خبير فلكي سعودي يحذر: الحرارة ستتجاوز الـ70 ببعض مناطق المملكة

درجة مئوية تحت أشعة الشمس المباشرة وفوق الـ50 في الظل” هذه توقعات لخبير فلكي سعودي لدرجات الحرارة المتوقع أن يتم تسجيلها في بعض مناطق المملكة الحارّة خلال الستين يوما المقبلة.
الخبير الفلكي السعودي -عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء الدكتور خالد الزعاق- يقول “بدأ أمس أول موسم “التويبع” وفيه تتربع الشمس في أعلى نقطة لها وتبدأ تنفث الحرارة من جوفها وتشعشع الأرض بخارها”.
الزعاق يعتبر هذا العام من السنوات الحارة والتي ستشهد صيفاً مرهقا خلال الـ 60 يوما المقبلة، متوقعا أن “تتجاوز فيه الحرارة 50 درجة مئوية في الظل، وتتجاوز 70 درجة مئوية تحت أشعة الشمس المباشرة على الأسطح البيضاء ورمال الصحراء وتصل إلى أكثر من ذلك على الأسطح السوداء والجبال الصلداء، بينما ستكون درجات الحرارة بين 50 إلى 60 درجة على وجه الأرض -بحسب طبيعتها- بحسب صحيفة “الوطن”.
الخبير السعودي يلفت إلى أنه “دخل أمس السبت ثاني نجوم مربعانية القيظ ويسمى “التويبع” وعدد أيامه 13 يوما، وعند دخوله يشتد عصف الرياح المثيرة للغبار والأتربة”، مبينا أن “أيام موسم التويبع تعتبر أطول أيام السنة؛ حيث تشرق الشمس مبكراً وتغرب متأخرة، وذلك لبلوغ الشمس ميلها الأعظم فينعدم الظل وتتعامد أشعة الشمس، وهو موسم حر الانصراف الذي يقال فيه لا حر إلا بعد الانصراف أي انصراف الشمس بعد الظهر”.
الله يعينا عليك يا الشمس الحراقة
شمس الدين حسن يقول :
حر زي دا أصلو ما معقول دا فخ منصوب ولا قدرة فول.
حر زي دا أصلو ما شفنا – طلق نيران بيها خوفنا
عرقنا يخر كاد يغرقنا – والنفس مكتوم بالهدوم ضقنا
الحلق ناشف والعرق شلال – والمكيف داك أصلو ما شغال
نشرب البارد في البطن زلزال – والأكل مرفوض مافي ليهو مجال
والتفكير في الحر زي مشي الدفار – ما حرارة الجو خلت المخ فار
والأعصاب تالفة ما معاها هظار – والعيون بتصب تبكي موية نار
حر فينا نارو تتوغل – تخلي الزول براهو يتقلقل
رطوبة كمان زادت الطين بل – والنمل في الضل قنب يتململ
هدومك فيك لازقة زي الضب – والشمس في الوش لدغة العقرب
تقول تقرا مافي تركيز تب – لو طريت النوم برضو تتمقلب
لهيب النار تجري منو تخش – دينمو أعصابك يخذلك يلطش
عرق هتان تخرت إنت تقش – لو مرادك بس نومة تحت الدش
هلكنا الحر بوظ الأعصاب – البحوم في السوق بالنهار كضاب
ولو راجل صحي عدي جنب الباب – ما لهيب الحر بسيح الأخشاب
والأنفاس حارة حارة واقدة زناد – حتى أجسامنا ماشة زايدة سواد
إله الكون زيل عذابنا الزاد – قبل ما نلحق قوم ثمود أو عاد.
حر زي دا أصلو ما معقول… دا فخ منصوب ولا قدرة فول