مابعد سجمنا !!1!

بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثنا في مقال سابق عن الطفلة (و) التي تعرضت للأغتصاب علي يد استاذها في يوم جمعة ،وداخل اسوار المدرسة ،بعد ان استدرجها ليخبرها عن نتيجتها في الامتحان .
والحمد لله وبعون الله وتوفيقه فأن القضية وبعد ان استنفدت كآفة مراحل التغاضي انتهت الي تأييد حكم الاعدام الذي ختم بالمصادقة عليه من قبل رئاسة الجمهورية .
والذي جاء فيه ان رئاسة الجمهورية قد وافقت علي حكم الاعدام شنقا للمعلم الذي قام بأغتصاب تلميذته نهار الجمعة .
وكانت المحكمة قد شددت العقوبة علي المتهم لأنه لم يراعي قدسية المكان وهو حرم المدرسة وكذلك قدسية اليوم وهو يوم الجمعة كما ان المعلم ينبغي ان يكون امينا علي شرف تلميذاته وحمايتهن خاصة انه مربي وليس العكس ينتهك حرمتهن ويسلبهن شرفهن.
وهكذا وبهذا الحكم والتأييد من رئاسة الجمهورية سيتم تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتي الموت علي هذا المعلم.
ولكن …..وماذا بعد ؟؟.
هل ستتوقف سلسلة حوادث الاغتصاب وتحرش بعض الاساتذة ضعيفي النفوس بتلميذاتهم.
اننا وبكل صراحة امام ارقام كبيرة لضحايا الاغتصاب لاتقبل التغاضي عنها او تجاوزها ومالم تكن هناك صيغة جامعة متعارف عليها لتسخير كل آليات الوقاية من اجل حماية اطفالنا فأن الارقام لن تنخفض وسيزداد عدد الضحايا وتتسع الدائرة لتشمل كل من له علاقة او صلة مباشرة مع الطفل .
لذا نقول ان درهم وقاية خير من قنطار علاج ينبغي من اجل كل هذا وذاك تجنب وقوع الاغتصاب في حد ذاته بمحاربة كل ما من شأنه ان يحدث شرخا او يفتح ثقبا في منظومة الحماية تعبر من خلاله النفوس المريضة .
ولن يتأتي هذا الامر بتعاملنا الساذج مع دائرة الاشخاص في محيط اطفالنا حيث ينبغي الاحتراس وتعليم الاطفال كيفية المحافظة علي انفسهم وخصوصية اجسادهم ومدي حساسية اعضائهم التناسلية ،والحدود الخارجية لجسدهم وتمييز اللمسات البريئة من غيرها مع وضع خطوط حمراء للغرباء والاقارب علي السواء.
ايضا علينا ان نصادق اطفالنا ونكون بالقرب منهم حتي لايخضعوا لأسلوب التهديد والترغيب من المتحرش،فالطفل ذو الشخصية القوية والذي نمت قدراته دون تعنيف وزجر وضرب هو الاقدر علي حماية نفسه وصد اي هجوم وتحرش علي جسده.
اخيرا وليس آخرا حتي متي ننشر صور واسماء الضحايا في الوقت الذي نرمز فيه للمجرمين بالحروف الاولي ، دعونا نعريهم ونفضحهم ونبرز حقيقتهم للرأي العام ، انشروا الصور والاسماء كاملة.اصدروا تعميما علي المدارس والمرافق العامة مصحوبا بصورة ذلك المجرم الذي يمكن ان يعود مرة اخري للتعامل مع اطفال آخرين والتحرش بهم واغتصابهم.
لأنه وحسب آخر دراسة فأن المغتصب لاينفك يدور في فلك افعاله والذي يغتصب طفلا يستهويه الامر ويدمن ممارسة الفعل ويعاود الكرة مرة واثنتين وثلاث،ولايوجد مايردعه سواء اكان سجنا او ضربا ،لذلك اعدامه واجب وعلي مرأي من الناس.
الآن نتمني ان تخضع الطفلة (و) لجلسات علاج نفسي حتي تعود الي مقاعد الدراسة مرة اخري دون ان تسكب دموعها علي كنبة الدرس.
[email][email protected][/email]
وهنالك شيخ خدر طالبه واغتصبه..ا وحكم وادين وسجن ثم أخرجه البشير ثم عينه في منصب دستوري ..هيا معا لفتح ذلك الملف ومعاقبته ومعاقبه من اطلقه واستوزره .. لئلا نقع تحت طائله إذا سرق فيهم الشريف تركوه .أو من تشفع في حد من حدود الله . وكما تعلمين الساكت عن ألحق شيطان أخرس …
لو كان كوز كان مرق منها.
نتمنى تنفيذ حكم المحكمه الموقره سريعا وعلى مرئ ومسمع الجميع
والله اكبر على كل مختصب اطفال
ما بعد سجمنا ضبط الكاسيات العاريات في الشارع
(Perpetrators should be named and shamed) (يجب الإعلان عن أسماء المجرمين وفضحهم)، هذ العبارة نجدها في كل جريمة قتل أو اغتصاب تتم في العالم الغربي. كما أنهم يحرصون جدا على عدم ذكر اسم الضحية……..
العقوبة الرادعة والفضيحة عاملان هامان لردع كل من تسول له نفسه بارتكاب جريمة الاغتصاب ضد الأطفال……………..
انا لله وانا اليه راجعون
1 .كل هذا الكلام مظبوط ونصائح مفروض الناس تعمل بيها .
2. أول مرة احس بان القضاء ادي دوره وبدا في حماية المجتمع والاسرة والطفل حيث من المفترض الحكم بأعدام كل من تحدثه نفسه بعمل هذا الفعل القبيح .
3. حكم الاعدام في جرائم اغتصاب الاطفال والتشهير او الاعدام في مكان عام اكبر
رادع كذلك .
ملحوظة ” لوسمحت الاستاذة سهير اضافة كلمة
(هل ستتوقف سلسلة حوادث الاغتصاب وتحرش بعض الاساتذة ضعيفي النفوس بتلميذاتهم).
وتلاميذهم
المثل السوداني يقول ” الشقي البقع في القيد” اذا كان القضاء يحكم في كل قضايا الاغتصاب بالاعدام فلا اعتراض لدينا ولكن ان يكون هنالك خيار وفقوس في الاحكام هذا هو الخلل فالحكم يجب ان يكون للفعل بغض النظر من المكان والزمان فطلاب الخلاوي القرانية اغتصبوا من شيوخهم فلم يعدموا فايهما احق بالاعدام الاستاذ في المدرسة ولا الشيخ الذي يعلم القراءن؟ فبالكم كيف تحكمون فما بالكم بمن قبض متلبسا في نهار رمضان من المسئولين ولم يراع حرمة الشهر الفضيل ألم أقل لكم الشقي البقع في القيد
مقال رائع كما عودتنا الأستاذة سهير، فهو يصب مباشرةً فى أكبر وأشرس الأخطار الأخلاقية التى تواجهها بلادنا الحبيبة ، هذه الظاهرة الشاذة والتى لم تكن معروفة فى السابق بهذا الحجم ،تستحق منا ليس مقالا واحدا بل مقالات ومقالات وأن نفرد لها صفحات فى صحفنا السيارة، بل ويجب أن نفكر بصورة جدية فى تكوين جمعية أو جمعيات تعنى بهذا الشأن ويكن لها مجهودات توعوية تجوب المدارس وتلقى المحاضرات والندوات، وتكشف المستور وذلك بتكوين العلاقات مع الطلبة والطالبات ومع الأجهزة الأمنية، وأنا شخصيا على استعداد تام للانضمام الى هكذا جمعيات ودعمها بالغالى والنفيس فهو فى النهاية عمل خير وأمر بالمعروف ونهى عن منكر وسنة حسنة نرجوا ثوابها يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ونحن مأمورون بذلك شرعا ، والشكر كل الشكر للأستاذة سهير عبدالرحيم على هذه الشجاعة وهذا الخلق الذى جعلها تدلف الى أهم ملفات الفساد وتعطيه من وقتها وجهدها مصلحةً للمجتمع ولأبنائه وبناته، وأنا كلى أمل فى أن تسعى الأستاذة سهير لتكوين نواة لمثل هذه الجمعيات حتى نصين مجتمعنا من الذلل فى مثل هذه المستنقعات والله سبحانه وتعالى ولى التوفيق..