التحرش بالطالبات وابتزاز الأجانب!ا

بشفافية

التحرش بالطالبات وابتزاز الأجانب!!

حيدر المكاشفي

لم أكن حريصاً على معرفة اسم الأستاذ الجامعي بالجامعة العريقة الذي أدمن التحرش ببعض طالباته، أكثر من حرص من إتصلن بي يشكين مُرّ الشكوى من المضايقات والإيحاءات والتلميحات الجنسية التي تكررت منه إزاءهن، على عدم البوح باسمه، ورغم أنني قد وقفت بطريق غير مباشر على بعض المعلومات والعلامات التي تكشف بسهولة شخصية هذا الأستاذ غير الجدير بلقب الأستاذية، والذي لا يستحق أن يبقى يوماً واحداً في هذا الموقع المحتشد بفتيات يانعات صغيرات لا يُؤمن أمثاله من التغرير ببعضهن، إلا أن الذي أهمّني هو الكشف عن هذه القضية، أكثر من اهتمامي بكشف هوية هذا اللعوب المستهتر عديم الأخلاق والضمير، حتى تنتبه إدارات الجامعات وتتنبه إلى أنها ليست سوحاً للقديسين والملائكة، ومن الجائز جداً بطبيعة البشر أن يكون بين صفوف أساتذتها ذئاباً وثعالب تتخفي تحت مسوح الدين وتلبس قناع الواعظين وتتدثر بروب العلماء، وربما يكونون قد نجحوا في الإيقاع ببعض الضعيفات، فلا أحد يعلم على وجه الدقة ما إذا كانت مثل هذه التحرشات فردية ومعزولة، أم أنها منتشرة ومستشرية؟، ولكن ضحاياها آثرن التكتم و«الستر»، وقد لاحظت ذلك من الخوف والتردد الذي اعترى من اتصلن بي، خوفاً على سمعتهن أولاً ومصيرهن التعليمي ثانياً، وقد تأكد لي ذلك بعد أن عرفت منهن أن الخوف على السمعة والمصير التعليمي هو ذات السبب الذي منعهن من رفع الأمر إلى عمادة الكلية أوالإدارة، خاصة وأن التحرش والابتزاز يتخذان أشكالاً وأساليب وصورا يصعب إثباتها، سواء كانت كلمات أو «حركات» غالباً ما تأتي في صورة تلميحات وإيحاءات حمّالة أوجه، يمكن أن يلتبس فهمها وتفسيرها وتُحمل على حسن الظن والنية، كما أن التحرش عادة يقع في خلوة، إذ من الطبيعي أن تذهب طالبة لأستاذها في مكتبه، لشأن أكاديمي أو حتى غير أكاديمي، أو أن يستدعيها هو إلى مكتبه، وفي هذه الحالة تؤثر الطالبة لعق جراحها والتكتم على الأمر، فذلك يبدو مناسباً لها أكثر من إثارته، وعموماً هذه قضية مهما كان حجمها ـ كبيراً أو صغيراً ـ يجدر الانتباه لها، خاصةً في دور العلم التي لا ينبغي أن يقتصر دورها على تقديم العلم وحسب، بل قبل ذلك لابد أن تقدم القدوة والأخلاق..
اتصال آخر من صديق اريتري أقام في السودان ضعف عدد سنوات إقامته في بلده الأم حتى صار سودانياً قحاً، يتحدث اللهجة «الخرطومية» وأصبح يعرف عن السودان أكثر مما يعرف عن أريتريا، اتصل بي صباح الثلاثاء الماضي، ليحكي لي بنبرة حزينة عن الابتزاز والتهديد والرعب الذي وقع له أمسية الاثنين الماضي، قال إنه وبينما كان يسير بشارع القصر حوالي الساعة الثامنة مساء، استوقفه ثلاثة أشخاص، ادعوا أنهم رجال أمن، وطالبوه بإبراز الهوية، ولما عرفوا أنه غير سوداني زاد طمعهم فاقتادوه إلى ركن مظلم بأحد جانبي الشارع، ووضع أحدهم مسدساً استخرجه من بين ثيابه على رأسه، بينما شرع الاثنان الآخران في «تنظيف» جيوبه، وكان بها سبعون جنيهاً هي حصيلة عمل ثلاثة أيام مضنية وشاقة، ثم أوسعوه لطماً وركلاً وتهديداً حتى لا يستغيث. هذه الحادثة قد لا تبدو غريبة أو شاذة، قياساً لما ظللنا نقرأه أو نسمع به أو تصرح به الشرطة من جرائم ابتزاز واحتيال، ولكن غرابتها وشذوذها في أن تحدث في هذا الوقت المبكر من المساء، وأين؟!، على شارع القصر، هذا الشارع «الرمز» والذي يعد أحد أهم شوارع الخرطوم، ويفترض أن يكون أكثرها أماناً، فإذا بلغت الجرأة بالمبتزين والمجرمين والمحتالين، ألا يرعووا من ممارسة جرائمهم في عرض هذا الشارع العريض، فعن الأماكن الأخرى حدّث ولا حرج، وهي رسالة تحدٍ واضحة للشرطة، فحواها نحن هنا نمارس الجريمة على مرمى حجر منكم، وعلى مرأى الجميع..

الصحافة

تعليق واحد

  1. استاذ جامعي يشغل وظيفة قضائية في ولاية كبري تتحدث عنه المجالس جهرة يفعل نفس هذا مع طالباته اللاتي في عمر بناته

  2. أستاذ حيـدر
    لقد لمست موضوع منتهى الحساسية. وكل ماتم ذكره ممن تواصلن معك يحصل ولقد سمعت بعدة حوادث ليس فى جامعة واحدة بل فى عدد كبير منها سوى كانت خاصة أو حكومية.وكان جزء غير يسير منها إبتزاز رخيص من بعض صغار النفوس وعدويمى الضمير الذين تسميهم أساتذة حيث يعمدون إلى إسقاط بعض هؤلاء الحراير فى موادهم العلمية كى يستغلوهن ويساوموهن على شرفهن مقابل تمرير نجاحهن.
    أخى حيدر هذا الأمر لايجوز السكوت عليه يترتب عليكم أنتم كأصحاب أقلام غيورة أن تجهدوا فى بحث الموضوع وإثارته مع الجهات المختصة حتى يتم ردع مثل هؤلاء(…) الذين أفرزهم زمن لارحمة فيه للضعيف.

  3. عادي ياشيخ الاجني انسرق بشارع القصر وهذا شارع سرق فيه الشعب السوداني عده مرات من العسكر للسلطه فيها شنو يعني يسرقو من ارتري شويه قريشات ما نحن كمان اموال الدوله بتسرق من هذا القصر ولا رايكم شنو

  4. يا جماعة الخير دلونا وين نودي بناتنا ؟كانت المشكلة في الداخليات والان الكلام دخل الحوش !!!!!!ويا ناس حوش ودبانقا شوفو لينا صرفة مع العواليق ديل والا قسما بالله حتدفعوا التمن غالي ….وارجع واقول ما انتو بناتكم بيدرسن برة !!والبيدرسن بالداخل لهن العوض ومنه العوض….ياها دي سياسة التعليم العالي البشرتونا بيها تف عليكم وتف عليكم اس قوقل كمان……جبتو لينا دكاترة محتاجين لدكاترةولو باقي ليكم نخوة سودانية ورونا رأس الجربوع وهو مصلوب في ابوجنزير(ياحليلو) ده لوكان تقدرو!!!!!!!!!طبعا البيحصل ده عادي في ديدنكم وماتت فيكم الرجولة …اصحوا بقى…!!!!!!!!وفتحواعيونكم زين :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused:

  5. :mad: :mad: انا شخصيا عايشت مشكلة كهذه في جامعة النيلين وجامعة الفاشر والجامعة الاهلية لمجموعة من الطالبات ليست المشكلة في اساتذه الجامعات بل ايضا في المدارس الثانوية الخاصة بالبنات لمشكلة هناك اشخاص شواذ كرمتهم الدولة وجعلتهم اساتذة في الجامعات والمدارس بل الادهي والامر منحوا درجة الدكتوراه من باب الولاء السياسي والان يبتزون الطالبات هناك دكتور في جامعة الفاشر في كلية الطب يمسك بنتيجة طالبة في الكلية وقام بترسيبها والان قال لها اني خيرتك فاختاري مابين الموت علي صدري او لن تتخرجي من هذه الجامعه

  6. ما هو دور الإعلام في هذه الأمور الخطيرة؟؟؟؟؟؟؟؟
    اولاً الكشف عن أسماء هؤلاء ضرورة كبرى واقولها لكل من يعلق هنا ان يأتوا بأسماء هؤلاء في التعليق لان الصحفيين خايفين على اكل عيشهم

    يجب وقف كل هذه الممارسات والتصدى لها بشدة

  7. استاذ حيدر
    انزل الجامعات بنفسك وستسمع العجب والعجيب الاعجب…للاسف كنا اكتر امة بنفاخر بأخلاقنا واليوم وآآآآآآآآآآآسفاي;( ;( ;( ;( ;( ;(

  8. انا يا اخونا مكلم بنتى اذا اى صعلوك ساكت فى الشارع غمز ليك بعينو بس تعالى كلمينى والله استشهد ليك بيه وقسما كمان قايل ليها اى حيوان يتحرش بيك بس كلمينى وما تخافى من شئ لانو دا شرف ولا يغسل الا بالدم عشان كده هى حسع لونبح ليها كلب ساكت بتجى تكلمنى . لكن قسما بت حلتنا لو تحرش بيها واحد من السفلة المعدودين زورا وبهتانا على التعليم فى هذا الزمن الاغبر لاشرب من دمه . هن بنات الناس لعب. العبوا بعيد يا غثاء الاسلاميين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..