طالع مفاجأت البشير الـ(٢٩) غدآ الجمعة بمناسبة ذكري الانقلاب الكارثة!!

الاستاذ / بكري– لكم التقدير– اتفاق الاشقاء الاعداء من اهلنا في جنوب السودان سيكون موضوع جديد يجد فيه البشير نفسه ليغير سياسة ( أقفل الانبوب يا عوض) و( شوت تو كل ) بتاعة الفاشل علي عثمان وسيضرب علي وتر اقامة علاقات اقتصادية تجارية مع دولة جنوب السودان وسيعتبر قرار فتح المعابر نصر أتي به بعد مجاهدات في الميل 80 تضعيفا لميلهم الاربعين المائل عن الحق والمهم سيجد البشير في اتفاق سلفا ومشار موضوعا جديدا ينسي معه تجنيب الاموال عبر المؤسسات الخيرية وغيرها — لكم التحية

كفيت ووفيت يا عم بكري للريس الصادق الامين الذي يكن له جموع الشعب كل الاحترام لانه فصل الحنوب نسبة لكبر المساحه واصبح عاله علي الشمال اما حلايب فمصر مساحتها صغيره فتكرم لهم بها اليست هي مش ارض ابوه وعلي كيفه يوزع تركه ابوه اما الفشكه فهو يعوض اثيوبيا عن الارض اليى فقدتها في سد الهضه لانها ربما تمدنا بالكهرباء لاحقا واما شهدا سبتمبر فهم خارجون عن القانون فوجب قتلهم كما دار فور

حتي لا ننسي:
هذا ماقاله العميد عمر البشير
في يوم الجمعة ٣٠/يونيو/ ١٩٨٩:
**********************

(١)ـ
(لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في إيقاف التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية مما زاد حدة التضخيم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال علي المواطن الحصول علي ضرورياتهم إما لانعدامها أو ارتفاع الاسعارها مما جعل الكثير من ابنا الوطن يعيشون علي حافة المجاعة وقد أدي التدهور الاقتصادي إلي خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطيل الإنتاج بعد أن كنا نطمع أن تكون بلادنا سلة غذاء العالم أصبحنا امة متسولة تستجدي غذاءها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولون بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء التهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوم بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضباط الحياة والنظم)!!

(٢ـ)
(أيها المواطنون لقد كان السودان دائما محل احترام وتأييد من كل الشعب والدول الصديقة كما انه أصبح اليوم في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل صداقاتها علي الساحة الإفريقية ولقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الإفريقي حتى تضررت العلاقات مع اغلبها وتركت لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من إيجاد وضع متميز أتاح لها عمقا استراتيجيا تنطلق منه لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أصبحت تتطلع إلي احتلال موقع السودان في المنظمات الإقليمية والعالمية وهكذا أنهت علاقة السودان مع عزلة مع الغرب وتوتر في إفريقيا والدول الاخري).

(٣)ـ
***ـ هذا البيان العسكري رقم (١) لو حاولت اي صحيفة محلية اعادة نشره اليوم بمناسبة مرور (٢٩) عامآ علي الانقلاب لحذفتة الرقابه علي الفور !!

ولماذا نسمع او نقرأ من الأساس والاصل ………لهرطقة خنزير متاسلم متامر واطى مجرم قاتل غير شرعى …منذل ومهان لعرب الخليج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعلم أنكم فاشلون ومنحطون وساقطون وفاشلون بكل شيء. لقد كنتم مسخرة على الدوام وأعجوبة من أعاجيب الدهر ومهازل الزمان.

ما هذا الغثاء كغثاء السيل يا رجل؟

كنا نتوقع ان تطلق العنان لخيالك ولكنك أطلقت الخيال لعنانك كما تفضلت بالذكر في مقالك ففاتنا عنانك ولم ندرك خيالك…

رجال كانوا حول البشير عام ١٩٨٩
كيف كانوا؟!! وكيف احوالهم الأن؟!!
**********************

١ـ
اللواء الـزبيــر محـمـد صـالح: مات في ظروف غامضة غرقآ في بحر السوباط عام ١٩٩٨1998،

٢ـ
اللواء العقيد ابـراهيـم شـمـس الـديـن مات محترقآ في حادث انفجار طائرة عام ٢٠٠١،

٣ـ
العقيد بيـويو كـوان: اول من “تـوفي!!” فـي قائـمة أعـضاء مجـلس قيادة إنقلاب ٣٠/ يونيو، وبحسب شهادة الوفاة انه قد “تـوفي” بـمرض عضـال!!، ولكن هـناك بعـض من زملاء العقيد الراحل اكدوا بثقة تامة ان العـقيـد بيــويـو كـوان لـم يـمت بـمرض السكري، وانـما مات فـي ظـروف غريبة غـامـضة مبـهمة، وان موته قد جاء تمامآ بعـد ان رفض الأسـتمرار فـي عـمله في “الـمجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ”، ورفـض ايضآ الالتـزام باي توجـيهات صادرة له من المجلس بسبب ان الضـباط الكبار بهذا المجلس العسكري الحاكم للبلاد لا يكنون له اي احـتـرام او تقديـر.

٤ـ
اللواء دومنيك كاسيانو: توفي في يوم الجمعة ٢٧/ يوليو/٢٠١٢ .

٥ـ
اللواء/ التيـجانـي أدم الـطاهـر: التيجاني آدم الطاهر عمل وزيراً للطيران المدني، ثم وزيراً للبيئة، اختفت اخباره تمامآ وماعاد احد يتذكره.

٦ـ
موسى يعقوب: الإعلامي الشهير الذي باع ضميره ، وفجع باختفاء نجله في ظروف غامضة، تنكر له كل زملائه في الانقاذ، واشارت كل الدلائل قوية ان الابن تمت تصفيته من قبل زملاءه الاسلاميين.

٧ـ
اللواء/ طبيب الطيب محمد خير “سيخة” : تم عزله من منصبه في القصر، اصيب بحالة “دروشة” بحسب ماجاء في الصحف.

٨ـ
الدكتور/ نافع علي نافع : اطيح به ضمن شخصيات اخري في ديسمبر عام ٢٠١٣ ، ولقي بعدها اهمال متعمد من اعضاء الحزب الحاكم.

٩ـ
الدكتور/ غازي صلاح الدين العتباني، مجموعه اصلاحيه داخل الحزب الحاكم عرفت بأسم سائحون و ذلك بعد استبعاده من رئاسه الكتله البرلمانية للمؤتمر الوطني، انفصل رسميا من حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، وأنشأ هو والمجموعة المنفصلة حزب باسم حركة الإصلاح الآن.

١٠ـ
علي عثمان محمد طه : بعد ان كان هو صاحب الانقلاب ومخططه، اصبح الأن بلا اعباء دستورية او حزبية.

١١ـ
يوسف عبد الفتاح (رامبو): هل هناك من يتذكره؟!!

١٢ـ
اللواء/ يونس محمود: ساهم في بث الكراهية ضد الجيران وماترك كلمة بذيئة الا واستعملها في سبه لرؤساء الدول الصديقه، تم ابعاده فيما بعد من الخرطوم بسبب انتهاجه اسلوب البذاءة .

١٣ـ
العميد/ صـلاح محـمد أحمـد احـمـد كـرار: شغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية، ثم وزيراً للنقل، ثم اصبح بعدها سفيراً للسودان لدى مملكة البحرين، وقد ظل في منصبه الى ان قام بنشر انتقاد حاد في الصحف المحلية عن ما يلاقيه اعضاء مجلس قيادة ثورة الانقاذ السابقين من تجاهل وعدم تقدير، قام البشير بعزله من منصبه الدبلوماسي، كرار مكروه شعبيآ بسبب مواقفه المخزية وانه وراء اعدام الطالب الراحل مجدي.

١٤ـ
العقيد/ فيـصـل ابو صـالـح: كان اول من شغل منصب وزير الداخلية بعد انقلاب ١٩٨٩، قدم استقالته للرئيس البشير الذي رفضها، وجمد الاستقاله وعزله فيما بعد.

١٥ـ
العقيد/ سـليـمان محـمد سـليمان: بعد اللاطاحة به من المجلس العسكري تم تعيينه سفيرآ للسودان في سوريا، وبذلك خرج من اللعبة السياسية، ودخل سـليـمان في صدام مجهول التفاصيل مع وزير الخارجية حينذاك مصطفى عثمان إسماعيل، وتبادلا الرجلان الاتهامات، وكان العراك الدبلوماسي قد تم على صفحات جريدة “الوفاق”، المهم كانت المحصلة أن خرج سليمان من دائرة الفعل السياسي بعد انحياز البشير للدكتور مصطفي اسماعيل .

١٦ـ
العقيد/ مـارتـن ملـوال: شغل منصب مدير شركة (اروب للتجارة) في الجوب، وتم اعتقاله في جوبا بتهم فساد مالي.

١٧ـ
العميد/ احمد عـثمان أحـمد حـسـن: تم عزله من المجلس العسكري، يشرف الآن على مزرعته في ضاحية الخوجلاب.

١٨ـ
العميد/ مـحمد الآمين خليفة: عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني، انضم ل(جناح المنشية) عام ١٩٩٩، تعرض للاعتقال والمحاكمة بتهمة محاولة عمل انقلاب عام ،٢٠٠٤.

١٩ـ
اللواء/ ابراهيـم نـايـل ادام: اطاح به البشير وعزله منصبه ب(المجلس العسكري العالي لثورة الانقاذ) في يوليو عام١٩٩٤.

٢٠ـ
العميد/ طيار فيـصل مـدني مختار: اتجه للزراعة بعد فقدان منصبه بالمجلس العسكري.

٢١ـ
الفريق ركن/ بـكري حـسـن صـالـح: يشغل الأن منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية، وهو الوحيد من بين كل اعضاء المجلس العسكري مازال في السلطة.

٢٢ـ
الفريق أول/ عبدالرحيم حسين، والي ولاية الخرطوم، متهم بجرائم ابادة ومطلوب اعتقاله من قبل محكمة الجنايات الدولية.

٢٣ـ
أحمد محمد هرون/ ـ بتاريخ ٢٧/ أبريل/٢٠٠٧ تقدم مدعي عام المحكمة الجنائية الدوليه لويس مورينو أوكامبو للدائرة التمهيدية الأولي بطلب إصدار مذكرة توقيف بحق هرون بتهمة ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بالاشتراك مع قائد ملشيات الجنجويد (على كوشيب) بإقليم دارفور أثاء الحرب التي دارت فية مطلع العام ٢٠٠٣، زاد عدد الحوادث المتهم هرون بارتكابها أو المساهمة فيها بالعون أو التحريض والمصنفه كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عن الـ(٥٥) حادثة أو جريمة.

٢٤ـ
لدكتور علي الحاج/ علي الحاج: طاردته ملفات شبهة الفساد قبل ان يكون وزيراً للتجارة في ١٩٨٨م حيث قضية المبيدات التي ابتاعتها شركته، وطاردته قضية القصر العشوائي التي اثارتها صحيفة « الوطن» ايام الديمقراطية الثالثة وبعد الانقاذ طاردته قضية طريق الانقاذ الغربي والتي وصلت حداً في العام ٢٠٠٢م بالحكومة توزيع شرطة الانتربول على عدد من الدول طلباً بالقبض عليه وتسليمه بتهمة تبديد اموال الطريق وهذا ما اعتبره قبل خروجه كيداً سياسياً ويقول انها ليست قضية الطريق بقدر ما انها قضية الانقاذ التي فشلت في الايفاء بالتزامها تجاه الطريق بينما ينبه عبد الله حسن احمد الى ان الحكومة فشلت في تقديم الرجل للمحاكمة حينما كان داخل البلاد لعدم وجود الادلة رغم انه تحداها في الندوات العامة وعلى الهواء والكل يذكر مقولته الشهيرة «خلوها مستورة» وهي عبارة اعتبرها سيد احمد خليفة دليل مشاركة آخرين في الموضوع ـ

١ـ
“شاهد على العصر”: الترابي يروي تفاصيل انقلاب 1989
*************************************
​ المصدر: ـ “شبكة الجزيرة الاعلامية” ـ
١٢/يونيو/٢٠١٦ ـ

***- قال زعيم ومؤسس الحركة الإسلامية في السودان الدكتور الراحل حسن الترابي إن انقلاب الثلاثين من يونيو/حزيران 1989 كان مخططا له منذ منتصف السبعينيات، وإن فكرته تعاظمت بعد خروجه ءأي الترابيء من حكومة زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، حيث تبين أن “لا طريق للإسلام أن يظهر في الحياة العامة إلا إذا تمكن في السلطة”. وشغل الترابي في حكومة المهدي منصب نائب رئيس الوزراء ووزير للخارجية، لكن الجيش ضغط من أجل إقالته من الحكومة. وأضاف في شهادته التاسعة المسجلة لبرنامج “شاهد على العصر” أن الانقلاب العسكري أو ما يطلق عليه “ثورة الإنقاذ الوطني” كان هو الخيار الأفضل للحركة الإسلامية السودانية (الجبهة الإسلامية القومية) لتفادي وأد مشروعها الإسلامي في طفولته كما حدث في دول أخرى. وأشار إلى تجربة الإسلاميين في الجزائر الذين فازوا في الدور الأول من الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 1991، ثم انقلب عليهم الجيش.

***ـ وكشف المفكر والسياسي السوداني الراحل في شهادته المسجلة في أكتوبر/تشرين الأول 2010 أن الحركة الإسلامية هي وحدها من رتبت لانقلاب عام 1989، وأن الرئيس الحالي عمر حسن البشير كان قد جيء به سرا “خطف خطفا” من معسكره في الجنوب الأقصى لكردفان إلى الخرطوم، إذ أرسلت له سيارة خاصة لنقله. وقال إن معرفته بالبشير تمت قبل يوم واحد فقط من الانقلاب، حيث جلس معه وأخبره بأن قرار الانقلاب قد اتخذ، وأنه كلف بتسجيل البيان رقم واحد الذي كتبته مجموعة من أعضاء الجبهة الإسلامية القومية. وأكد أن اختيار البشير كقائد للانقلاب كان بسبب رتبه العسكرية، حيث كان الأعلى بين الضباط الـ150 الذين قاموا بالانقلاب، وقال إن الضباط الذين كانوا في العاصمة الخرطوم هم فقط من كانوا يعرفون أن الانقلاب يتعلق بالحركة الإسلامية.

رؤية:
****
وكشف الترابي أن مجلس الشورى (ستون عضوا) هو الذي كان صاحب القرار الأول، وكان هناك أعضاء تنفيذيون، منهم خمسة يباشرون المهام، وهم: الترابي، وعلي عثمان محمد طه، وياسين عمر الإمام، وعلي الحاج، وإبراهيم السنوسي، وعوض الجاز، وعبد الله حسن أحمد. وبحسب ضيف “شاهد على العصر”، فقد كانت للحركة الإسلامية السودانية رؤيتها الخاصة ببناء الدولة والمجتمع، ولذلك رتبت للسياسة الخارجية، وللأمور الاقتصادية، ولكيفية الانتشار في كل ربوع السودان لتكون لها قاعدة شعبية. يذكر أن الترابي قام في يونيو/حزيران 1989 بانقلاب عسكري ضد حكومة المهدي المنتخبة ديمقراطيا، وعين عمر حسن البشير رئيسا لحكومة السودان. وقامت الحكومة الجديدة باعتقالات شملت الترابي نفسه بطلب منه، وقال في شهادته المسجلة إن إدارة السجن غضبت منه وألقت به في زنزانة مخصصة للمحكومين بالإعدام.

٢ـ
**** الاستاذ/ اجري الصحفي عبد الوهاب شمت حوار الدكتور مع الدكتور علي الحاج بتاريخ ٩/فبراير/٢٠١٢، وساله:
(الاستاذه بدرية سليمان مستشار الرئيس للشئون القانونية فجرت قنبلة حينما ادعت بانها خططت لقيام انقلاب في صالح الانقاذ السؤال هو اين انقلاب الاستاذة بدرية سليمان من كل هذه الانقلابات والخطط وهل نسقتم معها او اوكلتم لها تنفيذ اي عمل انقلابي؟!!)،

واجاب الدكتور علي الحاج:
***- (الذي اعلمه ان بدرية ليست جزء من الحركة الاسلامية وهناك كلام نشره الاستاذ امام محمد امام في جريدة السوداني عن هذا الانقلاب وقد استطلع اراء كل من دكتور الترابي ودكتور حسن مكي وابراهيم السنوسي وشخصي وكلهم جاءت افاداتهم بانه لا صلة لهم بانقلاب بدرية وهذا الكلام لاول مره اسمعه من بدرية وهي لم تكن على اي صلة بنا لننسق معها في اي امر كان وباختصار فان بدرية سليمان ليست ذات صلة لا من قريب ولا من بعيد عن اي خطة للتمويه او لتنفيذ الانقلاب وهي لم تكن محسوبة على الحركة الاسلامية واهل الحركة الاسلامية يعرفون بعضهم البعض بشكل جيد.).

٣ـ
***- أكبر خطأ ارتكبه الترابي في حياته وندم عليه، يوم قامت “الجبهة الاسلامية” التي كانت تحت رعايته الكاملة بانقلابها العسكري في يوم الجمعة ٣٠ يونيو ١٩٨٩. وعاثت “جبهته الاسلامية” ومعها مجموعة جنرالات “المجلس العسكري العالي لثورة الأنقاذ” فسادآ وتقتيلآ ونهبآ ماعرفنا لها شبيهآ من قبل، ولما اطيح بالترابي في ٩ديسمبر ١٩٩٩ تذكر عندها كيف اصبح حال الشعب السوداني من سوء اوضاع، فراح يعتذر لهم عن انقلابه الأسود املآ منهم (العفو والعافية )!!..وماذا يجدي الاعتذار وقد خلف انقلابهمئات الألآف من الارامل واليتامي يسألون الله تعالي ان يقتص لهم من الترابي الذي حرق حشاهم..ومن البشير الذي يواصل حرق الحشا!!

٤ـ
***ـ من المصطلحات الكثيرة التي تطلق علي الترابي، فهناك مصطلح بالغ السخرية وهو مصطلح (الضلالي)!!..وظهر المصطلح لاول مرة عندما عرفت الجماهير بحقيقة المقولة المعروفة:( اذهب انا للسجن حبيسآ وانت للقصر رئيسآ)!!..وهي التي اطلقها الترابي لحظة نجاح انقلابه، وفضل دخول السجن (لتضليل) الشعب ان “الجبهة الاسلامية” لا دخل لها بها الانقلاب!!