..
المصريين ما بيهمهم انت بتحس بشنو .. واللواء نجيب ( الذي تم حذفه من المناهج الدراسية المصرية كاول رئيس لمصر لانّ امه من السودان ) قال لبابكر بدري انو ما يتحدوا مع المصريين لانّهم شعب اوطة وخيار يعني همهم نفسهم وبس ..
الراقص الدموي بعد ما انتهي من ممارسة هويته الدموية ضد الدارفوريين عايز يمارسها علي الشماليين .. وبعد 9 يوليو حيحاول يهدد الشعب السوداني بالقتل والمجازر اذا اعترضوا علي حكمو او علي الاستيطان المصري المضر بمصالح الشعب السوداني وهو اصلا بعد ده حيعمل بمنطق ( التبلبل يعوم ) يعني مستعد ارتكب مجازر في الشماليين اذا حاولوا يقيفو في وجه خططو التدميرية في الشمال ..
باختصار .. خلوا المقالات والفرفرة
واذا فيكم ذرة رجالة احملوا السلاح لحماية بلدكم من المحتل المصري
الناس شبعت مقالات وحان وقت العمل ..
واذا قعدتو تكتبو في المقالات بكره حتلقو سودانكم وين
انظر الي الجنوبيين جابوها بالسلاح
انظر الي الدارفوريين جابوها بالسلاح
انظر الي اهل الشرق جابوها بالسلاح
احملوا السلاح لانّ الراقص الدموي لا يعرف غير لغة السلاح
ليس لتغيير الحكومة فقط , بل للمحافظة علي السودان او ماتبقي من السودان
ينصر دينك يا سوداني….والله لم يعد هناك وقت لا بد من التحرك وبسرعة قبل ان يصبح الوجود المصري امرا واقعا
WHAT WE SAID BEFORE!!!!!!!!!!!!!!!WHEN THE ONE OF US WRITE TO CRITICIZE SUDANESE UNIVERSITIES, HE WILL BE CONSIDERED AS OUT OF SUBJECT.
LAST WEEK IF I REMEMBER WELL, I WROTE ABOUT THE POORNESS OF THESE UNIVERSITIES GRADUATED STUDENTS BUT THERE WAS SOME ONE RANTING AND RAVING SAYING THAT THE KHARTOUM UNIVERSITY IS NO ONE.
AND HE THOUGHT COS OF HIS FOOLISHNESS IT’S THE UNIQUE ONE IN WHOLE THE WORLD!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
***- اتقدم بخالص شكري للاخوة الذين ساهموا بمشاركاتهم المقدرة-
***- وصلتني اربعة مكالمات من اخوات يقمن بعدة اقطار مختلفة علقن فيها علي الموضوع، هاكم ماقلن:
المكالمة الأولي من السودان:
————————-
***- بعد حصولي علي الشهادة الثانوية درست لمدة عاميين بجامعة اسماعيل الازهري وتركتها بسبب الرسوم الجامعية الباهظة وسافرت للاردن وهناك اكملت علي تعليمي الجامعي بعد ان رفضت الجامعة بالاردن ان اواصل من السنة الثانية وعدت السنتين مرة اخري. وشتان مابين الدراسة بالاردن والسودان.
الجامعات الاردنية كلها مكتملة من كل النواحي، المعامل، المكتبات، حجرات الدراسية، الاستاذة والدكاترة مؤهلون تاهيلآ عاليآ، وزارة التربية الاردنية تشرف علي الجامعات وتراقب اداءها، عكس الحال عندنا (جبانة هايصة) ولااحدآ يسأل عن مايدور بالجامعات والفوضي الادارية وعن حكاية كل مدير جامعة يعمل علي كيفو ويسن قوانينه بدون مايرجع للجهات الرسمية بوزارة التربية والعدل!!
المكالمة الثانية من قطر:
———————–
***- ماجبت حاجة جديدة ياصايغ، (وانت بتأذن في مالطة)…والحال ماحيتغير ويبقي كما عليه حتي اشعار اخر. وبعدين ياصايغ ماقلت لنا نعمل شنو بعد ماطلبتنا وماندخل الجامعات السودانية?!!.ادينا حل لو عندك!!، قدامك اكتر من 20 الف طالب حصلوا علي شهادات نجاح ومابقدرو بسافروا برة للتعليم، يقعدو في بيوتهم ولا كيف?!!..مافي حل قدامك الا ويدخلوا الجامعات "الهلامية" دي!!
المكالمة التالثة من المانيا:
—————————
***- الجرائد المحلية والعالمية ومن سنة 2006 وبتنشر اخبار تدهور المستوي بالجامعات السودانية، ومااهتم اي مسؤول كبير بالاخبار ولاسمعنا بمساءلة مدير بني جامعة من اربعة حيطان وبس ومافيها اي حاجة تانية، وخموا فلوس الدنيا والعالمين من الطلاب، شيئ بالسوداني وشيئ بالعملات الصعبة وفلوس من الدروس الخصوصية!!، ماقرينا ولامرة بتدخل وزارة التعليم العالي في مراقبة ادارة الجامعات وقوانينها وكفاءة اساتذتها!!…
المكالمة الرابعة من المانيا:
—————————
***- الله يرحم الزعيم اسماعيل الازهري، كان بهتم اهتمام بجامعة الخرطوم واصر وبعد سودنتها عام 1956 وان تسير علي نفس النهج السابق وان تكون تحت رقابة وزارة التربية، وان يكون التعليم بالمجان، وان تبقي نفس الامتيازات القديمة من علاج مجاني وسـكن وغداء وفطور وعشاء علي مدي العام الدراسي، والمراجع متوفرة، وتصاريح سفر بالمجان لطلاب الاقاليم، والاساتذة والدكاترة يتم اختيارهم للتدريس بدقة شديدة ولايتم تعيين اي دكتور الا بعد معاينة صعبة وتدقيق في شهادته وكفاءته.
***- تعرف يابكري، في جامعة بالسودان (ومافي داعي لذكر اسمها)، بتقوم الادارة فيها بارغام بعض طلاب السنوات النهاية بتدريس طالبات وطلاب السمستـر الاول والثاني، والغرض من كده، انو الادارة عاوزه توفر فلوس تدفعها لدكاترة واساتذة!!
مكالمة من اخ عزيز يقول فيها ان ابن عمه كان طالبآ بجامعة الخرطوم واغتيل بها علي يد طالب متطرف اسلامي…ولم يحاسبه احـدآ:
***- والله يابكري بتبالغ!!،
عاوز تقارن الزعيم الراحل اسماعيل الازهري الكان بدرس مادة الرياضيات ب"كلية غردون التذكارية"، وهو زول متعلم ومثقف بعمر البشير الماعندو غير شهادة الثانوية!!.
***- طبعآ ماحاجة غريبة ن يتجاهل عمر البشير كل شيئ يتعلق بالجامعات والشؤون الاكاديمية ويكسر السلم التعليمي ويامر بانشاء جامعات (فالصو) تـخرج اجيال (مـحششـة)… اجيال تشتغل بالسياسة اكتر من انشغالها بالعلم والتحصيل الاكاديمي، جامعات فيها الطلاب يحملون المطاوي والسكاكين بدلآ من الكتب والدفاتر!!