مقالات وآراء

دولة حميدتي ( 3 )

عصب الشارع
صفاء الفحل

ما ان تطرقنا للذهب السوداني المكدس في الخزائن الروسية حتي عمت فوبيا احتياطي الذهب بخزائن (بنك السودان) من أشخاص محددين وكأننا من الجهل لتصديق تصريحاتهم الهلامية والدولار يرتفع في الاسواق بصورة جنونية كل صباح وترتفع معه السلع والخدمات والبترول وبالتالي اسعار المواصلات والترحيل و(وزير المالية) يصرح بان الاقتصاد تحت السيطرة (واردول) المرتزق والذي تم زرعه ووضع كافة معادن البلاد في يده ينفي ماتراه  العين من (مناطق) روسية مقفولة في مناطق التعدين في (الشمال) محروسة بقوة من الجنجويد علي اعتبار ان (الغرب) مناطق تقع تحت السيطرة وماتسمعه الأذن من تصريحات كبار قادات (الكرملين) بأن احتياطي الذهب الروسي يفوق اليوم احتياطي الدولار رغم ان روسيا لاتنتج اوقية واحده من الذهب ولاتستطيع الحصول عليه الا من هذا البلد التعيس (السودان) وكل التقارير العالمية تؤكد ذلك وتصريحات بعض التنابلة امثال التور هجو والبرطمان ان (الكميات) ليس كما يرشح في وسائل التواصل وكأنما  الأصل هو (الكمية) أما التهريب هو فرع لا أهمية له .. سبحان الله .

ولكن المشكلة الحقيقية لدينا  تكَن في الثقة (المفرطة) بروسيا وامكانياتها تحقيق الرفاهية للشعب السوداني واحتفاظها بمواثيقها وعهودها ولنا في (تجربة) الراحل (جون قرنق) العبرة فقد كان يكدس امواله في خزائن صديقه الحميم (مؤسفيني) لبناء الجنوب بعد ان ينال الاستقلال عن الشمال وعندما تم الاتفاق وطالب بتلك الأموال لم يكن امام  (مؤسفيني) الا التخلص منه بحادث المروحية الشهير فاقتصاد دولته اهم من تلك الصداقة وبكل تأكيد سيفعلها الروس اذا مثل (حميدتي) خطرا علي اقتصادهم بعد الغزو ل اوكرانيا .. والأيام بيننا ..
ونحن لايهمنا مصير حميدتي وليذهب هو وجنجويده الي الجحيم  فهو الذي وضع نفسه في هذه المعادلة العالمية الصعبة ولكن مايهمنا هو أموال الوطن التي (تبعثرت) بسبب اطماع المغامرين من قادته ونبحث دوما عن كيفية العثور علي قائد وطني حقيقي بلا اطماع سوي رفعة هذا الوطن ومواطني هذا الوطن التي تضيع ثرواتهم دائما  هباء ..
ولك الله ياهذا الوطن المنكوب بقيادات  بلا عقول او وطنية صادقة ..
*ونواصل .. ان مد الله في الآجال* .
والثورة مستمرة
مليونيات مارس

‫2 تعليقات

  1. ١-
    اقتباس:
    الراحل (جون قرنق) العبرة فقد كان يكدس امواله في خزائن صديقه الحميم (مؤسفيني) لبناء الجنوب بعد ان ينال الاستقلال عن الشمال وعندما تم الاتفاق وطالب بتلك الأموال لم يكن امام (مؤسفيني) الا التخلص منه بحادث المروحية الشهير فاقتصاد دولته اهم من تلك الصداقة.
    ٢-
    تعليق:
    (أ)-
    صراحة، هذه المعلومة اعلاه عن مصرع جون قرنق من قبل صديقه (مؤسفيني) لم اسمع بها من قبل.
    (ب)-
    هناك رواية اخري تفيد، ان جون قرنق بعد عودته للخرطوم لاول بعد غياب طويل في يوم ٩/ يوليو عام ٢٠٠٥ قضاها كمقاتل في الغابات والاحراش، وجد استقبال واسع لم يكن يتوقعه، فقد استقبله في المطار نحو مليون مواطن استقبال حار لا يوصف.
    (ج)-
    هذا الاستقبال الكبير وقتها اقلق قادة حزب المؤتمر الوطني كثيرآ، وتملكهم الخوف ان يتوسع نفوذه وسط الجماهير ويكسب شعبية واسعة ويبرزهو علي حسابهم في الساحة السودانية، ويلمع نجمه في الخارج، لذلك سعت الاجهزة السياسية والامنية التابعة لحزب المؤتمر في وضع خطة لاغتياله بصورة تبعدهم من الشبهات، لجئوا سرآ الي (مؤسفيني) وعرضوا عليه مبلغ ضخم بملايين الدولارات مقابل ان يتخلص من قرنق.
    (د)-
    جاءت الاخبار فيما بعد، ان قرنق الذي كان يقيم في الخرطوم وشغل منصب نائب رئيس الجمهورية خرج سرآ من الخرطوم بدون علم احد وبدون علم البشير وسافرالي أوغندا،.. وفي يوم ٣١/ يوليو من نفس العام جاء خبر مصرعه باصطدام طائرة يوويري موسيفيني الرئاسية التي كان علي متنها واصطدامها بجبال اماتونج…
    (هـ)-
    وحتي اليوم رغم مرور (١٧) عام علي مقتله، مازالت خفايا واسرار الجريمة يكتنفها الغموض الشديد، ويقال ان الذي عنده كل الحقائق هو الفريق أول صلاح قوش، وعلي عثمان محمد طه، ورئيس مخابرات يوويري موسيفيني!!
    (و)-
    الغريب في الامر، ان زوجة جون قرنق “ريبيكا نياندينق دي مابيور” حاولت بكل الطرق فتح تحقيق علي مستوي عالي حول مصرع زوجها، ولجأت الي جهات دولية الا ان مساعيها لم تكلل بالنجاح نتيجة ضغوطات داخلية عليها.

  2. كدي يا صفوية ورينا معلومتك الخطيرة عن أموال قرنق دي جبتيها من وين. أتمنى أن تكون المعلومة صحيحة حتى لا تكون صفاء كحاطب ليل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..