محكمة مصرية تؤجل النظر في دعوي لمنع صحفية سودانية شهيرة من دخول مصر

أصدرت محكمة القضاء الإداري المصرية، اليوم السبت، قرارًا بشأن الدعوى المطالبة بمنع صحفية سودانية من دخول مصر، بزعم تطاولها على المصريين.
وقررت، تأجيل الدعوى المقامة من الدكتور سمير صبري المحامي، المطالبة بإلزام وزير الداخلية بمنع الصحفية السودانية الشهيرة، سهير عبدالرحيم من دخول الأراضي المصرية لتطاولها على الدولة المصرية والشعب المصري، ونشرها مقال بعنوان “مصر أم المصائب”، لجلسة 22 أغسطس.
وقال “صبري” في دعواه، إن “سهير” تطاولت على الدولة المصرية والشعب المصري ونشرها مقال بعنوان “مصر أم المصائب”، متابعا: في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدين والجاحدين والكارهين لمصر تطاولت المطعون ضدها الثاني على أم الدنيا الدولة المصرية، وذلك بنشر مقالة تحت عنوان (مصر أم المصائب) ومن ضمن القمامة الفكرية التي سطرتها على ورق التواليت قالت: زوجة رئيس وزراء كندا أظهرت نتيجة الفحص إصابتها بفايروس (كورونا) المستجد، وبتتبع حركة الزوجة لمعرفة مصدر العدوى اتضح أنها التقطتها من ابنة شقيقتها التي زارتهم بالمنزل، وبتتبع ابنة شقيقتها اتضح أنها التقطت العدوى من تلميذة مصرية تدرس معها في الصف، أيضًا وزيرة الصحة البريطانية أظهرت الفحوصات أنها تحمل فايروس (كورونا).
ولفت “صبري”، إلى أن المبلغ ضدها قالت: “ذلك جاء عقب زيارة رسمية لجمهورية مصر التقت خلالها عددًا من المسؤولين رفيعي المستوى، وبتتبع الإصابات اتضح أن منهم أربعون قادمون من مصر، الإصابات في إيطاليا قادمون من مصر، لبنان وعمان والإمارات وقطر الإصابات قادمون من مصر، البحرين والسعودية والجزائر والنرويج المصابون قادمون من مصر، والأرقام غير المعلنة توضح أن مصر قد تكون أعلى من الصين وايطاليا، ولو كانت الحكومة المصرية تتمتع بأدنى درجات الشفافية مع شعبها والعالم المحيط ومنظمة الصحة العالمية، لتم إعلان مصر فورًا منطقة موبوءة واكبر حاضنة للفايروس”.
وأشار المحامي، إلى أن المبلغ ضدها، قالت “إن ما يحدث في مصر من انتشار عالٍ للفايروس مقارنة بالدول الأخرى ليس مرده للتعداد السكاني الكبير والازدحام الرهيب، فالصين أكثر ازدحامًا والأكبر سكانًا بتعداد يفوق مليارًا و(٨٠٠) مليون نسمة، ولكن سبب انتشار الفايروس في مصر مرده إلى انعدام ثقافة النظافة، سلوكيات بسيطة مثل الاستحمام والسواك وغسل الأيدي بالصابون والعطس في منديل تكاد تكون ضئيلة”.
وتابعت في مقالها، أن النظافة الشخصية في مصر ترتبط عند القلة أما البقية فحدث ولا حرج، لذلك (كورونا) وجدت مرتعها الخصب فأقامت ونصبت المخيمات في البدء، وهي تعتقد أن إقامتها مؤقتة، ولكن حينما شعرت بأن لا شيء يقلق مضجعها من صابون أو تعقيم أو مطهرات، فقد أنشأت مجمعات سكنية واستراحات في جسد كثير من المواطنين بمصر، وإقامة الاحتفالات والمهرجانات، ليس ذلك فحسب، بل أن (كورونا) هاتفت أبناء عمومتها وبنات خالاتها وصديقاتها وأحبابها، بأن هلموا إلى في مصر لأن عندهم ملك لا يظلم عنده احد.
وزعمت المبلغ ضدها، أن “سلوك النظافة في مصر ما كان ليثير اهتمامنا لولا أن المغتربين من أبناء شعبنا قد دفعوا الثمن باهظًا، وذلك بسبب لجوء المصريين للسفر إلى الدول التي تم حظرهم منها عبر السودان، مما أدى إلى أن تغلق تلك الدول أبوابها في وجهنا، ويا لسخرية القدر الإصابات في السعودية تتجاوز الأربعمائة وفي قطر الثلاثمائة وفي الإمارات أكثر من مائة وفي السودان إصابة واحدة مازال الجدل حولها كثيفا، ورغم ذلك حظر مواطنونا بسبب تلصق المصريين فينا والسفر عبر بوابتنا، حتى انه لم يكن هنالك ذنب للباخرة السودانية (مسرة) التي لم يسمح لها بالاتكاء على ميدان جدة، سوى ان بها اثنان من المصريين، صدقوني لا خير يأتينا من مصر، فمصر ليست أم الدنيا، إنها أم المصائب” -حسب تعبيرها.
احظروا اي سوداني …قادم إلى مصر…
قبل فترة ليست ببعيدة الحكومة المصرية طالبت بعض دول الخليج وقف استيراد منتوجات زراعية مصرية لبلدانها مدعية انها تسقى بمياه الصرف الصحي !!!!…
ما قلتوا شيء ؟؟؟؟!!! وحينما طالب السودان بايقاف استيراد المنتوجات الزراعية لنفس السبب استنكروا علينا هذا الفعل والمطالبة المستحقة ولم ينبتوا ببنت شفة للخليجيين !!!!
لماذا هذه التفرقة وسياسية الكيل بمكيالين ؟؟؟
المعاملة مع مصر او اي دولة اخرى يجب ان تقوم على الاحترام المتبادل والا فلا تعاون واوقفوا كل تعاون بيننا……….. لا ضرر ولا ضرار …..
منعها من دخول مصر لا يعني منع دخولها الجنة!!!
امنعوها و كل السودانيين يساندون سهير
👍👍👍👍👍👍💯
شِكلهم فاكرين أن مِصرهم لا تقع في إفريقيا، وإنما من بين الدول الإسكندنافية، وإنها مُش بس أم الدنيا، وإنما أم الديموقراطية أيضاً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إخلوا حلايب، فوراً، وحولوا السد العالي شمالاً، لتُخزِنوا مياهكم داخل حدودكم، ومع السلامة !!!!!!!!!!!!!!!!!
هي وكثير من السودانيين عندهم مشكلة مع مصر … وقد يتفهم البعض دوافع بعضهم ممن لا يعرفون شيئا عن تاريخ السودان وجاءوا إليه حديثا… ولكن الكره المبالغ فيه لا اسباب له…. مصر هي البلد العربية والأفريقية الوحيدة التي يمكنك أن تمكث فيها قدر ما تشاء وتجدد تأشيرتك حينما تشاء
لا يا سهير زودتيها كثير جداُ والله غلط منك. هذه ِإساءة رهيبة والله مست الشعوب وليس الحكومات.
رغم ذلك أنني اعتقد جازماً أن الإعلام المصري استطاع تحويل فرية (العداء لمصر) كصنو لفرية (العداء للسامية) التي يروج لها العدو الصهيوني والتي اصبحت فزاعة تخيف كل من يحاول نقد الدولة اليهودية.
نؤكد أن الاخت سهير مخطئة 100% كما نؤكد ان رأيها رأي شخصي بالنسبة لها. رغم كل ما يقال عن مصر إلا أن مصر والمصريين تظل الدولة الأقرب لنا وجدانا وحبا وعطفا وملاذا.
مصر متاحة للعملاء ومحرمة علي الشرفاء
لن ندعكم تستفردوا بسهير يا مصريين .كل الشعب السوداني سهير. تمنعوها من دخول مصر ؟ دي مصر هبة الصرف الصحي.
ههههههه, وشنو يعني منعوها من دخول مصر!!!!!! يعني هي لازم تمشي مصر عشان تجيب أوكسجين للتنفس!!!!
رأيى الصحفية فى مصر والمصريين هو رأيى ٩٩.٩ من السودانيين.. مصر هى جار السؤ
مصر ليست جار السؤ فقط بل هي الجار العاق . فوقعت إتفاقية تقسيم المياة مع السودان فحدث ما حدث مع رئيس الوفد المفاوض أنذاك فخدع بالترغيب وهدد بالترهيب ليستحوزوا علي نصيب الأسد من مياة النيل ولم يكتفوا بهذا الظلم علي السودان بل عمدوا علي سرقة جزء مقدر من حصة السودان عن طريق بعثة الري المصري التي هي المنوط بها تنفيذ اجندة المحتل لأجهاض مشاريع الري الكبري في السودان وحتي المظاهرات التي كانت مناهضة لمشاريع بناء السدود في السودان كانت تحظي بدعمهم.فلما لا فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة بالأمس لن بتركه يزدهر اليوم ليظل المواطن السوداني يعاني من ظنك العيش ليس من أجل قلة في الموارد.بل لأن هنالك مخطط لحرمانه من ثرواته ليستفيد منها الأخرون. فيها هي حلايب تحتل وهل هي الجرافات المصرية تعمل كل يوم علي انتهاك الحدود البحرية وتقوم بالصيد الجائر في البحر الأحمر وكل هذة الخروقات التي تم ناجمة عن ضعف الحكومات السودانية وعدم القيامه بالدافع عن حقوق البلاد والعباد لتتكشف خدعة العلاقات الإزلية.
صدقنا ان مصر “أم الدنيا”
ممكن تورونا الدنيا ابوها يطلع مين؟؟؟