سلّحني..!

كأن هناك غرفة صغيرة تُدير العالم عن بعد، كل حدث كبير يبدو مصنوعاً بعناية حتى يقود إلى نتائج مطلوبة بدقة..سقطت طائرة روسية في سيناء، الأسباب لم تكن معلومة، بل أن الحادث شابه الغموض للدرجة التي أُشتبه بأن يكون الحادث نتيجة تدبير إرهابي، الروس كانوا يُصرون على استبعاد الشُبهة الإرهابية على عكس الدول الكبرى الأخرى التي كانت تشتبه في ذلك، حتى قبل أن ينتهي التحقيق، أمس أعلنت روسيا أن عملاً إرهابياً كان وراء سقوط الطائرة، حيث أن قُنبلة زُرعت داخل الطائرة. بالمقابل السلطات المصرية تقول إنها لم تتوصل إلى أي دليل على عمل جنائي أدى إلى سقوط الطائرة، صحيح لا بد أن نضع في الاعتبار الفرق البائن بين كفاءة الأجهزة لكل دولة. بعد حادثة الطائرة الروسية في منطقة شرم الشيخ بأيام قليلة، بل قبل أن تظهر نتائج التحقيق من كل طرف، كانت الأخبار تنقل أن روسيا تدرس تزويد مصر بأنظمة دفاع جوي وأن مباحثات بين الطرفين تجري في هذا الصدد، وقد سبق ذلك حديث كثيف عن صفقات سلاح بين الطرفين لكن دون أن تكتمل ربما لم يحن الوقت المناسب إلا بعد حادثة الطائرة التي سوف تؤثر دون شك وبشكل مباشر على السياحة في منطقة شرم الشيخ والسياحة أحد دعامات الاقتصاد المصري وهو ما يجعل مصر تضطر إلى زيادة الإنفاق على بند الأمن، وهاهي صفقات السلاح بدأت تظهر.
بعد هجمات باريس الذي أحدثت ردود فعل إعلامية وسياسية واسعة على المستوى العالمي كما لم تُحظ به أي حادثة من هذا القبيل، بعد هذه الهجمات مباشرة، يتحدث وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عن أن أوروبا لا تنفق بما فيه الكفاية على أمنها، وهي دعوة وإنذار للدول الأوربية المهددة بهجمات مماثلة أن تُخصص ميزانية نوعية للأمن والدفاع.
أغسطس الماضي نشر المعهد الدولي لأبحاث السلام تقريرا كشف فيه زيادة حجم الإنفاق العسكري السعودي 17% في عام 2014م التقرير عدّ الزيادة السنوية للإنفاق العسكري السعودي أكبر زيادة بين 15 دولة تتصدر الإنفاق العسكري العالمي، وبعد ذلك بأيام كان الحديث عن رغبة السعودية في تحديث أسطولها البحري والبداية بصفقة شراء فرقاطتين بقيمة أكثر من مليار دولار، كخطوة أولى في برنامج التحديث، لكن لم يحدث تأكيد إن كانت الصفقة اكتملت أم لا.
كل هذا يقودنا بهدوء إلى أن كل حادث يرتبط بالفعل الإرهابي تعقبه مباشرة صفقات الأسلحة المليارية، ثم تستمر الحرب ويستمر الإنفاق، لأن الأمن هو الحاجة الأولى، وكأنما الهدف النهائي هو أن يغرق الجميع في صفقات الأسلحة، ولو كان على حساب القمح.
واؤكد على كلامك استاذة شمائل بأن هجمات باريس تبدو انها من صنع المخابرات الفرنسية مع داعش المضنوعة من دول الغرب فقل لى بالله عليك كيف وصل المهاجم على مقربة من الاستاد الذى كان يوجد فيه الرئيس الفرنسى والطرق مقفلة تماما والكاميرات تعج فى كل ركن من اركان الاستاد خارجه وداخله وفى مثل هذه المناسبة فى وجود الرئيس لا يمكن المرور بابرة ومن ثم لماذا كان التفجير بجانب الاستاد فشنك ولم يقتل احد بحيث سمع الرئيس الفرنسى صوت القنبلة طشاش طشاش .. هؤلاء يلعبون بعقولنا دائما كما لعبوها فى هجمات سبتمبر فى امريكا ويعانى المسلمون والعرب منها لغاية الآن وسوف يعانون من هجمات فرنسا الملعوبة سنين عددا
سلحني وتفنن
والله يا شمائل انتى ارجل صحفيه فى بلادى واحسن من مليون شنب
اذا استطاعت الحكومه المصريه ومخابرات الروس من اثبات ضلوع الاخوان فى حادث تفجير الطائره الروسيه سيجر معه بلاوى وحاتكون (الحفله للصباح) (ورونا اسمو بى اخوى واخوك)
كل الذى يحصل فى العالم من تفجيرات والبلاوى الحاصل حاليا متمثل فى التفجيرات تنسب كلها الى الارهاب ولكن ليس هذه هى الحقيقه فى عهد التسعينات كان طالبان ثم بعدها القاعده وحاليا ناس داعش ولكن الحقيقه كل الذى حصل وسوف يحصل اكثر من ذلك هو تكتيك يهودى اسرائيل غربى منها الاباده ومنها تسويق الاسلحه كما تفضلتى يا اختى العزيزه فى مقالك كل الدول العربيه بدات تعقد صفقات للاسلحه
u]
السياسة وعلي مستوي العالم تعاني من السطوة الذكورية الرجل بطبيعته عنيف يؤثر هرمون التيستيرون علي مراكز اتخاذ القرار الموجودة في الفص الامامي للمخ …والمرأة بطبيتتها تحب البناء وتكره الهدم ما احوج عالم اليوم لهرمون الاستروجين هرمون العطف والانسانية وحب الحياة
نحن علي اعتاب حرب نووية عالمية ستدمر كوكبنا حتما اذا لم تتدخل النساء لوقف ذلك بطريقة مباشرة …المرأة هي الحاضنة الراعية للحياة للانسانية والحارس الحامي الامين لها ويجب ان تدافع عنها كما تدافع وتحمي وتطعم صغارها…
هذه دعوي لكل نساء العالم لان يقفن في وجه همجية التيستيرون فالبشرية علي اعتاب الانقراض بفعل هذا الهرمون المسيطر علي مصائرها
لحدي هسي انا ماجبت سيرة الجندرة