طه عثمان “تو” وإختراق خطير للإتحاد الأفريقى!

قبل البدء:
من وقت لآخر نسمع أو نقرأ مثل هذه الأخبار التى من المفترض أن تدخل الفرحة والسرور داخل قلب كل سودانى يحب وطنه، إذا كنا فعلا جديرين بمثل ذلك المنصب أو أن الشخص الذى كلف به مؤهل ويستحق فعلا أن يوضع فيه، لا أن تكون وراء تعيينه “شبهة” فساد غير مستبعدة من نظام تبلغ ميزانيته للأمن والعسكرة وإراقة الدماء والقتل والتعذيب وتأسيس “المليشيات” أكثر من %75 من ميزانية الدولة العامة، خصما على ميزانية التعليم والصحة والبحث العلمى.
مثلا:
ورد خبر على صحف الأمس جاء فيه: “السودان يفوز بمنصب أفريقيا فى السياحة العالمية”.
فهل يا ترى لدينا سياحة حقيقية تجعلنا نستحق ذلك المنصب؟
وهل يعقل أن يكون وزير السياحة “وهابى” معلوم رأى جماعته “الفقهى” فى السياحة بأنها “الجهاد” .. وأى سياحة سوف يسوق لها أو يطورها مثل ذلك الوزير؟
خبر آخر ورد كذلك خلال الايام الماضية يقول:
“تم اختيار السودان كأفضل حكومة أفريقية داعمة للحركة الطلابية الأفريقية”!
تفاصيله:
“تم اختيار السودان لجائزة أفضل حكومة أفريقية داعمة للحركة الطلابية الأفريقية نحو أهدافها القارية للعام 2017م، وذلك بواسطة اتحاد عموم طلاب أفريقيا”.
المضحك المبكى أن هذا الخبر وصل الي متزامنا مع خبر وفاة “الشهيد” الثالث فى معركة السلاح الأبيض التى إعتدى فيها طلبة ينتسبون لنظام “المؤتمر الوطنى” على عدد من طلاب “دارفور” لأنهم “قبضوا” على أؤلئك القتلة وهم يمارسون “الشذوذ” داخل جامعة توصف “بالإسلامية” ومعلومة الأعراف السودانية فى التعامل مع مثل تلك الحادثة خاصة داخل دور العلم!
من قبل ذلك فؤجئت ذات يوم بمعلومة تؤكد تنصيب الصحفى “الإخوانى” غير الموهوب “محى الدين تيتاوى” فى منصب رئيس إتحاد الصحفيين لشرق ووسط أفريقيا، بعد أن “فاز” بمنصب “نقيب” الصحفيين السودانيين، ومعلوم كيف يفوز “النقباء” فى ظل نظام “التمكين” بمعظم النقابات والإتحادات.
مثال آخر فى 11 مارس 2017 نشرت الصحف السودانية خبرا متزامنا مع إتهام سبق ذلك التاريخ بإستخدام النظام السودانى الأسلحة الكيمائيه فى قتل المواطنين بجبل مرة “دارفور”، قبل أن يجرى تحقيق يؤكد أو ينفى تلك المعلومة، يقول الخبر: ” فازت السودان بمنصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية، عقب ترشيحها من قبل المجموعة الأفريقية بالإجماع في انتخابات الدورة الجديدة للمجلس التنفيذي للمنظمة بـ “لاهاي”..
مما دعا منظمة “العفو الدولية” أن تصف ذلك التعيين بأنه “عار”!!

وعلى ذلك المنوال وبدعم أفريقى أو عربى، فإننا لا نستبعد أن تفوز “مرشحة” للنظام السودانى، ذات يوم بمنصب رئيس لجنة أممية تحارب الفساد .. والفاسد عندنا ينهب مليارات الجنيهات فيكافأ “بالتحلل” ببضع ملايين والسودان الآن وحسب آخر إحصائية يقع ضمن أسوأ اربعة دول يمارس فيها الفساد. فكيف تعطى تلك المناصب لمن لا يستحقونها ومن يمنحها لهم ومن يدعمهم؟
………
ومن ثم اقول .. معلوم الإختراق الذى حدث فى جسد “الجامعة العربية” بإختيار إبن “النظام” الإخوانى كمال حسن على “مساعدا للأمين العام لجامعة الدولة العربية – للشئون الإقتصادية”.
وكمال حسن على لمن لا يعرفونه جاء للقاهرة “مديرا” لمكتب المؤتمر الوطنى كأول حالة فى الكون كله يقوم فيها حزب حاكم بتأسيس مكتب فى بلد أجنبى يشترى بأغلى ثمن وفى أرقى الأحياء، وفى وجود “سفارة” للنظام فى ذلك البلد.
ولأن الأمر واحد ولا يختلف “الحزب هوالدولة” و”الدولة هى الحزب” فبعد فترة وجيزة تم وضع “كمال حسن على” فى منصب “سفير” السودان بمصر، حتى تم ابعاده بعد نجاح ثورة 30 يونيو 2013 بالباب لكنه عاد بالشباك فى منصب “مساعد الأمين العام للشئون الإقتصادية – للجامعة العربية” دون إعتراض من مصر وبعد حصوله على شهادة “الدكتوراة” ما أسهل الحصول فى زمن “الإنقاذ” طالما كان المال متوفرا.
وذلك امر لا يشغل بال “العرب” كثيرا لأن الإنسان السودانى لا يعنى لهم شيئا والسودانى يعامل “كعربى” زيادة “للكوم” لا أكثر .. ولولا ذلك لبحثوا فى تاريخ “كمال حسن على” قبل تعيينه فى ذلك المنصب الهام دون كفاءة ولوجدوا أنه “متهم” رئيس كما ورد فى دورية حقوق الإنسان رقم 15 لعام 2003 فى عملية قتل 140 طالبا فى مقتبل العمر فى حادثة شهيرة “بمعسكر العيلفون” كان أولئك الصبيان يوضعون فيه لترحيلهم مباشرة لجنوب السودان للمشاركة فى الحرب “الجهادية” الدائرة هناك ولما كانت الايام على مشارف “عيد” حاول أؤلئك الطلاب “الشهداء” الهرب يوم “الوقفة” لقضاء العيد بين أهلهم، فحصدتهم بنادق عسكر “الإخوان” وعدد آخر إستشهد غرقا فى النيل والمسئول الأول عن تلك الجريمة الذى لم يحاسب بعد، هو “كمال حسن على” الذى كان يشغل منصب “منسق” الخدمة الوطنية كما تسمى.
أما بخصوص القضية الأساسية عنوان هذا المقال فهى خطيرة للغاية، وهى عملية “إختراق” خطير “للإتحاد الأفريقى” وبصورة أكبر مما حدث فى “الجامعة العربية” وتستدعى البحث والتنقيب عنه بصورة أكبر، وقدرنا أن نغوص فى كلما هو خطير طالما يهم الوطن وطالما أختار البعض السلامة وأن يتعاملوا مع المجرمين “سمارت”.
بطل تلك العملية يشبه كثيرا دور “الممثل” المصرى الراحل “محمود عبد العزيز” فى مسلسل “رأفت الهجان” ومن عجب الصدف أنه قريب منه حتى فى الشكل وكما هو واضح لعب أدوار هامة لا تخص السودان وحده بحكم قربه من الإتحاد الأفريقى.
وحتى يأتى الوقت الذى يكشف فيه عن إسمه الحقيقى ولن يطول ذلك سوف نطلق عليه إسم طه عثمان “تو”.
وسوف أحاول فى سردى الإبتعاد عن كلما هو شخصى على الرغم أن كثير من “القذارة” تحيط بالشخصية المعنية وعلى الرغم من أن الجانب “الشخصى” مهم فى تكوينرأى عن كل من يتقلد منصب عام خاصة حينما يكون قارى أو دولى لأنه يمثل دولة ووطنا.
طه عثمان “تو” .. كان متواجدا فى إثيوبيا قبيل وخلال فترة محاولة إغتيال الرئيس المصرى “حسنى مبارك” الفاشلة فى أديس ابابا فى 26 يونيو من عام 1995 والتى تضرر منها السودان وولا زال يتضرر حتى اليوم الى جانب عدد كبير من المواطنين السودانيين، منهم من قضى نحبه ومنهم من لا زال ينتظر.
على الرغم من الشكوك التى كانت تحوم حول طه عثمان “تو” فى ذلك الوقت فى إثيوبيا، فالكيزان من الصعب عليهم إخفاء أنفسهم ويظهرون من طريقة حديثهم وتصرفاتهم وأفعالهم التى غالبا ما تكون مضرة.
لكن السودانيون تعاملوا معه بإعتيادية خاصة وانه كان “لاجئا” وقتها فى إثيوبيا مثل الكثيرين غيره، مما يعنى له خلاف سياسى أو قضية مع “النظام” الحاكم وقتها.
ومعلوم أن الإثيوبيين فى ذلك الوقت قاموا بإعتقال عدد كبير من السودانيين فى إثيوبيا وكان طه عثمان “تو” من بينهم.
فأسر فى المعتقل لعدد من رفاقه أنه كان يعمل فى منظمة خيرية ? نتحفظ على إسمها فى الوقت الحالى – بمنطقة “الجزيرة” وأنه قام بسرقة سيارة لاندكروزر باعها فى أريتريا.
هذا يكشف أن “لجوئه” لم يكن سياسى خاصة وأنه عاد فيما بعد “لحضن” النظام وتولى منصبا خطيرا دون مؤهلات.
خلال تلك الفترة قامت مفوضية اللاجئين فى إثيوبيا سريعا بإعادة “توطين” عدد من اللاجئين وكان صاحبنا من ضمن الذين تم توطينهم فى أمريكا.
من ضمن الإفادات لأحد الذين عاصروه فى إثيوبيا ايام المعتقل ثم بعد ذلك فى أمريكا، كانت كالتالى:
“اخر صلتى به كانت عام 2002 عندما جاءني في ولاية نيوهامبشير بعد حصولي علي الجواز الامريكي وكنت مسافر للسودان .. بعدها انقطعت صلتي به.. اذ عملت خارج امريكا وعدت لفرجينيا اخر عام 2005 فعلمت انه تم ابعاد المدعو “….” ? طه عثمان “تو”… وهناك شخص اخر اسمه “ص. ع” جاء بعدنا كلاجئ من اثيوبيا كانت علاقته به وثيقة.. وهو يقطن بفرجينيا كذلك .. نحن جئنا كلاجئين لامريكا فى ديسمبر عام 1996 وطه عثمان “تو” كان باثيوبيا وقتها كما فكيف يكون ذهب لامريكا عام 1992 كما قال؟ ياخي ده كذاب ونصاب وخبيث!!

وهناك العديد من المعلومات عنه يكفى انه خدعني ونصب علي ? شخصيا – فقطعت علاقتي به ومن العجائب أنه أطلعنى على عدد من المستندات التي تخصه من ضمنها شهادة جامعية من جامعة “جوبا”.. بينما هو أدعي من قبل وحينما كنا فى إثيوبيا انه خريج جامعة “بغداد”.. ولم اسمع باخباره بعد ذلك الا عام 2005 عندما انتقلت للعمل بفرجينيا وعلمت من أقاربه انه سافر نهائي للسودان ثم حكي لي أحد معارفه هناك عن قصص كثيرة مرعبه عنه منها عدد من عمليات الأحتيال وتكرار لعملية سرقة السيارة ضمن عدد من المحتالين وبيعها فى “كندا”.
ثم اضاف .. طه عثمان “تو” كان لاجئا في ولاية فرجينيا وانا اعرف ظروف عمله واحتيالاته فيها تماما ويعرف قصصه عدد من الشرفاء هناك واؤكد لك بانه لم يدرس باي جامعة هناك .
ومن جرائمه سرقته لبعض الأثاثات من “منظمة” خيرية عمل فيها فتم فصله منها .. وقصص اخري كثيرة.. وهو بنفسه الذي اخبرني بقصة حبسه في سجن مشدد الحراسة بفلوريدا ثم ابعاده من امريكا.
“إنتهت الإفادة” التى لم نورد الذى تضمنته من معلومات شخصية.
من يصدق يا سادة .. أن ذلك الشخص يدعى اليوم “بالدكتور” ? فلان – دون حصوله على شهادة دكتوراة بل أصبح “النظام” يطلق عليه لقب “سفير” وهو لم يعمل فى أى سفارة سودانية من قبل.
الأنكأ والأمر من كل ذلك ورد على صحيفة “الصحافة” السودانية بتاريخ12/2/2017 خبرا يقول:
“تشهد العاصمة الاثيوبية أديس أبابا هذه الايام نشاطا شعبيا للجالية السودانية وحراكا دبلوماسيا واسعا علي صعيد بعثة السفارة السودانية بأديس أبابا ، انشطة ثقافية ومعارض للفنون وزيارات للفرق الشعبية عكست المشهد الثقافي السوداني في اثيوبيا وتكامل الأمر بحراك رياضي ومشاركات تمت وسط احتفاء أعضاء البعثة برئاسة السفير جمال الشيخ أحمد سفير السودان باثيوبيا الذي احدث حراكا لافتا بالبعثة السودانية، التي تعيش افراحا متواصلة بعد الانجازات الكبيرة التي حققتها بفوز الدكتورة اميرة الفاضل بمنصب مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الافريقي في الانتخابات التي جرت مؤخرا وهي ذات الاجواء التي سبقت بتعيين الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله حمدوك في منصب الأمين التنفيذي بالوكالة لأمانة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا .
صحيفة «الصحافة» تحصلت على تفاصيل حراك كبير وفاعل وفعاليات حظيت بجمهور مكثف من السودانيين هناك الى جانب مشاركات رجال السلك الدبلوماسي والمواطنين الاثيوبيين وتجاوبهم مع تلك الفعاليات السفير “طه عثمان ? تو”، أنجز انجازا كبيرا لصالح السودان، والذي يبدو ان العام الحالي سيكون بالنسبة للبلاد عام الفتوحات الدبلوماسية والسياسية فبعد الانفراج الكبير بالرفع الجزئي للعقوبات الاقتصادية الامريكية وفوز أميرة الفاضل استطاع السفير”طه عثمان ? تو” ان يحقق جائزة رجل افريقيا للعام 2016 في مجال حقوق الإنسان، وهي الجائزة التي يمنحها المعهد الافريقي لحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية الافريقية لحقوق الإنسان والشعوب بالعاصمة الغامبية بانجول .
السفير “طه عثمان ? تو” الذي كان يشغل رئيس وحدة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بالادارة السياسية بالاتحاد الافريقي اضيفت الي تكاليفه رئاسة سكرتارية منظومة الحكم الرشيد في افريقيا بالادارة السياسية، فوز السفير “طه عثمان تو” يأتي مع اجواء تكليف الدكتور عبدالله حمدوك بمنصب الأمين التنفيذي بالوكالة لأمانة اللجنة الاقتصادية لأفريقيا «ECA» .
خلفا للبيساو غيني كارلوس لوبيز.
قبل ثلاث سنوات تقريبا اشاد “نافع على نافع” بمنظمة مجتمع مدنى وحقوق إنسان، فأدهشنى الأمر حيث لم يحدث أن اشاد “نافع” بمنظمة تعمل فى ذلك المجال، فمن يصدق أنها المنظمة التى تسلقها طه عثمان “تو”؟
“إنتهى الجزء الذى أقتطعته من الخبر”.
من يصدق قبل ذلك أن يصبح “نافع على نافع” لولا الغفلة “أمينا” لمجلس الأحزاب الأفريقية “الحاكمة” الذى تربطه “صلة”- ما – حتى لو لم تكن رسمية “بالإتحاد الأفريقى” وهو “المتهم” الأول فى محاولة فاشلة لإغتيال رئيس دولة افريقية فى أديس ابابا عام 1995؟ لماذا يستهين العرب والأفارقة بالسودان لهذه الدرجة؟
اليس من حقنا أن “نشك” ونتساءل بأن هذين الشحصين “نافع على نافع” و”طه عثمان – تو” كانت لهما تأثيرات على القرار الأفريقى فى التعامل مع المحكمة الجنائية وتجاهل مئات الاف من ضحايا دارفور؟
اليس من حقنا أن نشك ونتساءل عن تاثير ما فى قرارات الإتحاد الأفريقى بدعم غريب ومريب لجماعة “الإخوان المسلمين” فى مصر على حساب ثورة خرج فى شوارعها أكثر من 30 مليون مصرى والشعب السودانى أكثر من عانى من تلك “الجماعة” فهل كان يراد إضافة جوار إخوانى كامل الدسم لبلد يحكمه إخوان وأن يصبح الضرر اشد من الأول؟
هذا ملف فتحناه نتوقع “المزيد” من المعلومات عن هذا الشخص المريب الشبيه “برأفت الهجان” الذى إخترق “الإتحاد الأفريقى” دون مؤهلات أو كفاءة.
حيث بدأ “لاجئا” فى إثيوبيا منتصف التسعينات لكن لم يعرف عنه من خلال جميع معارفه أى معارضة للنظام، بل عمل لمصلحته وبصورة تفوق فيها على أكثر ضباط المخابرات كفاءة فى العالم ثم وصل الى وظيفة هامة داخل منظمة لها علاقة بالإتحاد الأفريقى ولا زال يطمع فى المزيد.
الا يطلق عليه “النظام” الإخوانى فى السودان لقب “سفير” دون أن يعمل سفيرا فى أى سفارة من قبل؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ولماذا هذا اللف والدوران والكل يعرف أن الذي حاز على لقب رجل افريقيالعام 2016 في مجال حقوق الانسان هو “السفير” صلاح حماد.

  2. مقال شامل لكثير من الحقايق. ماعدا واحدة فقط حين أورد الكاتب
    وكمال حسن على لمن لا يعرفونه جاء للقاهرة “مديرا” لمكتب المؤتمر الوطنى كأول حالة فى الكون كله يقوم فيها حزب حاكم بتأسيس مكتب فى بلد أجنبى يشترى بأغلى ثمن وفى أرقى الأحياء، وفى وجود “سفارة” للنظام فى ذلك البلد

    وللتاريخ فقد سبق نظام نميري هذا النظام. حين أسس شيء اسمه مكتب الاتصال بالقاهرة. وهو مكتب يقوده أفراد امن الدولة وأعمدة المايوية وكان يقوم بالاشراف علي جميع البروتوكولات التجارية والسياسية بين البلدين ولا تمر أية صفقة او زيارة رسمية لأي مسؤولين الا عن طريقه ويسيطر علي السفارة وكل شيء كما كان يفعل كمال حسن علي وطاقمه ،،،ومن أشهراوجه سيطرة مكتب الاتصال سابقا هيمنته علي شركات تحت مسمي. شرك كوبتريد لتنفيذ البروتوكول والصفقات التجارية بين البلدين ،،،،والتي تابعة للمؤسسة العسكرية التي كان يقودها المرحوم الزبير رجب رجل وصديق نميري في العمل التعاوني العسكري والتجاري

  3. مبروك اخونا تأج السرالمنصب الجديد

    (8) تاج السر حسين ? مقررا للجنة تنظيم فرع الحركة الشعبية في منطقة شرق افريقيا.
    (9) أسماء أحمد الحاج ? رئيس لجنة تنظيم فرع الحركة الشعبية في منطقة القرن الإفريقي.
    (10) كبيدة صابون ? مقررا للجنة تنظيم فرع الحركة الشعبية في منطقة القرن الإفريقي.
    (11) محمد محمود جمعة ? رئيس لجنة تنظيم فرع الحركة الشعبية في النرويج.
    تعمل هذه اللجان على تنظيم عضوية الحركة الشعبية الشعبية في الخارج بطريقة ديمقراطية تعكس الوحدة في التنوع وترفع تقاريرها للأمين العام للحركة الشعبية أو اي جهة يحددها.
    صدر تحت توقيعي اليوم الخامس عشر من شهر سبتمبر للعام 2017م
    مالك عقار أير
    رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
    والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..