البشير..الما عندو تيلة بيسوي الحد حيلة

شوقي بدري
زعم البشير ان عدم حضور الرؤساء ومسئولي منظمة الوحده الافريقية والامم المتحدة الخ كان بسبب بيع الفلل الرئاسية . المثل السوداني …الماعندو تيلة يسوي الحد حيلة . ينطبق علي حالة البشير .
التيلة كانت حلية نسائية تحلي جيد النساء المتزوجات خاصة في القرى الكبيرة والمدن . ومن لم تتوفر لها التيلة تزعم انها لا ترتدي التيلة لانها في حالة حداد لموت عزيز. المثل السوداني كذلك يقول عيب الزاد ولا عيب سيدو . فليس من العيب ان لا يكون المسكن او الطعام رائعا . ولكن العيب ان يكون صاحب الدار سيئا . فالبشير اليوم حاله مثل حال اللبخ في السودان . واللبخ كان من اكبر المجرمين في العالم السفلي في امدرمان . وكان قبلها نظاميا طرد بسبب تصرفاته. واشتهر بالضخامة والقوة ولهذا شبه باشجار اللبخ .
اللبخ حكم علية بالسجن لانه قام بعدة جرائم منها القتل كانت عبثية ولا داعي لها سوي نفسه الشرير والانتقامية . وتمكن من الهرب من القطار وهو في طريقه للسجن . ولكن العالم السفلي رفضه وقاموا بالتبليغ عليه لانه حتي وسط المجرمين كان شاذا. العالم به بعض الروؤساء السيئين ولكن البشير اليوم اسوأ السيئين . ولهذا لم يحضر حتي بقية ,, المجرمين ,, .
لقد استضاف السودان القمة العربية في 1967 بعد هزيمة العرب في حرب الستة ايام . ووقتها لم يتوفر لنا سوي القراند هوتيل وجاره فندق السودان . واستضفنا القمة الافريقية ولم يكن عندنا سوي الهيلتون علي مستوي عالمي . وامتلأت الخرطوم بالصحفيين والوفود . وفي حفل الاستقلال استضاف آل ابو العلا الوفد الامريكي في منزلهم علي شارع الموردة الذي كان مسكن سلاطين ثم مدرسة الرشاد واخيرا دار حزب الامة . والآن عند السودان عدد كبير من الهوتيلات . ماهو السبب في عدم حضور المدعوين ؟ انه ليس سوء الزاد ، انه سوء سيد الزاد .
لقد انتقل البشير من مرحلة عباطة وقسوة عيدي امين الي مرحلة صدام حسين في قصف المدنيين بالكيمائي . وهذا الاتهام ليس بجديد . فلقد اوقف بعض جنود الامم اليوناميد وهو يحملون معهم ترابا وصخورا سودانية في طريقهم خارج السودان. واثارت الخرطوم زوبعة . وزعم الاعلام الموالي للنظام بأن الغرض هو سرقة اليورانيوم والمعادن السودانية الخ. الموضوع ببساطة كان الغرض هو الكشف علي التراب وعينات الصخور كشفا علميا دقيقا، بسبب ما تعرضت له القوات من الاسلحة الكيمائية. وكان هذا قبل عدة سنوات في جبال النوبة . ومن المؤكد ان التراب وعينات الصخور لم تكن فقط الكمية الصغيرة التي تحفظ عليها النظام صاحب التوجه الحضاري . والغريب ان مبارك المهدي الذي شجع امريكا لضرب مصنع الشفاء ، صار من اهل النظام . ثم اعتقل واهين . والآن يعاد تدويرة . محن … محن ومحن . فاليوم تقوم الانقاذ امتلاك مصتع للسانيد القاتل فيكادوقلي العاصمة ولماذا ليس في كافوري . ولا علشان لارتفاع اسعار الاراضي في كافوري ؟
هنالك شئ يسمونه الاتيكيت ولقد درسناه في الجامعة في العلوم السياسيىة وفي تخصص العلاقات الخارجية . وقطعة الورق التي تلصق بالزجاجة وتعرف بالمحتويات او طريقة الاستعمال تعرف باتكيت . وكان المدعوون قديما لحفلات البلاط او المناسبات الكبيرة يحملون معهم ,, بخرة ,, صغيرة تذكرهم بالمحظورات والاشياء التي يجب تجنبها . ولا يمكن ان تدعوا الرؤساء والملوك وتضعهم في علب او صناديق صغيرة مهما كانت فخامتها . فالانسان حيوان اجتماعي يريد ان يشاهد ويشاهد . والخدمات يجب ان تكون في ايدي طاقم مدرب ومتمرس . ولا يمكن ترك الامر لموظفين . ادي العيش لخبازه ولو ياكل نصه .
الفلل كانت اقل من المستوي . والعملية كانت مأكلة في البناء ومجال للسمسرة فيما بعد . والبشير علي قدر حاله بالنسبة له الفلل آخر فخامة . وهو لم يعرف حتى ما هو الكلب الساخن او الهوت دوق الذي هو اسوأ انواع الاكل في كل العالم . في بداية الستينات قامت حكومة السودان باهداء غرفة نوم وغرفة جلوس وبعض الاثاث من انتاج السجون للملك السعودي . ولا مت الصحف السودانية الحكومة ، لأن منتجاتنا بالرغم من انها الاحسن سمعة لمتانتها في السوق المحلي الا انها لا تنافس الانتاج الاوربي او الامريكي الذي تعود علية الملك السعودي وبطانته. واننا قد كبدنا السفارة عنتا لارسال العفش السوداني الذي لن يستخدمه الملك . والحقيقة انه كان في الامكان اهداء الملك التحف السودانية . ولقد اهدى السودانيون والده اول سيارة له لا تزال قابعة في متحف القصر في الرياض .
في الخمسينات عندما صدق بالامتداد في الخرطوم ما يعرف اليوم بالعمارات ، قامت شركة ,,موظر كات ,, ببناء بعض الفلل المتشابهة وعرضتها للبيع واحجم السودانيون عن الشراء لانها حسب فهمهم تشبه بيوت الاشلاق . وعادة السكن والاكل والعادات الاحتفالية يصعب تغييرها في وقت قصير . وتوقفت الشركة من البناء . واحدى تلك الفلل صارت مسكنا للأخ مصطفي القاضي صاحب مصنع الثلج في الخرطوم بحري وزوجته الاخت آمال عباس . والفلل جميلة . والبناء بهذه الطريقة جد اقتصادي ويعطي التشابه روحا جمالية للشارع . ومن الاشياء الغير صحيحة في السودان اختلاف الارتفاع وشكل المباني والالوان في نفس الشارع .
العم علي درة نافس صديقه العم عبد ربه علي وظيفة في الميناء وعلي دره بكرم اهلنا البجة اهدى المسئول البريطاني غنماية . ولكن عبد ربه الذي سافر خارج السودان وعرف الاتيكيت . تأكد من ان الهدية المناسبة في عيد الميلاد بالنسبة للبريطانيين هي الديك الرومي . والديك الرومي مثل البطاطس والطماطم والفول السوداني و ,, القتقر ,, الذرة الشامية احضرهم البريطانيون والاوربيون من امريكا لانها لم تعرف من قبل . وصار الديك الرومي تقليدا عند الامريكان والبريطانيين . والغنماية من المؤكد هدية اقيم من الديك الرومي ، ولكنها غير مناسبة . وتحصل عبد ربه علي الوظيفة وربما لانه اثبت انه ,, ناقش ,, وحتي بعد ان صار عبد ربه من اغنى رجال السودان وصاحب مصنع الاطارات الذي احتكر السوق السوداني ، كان صديقه علي دره عندما يقابله يحييه بصوت الديك الرومي المميز .
الشيخ فيصل القاسمي من الطف البشر الذين عرفتهم . كان مدير الديوان الاميري في الشارقة ثم وزيرا في الحكومة الاتحادية . كان هو واشقاءة واهله يحبون السودانيين كثيرا . وعمل معه الاخ علي صديق ابن الدلنج وزميلي في الاحفاد ومن مشاهير طلبة جامعة الخرطوم طيب الله ثراه . وكان يعرف بعلي كورة وساعد شيخ فيصل في ادارة استاد وفريق الشعب .شيخ فيصل يتعامل مع الاخ محجوب الضب لاعب الهلال السابق واحمد عبد اللطيف حمد وبقية السودانين كإخوة . لم يلمني الا مرة واحده . فعندما حضروا لافتتاح قاعة الشارقة اسكنوهم في القصر الجمهوري . واحس انه في سجن . وكان معزولا جدا . والقصر الجمهوري مبنى قديم ولا توجد حمامات داخل الغرف وبالرغم من اجتهاد الموظفين فالخدمات ليست جيدة لبعد المطبخ لكبر القصر ومجموعة من الاسباب . فالقصر الجمهوري ليس للسكن . انه رمز السلطة ومكتب الحاكم الخ . كان شيخ فيصل يلومنا لاننا لم نتصل به ونخرجة من عزلته ولقد كان ضيفي في لندن وفي مدينة مالمو مصحوبا بالظابط محمد . وقلت له اننا لا نقترب ابدا من القصر او الحكومة .
في التسعينات ذهبت مع الاخ الدكتور داريوس فرساني ادميرال شاه ايران والذي يسكن الآن في مبنى ووترقيت في واشنطون، والشيخ عبد الله النهيان الذي كان سفيرا وقتها وهو من ابناء عمومة ابناء شيخ زايد الي فندق كارلتون الذي هو الاشهر في الريفيرا الفرنسية . وكان قديما مسكنا لقيصر روسيا واسرته في الشتاء . ثم صار المركز لفستفال الفلم العالمي كل سنة. ويخلى من الزبائن في فترة الفستفال . وعندما كانت المضيفة تأخذنا لغرفنا كعادة الفندق . ركب معنا رجل يرتدي تي شيرت ابيص بياقة وبنطلونا من الكوردروي البيجي . وعندما ترك المصعد علق شيخ عبد الله بانه … قد قابل نفس الشخص في المرة السابقة . وعندما ردد شيخ عبد الله الكلام باستغراب . قالت المضيفة انه ساكن دائم في الفندق . الافطار في ذلك الفندق يساوي اكث من 30 دولارا . وفي امكان ذالك الثري ان يبتاع مسكنا جميلا ويحيط نفسه بالخدم والحشم . ولكنه كما يبدو لا يريد ان يسجن نفسه في مسكن ويصاب بصداع التعامل مع الاصلاحات ومشاكل الخدم الخ . طاقم الفندق متدرب ويعرف كيف يرضي الزبون . وراحة البال اهم من المال .
في كتاب ,, ذي أقلي اميركان ,, الامريكي القبيح الذي اشتهر في بداية الستينات وترجم للغات كثيرة ، كتب الكاتبان ايجيني بيربيك ووليام ليدرر عن تصرفات الامريكان السخيفة في التعامل مع دول جنوب شرق آسيا على عكس الروس الذين يتعلمون اللغة وعادات البلد ويحترمون اهل البلد . ولكن السفيرالامريكي قد يوظف سياسيا ولا يعرف حتي تاريخ او تراث البلد الذي ارسل اليه . والدبلوماسي الروسي قد يبدا العمل كسائق او كاتب ويتدرج ويتعلم لغة البلد . ولقد كان طاقم السفارة الامريكية يقف اثناء تقسيم الارز والمأكولات الامريكية وبعض الشيوعيين يقولون للسكان انها مساعدات سوفيتية . وعندما يستغرب السكان لوجود المريكان يقولون لهم .. انهم الامريكان لا يهمهم سوى المال ولقد استأجرهم الروس لايصال المساعدات . وانصرف القرويون وهم يسبحون بحمد السوفيت . وفي الكتاب يذكر الكاتب ان الدبلوماسيين الروس كانوا يسكنون في اي مكان لانه بالرغم من سوء المسكن او الاكل فهو خير ما عند الوطنيين . والصينيون والكوريون في الستينات ادهشوا السودانيين علي مقدرتهم علي العيش في ظروف السودان القاسية ، من حر وغبار الخ بدون شكوى.
من المحن السودانية ان البشير يكثر من التصريحات والعنتريات. كلها حنعما وحنسوي وحبني وحنحارب الفساد الخ . وصار هذا ديدن كل رجال الانقاذ من الغفير الي الوزير . كله حشاش بي دقينته . قصة الرجل الذي كان يقول الليلة امشي ارتاح وبكرة اجي احش لي هنوك … هنوك هنوك ويشير الي الافق بذقنه .وشربت الارض الماء وكبر العشب . من الامثال السودانية . دي القهوة البروت القيفي . والقيفي في البطتنة سهل خصب مثل القبوب عن الضباينة .وبدا الناس بشرب القهوة والونسة والدوبيت الي ان بار القيفي وصارت مثلا .مافي يوم كده نسمع عملنا وانجزنا وبنينا وسوينا ودي النتيجة ؟؟؟
السيسسي قال امبارح مافي خطة اقتصادية والاجور بالكاد تدفع . محنة مش كدة ؟ وكتك ده كله يا السيسي تفرك وتكتح ما عارف انه مافي خطة ؟ وهو لو في خطة كان جابوك انت يا الفالح . قصة الفكي الجابوه علشان يجيب المطر وخصصوا ليبه السمن والعسل واللبن والعصيدة واللحم . في النهاية الناس قنعت منو . مشو ليه وقالوا ليه ياشيخنا جزاك الله خير ،اطلب الله . قعد يسوي ليهم المطر قرب المطر قرب . واحد من الناس الواعين قال ليه يا شيخنا المطر من الله . وانت الدخن واللبن والسمن كملتو والناس بتشرب الموية بشويش بشويش . انت طالع نازل شايل ابريقك الموية كلها كملتها في ….
كل ما واحد يرفوه في ناس الانقاذ تجيه صحوة ضمير او عودة العقل ويقوم يالانتقاد . وبكرة برضوا حيطلع واحد وينتقد ويتملص ودخلت نملة واخدت حبة وخرجت ودخلت نملة واخدت حبة .
قبل كدة وقف علي عثمان وطلع روقة وتشنج ذي الزول الشكا تمام ، قطع سيف وملص وش . وقال ان دخله 12 الف جنيه وبيدفع منها ضرائب . وذي ما بيقولوا ناس الموردة انت خليك في اعتقادك لكن انا بقول ليك . الكلام ده ما معقول . واليوم البشير مع حسين جلي قال مرتبه ليس بكافي ولهذا اتجة للزراعة وهو في النهاية ود مزارعين . طيب ما تخليك مع كار اهلك . وقالوا الفي والدك بقالدك . هذا الكلام ادانة للبشير ونظامه . اذا لم يستطع البشير ان يوفر مرتبا معقولا لنفسه ويضطر لزراعة ابسبعين والبرسيم والجرجير فعلي الدنيا السلام . الرئيس يجب ان يكون مرتاح البال ويركز علي المؤتمرات العالمية والسياسة الخارجية وراءة التقارير الاقتصادية والمطبوعات العالمية وتقارير الامم المتحدة والبورصات العالمية وآخر الاختراعات والتطورات الصناعية واسعار الغلال والصمغ والحبوب الزيتية والمعادن وتفلب الاقتصاد العالمي وتوقعات الانتعاش ،مش التقاوي والماروق والنجامة والواسوق . هذا هبل مركب .
طيب ماليهن حق المدرسات يرسلوا طالب لدق الشطة وطالب لخلط الطماطم في الوقت الدراسي . وعندما ذهبت الامهات للشكوة لمدير المدرسة لم يكن موجودا لانه يبيع الفاكهة في السوق . قديما نشرت الصحف المصرية قصة الموظفظ التي كانت تورق الملوخية في المكتب .
من الامثال السودانية .,,ود الريف شن عيبو بتابة وبصلة في جيبو ,, . البتابة هي خبز الذرة .الاخوه المصريون كانوا يحبون العضة بشدة . السودانيون بسبب التأثير الصوفي كانوا لا يهتمون بالاكل كثيرا وليس الشغل الشاغل بالنسبة لهم.ولكن اخيرا صار عند بعض السودانيين سعر بسبب الاكل . احد الآباء من الميسورين . كان يزود ابناءه بسدوتشات البيرقر والسجك والطيبات . والابناء كانوا يقولون انهم اكلوا بوش ودكوة بالطماطم الخ. ولم يهتم ، الي ان اجبرته الظروف للذهاب الي المدرسة في فسحة الفطور ووجد الطلبة يأكلون بوش وطيبات ابناءة امام المدرسات . احد السيدات كانت تقول لي ان احد الاساتذة يحضر لتدريس ابنها في المنزل وكان يحضر معه صديقة في بعض الاحيان . وكان يطيل الدرس لموعد العشاء وكان وصديقه يفرح للطعام ويحسن الاداء . وفي بعض الاحيان يرنو لما تبقي من الطعام متحسرا . فتقوم باعطاءة سفري للبيت . فإذا لم يكن مرتب البشير يكفيه ويضطر للعمل كتربال فان المدرس الذي كان يغنون له في اغاني السرة قديما قد صار متسولا في عهد الحكم الرشيد . حسين جلي بي لسانه السليط ماقال للبشير ياريس الكلام ده كيف المراسلة بتاعك طه حول 40 مليون دولار ومش دينار لحسابه في الخارح . يعني النهيض مقرش والهمباتي مفلس دي مش محنة . ياخي الانقين ولا الاورتي في الانقاذ ساكن في قصر . وعصام احمد البشير وزير تلاتة سنين اشتري فلة وزير المالية بي اتنين ونص مليون دولار وده وزير ارشاد ما تعرف لو كان وزير افساد كان اشتري القصر الجمهوري الجديد . البشير ده عبيط ولا بيستعبط ؟ وين المتعافي والجاز وعبد الرحيم ما يمعط ليه كم مليون دولار من اى واحد ؟ طيب لو زول اشتري جربوكس في المنطقة ولا كراسي مستعملة في دلالة الحي ينط ليه زول عاوز الضرائب والرسوم الخ . مزرعة الرئيس دي يورونا ضرائبها ورسوم النفايات والزكاة كم ؟ وين الايصالات ؟ واليخت الكسروا ليه المباني وقطعوا ليه السلوك واتزوج فيه زوج بنت مرة البشير ده بياكلوه من ماهية الرئيس الما مكفياه ؟ الواحد بقي يفكر في انه مجنون . لانه الكلام ده غير مصدق .
المسئول السعودي الذي يبدوا انه درس في امريكا قال البتشتريه بالرز بيبيعك بالفول . ثم شطح مثل كل مسئولي العالم الثالث وقال ان السعودية سابع اكبر دولة في العالم ومن اغنى الدول . هذا الكلام يطلق لتخدير الشعوب النائمة اصلا . اذكر في دراسة في سنه 2012 ان دخل السعودية كان 219 مليار دولار . وفي نفس السنة صرفت امريكا 250 مليار علي البيرة فقط بدون المزة لاحظ . وشركة نستلة السويسرية دخلها اكثر من ترليون دولار . ونستله لا تدفع للجيش والطرق والعلاج والبوليس والتعليم الخ واليوم سعر البترول قد نقص كثيرا في الاربعة ستوات الماضية . اين السعودية من هولندة صاحبة اكبر ميناء في العالم .. روتردام . وصاحبة شركة شل وفيليبس وداف …. الخ ومن اكبر الدول السياحيةواكبر منتج لللالبات ومشتقاتها والغلال والزهور والفاكهة والخضار . اين النمسا صاحبة الصناعة المتميزة ؟ الارجنتين شيلي المكسيك العملاق البرازيلي السويد فنلدة النرويج الغنية . اين ايطاليا التي تنتج الطائرات والسفن والسيارات ومركز الموضة العالمي وقبلة السياح والمستثمرين . اين اسبانيا البلد السياحي الكبير والصناعي ؟ ان استراليا قارة كاملة مثل كندا التي تمتاز علي امريكا بسبب بعدها عن المشاكل وانخفاض معدل الجريمة وتتفوق علي امريكا في جوده الحياة . ونمور آسيا مثل كوريا ماليزيا واندونسيا 280 مليون شخص بصناعة متطورة ؟ ان السعودية لا يمكن ان تقارن بشيكيا الصغيرة . هذا الكلام يشابه كلام البشير ومرتبه . اهو كلام والسلام .
قلت لشركة سويدية في الثمانينات يجب ان تكتبوا في عرضكم للخليج انكم احسن شركة في هذا المجال ولا يسبقكم اي انسان . فرفضوا لان هذا لم يثبت علميا ولكنه معروف . ومن الممكن انه في اي لحظة قد تتفوق عليهم شركة اخري .لماذ يكذبون ؟ قلت لهم انتم معروفون بالاحسن . والآخرون يكتبون انهم الاحسن ويصدقهم الزبون ، رفضوا . وقالوا فليكذب الآخرون نحن لا نجاريهم .
كركاسة
اذا اردت ان تلوم صديقك الصدوق لانه لم يأتي لحفلك فلتتأكد اولا من انه قد تعافي بعد ان باع كليته !
[email][email protected][/email]
لابد من محاسبة هؤلاء القتلة الحرامية الفاسدين المفسدين علي كل ما فعلوه بهذا الشعب من قتل وسرقه وتعذيب وكذب طوال 27 عام من الضنك !!
وإلا يكون قد فاز الباطل علي الحق !!!
شعارنا لا حوار لا تفاوض بدون محاسبة علي مستوي الفرد أو الحزب هؤلاءالبشر !!!
والله كلامك ونسة جميلة زي العسل … وخاصة الامثال وافضل مثل (الما عندها تيلة تسوي الحٍــد تيلة وافضل ما فيه شرح المثل لأنو الحٍد قرأنها في العنوان (الحد) بفتح الحاء وقلقلة الدال الساكنة… وربنا يسكنا الجنة او حتى ان شاء الله الفلل الرئاسية وانا لا ادري وقت محتاجين للفلل الرئاسية ليه بعتوها؟ وقروشها وينا
ولي طلبين الاول تحدثنا عن محجوب الضب وقالوا كان لاعب ممتاز وهل هو حي ربنا يديه العافية ولا ميت لأن مثل هذه القمم الكروية الناس عايزة تعرف عنها..
والطلب التاني :
انا بسمع بي حاجتين:
وقف اطلاق النار
ووقف العدائيات
والله قدر ما فتشت وقف العدائيات دي شنو ما عرفته؟ هل هي غير وقف اطلاق النار ؟؟
شكراً للعم شوقى بدرى على هذا الكوكتيل الرهيب و على السرد الرائع .
البشير بكضب يا استاذ شوقى , ولا يقول الحقيقة كالعادة . فهو لديه مجموعة من المرتبات الشهرية و ليس مرتب واحد ,, لذلك الدخل الشهرى للبشير يتكون من:
– مرتب رئيس من وزارة المالية ,
– مرتب مشير من الجيش السودان ,
– مرتب قائد أعلى لأجهزة الأمن و الشرطة و المطافئ ,
– مرتب من القصر الرئاسى ,
– مرتب من عضوية مجالس الإدارات ,
– دخل معتبر من مزرعة مليارديرية . و إجارات العقارات التى إعترف بإمتلاكه لها (إذا كان يؤجرها) .
عموماً هذا هو الظاهر للمواطن و الآخر الله أعلم به ..
و ثم تأتى المخصصات و الإمتيازات المجانية و البدلات و العلاوات الداخلة فى ميزانية رئاسة الجمهورية .
و للمقارنة: إذا كان المرتب الشهرى الصافى للوزير الإتحادى أكثر من 18 مليون , ثم تأتى مخصصات الوزير الاتحادى من سكن مجانى (بعدد الزوجات!) مع الكهرباء و المياه و التلفون، عربتين مع الوقود و الصيانه و سائقين، بدل ضيافه، العلاج له و لأسرته بالداخل و الخارج،
مكافأه تعادل مرتب 6 اشهر إجمالى عن كل سنه خدمه،
حارس منزلى على مدار الساعه، حرس شخصى له فى ذهابه و إيابه .
هذا بعض مايحصل عليه وزير إتحادى فى نظام الإنقاذ فكيف يكون الحال مع رئيس الإنقاذ !!
إذن المشير يكذب ويتحرى الكذب حتى كُتِب عند الله كذاباً ..
حضرة العم شوقي بدري
تحية طيبة .. وشكرا على الامتاع والمؤانسة
أرجو تحقيق إهداء السودانيين سيارة للملك عبد العزيز
من أهداها له ومتى ؟
لأن البرلمان السوداني الأول أجريت انتخاباته في نوفمبر 1953
ومات الملك عبد العزيز في الشهر ذاته من العأم ذاته 9 نوفمبر 1953
… شكرا لهذا السرد الساخر والمقارن من أخونا شوقي بدري اطال الله عمرك سعيدا ومعافى …
“دي القهوة البروت القيفي”
ربما قصدت يا عمنا الجليل البورت وليس البروت
متعك الله بالصحة و العافية يا انسان ياأصيل
زدنا من محن السودان زادك صحة و علما و أجرا
شكرا الاستاذ/ شوقي بدري على المعلومات عن اللاعب محجوب الضب وربنا يديه الصحة والعافية ويمد في ايامه ان شاء الله بالخير..
وبعدين كلام البشير ان الراتب لا يكفيه عشان كدا عمل مزرعة دا كلام ساكت في الهواء لو قال انا عملت المزرعة عشان اتسلى بها لكان افضل مما قاله من انه يريد دخل اضافي ؟؟
لكن لو سألنا دخل اضافي لي منو؟ لأحزاب التوالي او لمراته وداد البشير ؟ وهل سعادة الرئيس قاعد يدفع لي منو؟
هل قاعد يركب امجاد وركشات ومواصلات
وهل قاعد يمشى المستشفيات ويشيل عمودو مليان غدا ويركب من امبدة الحارة الاولى عشان يمشي يودي الغداء في مستشفي الشرطة في بري ؟
وهل البشير ساكن في الدخينات وعندو ولد يقرأ في جامعة الزعيم الازهري في بحري
وهل لديه بت تقرأ في جامعة السودان ولا جامعة بحري بالكدرو؟
وهل البشير كل عيد قاعد يسافر للبلد بخط امدرمان الشمالية التذكرة في الأيام العادية 120 جنيه (120 الف جنيه بالقديم) عشان يشيل الفاتحة في ود جيرانهم التي وقعت فيها الحيطة ولا مشى يعزي ناس فلان ..
زوجتي طبيبة عامة وراتبها بالبدلات حوالي 2 مليون احيانا يصل هذا المبلغ واحيانا يتجاوزه
وبعد دأ تمشي كل يوم بركشة الى المستشفي بعشرة جنيهات وتجي بركشة ومرات 15 جنيه للركشة وقالت المستشفى ما فيها ميزان اشترت ميزان للأطفال
وقالت عادي جداً كل يوم نتشارك عشان يدفعوا حق الامجاد لمريض لتحويله الى مستشفى اخر لان الاسعاف غير موجود بالمستشفى ؟ وقالت عادي جداً يتشارك الاطباء في المستشفى عشان ندفع لمريض يمشى يعمل فحص في مختبر خارجي لأن مختبرات المستشفى (Not reliable) ما موثوق بها لانها تحتاج لمعايرة وصيانة ..
شكرآ عمنا شوقي على السرد الرائع و المعلومات الدسمة، البشير و جماعتو راح ليهم الدرب و أظرف حاجة البشير في لقاؤه مع حسين خوجلي الأسبوع الفات قال باقي خمسة بس من الناس القدام في الإنقاذ و بعد شوية ما حتلقوهم لأنو حيسلمو الرايةللشباب شكلو البشير نسا لمن صرح قبل كدا في الجرايد و قال عام 2015 ما حأكون رئيس للسودان و لمن جات الإنتخابات المزعومة في 2015 قال أنا رشحني الحزب و دا قرار الحزب و ليس قراري و دي صراحة أم المحن بس ممكن هو يقصد يغير الخمسة القدام و هو ما معاهم يقعد لسه كمان شوية البشير بدري عليهو يا دوب كمل 27 سنة بسيطة ما كتيرة و نحن مفروض يكون عندنا ذوق و نقول ليه لسه بدري يا خليفة.
العم شوقى بدرى شكراً لهذا السرد الممتع ربنا يديك العافية
البشير حمار من نوع دبلو أبوعصاتين (أى نوع الحمار الذى لا يمشى الا ذا عندك سوط وعكاز)
العمر شوقي بدري – لك الاشواق والتحيات 0
لمقالاتك طعم ولون وعطر ندي 0000
مع خالص الشكر للاخوة القائمين على صحفية الراكوبة التي اصبحت تمثل مضمون مفردة ( ربوع السودان)
لعلها الصحيفة الوحيدة التي ولدت راشدة فالمجد والخلود لشباب تنادوا لاصدارها فاصبحت بلسما للهموم ومعولا لهدم صروح الكذب فى ارض الجمال والكرامة ( السودان )
لدي من ارشيف الوطن قصة لعل الكثير من الاخوه لم يطلع عليها وهي متاحة على نوافذ القوقل وددت لو جاءت ضمن ذكرياتك التي تتحف بها القراء ، نسأل الله لك طول العمر ، حيث اصبحت ارشيف يسعد القراء بالاطلاع عليه 00
القصة بقلم: الاستاذ /عمر حسن غلام الله تاريخ نوفمبر 1997م ، تعبر عن عزة وكرامة السودانيين حتى وهم تحت قهر الاستعمار !!!!! فكيف رضوا بالذل ربع قرن الان فى نظام رأسه البشير ويتصدر اعلامه (حسين خوجلي ) !!!!!!
مستر كلارك
بقلم: عمر حسن غلام الله
نوفمبر 1997م
___________________
الخرطوم- (صيف عام 1939):
خرج من مكتبه بالمديرية بشارع النيل بالخرطوم، بصحبة المترجم السوداني الذي خُصص له، الى الشارع ليتفرج على الخرطوم لأول مرة في حياته؛ إذ كان قد وصل الليلة الفائتة
من صيف ذلك العام من مستعمرة الهند- درة التاج البريطاني- منقولاً الى مستعمرة السودان، وفي ذاك الصباح ? وقبل استلام مهام عمله- رأى أن يستكشف هذه البقعة من العالم،
وكان أول ما لفت نظره في سكان تلك البقعة من هؤلاء البشر ذوي السحنة السوداء، قوامهم الفارع وأجسادهم القوية وعضلاتهم المفتولة، وقفز الى ذاكرته منظر أجسادٍ ضئيلة وقاماتٍ قصيرة من شعب تلك
المستعمرة التي جاء منها وكيف أن تلك الأجساد كانت تنوء بجسمه السمين، وقال في نفسه أن هؤلاء السودانيين هم أقدر على حمله والمشي به في مشاويره القصيرة دون أن يترنحوا تحت حمله الثقيل.
قال لمترجمه وهو يشير الى أحد السودانيين المارين من أمامه- وكان شاباً طويل القامة وقوي البنية- أن ينادي هذا الرجل ليركب على كتفيه فيتجول به ليتفرج على الخرطوم ? من علٍ- فتبسم المترجم بابتسامة غامضة،
إذ كان يتخيل ما سيحدث لهذا الخواجة، ولم يتردد في تنفيذ طلبه أملاً في أن يتعلم الدرس الأول من هذا الشاب، ثم نادى على الشاب:
– يا زول تعال.
فجاء الشاب نحوهما:
– حبابكم..
فقال المترجم:
– الخواجه ده قال عايز يركب فوق ضهرك وتمشي بيهو يتفسح في شوارع الخرطوم.
ويبدو أن الشاب عقدت الدهشة لسانه:
– قلت شنو؟
– قلت ليك الخواجه ده عايز يركب فوق ضهرك زي الحمار، أصلو متعود على كده في الهند??.
رد المترجم وهو يترقب رد الفعل من الزول، وكان رد الفعل سريعاً وحاسماً أكثر مما تصور المترجم، فقال للمترجم :
– قول للخواجة ده نحن هنا عندنا الكبير بيركب فوق ضهر الصغير
ولم ينتظر من المترجم ترجمة ما قاله للخواجه، بل أمسك به ودفسه تحته وركب فوق كتفيه وهو يتمتم من الغضب:
– يا خواجه يا نجس، الليله أوريك الما شفتو لا في الهند ولا في بلدكم.
وتعاون المترجم مع عدد من المارة لتخليص الخواجه من تحت الرجل الثائر، وأصر مستر كلارك على فتح بلاغ ضد هذا الرجل، وفعلاً تم فتح البلاغ،
وفي مكتب المتحري بنقطة الشرطة أدلى كل منهما بأقواله بشهادة المترجم وبعض المارة الذين خلصوه من هذا الرجل، ووضع الرجل في الحبس وحدد موعد لاحق للمحاكمة.
ووصل الخبر الى حاكم عام السودان الذي أمر بإطلاق سراح الرجل حالاً، وصدر قرار مستعجل بنقل مستر كلارك فوراً من مستعمرة السودان، وأفهمه الحاكم العام بأنه رغم
أن السودان مستعمرة بريطانية إلا أنها ليست كبقية المستعمرات البريطانية الأخرى، وأن التعامل مع شعبه يتطلب صنفاً آخر من الموظفين غيره.
ولم يلملم مستر كلارك أوراقه ولا أن يجمع حاجياته ولا أن يجهز شنطته استعداداً للسفر، لأنه أصلاً لم يفتحها ولم يخرج حاجياته منها، ولم يفتح أوراقه بعد،
ولم يطلب منه تسليم لأنه أصلاً لم يتسلم شئ.. وغادر مستعمرة السودان مندهشاً أكثر منه حانقاً.
لندن (خريف عام 1980م):
دخلتُ الى السفارة السودانية في لندن، فوجدت في بهو الانتظار بريطاني شارف السبعينات من عمره ينتظر الأذن له بالدخول على القنصل،
وبما أنني كنت على موعد مع الملحق الثقافي بخصوص موضوع يتعلق ببعثتي وكان عليّ أن أنتظر الأذن بالدخول إليه؛ وددت قتل الوقت وفي نفس الوقت
اشباع حب الإستطلاع الذي تملكني وأنا أسائل نفسي عن غرض هذا البريطاني الذي أفقدته السنون أسنانه فاستعاض عنها بطقم اسنان صناعي.. فجلست
بجانبه أتجاذب معه أطراف الحديث، ولم أجد صعوبة في إدارة دفة الحديث في اتجاه الغرض من حضوره للسفارة السودانية، فقال لي أنه يريد أن يعتذر لرجل سوداني بعينه وللشعب السوداني كافة.. مم يعتذر؟ أجاب مستر كلارك، (وكان هذا اسمه):
– لقد ارتكبت حماقة في شبابي عندما نقلت الى السودان موظفاً ادارياً، وحسب ما تعودت في المستعمرة السابقة التي جئت منها منقولاً- درة التاج البريطاني- فقد أردت أن يحملني أحدهم ليطوف بي في شوارع الخرطوم،
وبدلاً من أركب على كتفي الرجل ركب هو على كتفي- وأنا صاحب السلطة والسطوة، وهو الخاضع لسلطتنا- ولكن للأسف فقد وقف حاكم عام السودان في صفه وتم نقلي فوراً من السودان.
تنقلت بعد ذلك كثيراً في مستعمرات امبراطورية بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس، وفعلت ما فعلت بأبناء تلك الشعوب، ولكن لم يقابلني في أي من تلك المستعمرات مثل ذلك الرجل الأسود
العملاق في السودان، وكنت انتظر السنوات الطوال لأعود الى مستعمرة السودان حاكماً عاماً للإنتقام من ذلك الرجل ? وكنت قد حفظت رقم المحضر وتاريخه لذلك الغرض- ولكن لم يسمح لي أبداً بالعودة الى السودان، وفقدت الأمل نهائياً بعد إعلان استقلال السودان في العام 1956م.
طوال السنوات التي أعقبت ذلك كنت اطّلع على وثائق مستعمرة السودان بوزارة المستعمرات البريطانية، فوجدت عجائب الأحداث؛ من ضمن ما قرأت تقرير مدير المديرية الشمالية الذي كتب عن الأيام الأخيرة للحكم البريطاني في السودان فقال:
(كنت ماراً بجوادي مع ناظر دنقلا في جولة تفقدية، فلقينا في طريقنا رجلاً طاعناً في السن يزرع أرضه، فقلت للناظر قل لهذا الرجل أننا (أي البريطانيون) سوف نترك بلادكم، فما رأيه، فرطن الناظر باللهجة المحلية الدنقلاوية للشيخ بما قلت،
فترجم لي الناظر رده الذي يقول: “قل لهذا الرجل ذو الوجه الأحمر هل أنتم استشرتمونا عندما جئتم الى بلدنا حتى تستشيرونا وأنتم تغادرون؟” فسقط في يدي، وقلت للناظر، إذا كان هذا الشيخ الفاني والفلاح البسيط الأمي الذي لم يتعلم حتى
القراءة والكتابة يقول هذا الكلام؛ فإنه فعلاً لا بقاء لنا هنا حتى وإن أردنا ذلك.)
بعد سنوات من مراجعة ما حدث لي هناك وما قرأت عن هذا الشعب؛ بدأت أغيّر رأيّ، فمثل هذا الشعب الذي منه ذلك الرجل لا يجوز عقابه، بل يجب ثوابه.. لذا قررت أن أهب تركتي له، فجئت الى السفارة السودانية قبل ثلاثة أشهر
ليبحثوا لي عن ذاك الرجل وأعطيتهم رقم وتاريخ المحضر ليبحثوا لي عن عنوانه أو ما يوصل إليه، فوعدوني بعمل اللازم وأن أرجع إليهم بعد ثلاثة أشهر، وهأنذا أعود.
أكمل مستر كلارك كلامه وكنت متشوقاً لرد السفارة أكثر منه، فلما سمح له بالدخول انتظرت خروجه بفارغ الصبر، وسمحت لمن بعدي في صف انتظار الملحق الثقافي بالدخول إليه قبلي،
وبقيت منتظراً خروج مستر كلارك، ومرت الدقائق، ثم مرت نصف ساعة بعدها خرج مبتسماً يحمل عنوان (الزول) واسمه عبد الرحيم محمد طه ومعلومات عنه، قال مستر كلارك:
– لحسن الحظ أن الرجل ما زال على قيد الحياة
وواصل قراءة رد السفارة:
– (ويسكن الديوم الشرقية، لكنه مريض بالمستشفى منذ مدة إثر إصابته بجلطة أدت الى شلل نصفي بعد سقوط منزله- المتهالك أصلاً- بسبب أمطار غزيرة، فأضطر وعائلته الى بناء (راكوبه) في ما تبقى من الحوش..
(راكوبة) لا تقيهم برد الشتاء ولا مطر الخريف ولا شمس الصيف، حزّ ذلك في نفسه ولم يتمالك، فسقط صريع المرض.)
– لم يتمالك نفسه وهو ذو الشكيمة القوية التي أشهد له بها.. والذي يعيش في هذا الفقر في بلاده التي استلبنا خيراتها ونعمنا بها دون أهلها.. لذا طلبت عبر السفارة نقل عبد الرحيم وأحد أبنائه- كمرافق له-
الى هنا للعلاج، وطلبت بناء منزله الذي تهدم، وصرف مخصص شهري لعائلته في السودان، وقبول منح تركتي بعد موتي له، ولو كان لي أولاد لما ترددت أيضاً في منحه تركتي فهو أولى بها.. وأحس الآن براحة
بال وسعادة غامرة، أولاً لأنني اعتذرت للزول وللسودان بطريقة عملية وثانياً لأنني فعلت خيراً في إنسان يستحقه لرجولته وعزة نفسه، ولفقره وظروفه الصحية والمادية.
قال هذا وخرج يمشي بخفة ورشاقة كأنه ليس هو ذاك الرجل السبعيني الذي رأيته منذ ساعة واحدة ينتظر في ردهة الإنتظار في السفارة السودانية، فقلت في نفسي، سبحان مغير الأحوال، وسبحان الرزاق وسبحان من بيده ملكوت كل شئ.
لا فض فوك اخي شوقي وشكرا على مقالاتك السلسة والتي كما يقول اهل اليلاغة فيها السهل الممتنع وهي مفهومة للجميع وحافلة بالصراحة التي يخشاها معظم اهلنا المتحفظين شكرا ثم شكرا
العم شوقى متعك الله بالصحة والعافية قرات لك كتاب حكاوى امدرمان ولم استمتع باى كتاب قراته مثل حكاوى امدرمان ومنيت نفسى التقيك واتونس معاك مباشرة يعنى فيس تو فيس لك خالص الود والاحترام
يا شوقي ازيك
السواق الذي كان يقود العربية لملك السعودية هل هو سرور ام الطيب مكي حسن حسين الذي منح الجنسية السعودية و استقر بالسعودية ولا زال ابنائه هناك و منهم لاعب كرة سعودي مشهور ان لم تخني الذاكرة اسمه سلطان. ارجو تاكيد المعلومة من مصدر ثالث
مليون تعظيم سلام أستاذنا الفاضل شوقى بدري على السرد الرائع..
سؤالك البشير ده عبيط ولا بيستعبط ؟ البشير أبدا ما عبيط لكن بيستعبط وبكذب على نفسه وعلى الشعب السودانى ..
المزرعة التى قال إنه يعمل فيها لزيادة دخله إنت ما أظن شفتها وقد يكون كثير من أبناء الشعب السودانى ما شافوها ..
لو كان البشير بيزرع فى حواشة ولا بلاد كما يسميها البسطاء والكادحين من المزارعين فى وسط السودان شرقه وغربه..أو لو كان بيزرع فى جرف ولا مترة كما يسميهاالبسطاء أيضا فى شمال السودان حول النيل كنا نصدقه..
لكن مزرعة البشير التى تقع فى شرق النيل مساحتها حدادى مدادى والسور المسورة بيه والله يكون بنى بمليارات من الجنيهات..ده غير العنب المزروع فيها وغيره
أما حسين خوجلى الجالس بكل مذلة وإنكسار على طرف الكرسي حتى يكاديسقط من الكرسي ..هو ليس بذاك الحسين خوجلى الذى يجلس فى الكرسى حينما يكون فى برنامجه وفى حضرة ضيوفه والذين مهماعلا شأنهم تلقاه قاعد متوهط ومتمهل لمن مُتَدَفِّق برة الكرسي وكمان شايل ليه عصاية ولا عكاز ..
سؤالى لى حسين خوجلى وين عكازك اليوم داك؟؟؟ووين فلسفتك الكنت بتتفلسفهاعلى ضيوفك !!!
أما سؤالى للرئيس أن يخبر الشعب السودانى من أين له بارض هذه المزرعة الضخمة الفخمة مادام هو غلبان وراتبه ما مكفيه ؟؟؟
أعلنت جامعة السودان منح اي شخص يقرأ ويفهم ويهضم مائة مقال للاستاذ شوقي بدري بالاضافة لاحد كتبه درجة البكالريوس من كليتها الجديدة علوم السياسة والاجتماع والتاريخ الحديث. ايه رايكم من يفهم ويهضم (يعني يعالج تلك المعلومات في مخه لتنعكس في سلوكه وقراراته) الا يسحق درجة علمية بالله.
حسين خوجلي اب فرطلة هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه
لله درك ايها الاديب الرائع شوقي بدري. كتاباتك شيقه وجازبه .. تحلق بك في دنيا مشبعه بالادب و التاريخ و السياسه و العلوم الانسانيه في قالب درامي ممتع لحد الابهار و تصيبك بالادمان المعافي ..ننهل من نبعها الثر فيض من الثقافه دون ملل و نظل نترقبها ما اطلت علينا الراكوبه .. تلك الدوحه الزاخره .. و مقالاتك هي فاكهتها و تبضها الذي نجد فيه العزاء لاوجاعنا و جراحاتتا و يمتزج فيها واقعنا المرير باحداث تاريخيه في تشابه مثير .. ان ما تكتبه يا استاذنا هو الادب الانيس الذي يمتزح فيه الحاضر و الماضي في قالب درامي مدهش.
البشير كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
أعلنت جامعة السودان منح اي شخص يقرأ ويفهم ويهضم مائة مقال للاستاذ شوقي بدري بالاضافة لاحد كتبه درجة البكالريوس من كليتها الجديدة علوم السياسة والاجتماع والتاريخ الحديث. ايه رايكم من يفهم ويهضم (يعني يعالج تلك المعلومات في مخه لتنعكس في سلوكه وقراراته) الا يسحق درجة علمية بالله.
حسين خوجلي اب فرطلة هههههههه هههههههه هههههههه هههههههه
لله درك ايها الاديب الرائع شوقي بدري. كتاباتك شيقه وجازبه .. تحلق بك في دنيا مشبعه بالادب و التاريخ و السياسه و العلوم الانسانيه في قالب درامي ممتع لحد الابهار و تصيبك بالادمان المعافي ..ننهل من نبعها الثر فيض من الثقافه دون ملل و نظل نترقبها ما اطلت علينا الراكوبه .. تلك الدوحه الزاخره .. و مقالاتك هي فاكهتها و تبضها الذي نجد فيه العزاء لاوجاعنا و جراحاتتا و يمتزج فيها واقعنا المرير باحداث تاريخيه في تشابه مثير .. ان ما تكتبه يا استاذنا هو الادب الانيس الذي يمتزح فيه الحاضر و الماضي في قالب درامي مدهش.
البشير كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
الأخ معتصم الأمين
ود الفاضل فقط نقل القصة ولم يؤلفها؛ كما هو واضح في بداية مدالخته:
((لدي من ارشيف الوطن قصة لعل الكثير من الاخوه لم يطلع عليها وهي متاحة على نوافذ القوقل وددت لو جاءت ضمن ذكرياتك التي تتحف بها القراء ، نسأل الله لك طول العمر ، حيث اصبحت ارشيف يسعد القراء بالاطلاع عليه ..
القصة بقلم: الاستاذ /عمر حسن غلام الله تاريخ نوفمبر 1997م ، تعبر عن عزة وكرامة السودانيين حتى وهم تحت قهر الاستعمار !!!!! فكيف رضوا بالذل ربع قرن الان فى نظام رأسه البشير ويتصدر اعلامه (حسين خوجلي ) !!!!!!
مستر كلارك
بقلم: عمر حسن غلام الله))
وليس هو من عنده خيال عجيب وغريب لأنه ببساطة نقلها فقط، وبالتالي هو لم يكذب حتى يحتاج إلى أن يحبكها شوية..
(وكمان في ساعة واحده بس عرفت ده كلو ….. تجى تقول لي سفارتنا في لندن اعطت الخواجة كلارك كل المعلومات لزول منسى وبيتو واقع في اقل من ساعة)
ما ورد في القصة اعلاه هو:
(( فجئت الى السفارة السودانية قبل ثلاثة أشهر
ليبحثوا لي عن ذاك الرجل وأعطيتهم رقم وتاريخ المحضر ليبحثوا لي عن عنوانه أو ما يوصل إليه، فوعدوني بعمل اللازم وأن أرجع إليهم بعد ثلاثة أشهر، وهأنذا أعود.))
(ود الفاضل روق شوية وخلى المكنات بلا مستر كلارك بلا عبد الرحيم محمد طه القصة دى ما حقيقية لأنو العاشو في الزمن داك ماتو وشبعو موت)
الجزئية الأولى من القصة- ما حدث في السودان- حكاه لي العم محمد الصافي رحمة الله عليه “توفي قبل حوالي ثلاثة أعوام” على إعتبار أنه قد حدث بالفعل أيام الإستعمار، وهو وقتها رجل بالغ، وشاهدت والده عليه رحمة الله، وبالضرورة والده عاصر فترة الإستعمار- ربما كلها- ولا أشك في صدقية الرجل “العم محمد الصافي”.. أما بقية القصة- والتي في لندن- فهي خيال بحت.. ومحبوكة جيداً بدليل الفقرة أعلاه: (فجئت الى السفارة السودانية قبل ثلاثة أشهر…. الخ) ويمكنك ان تعتبر القصة من أولها لآخرها خيال في خيال.. لأنها نُشرت كقصة قصيرة في العام 1997م في الصحف قبل أن تُنشر في النت.. وكاتب القصة مكتوب إسمه في مداخلة ود الفضل..
يلا سلام
الأخ معتصم الأمين
ود الفاضل فقط نقل القصة ولم يؤلفها؛ كما هو واضح في بداية مدالخته:
((لدي من ارشيف الوطن قصة لعل الكثير من الاخوه لم يطلع عليها وهي متاحة على نوافذ القوقل وددت لو جاءت ضمن ذكرياتك التي تتحف بها القراء ، نسأل الله لك طول العمر ، حيث اصبحت ارشيف يسعد القراء بالاطلاع عليه ..
القصة بقلم: الاستاذ /عمر حسن غلام الله تاريخ نوفمبر 1997م ، تعبر عن عزة وكرامة السودانيين حتى وهم تحت قهر الاستعمار !!!!! فكيف رضوا بالذل ربع قرن الان فى نظام رأسه البشير ويتصدر اعلامه (حسين خوجلي ) !!!!!!
مستر كلارك
بقلم: عمر حسن غلام الله))
وليس هو من عنده خيال عجيب وغريب لأنه ببساطة نقلها فقط، وبالتالي هو لم يكذب حتى يحتاج إلى أن يحبكها شوية..
(وكمان في ساعة واحده بس عرفت ده كلو ….. تجى تقول لي سفارتنا في لندن اعطت الخواجة كلارك كل المعلومات لزول منسى وبيتو واقع في اقل من ساعة)
ما ورد في القصة اعلاه هو:
(( فجئت الى السفارة السودانية قبل ثلاثة أشهر
ليبحثوا لي عن ذاك الرجل وأعطيتهم رقم وتاريخ المحضر ليبحثوا لي عن عنوانه أو ما يوصل إليه، فوعدوني بعمل اللازم وأن أرجع إليهم بعد ثلاثة أشهر، وهأنذا أعود.))
(ود الفاضل روق شوية وخلى المكنات بلا مستر كلارك بلا عبد الرحيم محمد طه القصة دى ما حقيقية لأنو العاشو في الزمن داك ماتو وشبعو موت)
الجزئية الأولى من القصة- ما حدث في السودان- حكاه لي العم محمد الصافي رحمة الله عليه “توفي قبل حوالي ثلاثة أعوام” على إعتبار أنه قد حدث بالفعل أيام الإستعمار، وهو وقتها رجل بالغ، وشاهدت والده عليه رحمة الله، وبالضرورة والده عاصر فترة الإستعمار- ربما كلها- ولا أشك في صدقية الرجل “العم محمد الصافي”.. أما بقية القصة- والتي في لندن- فهي خيال بحت.. ومحبوكة جيداً بدليل الفقرة أعلاه: (فجئت الى السفارة السودانية قبل ثلاثة أشهر…. الخ) ويمكنك ان تعتبر القصة من أولها لآخرها خيال في خيال.. لأنها نُشرت كقصة قصيرة في العام 1997م في الصحف قبل أن تُنشر في النت.. وكاتب القصة مكتوب إسمه في مداخلة ود الفضل..
يلا سلام