رئيس المخابرات المصرية في السودان لبحث إنهاء الجمود السياسي

عقد رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل لقاءات مكثفة مع الأطراف السياسية السودانية شملت قائد الجيش رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان علاوة على طرفي ائتلاف الحرية والتغيير، بحث خلالها تطورات الأوضاع في السودان وضرورة إنهاء الجمود السياسي بين الأطراف المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري.
وتسعى أطراف دولية وإقليمية لحث السودانيين على تسريع التوافق لإنهاء الأزمة السياسية وحالة الفراغ الدستوري الناجمة عن سيطرة الجيش على السلطة في أكتوبر 2021.
وبرغم توقيع قادة الجيش اتفاقا إطاريا مع نحو 52 من القوى السياسية الداعمة للديمقراطية، أبرزها الحرية والتغيير المجلس المركزي، في الخامس من ديسمبر الماضي، إلا أن الاتفاق يواجه معارضة شديدة من حركات مسلحة وتيارات إسلامية وقوى سياسية أخرى.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة إن البرهان التقى اللواء عباس كامل بحضور الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة.
ونقل المسؤول الأمني المصري الذي وصل الخرطوم الاثنين رسالة شفهية للبرهان من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تتصل بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات، وفق بيان مجلس السيادة السوداني.
وذكر البيان أن رئيس مجلس السيادة أكد أهمية العلاقات السودانية – المصرية وضرورة تعزيزها وتمتينها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. ولم يتطرق البيان إلى أي تفاصيل أخرى عن الغرض من الزيارة.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن قيادي في الحرية والتغيير قوله إن “ممثلين للائتلاف عقدوا اجتماعا برئيس المخابرات المصرية بفندق كورنثيا، تناول العملية السياسية وكيفية إنهاء انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر”.
وشارك في الاجتماع من الحرية والتغيير كل من بابكر فيصل ومريم الصادق، علاوة على عمر الدقير وكمال إسماعيل وبثينة دينار.
وقال المصدر إن المسؤول المصري أعلن دعم بلاده للعملية السياسية وتسريع الوصول إلى اتفاق نهائي يتضمن توسيع قاعدة المشاركة السياسية.
كما جدد رئيس المخابرات المصرية تأكيد حرص بلاده على استكمال التحول الديمقراطي في السودان.
وينتظر أن تبدأ القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في التاسع من يناير الجاري عقد ورش العمل الخاصة بالقضايا المعلقة في الاتفاق، وهي قضايا العدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري، علاوة على تقييم اتفاق “جوبا” وقضية شرق السودان، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو.
وتوقع القيادي في التحالف الريح محمد الصادق التوصل إلى اتفاق نهائي عقب انتهاء الورش بنهاية الشهر الحالي، على أن تُشكل حكومة مدنية في الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل، مشيرا إلى أن عددا من الجهات تحاول عرقلة التوصل إلى اتفاق نهائي لأنه يتقاطع مع مصالحها ورغباتها.
وكان البرهان قد أعرب السبت في كلمته بمناسبة عيد الاستقلال الـ67، عن تطلعه “إلى توسيع قاعدة التوافق السياسي حتى يمهد الطريق لخطوات أخرى مهمة لمناقشة وحسم القضايا الجوهرية التي حددها الاتفاق الإطاري، وذلك لوضع أسس ومعايير لتشكيل الحكومة وبرنامج الانتقال الذي يهيئ البلاد للانتخابات العامة بنهاية الفترة الانتقالية”.
كما أكد التزامه بما أعلنه في الرابع من يوليو الماضي، وهو “خروج المؤسسة العسكرية نهائيا من العملية السياسية مع الالتزام بحماية الفترة الانتقالية استجابة للمطالب الثورية”.
وكانت مصر قد رحبت عبر بيان صادر عن وزارة الخارجية بالتوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري للفترة الانتقالية، واعتبرته خطوة هامة ومحورية لإرساء المبادئ المتعلقة بهياكل الحكم في السودان.
وأعربت مصر عن دعمها الكامل للاتفاق واستعدادها للتعاون مع مختلف الأطراف السودانية في جهودها للبناء عليه، وصولا إلى اتفاق نهائي يحقق تطلعات الشعب السوداني، ويعزز من دور السودان الداعم للسلام والاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية.
وفي الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي، زار البرهان القاهرة وأجرى مباحثات مع السيسي بشأن تطورات ملف “سد النهضة” الإثيوبي، إضافة إلى علاقات التعاون بين البلدين.
العرب
هل هنالك دوله مستقلة محتومه تكشف لمخابرات دوله اخري كل أوراقها وهل سمعتم مدير مخابرات دوله اخري يجتمع بالاحزاب بمباركة الحكومه الفاشلة
لا حول ولا قوه الا بالله
ممنوع اي اثيوبي خا Wal عامل نفسه سوداني يخش يعمل فتنة بين السودان ومصر لنعلقه من بيض Anoh
المخابرات المصرية تقرأ المواقع السودانية وايضا تعلق بأسماء مستعارة
تانى رجع مفشل النظم الديمقراطيه. أها يا أبرهه أداك التعليمات.
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا