المملكة المتحدة ترغب في الدخول في شراكة طويلة الأجل مع السودان في المجال التجاري
إختتم ، وزير الخارجية المكلف عمر قمر الدين زيارته للمملكة المتحدة بلقاء وزيرة الشؤون الأفريقية السابقة هاريت بولدوين رئيسة مجموعة الأحزاب البرلمانية للسودان وجنوب السودان،.
و تناول اللقاء سير العلاقات الثنائية بين البلدين وأفادت هاريت أن البرلمان البريطانى يتابع التطورات الإيجابية فى السودان بعد التغيير وسيناقش موضوع دعم عملية السلام وإنجاح الفترة الإنتقالية ودعم قطاع التعليم وأن المملكة المتحدة مهتمة بالدخول فى شراكة طويلة الأجل مع السودان فى المجال التجارى الاقتصادى والتعاون فى المواجهة التحديات التى تهم البلدين والإقليم.
من جانبه شكر الوزير المكلف هاريت على إهتمام البرلمان البريطانى بالشأن السودانى ومتابعتها لتطورات الأوضاع بالسودان،وقدم لها شرحاً بشأن الجهود التى تبذلها الحكومة لتحقيق السلام الشامل وإستكمال مؤسسات الفترة الإنتقالية بتشكيل الهيئة التشريعية.
وعبر الوزير للجانب البريطاني عن رغبة السودان في الدخول فى شراكة فاعلة مع مؤسسات التعليم البريطانية ،كما أكد أيضا أهمية إقامة شراكة تجارية وإقتصادية طويلة الأجل عبر الإستفادة من الموارد التى يزخر بها السودان،مشيراً الي أن هناك ترتيبات تجري لعقد مؤتمر تجارى استثمارى بين السودان والمملكة المتحدة تشارك فيه القطاعات الحيوية في البلدين. ووجه الوزير الدعوة لهاريت لزيارة السودان للوقوف علي التطورات الإيجابية التى يشهدها السودان التي أعقبت ثورة ديسمبر واستكمال ما بدأ من جهود.
في السودان لاتوجد جهة يمكن الوثوق بها في ادارة الاقتصاد السوداني من ناحية العلم ونظافة اليد والامانة غير الشيوعيين ولكن الشيوعيين ليس لديهم الحاضنة الشعبية والقبول يعني بالعربي اغلب السودانين ما عايزين الشيوعين خلاص مافي غير نسلم الاقتصاد للانجليز ونخلص، ونربط الجنيه السوداني بالجنيه الاسترليني والاقتصاد البريطاني مثل ما ربطت السعودية والكويت عملتهم واقتصادهم بامريكا وهناك ميزة ان الاقتصاد الانجليزي اكثر استقرار ووضوحا من الاقتصاد الامريكي وغير مرتبط بتغير السياسة بصورة كبيرة.