
عبدالماجد موسى
عازه ليه قصرت مسايرك
والبياض جرى في ضـفايرك
والعـِكـيكـيزه الطـويله
والظـنون الجرحنك
والعـيون المـشـتهـنك
والأحاسـيـس البتبكي
والسعاده المستحيله
مالبيوت تكلانا هين
لو حياتك إسـتـقـرت
كم أناس سألوني مـنك
والغـريبه يجـيـبـوا سـيرتك
أو كمان يحكولي عـنك
عن أسودك
عن صدودك
عن اعـتـزازك بي مقامك
عن دروب الثوره لو طال بيك العذابْ
عازه لعـب الطين ده مُـقـْـر ِفْ
لو عـزيزنا النيل بـيعزِفْ
كل يوم نغـمة سرابْ
عازه بس يكفـيهو دمك
سال كتير
جـفـتْ عروقو
الشاقه نـُص الليل وجِيـعه
ومـيـن يلِمك
بالتهاليل الخديعه
الشارده مِـنك
عازه يـتـلـفـتْ قِـلـيـبا
ولي وليداتا بتهاتي
وفارشه ليهم كم سباته
وفاتحه ليهم باب حنانا
وماده إيديها التعاين
عايزه تحكي لـُـمْ حكايه
بس حكاية الـسّـاسـه طالتْ
والسـنـيـن شـدت مَـقِـيلا
ولـسه نحنا دروبنا باهـته
وبالكلام أوراقـنا حاته
والأفق حيران دليلو
ونحنا حـيـرانين وسيله
بس تـقول رحلة مطبات في رطوبه
وضحكه في الزمن العقوبه
من حكاية عـمي أحمد
أو كمان حـبوبه آمـنه
والغـبـيـنه الراسمه حِنه
وراقـده في كل الشـوارع
والمراكب
والسواقي
والجروف الباكيه للتربال يجـيها
ويروي ضحكاتا
وزغاريدا
ومـشـيها
لي عـيون أطفالنا في السودان شكيه
لقمه واحده
ونومه هاديه
وجريه للطابور شهـيه
و من شرقـنا الكان مشرق سـبعـمـيه
وكان ضحـيه
ما بصـدق شادي غـُـلـْـبُـو سنين طويله
وبرضـو لـسه جُـرُوحُـو حَـيَّـه
والبياض جرى في ضـفايرك
والعـِكـيكـيزه الطـويله
والظـنون الجرحنك
والعـيون المـشـتهـنك
والأحاسـيـس البتبكي
والسعاده المستحيله
مالبيوت تكلانا هين
لو حياتك إسـتـقـرت
كم أناس سألوني مـنك
والغـريبه يجـيـبـوا سـيرتك
أو كمان يحكولي عـنك
عن أسودك
عن صدودك
عن اعـتـزازك بي مقامك
عن دروب الثوره لو طال بيك العذابْ
عازه لعـب الطين ده مُـقـْـر ِفْ
لو عـزيزنا النيل بـيعزِفْ
كل يوم نغـمة سرابْ
عازه بس يكفـيهو دمك
سال كتير
جـفـتْ عروقو
الشاقه نـُص الليل وجِيـعه
ومـيـن يلِمك
بالتهاليل الخديعه
الشارده مِـنك
عازه يـتـلـفـتْ قِـلـيـبا
ولي وليداتا بتهاتي
وفارشه ليهم كم سباته
وفاتحه ليهم باب حنانا
وماده إيديها التعاين
عايزه تحكي لـُـمْ حكايه
بس حكاية الـسّـاسـه طالتْ
والسـنـيـن شـدت مَـقِـيلا
ولـسه نحنا دروبنا باهـته
وبالكلام أوراقـنا حاته
والأفق حيران دليلو
ونحنا حـيـرانين وسيله
بس تـقول رحلة مطبات في رطوبه
وضحكه في الزمن العقوبه
من حكاية عـمي أحمد
أو كمان حـبوبه آمـنه
والغـبـيـنه الراسمه حِنه
وراقـده في كل الشـوارع
والمراكب
والسواقي
والجروف الباكيه للتربال يجـيها
ويروي ضحكاتا
وزغاريدا
ومـشـيها
لي عـيون أطفالنا في السودان شكيه
لقمه واحده
ونومه هاديه
وجريه للطابور شهـيه
و من شرقـنا الكان مشرق سـبعـمـيه
وكان ضحـيه
ما بصـدق شادي غـُـلـْـبُـو سنين طويله
وبرضـو لـسه جُـرُوحُـو حَـيَّـه
مرحب مرحب ب عبد اماجد موسي