من حكم و أقوال ولى أمر عموم أهل السودان.. العارف بالله عمر البشير

مصطفى عمر
قبل الدخول في موضوع المقال أذكٍر الكثيرين من الكتًاب الشرفاء الذين يستخدمون مصطلح (معارضة) أنً هذا المصطلح لا يستخدم في مكانه الصحيح لأنًنا لسنا بمعارضين إنًما (مقاومين) طالما أنًنا لا ننتمي إلى حزب سياسي يمارس عمله في وجود نظام ديمقراطي يعترف بالآخر.. ً و الفرق شاسع..، بخلاف العديد من الأسباب الأخرى.
سأعيد التذكير بأنً شروط الحاكم في الاسلام عشراً ، لا يمتلك منها عمر البشير سوى أنًه ذكر (..أن يكون من أصلح النًاس و أقواهم على تحمل الأمانة، ، أن يكون عاقلاً بمعنى أنًه ليس سفيها، أن يكون عادلاً، أن يكون عالما بأمور الدين و الدنيا، أن يكون حرًاً ،أي لا يكون عميلاً لدولة أخرى و لا تسيره نزواته الشخصية أو مملوكاً.. ،أن يكون سليماً معافى من الأمراض و منها العقلية و النفسيًة..)، و عن واجبنا الشرعي بمقاومة هذا النظام حتى سقوطه ،حديث الإمام مسلم: ” عن الرسول صلى الله عليه و سلًم: ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.
“الاسلام يحدثنا بأنً من لم يقاوم النظام الذي يقول ما لا يفعل ? أي الكاذب- و يفعل ما لا يؤمر ? أي المنافق- أو لم يتخذ منه موقفاً لا يملك من الايمان شيئاً…و أكتفينا بهتين الصفتين فقط لكفانا… لذلك من يتحجج بأنًه لا يجوز الخروج على النظام فحجته مردودة عليه، الصحيح أنًه من لم يخرج ضد النظام يكون مقصراً بمفهوم الدين، و لا أفتي هنا إنًما أنقل من صحيح الامام مسلم ، أكثر الكتب صحةً بعد القرآن الكريم.
يقول البعض – بغض النظر عن ماهيتهم و دوافعهم الحقيقية- أنًه لا يوجد بديل لهذا النظام، أو أنً الاسلام يحرم الخروج ضدًه، أو أنًهم لا يريدون أن نكون مثل سوريا و اليمن….الخ…،أو أنَهم لا يريدون المشاركة في اسقاط النظام لتحكم (المعارضة) الضعيفة، التي لا تختلف عن النظام كثيرا…الخ ، مثل هذا الهراء دليل على أنً التغيير سيكون صعباً جدا و الطريق لا يزال طويلاً أمامنا، إن كان هؤلاء فعلا متضررين من وجود النظام بعلمهم أو دون إدراكهم…، ودليل على أنً سياسات التجهيل بلغت مبتغاها لدرجة أنًهم يضعون المجرم و المجني عليهم في نفس خانة السوء ، أو تربطهم علاقة مصلحة بالنظام…، سأتناول الحديث عن هذه المسائل لاحقاً، أمًا حديثي هنا فهو مواصلة لما بدأته في المقال السًابق ، و هو تذكير للنًاس بمستوى انحطاط و جهل النظام الذي يحكمهم، ، سأسلط الضوء على بعض ما كرًره رئيسه- و لم يقف الناس عنده كثيراً- في الحيثيات التي أوردوها مبرراً لزيادة الأسعار …..، ( أيضاً أذكٍر بأنً ما حدث يجب أن يسمًى باسمه الصحيح فهو ليس رفعاً للدعم إنًما رفعاً للأسعار..و الفرق معروف) حيث صدر عنه:
“لولا وجود الله سبحانه وتعالى لما كان السودان”، و نعم بالله، لكن ما المناسبة التي جعلته يقول بمثل هذا و يعيد التأكيد على وجود الله ? سبحانه و تعالى – الذي يعرفه كل من يدين بالإسلام و غير الاسلام؟ شخصياً أعياني التفكير و لم أعثر على شيء بخلاف أنًه ليس في كامل رشده ، و بهذا ينطبق عليه أحد أهمً عيوب الإرادة و بالتالي ليس مؤهلاً أن يكون رئيساً …ثم قوله:
“السودان دا موجود الله موجود” الأرجح أنًه يعني بذلك أنً وجود السودان هو دليل على وجود الله، علًمونا أنً وجود الله سبحانه و تعالى له دليلٌ قاطع “حاجة كل محدثٍ للصًانع” أي أنً كل شئ لا بدً له من صانع مثل السماوات و الأرض و ما بينهما و ما عليهما ممًا علمنا و ما لم نعلم، لذلك وجود الله سبحانه و تعالى معلوم قبل أن يوجد السودان، … ، و على الرغم من أنًه على علم تام أنً السودان -كما كان معروفاً – اليوم غير موجود- فبعد أن كان اسمه السودان – أصبح في عهده (السودان ? (ناقص) جنوب السودان ? ما تحتله اثيوبيا ? ما تحتله مصر- ما تنازل به نظامه طوعاً لمصر ? ما منحه نظامه لقطر ? ما استولت عليه الصين مقابل ديونها – المناطق التي تسيطر عليها الحركات المسلحة…الخ)، فهل هذا يعني أنً تفكك و ضياع السودان الذي وجده قائماً ? أستغفر الله العظيم – هل هذا يغير من حقيقة وجود الله سبحانه وتعالي كما يقول منطقه؟ ما يعلمه حتًى الذين يدينون بغير الاسلام أنًه لو لا وجود الله لما كان الكون برمًته موجوداً ، اياً كان المغزى من حديثه سنصل لنفس النتيجة، هذا دليل ثان على أنًه غير مؤهل للحكم وفقاً لما حدده الاسلام من شروط يجب ان تنطبق على الحاكم( أن يكون من أصلح النًاس و أقواهم على تحمل الأمانة، أن يكون عالما بأمور الدين و الدنيا، أن يكون سليماً معافى من الأمراض و منها العقليًة و النفسيًة.
” الحصل في السودان معجزة” ، تعرًف المعجزة في المعاجم اللغويًة على أنًها أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي تأييداً لنبوته ، كعصا موسى و ناقة صالح، معجزة المسيح عليه السلام و معجزة الرسول صلى الله عليه و سلم….الخ، و كل ما يفوق طاقات البشر ويخرق قوانين الطبيعة وخواص المادة…، تفكك السودان و انهتك نسيجه الاجتماعي و انتشر فيه الفساد بكل ما تعني الكلمة ، و ترتيبه بين دول العالم رقم 140 من أصل 140 (الطيش) في مؤشر الابتكار و الابداع ، و 173 من أصل 176 دولة من حيث النزاهة و الثالث عالمياً من حيث الفساد، ضحكت علينا الأمم، و أنتشر الجهل و الخرافة و الأميًة..، فهل هذه معجزات؟ أم أنًه نبي أو مبتكر خارق و نحن آخر من يعلم ؟ .. هذا دليل آخر أنًه غير مؤهًل أن يكون رئيساً وفقاً لما يقره الشرع..، ثم يكرر نفس الشئ مرًةً أخرى حين يقول في موضع آخر:
“نحن بنعمل في معجزة” و يعني بذلك أنًهم أنجزوا الكثير الذي لا يمكن أن ينجزه إلاً الأنبياء و الأبطال الخارقون…، يسرقون آناء الليل و أطراف النهار و يقتلون النفس التي حرًم الله، و يفترون على الله الكذب،..ينافقون، لم يدعوا شيئاً من البدع و الموبقات إلاً أرتكبوه..و رغم ذلك هم يعملون في معجزة…يا سبحان الله…، بهذا القول كم شرطاً من شروط الحاكم لاتنطبق عليه؟
“خمسة براميل في الماسورة بجنيه ويقولوا الحكومة ضاغطة على الناس” قبل يومين فقط قال مدير هيئة مياه الخرطوم بملئ فيه أنً المياه مختلطة بالبراز و قال المستشار الفني لنفس الهيئة في نفس المناسبة أن المياه مختلطة بالصرف الصحي و المخلفات، …أمًا الرئيس الهمام يمتن علينا بخمسة براميل من حميم الدنيا ..خليط من المياه الآسنة القاذورات و الفضلات الآدميًة و الكائنات المجهرية و المرئية بالعين المجرًدة، متغيرة اللون و الرائحة و الطعم، و لا يمكن الحصول عليها إلاً من خلال الشطف بالموتور في ساعات الفجر الأولى أو الثلث الأخير من الليل، و بعد ذلك يبيعوننا الموت البطئ مقابل ألف جنيه ممًا تعاظم ضرره كلما زاد استهلاكه، مع أنً الخرطوم تحيط بها ثلاثة أنهار و بها مياه جوفيًة عذبه في كل مكان ، و على الرغم من ذلك يمتنون علينا، أين الأمانة والقوًة و المقدرة على تحمل المسؤوليًة؟
“… بكل اسف نحن بناكل قمح والقمح ما هو من المحصولات الهي ممكن تنتج في السودان بالصورة اللي ممكن تكون هي الغذاء الرئيسي لأهل السودان..” استغرق منك الأمر 27 سنة و أربعة أشهر حسوماً لتصل إلى هذا الاكتشاف الجديد و دليل المعجزات من بعد خراب سوبا و الشروع في تدمير مشروع الجزيرة بالتوقف عن زراعة القطن و استبداله بالقمح ثم القطن المحور ثم أخيراً تسليمه للصينيين..، و ما هى المحصولات التي يمكن انتاجها في السودان بالصورة التي يمكن أن تكون الغذاء الرئيسي؟ ماذا حدث لشعار نأكل ممًا نزرع؟ أهو فشل أم كذب؟ في كلا الحالتين ألا يستحق الأمر ان تعتذر لفئران تجاربك؟ لم تفعل و لا أحد يتوقع منك ذلك بدليل أنًك قلت بأنك تعمل في معجزة رغم كل ما نراه! كم واحداً من الشروط لا تنطبق هنا؟
“في حلف صهيوني صليبي شيعي لتقسيم المنطقة ما بين اسرائيل والدولة الصفوية” مع أنً نظامه هو الوحيد في العالم بأسره الذي أقام حلفاً سرياً مع ايران و أتى برئيس الدولة الصفويًة واستقبله اكبر استقبال في تاريخه و أقام معه حلف للتآمر على دول المنطقة و ابتزازها و الدولة الوحيدة في العالم التي أقامت فيها ايران مصانع للأسلحة هى السودان، و منذ العام 1990 و حتًى العام 2015 ظل يكرر مراراً بمناسبة أو بدون مناسبة أنً علاقة نظامه مع ايران علاقة استراتيجية ، و يجاهر مؤتمره الوطني لمدة 25 سنة بالتظاهر في الخرطوم لدعم إيران و الدفاع عن المذهب الشيعي (هل نسوا اللافتات المكتوب عليها كلنا شيعة؟) فإن كان هنالك فعلاً حلف صهيوني صفوي فهو أول المتحالفين فيه …و هل استغرقه الأمر 25 سنة كاملة ليعلم بهذه الحقيقة؟ و هل قطع علاقة نظامه بإيران لأنًها في تحالف مع اسرائيل أم طمعاً في أموال الخليج؟ و هل نظامه مناهض لإسرائيل؟ إن كان، لماذا تدافع عنه و تطالب برفع العقوبات ضدًه؟ هل اعتذرت للشعب السوداني عمًا حدث منك في التآمر مع هذا الحلف ضد مصالحهم؟ أم أنك لا زلت تعتبر هذا من المعجزات؟ و بعد كل هذا لا يجد حرجاً فيما يتفوه به؟
“أول مرة في حياتي شفت موية في قزازة سنة 75 لمًا مشيت أبوظبي”.. مع أنً الشيخ زايد ? رحمه الله- عندما بدأ بناء أبو ظبي عام 1972 و تأسيس دولة الامارات العربية المتحدة و بناءاً على نصيحة الانجليز له أوكل مهمًة تطويرها للسودانيين من أمثال المرحوم السني بانقا مدير بلدية أبوظبي و كمال حمزة مدير بلدية دبي ، و أوًل عاصمة زارها كانت الخرطوم، و كان حلمه في ذلك الوقت أي العام 1972 أن تكون أبو ظبي مثل الخرطوم، و في ذلك الوقت كانت شوارع أبوظبي رمليًة بينما كانت شوارع الخرطوم مسفلته ، هذا يعني بداهةً أنً “موية القزاز” كانت موجودة في الخرطوم قبل أن توجد في أبو ظبي، لكن كيف له أن يعلم بها و هو حتًى يوم الانقلاب يعيش في بيت جالوص بدون باب ؟
“كم الناس الآن بنو بيوتهم كان جالوص والآن طوابق” الذين يمتلكون الطوابق إمًا ورثوها و هؤلاء غير محسوبين لأنهم أقلًة قليلة، أو بعض المحظوظين ممن استطاعوا أن يتدبروا أمرهم بالرزق الحلال داخل السودان و طالما أننا نتحدث عن محظوطين إذاً فهم أقلية قلية جداً، أو مغتربون حصدوها سنين عدداً و هؤلاء أيضاً أقليًة لأنً معظم المغتربين يعيشون هم الآخرون في الكفاف، أمًا الأغلبيًة فهم من باعوا ضمائرهم و أمتلكوا العمارات بالفساد و الرشوة و الاختلاس و كل ما يندرج تحت نهج النظام و سياسته “التمكين” و هو واحد منهم ، لكنه لم ينتبه إلى الذين شردوا خارج الوطن فهم بالملايين بخلاف الذين ماتوا في طريقهم و التهمتهم البحار، أو من هدمت بيوتهم بفعل الجنجويد و قوات النظام و هم 2.7 مليون في دارفور وحدها بخلاف أهل جنوب كردفان و النيل الأزرق، …و لم يخطر بباله أن يسال كم الذين كانوا يعيشون آمنين في مناطقهم و زجت بهم سياساته في العشوائيات و أطراف المدن، و لم يشاهد بيوت الصفيح في الكنابي و بيوت البرش و الخيش و الكرتون في غرب أمدرمان و حول الخرطوم ؟
“كم سوداني كان ماشي برجلينو ولا راكب دفارات وبقى عندو عربية؟ كم مواطن كان عندو تلفون زمان وكم واحد الآن عندو تلفون..؟ للتذكير، يحاول أن يستدل بأن الوضع في عهده أفضل مما كان في السابق، و جميعم يفعلون ذلك فهو غدوتهم و مثلهم الأعلى الحاج ساطور و بدر الدين و غيرهم يقتدون به..، بعد أيام من انقلابهم قال صلاح كرار أنه لو لا لطف الله و قيام الثورة لوصل الدولار إلى عشرين جنيه، اليوم الدولار بالسعر الرسمي 15800 جنيه زاد 1317 مرًة فتخيلوا، مع أنًه لا توجد دولة واحدة في العالم تدهورت عملتها بهذا الشكل و لاحتى الصومال و لاسوريا..معظم دول العالم المستقرة عملاتها ثابتة لم تقص قيمتها مقابل الدولار لأكثر من 30 سنة..، هذا هو معيار الفشل الرئيسي تدهور العملة الوطنية..، على العكس التطور الطبيعي للحياة ليس معياراً للنجاح لأنًه يحدث في كل مكان في العالم و السودان ليس استثناءاً، مثال لذلك كان في يوم من الأيام لا يوجد تلفونات أو سيارات أو كهرباء من أساسه حتى في أكثر الدول تطوراً.
” عدد الطلاب في المدارس الخاصة في الخرطوم أكتر من طلاب المدارس الحكومية، في زول ما عنده قوت يومه أولاده بيقروا في مدرسة خاصة…” حسناً.. في الرابع من سبتمبر صدر تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية رقم 36 للعام 2016، ورد فيه أنً 45% من أطفال السودان في سن التعليم الابتدائي خارج مقاعد الدراسة، و أنً السودان يقع في المركز الرابع ضمن قائمة الدول العشر الأكثر اميًة ، و يوجد 3 ملايين طفل أعمارهم بين 5 -13 سنة خارج مقاعد الدراسة، و بحسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء(التابع للحكومة) في العام 2008م فإن عدد الأميين في السودان بلغ 9 ملايين و 691 ألف أي نسبة 31% من عدد السكان..
“الناس عايزة كل شئ من الحكومة وما عايزين يدفعوا للحكومة, ناس دايرة الحكومة نقدم علاج مجاناً, ودايرة تعليم مجاناً, كل زول داير يوصلو الكهرباء وكل زول داير يدوهو موية وكل زول داير يوصلو شارع ظلط وكل زول داير بنزين مدعوم, ودايرين ياكلوا قمح مدعوم…”” سأتوقف هنا، هذه الجزئيًة و غيرها سأتناولها لاحقاً…و كما هو معلوم ” 60% من ميزانية الحكومة المعلن عنها ضرائب يدفعها النًاس و منهم أطفال الدرداقات، الباعة المتجولون ،ستًات الشًاي سأوضح بالأرقام أنً نظامه يربح ما يفوق الـ 6 دولارات على كل جوال دقيق، و حتًى بسعرالدولار الجديد فإنًهم لا زالوا يربحون 3 ألف جنيه على كل جالون بنزين..
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
أستاذ الصحفي مصطفي عمر الله يديك العافية و يخدر قلمك و ضراعك
سطرت كل الحقائق و الحقيقة عيان بيان
30/06/89 يوم شؤم اتانا اخوان الشيطان الشواطين
اللهم دمرهم و مزقهم و شردهم و ارنا فيهم عجائب قدرتك انهم لا يعجزونك
يا الله يا قوي يا جبار يا قهار و لا تبقي منهم احد
يكفينا فقط كذبه علي العباد لنخرج عليه.
لله درك يا مصطفى
الحزب الشيوعي الصيني الحاكم يعدم منتسبيه الذين يعتدون علي المال فهي عقوبة غاية القساوة و العقوبة العادلة ان تقطع يده بدلا من قتله لكن ابن آدم الذي لا تملأ عينه الا التراب لابد له من رادع
بعيداً عن تعاليم الإسلام الإلآهيه ألا يستحى خطباء الجمعه وهم يمالون
ويداهنون فرعون الحركه الشيطانيه وهو يتبختر عارياً تماماً لا يكسوه
سوى الفساد البائن المحسوس حتى للبهائم ؟!
صليت جمعة الأمس بمسجد فى أمدرمان وهالنى غطرسة وتبجح وعنجهية
الإمام ولسانه يتلوى كما الأفعى فى مدافعة بغيضة عن النظام.
لأسابيع قليلة ماضيه كانوا يتطرقون لأشياء هامشيه يعرفها القاصى
والدانى ويتعامون عن معاناة الشعب ومأساته ولا يتطرقون لها ولو
بالتلميح ؛ أما الآن وبعد أن بلغت القلوب الحناجر إنتابهم القلق
والذعر كشفوا خطبهم المماليه للنظام تحت ستار الدين الذى يجتهدون
فى تلوينه لتثبيط الهمم وإضعاف العزيمة.
من صفات الإمام التقوى والورع والجهر بالحق والزهد فى الدنيا؛
ومن صفات أئمة الحركه الشيطانيه تربية الكروش وتوسعة الحلاقيم
وضخامة الأجسام والأعناق والذى لا يتناسب مع قصر القامة ولقد افلحت
حظائر الحركه الشيطانيه فى علفهم وحقن السنتهم بالضلال.
فى هذا الشعب المنهوك….قد يحكم كل العالم صعلوك
هذه عين الحقيقة يا استاذ مصطفى عمر وربنا ابتلانا بهذه الطغمة الحاكمة وقد انتهى السودان كدولة ولكن شعبه لازال فيه كل الخير والعزة والكرامة وان غدا لناظره قريب باذن الله
ليت البشير يقرأ هذا المقال ويتعظ من هرطقاته
صدقت اخي مصطفي عمر هذا الرجل:
١-يكذب
٢-ولا يحكم بالعدال
٣- ويحمي الفاسدين
اللهم يامالك الملك ارحنا منه
يا جماعه اغتيال او تفجير لمقر الموءتمر الوطني رصاصه واااااحده بس في راس عبد الرحيم او تور الدبه ،الباقين كلهم بجرو
اللهم ولى من يصلح واحفظ السودان من شر الفتن والحروب يا رب العالمين
شكر الكاتب الضخم مصطفى عمر ومشكلتنا ان هذا الرقاص لايستحى ولا يخاف الله ابدا وليته يتذكر بيت الجالوص وحلب البقر فى مزارع عزيز كافورى التى بنى فيها الرقاص القصور هو واسرته الفيرة المعدمة حتى اغسطس 89 وبعد شهر الرقاص اصبح فريق ثم الان مشير واسد افريقيا ولم نسمع او نشاهد اسدا هرب وترك امتعته بالفندق وتم تسليمها لسفير السودان بجنوب افريقيا الله يفضحك يا الجبت لينا الفضايح بالكوم شيىء فنيلة ميسى وشيىء بردلوبة اديس ابابا وشيىء كاسر ركبة فى السعودية منتظر الملك سلمان حتى يعود من قطر ياخى انت رئيس ولا مداح والله المداحين ما يعملوا جنس عمايلك القذرة دى
سبحان الله انا دائما فى تعليقاتى اصف الحركة الاسلاموية السودانية بانها بت كلب وبت حرام وقذرة وواطية وعاهرة وداعرة سياسيا واقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها انها لكذلك بل ان هذه الالفاظ اطهر واشرف منها ومن الاسسوها والله الله الله على ما اقول شهيد!!!!!!!
هذا المقال رد وافي وكافي على كل من يقول بحرمة الخروج على الحاكم من علماء السلطان وأولهم الكاروري الذي يتربع على عرش عدة مجالس إدارة ثم يكلم الناس عن الدين وعن عدم الخروج على الحاكم الظالم عمر البشير. هذا المقال رد على هرطقات البشير التي وردت في خطابه المسرب أمام بعض أنصاره من الطائفة الميكيانيكة التي ستصفق له وإن أهلك الناس بالرصاص الحي فرداً فرداً
نحن نري أن الوقوف ضد هذا النوع من الحكم والحكام فرض عين، وينبغي أن يقف الشعب بأكمله ضدهم وإزالتهم وتقديمهم فورا لمحاكم الشعب
اخى مصطفى الود والاحترام
كل ماكتبه حقائق لاتنكر …. فقط اذكر ان مؤامرة انقلاب الاخوان المتاسلمين عصابة الترابى وعمر البشكير القتلة مغتصبى الرجال والنساء جنسيا ونفسيا وجسديا … ناهبى وسارقى ثروات البلاد والعباد السودانيين .. الذين اضاعوا حلايب وشلاتين والفشقة … الذين دمروا الاقتصاد واخلاق العباد … عصابة بنى اغتصابها للسلطة على باطل وهو التامر بليل بهيم ووفقا للقاعدة الفقهية الإسلامية مابنى على باطل فهو باطل … واضيف من عندى وأقول جازما ان وجود اى كوز على ارض السودان باطل وباطن الأرض هي المكان الذى يجب ان يكون عليه اخوان الشيطان المتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار
* قلت مرارا حتى مللت، أن “علماء الدين” و شيوخه و فقهائه و أئمة المساجد فى هذه البلاد، و فى البلدان المسلمه كافة، يمثلون خطرا كبيرا على الإسلام نفسه، و على المجتمعات الإنسانيه كلها!
* و الذى يستمع إلى المساجد ترفع الآذان من خلال مكبرات الصوت خمس مرات يوميا، لا يسمع حديث أئمتها داخل حيطانها!
* إن شيوخ الدين و ائمة المساجد، ليسوا سوى رجال طعام و شراب و مأوى و نكاح، منذ عهد الدوله الأمويه الفاسده و حتى تاريخه!
* و على الشعب السودانى “الثورة” على جميع المتاجرين بدين الله، المنافقين الفاسدين الفاسقين فى الحركه الإسلامويه السودانيه!..و عندها، سيصمت الأرزقيه من “علماء السلطان” هؤلاء من تلقاء أنفسهم،إلى الأبد!..و سيعودون كما كانوا فى السابق: يقيمون فى “الزوايا و الخلاوى” يذكرون إسم الله فيها، و يتقبلون صدقات المجتمع السودانى المسلم!
لعنة الله عليهم أجمعين فى الدنيا و الآخره،،
حتى ذكر هذه مشكوك فيها.
مقال جميل لكن نحتاج الي بعث الروح الوطنية والارادة في الشعب اللي بقي اعجاز نخل خاوية لابهش ولا بنش عشان كده فضيحة افريقيا عمر البشير بتكلم برة راسو قال اول مرة شاف قزازة موية سنة 1975 غايتو مخير الله زي ده لو في دولة تانية كان الشعب قطعو حتت لكن الشعب السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا سلام عليك استاذنا عمر بتعرف تخت النقاط فوق الحروف كيف
ا لرئيس الجديد ترامب اول قرار هو لايريد مرتب والمعلوم ان الراتب السنوي ٤٠٠الف دولار ومع ذلك قرر الرئيس ولاحتي دولار واحد….عندنا خليفه عندو مزرعه وياخذ مرتب من الدوله غير البلع تحت تحت ويقول مرتب الدوله مابكفي والله اكبر ولله الحمد هذا هو الفرق بين رئيس وخليفه بعد دا تقولي إسلام وان الله ياتي الملك لمن يشاء؟ اه نعم لاامريكا مش عسكري سارق سلطه بدبابه…الشى المحير ان ترامب في البدايه رفض اي تمويل لحملته الا نتخابيه كان على حسابه ..إراده..قوة.. شوف ربك عندما تنزل إرادته لتسخير الفرد لخدمه شعبه..درس قوي للكيزان ان الله ليس معكم ..خرفان مطلوقه بدون حبال
((((شروط الحاكم في الاسلام عشراً ، لا يمتلك منها عمر البشير سوى أنًه ذكر))))
ومن شروط الذكورية ما عندو منها الا كان (مطهر)!!!!!!
اتمني ثم اتمني ان يقرا هذا المقال الرائع السيد رئيس جمهورية السودان الامبراطور عمر البشير ويعيد القراءة مرة واثنان وثلاثة ثم يقرر بعدها يسير علي نفس النهج ام يقوم بعمل انقلاب جديد ضد الفساد والمفسدين
ولك الله يا السودان ولك الله ةيا شعب السودان
اخى مصطفى عمر سرى… هذه مرافعةشافية..وحيثيات مليئة الاقوال مسجلة ومسموعة وشهودها هذا الشعب السودانى الفضل..كان بطل.. من اجمل ما قرئت ..والله فى الصميم..اخوتى لا تلموا الشعب ..الشعب ..اغتيل من عشرون عاما..قد غيبوا جيل كامل من نضالات الاباء ..وقتها الاباء ..شردوا باسم الصالح العام..والنقابات طاردوا كوادرها ..بل حطموا الاعشاش..لو عاوز الطيور تخلى شجرة..اقطعها..ديل قطعوا كل الشجر…وحطموا منصات الانتفاضات ..مدن ثائرة استهدفت مدنى عطبرة بور سودان الفاشر كادقلى..قطاعات معينة السكة حديد النسيج الجزيرة المواصلات السلكية والاسلكية النقل النهرى ..
ثم ماذا الخدمة المدنية ..ديوان شؤون الخدمة..ديوان المراجع العام ..القضاء ..كل المؤسسات الخدمة المدنية استبيحت..بات لا قانون ولا منشور ..اخوتى كان ديوان شؤون الخدمة يصدر القرارات والمنشورات ..قوانيين ملزمة..يفصل الموظف بمجالس محاسبة تتدرج من ايجازى مصلحى وله حق الاشسئناف..نقابات تهز وتنز..مؤسسات التعليم الجامعات افرغت من الداخليات بل من محتواها التعليمى وصناعة السياسيين من نشاط الاتحادات واركان النقاش..اختزلوا عام كامل حتى يصل الطالب طفلا الجامعة ويخرج طفلا..ابناءنا لا يعلمون من السياسة إلا اسمها ..
ثم ماذا استغفل هذا الشعب ..ونشلت ارادته..بل التنكيل به..حينما حطمت مراكز قوته..وزعت المجطات باسم التنظيم والغرض انهاك المواطن ..مواقف بقرب مستشفى الخرطوم واخرى حول الاستاد .بل صار كل شهر موقف ..ثم دخلوا اللحم الحى..اخلاقه ..مخدرات ..دمار شامل..تشريد ..واله اشك هؤلاء لهم مشاعر ادمية..همهم الاستمرار ..ولكن إن الله ينزع ملكه متى شاء وكيف شاء ..اين بزخ بنى امية… الطيش والسفهه مآله الفناء
يسلم يراعك يا زعيم
الحصل في السودان معجزة”
حقيقة الحصل في السودان معجزة وهو أن تحكم أنت ياعمر البشير وثورة الإنتكاس الوطني طيلة ثمانية وعشرين عاماً. الرئيس نسي تماما ً انه مسؤول عن شعب كامل يعاني من الفاقة والجوع والمرض بل ويقتات من قمامة المطاعم والشوارع، ثم يأتي الرئيس ليتحدث عن راتبه الذي لا يكفيه وعن ذمته النظيفة. الكل يعلم أن الرئيس قد أطلق أيدي أسرته وعائلته تنهب مال الشعب المسكين وتغتني منه. وقد حدثني شاهد عيان عن برج سكني فاخر ذو ثلاثة واجهات، تمتلكه مستجدة النعمة وداد، يبلغ أيجار الشقة فيه ألف دولار شهرياً، صدق أو لاتصدق. الرئيس وكل أهل الإنقاذ “تخن جلدهم” وبعدت الشقة بينهم والمواطن فأصبحو هم مقياس الحال، فأغلبهم قد سكن الجالوص بالإيجار وعانى من البؤس والفاقة، قبل أن تنفتح عليهم ليلة الغدر، بالغين وليس بالقاف، حيث غدروا بالمواطن وسرقوا منه السلطة بليل. فطفقوا ينهبون مال الدولة نهباً وأوغلوا يطيلون السفر إلى أوروبا ويمتلكون العقارات ويتزوجون النساء مثنى وثلاث، كيف لا والمثل يقول “الماشفتو في بيت أبوك بخلعك” وكلما صحى ضمير أحدهم تذكر بيت الجالوص وقميصيه الإثنين وبروة الصابون، فإذا به يواصل نهب المال العام دون كلل أو ملل كأنما هو النحل يجمع الرحيق.
ولأهل ثورة الانتكاس عشق خاص للعملات الصعبة; فرغم الأموال الطائلة المودعة في حساباتهم البنكية داخل وخارج السودان، إلا أن أحدهم لا ينام حتى تكتحل عيناه برؤية عملاته من دولار وإسترليني ويورو وين وبر ونقفة وغيرها. انظروا إلى قطبي المهدي وصابر وقد فضحهما الله بين عباده من دون الناس.
خلاصة الامر أن السودان قد جرب ثورتين شعبيتين في أكتوبر وأبريل ولم يحدث فيه ماحدث في دول الربيع العربي المستجدة في بالديمقراطية فلا يجب على المواطن أن يتقاعس عن كنس غثاء السيل الإنقاذي خوفاً من الفوضى العارمة.
هذا مقال يكتب بماء الذهب ، نحن في أنتظار الجزء الثاني ياأستاذ عمر .
ليس لمخلوق كائنا من كان في معصية الله طاعة
أستاذ الصحفي مصطفي عمر الله يديك العافية و يخدر قلمك و ضراعك
سطرت كل الحقائق و الحقيقة عيان بيان
30/06/89 يوم شؤم اتانا اخوان الشيطان الشواطين
اللهم دمرهم و مزقهم و شردهم و ارنا فيهم عجائب قدرتك انهم لا يعجزونك
يا الله يا قوي يا جبار يا قهار و لا تبقي منهم احد
يكفينا فقط كذبه علي العباد لنخرج عليه.
لله درك يا مصطفى
الحزب الشيوعي الصيني الحاكم يعدم منتسبيه الذين يعتدون علي المال فهي عقوبة غاية القساوة و العقوبة العادلة ان تقطع يده بدلا من قتله لكن ابن آدم الذي لا تملأ عينه الا التراب لابد له من رادع
بعيداً عن تعاليم الإسلام الإلآهيه ألا يستحى خطباء الجمعه وهم يمالون
ويداهنون فرعون الحركه الشيطانيه وهو يتبختر عارياً تماماً لا يكسوه
سوى الفساد البائن المحسوس حتى للبهائم ؟!
صليت جمعة الأمس بمسجد فى أمدرمان وهالنى غطرسة وتبجح وعنجهية
الإمام ولسانه يتلوى كما الأفعى فى مدافعة بغيضة عن النظام.
لأسابيع قليلة ماضيه كانوا يتطرقون لأشياء هامشيه يعرفها القاصى
والدانى ويتعامون عن معاناة الشعب ومأساته ولا يتطرقون لها ولو
بالتلميح ؛ أما الآن وبعد أن بلغت القلوب الحناجر إنتابهم القلق
والذعر كشفوا خطبهم المماليه للنظام تحت ستار الدين الذى يجتهدون
فى تلوينه لتثبيط الهمم وإضعاف العزيمة.
من صفات الإمام التقوى والورع والجهر بالحق والزهد فى الدنيا؛
ومن صفات أئمة الحركه الشيطانيه تربية الكروش وتوسعة الحلاقيم
وضخامة الأجسام والأعناق والذى لا يتناسب مع قصر القامة ولقد افلحت
حظائر الحركه الشيطانيه فى علفهم وحقن السنتهم بالضلال.
فى هذا الشعب المنهوك….قد يحكم كل العالم صعلوك
هذه عين الحقيقة يا استاذ مصطفى عمر وربنا ابتلانا بهذه الطغمة الحاكمة وقد انتهى السودان كدولة ولكن شعبه لازال فيه كل الخير والعزة والكرامة وان غدا لناظره قريب باذن الله
ليت البشير يقرأ هذا المقال ويتعظ من هرطقاته
صدقت اخي مصطفي عمر هذا الرجل:
١-يكذب
٢-ولا يحكم بالعدال
٣- ويحمي الفاسدين
اللهم يامالك الملك ارحنا منه
يا جماعه اغتيال او تفجير لمقر الموءتمر الوطني رصاصه واااااحده بس في راس عبد الرحيم او تور الدبه ،الباقين كلهم بجرو
اللهم ولى من يصلح واحفظ السودان من شر الفتن والحروب يا رب العالمين
شكر الكاتب الضخم مصطفى عمر ومشكلتنا ان هذا الرقاص لايستحى ولا يخاف الله ابدا وليته يتذكر بيت الجالوص وحلب البقر فى مزارع عزيز كافورى التى بنى فيها الرقاص القصور هو واسرته الفيرة المعدمة حتى اغسطس 89 وبعد شهر الرقاص اصبح فريق ثم الان مشير واسد افريقيا ولم نسمع او نشاهد اسدا هرب وترك امتعته بالفندق وتم تسليمها لسفير السودان بجنوب افريقيا الله يفضحك يا الجبت لينا الفضايح بالكوم شيىء فنيلة ميسى وشيىء بردلوبة اديس ابابا وشيىء كاسر ركبة فى السعودية منتظر الملك سلمان حتى يعود من قطر ياخى انت رئيس ولا مداح والله المداحين ما يعملوا جنس عمايلك القذرة دى
سبحان الله انا دائما فى تعليقاتى اصف الحركة الاسلاموية السودانية بانها بت كلب وبت حرام وقذرة وواطية وعاهرة وداعرة سياسيا واقسم بالذى رفع السماء بغير عمد ترونها انها لكذلك بل ان هذه الالفاظ اطهر واشرف منها ومن الاسسوها والله الله الله على ما اقول شهيد!!!!!!!
هذا المقال رد وافي وكافي على كل من يقول بحرمة الخروج على الحاكم من علماء السلطان وأولهم الكاروري الذي يتربع على عرش عدة مجالس إدارة ثم يكلم الناس عن الدين وعن عدم الخروج على الحاكم الظالم عمر البشير. هذا المقال رد على هرطقات البشير التي وردت في خطابه المسرب أمام بعض أنصاره من الطائفة الميكيانيكة التي ستصفق له وإن أهلك الناس بالرصاص الحي فرداً فرداً
نحن نري أن الوقوف ضد هذا النوع من الحكم والحكام فرض عين، وينبغي أن يقف الشعب بأكمله ضدهم وإزالتهم وتقديمهم فورا لمحاكم الشعب
اخى مصطفى الود والاحترام
كل ماكتبه حقائق لاتنكر …. فقط اذكر ان مؤامرة انقلاب الاخوان المتاسلمين عصابة الترابى وعمر البشكير القتلة مغتصبى الرجال والنساء جنسيا ونفسيا وجسديا … ناهبى وسارقى ثروات البلاد والعباد السودانيين .. الذين اضاعوا حلايب وشلاتين والفشقة … الذين دمروا الاقتصاد واخلاق العباد … عصابة بنى اغتصابها للسلطة على باطل وهو التامر بليل بهيم ووفقا للقاعدة الفقهية الإسلامية مابنى على باطل فهو باطل … واضيف من عندى وأقول جازما ان وجود اى كوز على ارض السودان باطل وباطن الأرض هي المكان الذى يجب ان يكون عليه اخوان الشيطان المتاسلمين تجار الدين والدنيا والدولار
* قلت مرارا حتى مللت، أن “علماء الدين” و شيوخه و فقهائه و أئمة المساجد فى هذه البلاد، و فى البلدان المسلمه كافة، يمثلون خطرا كبيرا على الإسلام نفسه، و على المجتمعات الإنسانيه كلها!
* و الذى يستمع إلى المساجد ترفع الآذان من خلال مكبرات الصوت خمس مرات يوميا، لا يسمع حديث أئمتها داخل حيطانها!
* إن شيوخ الدين و ائمة المساجد، ليسوا سوى رجال طعام و شراب و مأوى و نكاح، منذ عهد الدوله الأمويه الفاسده و حتى تاريخه!
* و على الشعب السودانى “الثورة” على جميع المتاجرين بدين الله، المنافقين الفاسدين الفاسقين فى الحركه الإسلامويه السودانيه!..و عندها، سيصمت الأرزقيه من “علماء السلطان” هؤلاء من تلقاء أنفسهم،إلى الأبد!..و سيعودون كما كانوا فى السابق: يقيمون فى “الزوايا و الخلاوى” يذكرون إسم الله فيها، و يتقبلون صدقات المجتمع السودانى المسلم!
لعنة الله عليهم أجمعين فى الدنيا و الآخره،،
حتى ذكر هذه مشكوك فيها.
مقال جميل لكن نحتاج الي بعث الروح الوطنية والارادة في الشعب اللي بقي اعجاز نخل خاوية لابهش ولا بنش عشان كده فضيحة افريقيا عمر البشير بتكلم برة راسو قال اول مرة شاف قزازة موية سنة 1975 غايتو مخير الله زي ده لو في دولة تانية كان الشعب قطعو حتت لكن الشعب السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا سلام عليك استاذنا عمر بتعرف تخت النقاط فوق الحروف كيف
ا لرئيس الجديد ترامب اول قرار هو لايريد مرتب والمعلوم ان الراتب السنوي ٤٠٠الف دولار ومع ذلك قرر الرئيس ولاحتي دولار واحد….عندنا خليفه عندو مزرعه وياخذ مرتب من الدوله غير البلع تحت تحت ويقول مرتب الدوله مابكفي والله اكبر ولله الحمد هذا هو الفرق بين رئيس وخليفه بعد دا تقولي إسلام وان الله ياتي الملك لمن يشاء؟ اه نعم لاامريكا مش عسكري سارق سلطه بدبابه…الشى المحير ان ترامب في البدايه رفض اي تمويل لحملته الا نتخابيه كان على حسابه ..إراده..قوة.. شوف ربك عندما تنزل إرادته لتسخير الفرد لخدمه شعبه..درس قوي للكيزان ان الله ليس معكم ..خرفان مطلوقه بدون حبال
((((شروط الحاكم في الاسلام عشراً ، لا يمتلك منها عمر البشير سوى أنًه ذكر))))
ومن شروط الذكورية ما عندو منها الا كان (مطهر)!!!!!!
اتمني ثم اتمني ان يقرا هذا المقال الرائع السيد رئيس جمهورية السودان الامبراطور عمر البشير ويعيد القراءة مرة واثنان وثلاثة ثم يقرر بعدها يسير علي نفس النهج ام يقوم بعمل انقلاب جديد ضد الفساد والمفسدين
ولك الله يا السودان ولك الله ةيا شعب السودان
اخى مصطفى عمر سرى… هذه مرافعةشافية..وحيثيات مليئة الاقوال مسجلة ومسموعة وشهودها هذا الشعب السودانى الفضل..كان بطل.. من اجمل ما قرئت ..والله فى الصميم..اخوتى لا تلموا الشعب ..الشعب ..اغتيل من عشرون عاما..قد غيبوا جيل كامل من نضالات الاباء ..وقتها الاباء ..شردوا باسم الصالح العام..والنقابات طاردوا كوادرها ..بل حطموا الاعشاش..لو عاوز الطيور تخلى شجرة..اقطعها..ديل قطعوا كل الشجر…وحطموا منصات الانتفاضات ..مدن ثائرة استهدفت مدنى عطبرة بور سودان الفاشر كادقلى..قطاعات معينة السكة حديد النسيج الجزيرة المواصلات السلكية والاسلكية النقل النهرى ..
ثم ماذا الخدمة المدنية ..ديوان شؤون الخدمة..ديوان المراجع العام ..القضاء ..كل المؤسسات الخدمة المدنية استبيحت..بات لا قانون ولا منشور ..اخوتى كان ديوان شؤون الخدمة يصدر القرارات والمنشورات ..قوانيين ملزمة..يفصل الموظف بمجالس محاسبة تتدرج من ايجازى مصلحى وله حق الاشسئناف..نقابات تهز وتنز..مؤسسات التعليم الجامعات افرغت من الداخليات بل من محتواها التعليمى وصناعة السياسيين من نشاط الاتحادات واركان النقاش..اختزلوا عام كامل حتى يصل الطالب طفلا الجامعة ويخرج طفلا..ابناءنا لا يعلمون من السياسة إلا اسمها ..
ثم ماذا استغفل هذا الشعب ..ونشلت ارادته..بل التنكيل به..حينما حطمت مراكز قوته..وزعت المجطات باسم التنظيم والغرض انهاك المواطن ..مواقف بقرب مستشفى الخرطوم واخرى حول الاستاد .بل صار كل شهر موقف ..ثم دخلوا اللحم الحى..اخلاقه ..مخدرات ..دمار شامل..تشريد ..واله اشك هؤلاء لهم مشاعر ادمية..همهم الاستمرار ..ولكن إن الله ينزع ملكه متى شاء وكيف شاء ..اين بزخ بنى امية… الطيش والسفهه مآله الفناء
يسلم يراعك يا زعيم
الحصل في السودان معجزة”
حقيقة الحصل في السودان معجزة وهو أن تحكم أنت ياعمر البشير وثورة الإنتكاس الوطني طيلة ثمانية وعشرين عاماً. الرئيس نسي تماما ً انه مسؤول عن شعب كامل يعاني من الفاقة والجوع والمرض بل ويقتات من قمامة المطاعم والشوارع، ثم يأتي الرئيس ليتحدث عن راتبه الذي لا يكفيه وعن ذمته النظيفة. الكل يعلم أن الرئيس قد أطلق أيدي أسرته وعائلته تنهب مال الشعب المسكين وتغتني منه. وقد حدثني شاهد عيان عن برج سكني فاخر ذو ثلاثة واجهات، تمتلكه مستجدة النعمة وداد، يبلغ أيجار الشقة فيه ألف دولار شهرياً، صدق أو لاتصدق. الرئيس وكل أهل الإنقاذ “تخن جلدهم” وبعدت الشقة بينهم والمواطن فأصبحو هم مقياس الحال، فأغلبهم قد سكن الجالوص بالإيجار وعانى من البؤس والفاقة، قبل أن تنفتح عليهم ليلة الغدر، بالغين وليس بالقاف، حيث غدروا بالمواطن وسرقوا منه السلطة بليل. فطفقوا ينهبون مال الدولة نهباً وأوغلوا يطيلون السفر إلى أوروبا ويمتلكون العقارات ويتزوجون النساء مثنى وثلاث، كيف لا والمثل يقول “الماشفتو في بيت أبوك بخلعك” وكلما صحى ضمير أحدهم تذكر بيت الجالوص وقميصيه الإثنين وبروة الصابون، فإذا به يواصل نهب المال العام دون كلل أو ملل كأنما هو النحل يجمع الرحيق.
ولأهل ثورة الانتكاس عشق خاص للعملات الصعبة; فرغم الأموال الطائلة المودعة في حساباتهم البنكية داخل وخارج السودان، إلا أن أحدهم لا ينام حتى تكتحل عيناه برؤية عملاته من دولار وإسترليني ويورو وين وبر ونقفة وغيرها. انظروا إلى قطبي المهدي وصابر وقد فضحهما الله بين عباده من دون الناس.
خلاصة الامر أن السودان قد جرب ثورتين شعبيتين في أكتوبر وأبريل ولم يحدث فيه ماحدث في دول الربيع العربي المستجدة في بالديمقراطية فلا يجب على المواطن أن يتقاعس عن كنس غثاء السيل الإنقاذي خوفاً من الفوضى العارمة.
هذا مقال يكتب بماء الذهب ، نحن في أنتظار الجزء الثاني ياأستاذ عمر .
ليس لمخلوق كائنا من كان في معصية الله طاعة