دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى فتح ملف مثلث حلايب وشلاتين مع مصر من أجل التفاهم حوله.
وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء حمدوك خبراء أكاديميين وباحثين بالعاصمة المصرية القاهرة، حسب وكالة الأنباء السودانية.
وطالب حمدوك “بضرورة الحديث عن المسكوت عنه في العلاقات بين البلدين، وفتح ملف حلايب وشلاتين من أجل الوصول إلى تفاهم حوله”.
وأضاف أن “التاريخ والمصير المشترك للشعبين السوداني والمصري يمكنه خلق منارة للعالمين الإفريقي والعربي”.
وأشار إلى “رؤية حكومة الفترة الانتقالية بالسودان للدفع بعملية الانتقال من خلال الإصلاح الاقتصادي، وهيكلة الأجهزة الأمنية، وبناء علاقات خارجية متوازنة”.
ولفت إلى “إمكانية بناء العلاقات المصرية السودانية على أساس مصلحة الشعوب”.
في وقت سابق الخميس، وصل حمدوك إلى القاهرة في زيارة رسمية، لبحث سبل تعزيز التعاون والعلاقات السودانية المصرية عقب 5 أيام على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الخرطوم.
ويطل مثلث حلايب على ساحل البحر الأحمر على الحدود المصرية السودانية، بمساحة نحو 20.5 ألف كيلومتر مربع، ويضم ثلاث مناطق هي حلايب وشلاتين وأبو رماد.
ورغم خلاف البلدين على هذا المثلث منذ استقلال السودان عام 1956، بقي مفتوحا أمام حركة التجارة والأفراد من البلدين دون قيود حتى 1995.
تفاهم .لسع انت مافهمت ان حلايب محتلة بقوات نظامية وليست مليشيات هذة المرة.
حلايب سودانيه… نفهم ان نطالب بحق دون م اربه.
لكن ما لا يمكن فهمه العداء السافر مع الجاره إثيوبيا ولا يوجد زيارات او تحركات سياسيه كما يحدث الان مع مصر المحتله وهي تنهب موارد السودان عيانا بيانا.
ما أضر السودان سياسه التغاضي عما تقوم به مصر من دور سلبي منذ بدا الخليفه تجاه السودان.. لم يأتي منها خير.
فهي تنظر إلى السودان كحديقه خلفيه وترى لنفسها الحق في نهب ثرواته.
إثيوبيا الجاره كان موقفها مشرفا في ثوره ديسمبر. ماذا كان موقف مصر……
بنفس القدر والتحرك الدبلوماسي يجب أن يتم ذلك مع الجاره إثيوبيا.
يكفي عماله وارتهان لمصر..
سد النهضه سبب هذا والكل يعلم نوايا مصر من هذا التقارب. جر السودان الي خلاف مع الجاره اثيوبيا
سيظل كل سوداني اثيوبي الهوى جزء لا يتجزأ من الشعب الإثيوبي فهذا الشعب واحد على من يغالط هذه الحقيقه عليه زياره إقليم بني شنقول
خطوه في طريق الالف ميل
ونثمن لحمدوك هذه الوطنيه رغم اننا نريد ان نعرف تفاصيل ما يراه حتي نحكم عليه
الشعب السوداني يريد ارضه وبالقانون الدولي والعالم يشهد بعد ذلك سوف نري ونقيم التعاون بقدر السلوك مع اي دوله
ليست هذه لغة صاحب الأرض المحتلة ليخاطب بها المحتل ذاته كان الأوفق أن تكون الكلمات واضحة جدا فالحقوق لا تسترد بهذه البلبصة.. مصر تعرف جيدا ما يكابده شعب السودان من غصة جراء إحتلال حلايب وشلاتين لان مصر ببساطة جربت الإحتلال عندما انتزعت منها شبه جزيرة سيناء في هزيمة حرب يونيو1967م مع إسرائيل . ,ماكان يردده السادات أثناء المفاوضات مع إسرائيل حتى أنه غير ثلاثة وزراء خارجية أثناءها فقد كان الهدف واضحا أن أستعيدوا الأرض السليبة لا شئ غيره وسيناء تمثل ثلث مساحة مصر وكانت إسرائل قد إستغلت المعادن والمياه الجوفية فيها بشكل أقرب للإتلاف… ما يهمنا هنا أن الإنكفاء تجاه مصر لا ولن يفيد السودان مهما قلنا لنكن واضحين فى هذا الشأن وكفى كى لا يطمئن المصريون بأنهم قد باتوا على أرض مهملة وينتهجوا بجدية الطريق التى تعيد حلايب لسيادة السودان ولو دعا الأمر علينا التفاوض منفردين مع إثيوبيا فى موضوع سد النهضة فالخلافات بين البلدين ليست كالخلاف مع مصر .. مصر تريدنا أن نقف معها ولكنها في النهاية ستستمر فى إحتلال حلايب وغيرها أو الإنفراد بمياه النيل.
أصبح المواطن السوداني كالمستجير من الرمضاء بالنار . عندما أستبدلت الدولة العميقة بالدولة العميلة.
ما قاله حمدوك ليس موقف رسمي وجادي وهذا ما نريده وما يجب ان يكون، انما قاله كان ونسه وندوه ثقافيه اكاديميه
فلماذا لم يكن موقف رسمي
وقد التقاه البرهان وحميدتي وكل قوادنا وما فتح الله عليهم بكلمه واحده ولو همسا امام السيسي وقد اجتمعوا به مرات ومرات…
قاده الجيش لم يقولوا كلمه ومن اوجب واجباتهم المحافظه علي اي شبر من البلاد وهذه عشرون الف كليومتر لم تحرك فيهم نخوه الجندي او المواطن الذي تهمه بلده
الي متي هذا الصمت المريب
نقول شنو في هذا الموقف المخجل والمعيب
ما اظن في التاريخ الانساني ارض سلبت، ولم يطالب بها القاده حتي بالكلام واعلنوا رفضهم للاحتلال وذلك اضعف الايمان
ما هذا الهراء ؟! من وزيرة الخارجية الي رئيس مجلس الوزراء ؟! ماذا تعني كلمة تفاهم في ظل إحتلال عسكري وتغيير ديمغرافي لواقع الارض والسكان في حلايب؟! لو صمت حمدوك كان من الأفضل الا يتفوه بمثل هذه العبارات التي تضعة في أسفل سلم السياسة والدبلوماسية .. والتي بموجبها يمكن ان تقضي بكل آمال السودانيين في إستعادة حلايب بالطرق الدبلوماسية .. يجب على كل مسئولي الحكومة الانتقالية عدم الحديث في المسائل المصيرية للشعب السوداني قبل الانتخابات وتشكيل حكومة شرعية تتحدث باسم الشعب الذي سيقرر في مثل هذه المسائل ..
حلايب وشلاتين ارض سودانيه وليس هنالك مجال لنقاش المثقفاتيه والندوات التى تعقد فى الظل. موقف السودان الرسمى يجب ان يعلن امام الملأ وليس هنالك مجال للمواربة و”الدسدسه والغتغيت” الحكومه بشقيها العسكرى الجبان والمدني الجاهل لا تعرف حقوق الشعب السودانى. اصلاح العلاقات الخارجيه يجب ان لا يكون على حساب الارض. وليس من مهام هذه الحكومه مساعدة التوغل المصرى فى شأننا الداخلى وسرقة ثرواتنا. إن تأليب مصر للسودان ليشعلها حربا مع اثيوبيا لهو امر محزن ومخزى. ونهاية الامر حمدوك والبرهان وحميدتى تحت امرة الدكتاتور السبسى وعلى السودان السلام.
لو كنت رئيسا للسودان لقررت الآتي
قطع العلاقات الدبلوماسية مع مصر
إلغاء جميع إتفاقيات مياة النيل مع مصر.
إلغاء اتفاقية السد العالي
الدعوة إلى استنفار شعبي و رسمي
مفاجأة مصر وتحرير مثلث حلايب.
بناء جدار عازل بين السودان ومصر.
تحرر حلايب كيف بالمرتزقة الموجودين عندنا 9 جيوش وحدود السودان مستباحة حتي من جنوب السودان انت يا صاحبي بتحلم بتحرير حلايب والمصيبة الوسخ ديل ولاهم لقوادن اكتر من الوطن لانهم غالبا ليسو سودانيين