الجمعية السودانية بشمال كلفورنيا تحتفل بثورة أكتوبر (صور)

أقامت الجمعية السودانية بشمال كلفورنيا يوما حافلا و محضورا احتفاءا بالذكري الثالثة والخمسين لثورة أكتوبر المجيدة
التي فجرها الشعب السوداني
الباسل بكافة قواه الوطنية و السياسية و النقابية والنسائية
و طلاب وطالبات الجامعات و الثانويات العليا بنين وبنات.
إذ أصبح تاريخ الحادي والعشرين
من أكتوبر ١٩٦٤ أعظم ذكري في.تاريخ السودان الحديث،
للعبر التي صاحبتها وأصبحت
ملهما ومعلما للشعب السوداني
الباسل الأعزل الذي أسقط اول
ديكتاتورية عسكرية!! و معلما لشعوب اخري اتخذت من ثورة أكتوبر نموذجا للمقاومة والصمود
والتحدي. و قد احتوي يوم الاحتفال علي شقين، معرض للتراث السوداني الأصيل، عراقة و صمودا و مدا لجسور التواصل بالوطن، و عرض أدوات تستخدم في البيت السوداني منذ الازل!!!
ليس للتذكير، بها وإنما لامتلاكها بالغربة و تعريف اطفال و شباب الهجرة @@@@@
القسرية أو حتي الطوعية، بتلك الأدوات التي هي من صميم البيئة السودانية. كما حوي المعرض علي منتجات طبيعية
من غابات السودان التي عرفت بإعشاب و ثمار تتوفر فيها بعض القيم الغذائيه و العلاجية، كما هو
الحال في كثير من المناطق حول
العالم. إضافة الي منتجات اخري
تتعلق بمراسم الفرح من أدوات واكسسوارات. هذا و قد لقي المعرض إقبالا من الحضور الذين
سعدوا بالوقوف و التأمل .
اما في النصف الثاني من برنامج
الاحتفال فقد نظم المكتب الثقافي للجمعية ندوة حول الدروس و العبر المستفادة من ثورة أكتوبر المجيدة تحدث فيها
* المهندس عصام شكور
*الاستاذ عبداللطيف علي الفكي
* الدكتور فيصل مصطفي عبد الرحيم
* الاستاذة سعدية عبدالرحيم الخليفة

أدارت الندوة الاستاذة جهاد أبو اليسر.
وقد تناول المتحدثون تفاصيل وأحداث ثورة أكتوبر من زوايا مختلفة حول ألاسباب و العوامل التي ساعدت علي انبثاق الثورة
والعقبات والعثرات التي@ @ اعترضتها ، ثم نجاح الثورة في إسقاط الديكتاتورية العسكرية و
استعادة الديمقراطية التي مكنت للمرأة لتحوز علي منجزات تنعم
بها الان كما شملت الندوة تفاصيل الأسباب التي عصفت بالثورة لقيام ديكتاتورية عسكرية
ثانية. وفد عقب بعض الحضور واسهموا بآراء تحض علي إسقاط النظام الديكتاتوري الحالي و استعادة الديموقراطية و بسط السلام و إعادة النازحين من معسكرات ليس فيها مقومات الحياة في كل من دارفور و جنوبي كردفان و النيل الازرق
الي مدنهم و قراهم. كما تمت مناشدة بتوفير الدعم لهم لرفع
المعاناة و تقليل حجم مأساة إنسانية لا تزول الا بتأسيس دولة
ديموقراطية تعددية. كما دعا بعض المتحدثين في الندوة الي ضرورة الوحدة داخل الجمعية و النطق بلسان واحد في بلد يضع الاعتبار للمجتمعات المتماسكة التي تطور من أدواتها لتستفيد
من الفرص المتوفرة بالولايات الأمريكية التي تعتبر الشعوب المهاجرة أو اللاجئة إليها بثقلها و اوزانها المؤثرة التي تساعد في الترشح لبعض مواقع صنع القرار
ليكون مجتمعنا وحدة تعمل علي توظيف امكاناتنا في بوتقة تحمل داخلها كل ما يمكن أن يميزنا كتلة واحدة و نبتعد عما يفرقنا
احادا!!!

مع تحياتي

سعدية عبدالرحيم الخليفة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..