كشفت مصادر بديوان الضرائب عن عدم وصول أي خطابات رسمية من لجنة تفكيك التمكين بشأن إعفاء عاملين في الديوان، مبدية تخوفها من عرقلة وزير المالية لإنفاذ القرارت.
وقالت المصادر لـ”الترا سودان”، إن قرارات لجنة تفكيك التمكين الخاصة بإعفاء عاملين لم تصل بعد، ومضت بالقول: “هناك تخوف من تأخير الخطابات من قبل وزارة المالية، على خلفية الصراع السابق بين وزارة المالية ولجنة تفكيك التمكين”.
وفي آيار/ مايو المنصرم احتدم الصراع بين لجنة تفكيك التمكين ووزير المالية جبريل إبراهيم على خلفية التصريحات المتبادلة بشأن تسليم الأموال، في وقت نفى فيه وزير المالية عدم تسلمهم لأي أموال أو أصول مستردة، وأضاف: “صادروا القائمة المذكورة وغيرها لصالح وزارة المالية ولكن لم تستلم وزارة المالية منهم شيئًا بصورة رسمية حتى اللحظة”.
وأشارت المصادر إلى سيطرة حالة من القلق والخوف على عدد من العاملين لجهة عدم معرفة قائمة الأسماء التي تم إعفائها.
وفي ذات السياق قال عضو سكرتارية لجنة تفكيك نظام الثلاثين من حزيران /يونيو 1989م، عروة الصادق في تصريح لـ”الترا سودان “، إن الخطابات عادة ترسل عبر ولاة الولايات للحكومات الولائية بينما تسلم الخطابات الخاصة بالحكومة الاتحادية لوزير شؤون مجلس الوزراء ليتم تعميم القرارات بواسطتهم للجهات المعنية.
كاشفًا عن إرسالهم لعدة خطابات منذ يوم أمس الأحد لعدد من المؤسسات، ومضى بالقول: “وزير شؤون مجلس الوزراء يرسل الخطابات للوزارات ذات الصلة وبدورها تقوم بإرسالها للجهات المعنية”.
وكانت لجنة تفكيك التمكين أصدرت قرارًا يوم السبت الماضي في مؤتمر صحفي بإعفاء (149) من العاملين بديوان الضرائب.
(وأشارت المصادر إلى سيطرة حالة من القلق والخوف على عدد من العاملين لجهة عدم معرفة قائمة الأسماء التي تم إعفائها.)
با الله دي دولة قانون..
فصل الناس عبر اجهزة الاعلام دون محاكمات أو مجالس محاسبة أو غيره
السودان اصله مدمر ولجنة التمكين تقوم بتدمير ما لم يتدمر بعد!
أين دولة القانون؟
أكيد هذا الكوز سيعرقل قرارات اللجنة وكان خطأ كبيراً أن يتولى المالية كوز دباب هدفه الرئيسي هو حماية مصالح وممتلكات الكيزان المنهوبة من الشعب وحتشفوا الممالطة والتبريرات والتسويف والتصريحات المضلله منه قريباً !!
ديييييشك والله ديل احرروا العالم
زمان قلنا الزول دا حصان طروادة