الشفافية: امتلاك أجانب لـ (90%) من قطاع الإتصالات يشكل خطورة على اقتصاد السودان
ساطع الجاح: الكتلة النقدية بقطاع الإتصالات تفوق الموجودة في البنوك

الخرطوم: الراكوبة
كشف رئيس منظمة الشفافية السودانية، الدكتور الطيب مختار أن الدخل اليومي لشركات الإتصالات في السودان يبلغ حوالي 300 مليار جنيه، فيما أكد القيادي بالحرية والتغيير ساطع الحاج أن الكتلة النقدية التي تمتلكها شركات الإتصالات تفوق التي توجد في البنوك.
وفي لقاء إعلامي نظمته “الشفافية السودانية” قال رئيسها الطيب مختار إن قطاع الإتصالات يحظي بحماية من بعض الجهات التي تعتبره خطا أحمر من أجل إستمرار مصالحها الخاصة، وأشار إلى أن عدد المشتركين في شركات الإتصالات بالسودان يبلغ 32 مليون مشتركاً، وقال “رغم ذلك يتزيل السودان بحسب التقارير معدل تقديم الخدمة والحكومة الإلكترونية” ونوه إلى أن أسعار الإتصالات وإشتراك “الأنترنت” في السودان تُعد باهظة مقارنة مع دخل الفرد.
ولفت مختار إلى خطورة إمتلاك مستثمرين أجانب 90% من أسهم شركات الإتصالات في السودان، واعتبر الأمر يُشكل خطراً على إقتصاد البلاد، وأشار إلى أن معظم الدول حتي الأوربية لاتترك قطاع الاتصالات للأجانب لجهة الاستفادة من عائداته الضخمة المتمثلة في الكتلة النقدية حتي لايتم توجيهها للمضاربة في العملات الاجنبية والمحاصيل.
من ناحيته أعتبر الصحفي رئيس تحرير صحيفة “السوداني الدولية” محجوب عروة بيع شركة “موبيتيل” الحكومية إلى شركة أجنبية من أكبر الجرائم التي شهدتها البلاد، وكشف عن توقيف خمسة من المتهمين في القضية من قبل الشرطة قال إنهم تقاضوا عمولة تبلغ 250 مليون دولار.
من جانبه أبدى القيادي بالحرية والتغيير ساطع الحاج استغرابه من ظهور أرباح شركة زين للإتصالات في بورصات إحدى الدول وفي وقت لم يوجد فيه ما يثبت ذلك عبر بنك السودان بتحويل الشركة لأرباحها لخارج البلاد.
وعقب نهاية اللقاء تقرر تنظيم ورشة لمناقشة قضايا شركة الاتصالات بالسودان بمشاركة خبراء وعدد من الجهات.
الضرائب ورفع الدعم وزيادة الجبايات هى خط الدفاع الاول لتحصين المواطن من خطر الانترنت و الغزو الثقافى و الاستلاب الحضارى ، فبوتيرة الاقتصاد السودانى الذى تجتهد فيه الحكومة لن يكون المواطن قادرا على شراء حزمة ٢٥ ميجا وربما لن يستطيع اجراء المكالمات.
وهنا تخسر الشركات الاجنبية رؤوس اموالها و تبيع معداتها لتجار الخردة و يكون السودان بذلك اول دولة تتخلص من الانترنت والى الابد ، و بذا تخلق الحصن الثقافى و الدينى و التقليدى الاصيل لاجيال المستقبل محتضنة نخيلها و خلاويها و تقاباتها و متمسكين بارثهم الثقافى و السياسي و الاجتماعى الاصيل.
انت تدعي أن التطور التقني يشكل خطر على الدين و الموروث و هو ادعاء يصف الدين بالهشاشة و التضعضع فإن كان الأمر كذلك فلتعلم أن مثل من يحملون أفكارك هم السبب الرئيس فيه من خلال ترويج فكرة ان الدين غير قادر على مقارعة الأفكار و الايدلوجيات المختلفة ما يضعه في نظر العامة و البسطاء في موضع الضعف و هذا هراء بائن و الدليل انه انزل على رجل واحد و الآن يملأ الدنيا من أقصاها إلى أقصاها
التطرف و الجهل وجهان لعملة واحدة
ياسوداني اصيل لماذا تدخل دول خري كوسيط بيننا وبين من يوفرخدمات النت ؟ الدولة تشتريها وتبيعها للمواطن…
انت رجل لك مصاح فقط وهذه خيانة للوطن..
الاستثمار الاجنبى فى قطاع الاتصالات يشمل جميع دول العالم ياسودانيييز ، بما فيها شركة شنغتيل رديئة و سيئة و هابطة السمعة بموريتانيا.
و بامكانك البحث عن ردائتها من ردود الموريتانيين بقوقل.
وفودافون تغطى معظم افريقيا و الدول الاوربية مثلا و غيرها كثير.
ولكن لانك خارج العالم فبالتاكيد ترى فى هذه الشركات كائنات فضائية و شر مستطير و غير مستدرك يهدد عمامتك و عبايتك السمحة.
اما عن الاضطراب الاقتصادى فالشركات لا تضع السياسات الاقتصادية لدولتك و لم تنهب القروض الدولية ، و يحق لها ان تأخذ ارباحها.
فشنو ، فتش فى الفيل و اطعنوا و اترك ظلاله يستمرىء فيها الشعب الفضل.
اما عن قطع الانترنت و الاتصالات فهو امر فطرى بالتقاليد السودانية الغبشاء الاصيلة.
الحمد لله شهد شاهد من أهلها قطاع الاتصالات في اي دوله سري للقايه لان في أسرار تكنولوجيا لم يتم التعرف عليها من خلال الاتصالات. أما موضوع الشركات الوهميه. كلهم جواسيس للصالح الانظمه الاوربيه والطير ديل ما عارفين هم الآن يعرفون كم في خزينة السودان من أموال اليوم يجيك الطيره ده صاطع الحاج اعوذو بالله القلم لم يزل البلم قلنا لكم الانترنت او الاتصالات خط أحمر لا يجوز الاستثمار فيه ابدا امشوا إلى إثيوبيا القريبه منكم ترفض الاستثمار في هذا المجال لان مصلحة البلد العليا. وخليكم أين التجسس اسألوا قناة العربية من أين أنت بحلقها الاخوان المسلمين في السودان اليوم اذا في حكومه اصلا تراجع كل شركات الاتصالات دوله دون أي نقيض. اذا هنالك استثمار يجب الكنترول من الحكومه حتى لا يعرف أي حد من شركات المافيا التي محلها الكويت والإمارات هم يراعون استثماراتهم من خارح السودان والطفيلين في الداخل هم عبيد مأجورين يمصون المواطن القلبان محمد وأحمد. قبل فوات الأوان ارجوا مراعات كل شركات الاتصالات شركة ذين شركة سوداني شركة اريبا والشركة العامه للاتصالات نحنا نتكلم عن حقيقه السودان من أكبر الدول التي يحصل فيها كوربشن ارجوا من والحكومه تراعي جميع التصديق للشركات الاتصالات حتى اللحظه لهم سنين لم يدفعوا الضريبه للوطن واغلب موظفين شركات الاتصالات هم خارج السودان سوا العمال الطير ما عارفين اي شى عمل فقط أدركت ان السودان عربي يأتي اليوم بحجة مستثمر غدا يكون ملياردير هذا هو السودان حتى الضريبه ما يدفع لان هناك جهه حامياه اذا لم تصلبوا شخص أو شخصين في ميدان عام اكل أموال الوطن حيستمر في الذياده
كنت اود ان اقترح تـأميم هذه الشركات لكن موضوع التـأميم هذا غير مجدى وفيه من الأضرار ما يغنينا عنه وهو عنا شركات الأستثمار لكن يـجـب زيادة الضرائب على شركات الأتصالات تصاعـديا وسـنويا طالما اسـتـردت هذه الشركات رؤوس اموالها وهذا ما تفعله كل الدول التى يجب ان نسـتـنير من تجاربها وتعاملها مع شركات الأتصالات .
دخول الشركات الأجنبية في السودان تمت في ظلام دامس ايام حقي وينو
وحكاية الشركات الأجنبية وطريقة التعاقد والشروط تحتاج إلى أشخاص ذو خبرة ودراية ومشبعيين بالوطنية
لذا اي مواطن يتوجس َن حكاية الشركات الأجنبية
الله ينعل ابو دين الكيزان…
ديل فعلا فاقوا ابليس فسادا وليس سوء الظن،
اعدامهم وحرقهم جميعا، وتاميم كل الدولة، والغاء كل ما كان، وبناء كل شي من الصفر!!
اي مدني جنرال عايذ يدافع عنهم، يُحرق قبلهم.
دي حاجة يعالجها الدستور والقائمين على البلاد أهل الحل والعقد والمشورة
قبل ان تتحدثوا عن الشركات . هل لكم ان تتخيلوا كم تساوي حصة السودان المهدرة من مياة النيل سنويا لمصر علما ان سعر لتر الماء العزب أغلي من سعر البنزين .يعني بعثة الري المصري المتواجدة في السودان تعمل علي تغذية الخزنية المصرية بمليارات الدولارات سنويا من خلال نشاطها الهدام في السودان.
السؤال :وما هى الطريقه المثلى لتمليك هذه الخدمه للدوله او لمواطنين سودانيين دون الاضرار بالخدمات المتوفره الان بما فيها من ضعف ومساوئ ؟اما ماطرحه مرواد الحقيقه عن حقنا فى المياه المهدره من النيل لصالح مصر…فهذه تحتاج وقفه ورجال دوله قادرين على استرجاع حق السودان منذ التوقيع على تلكم الاتفاقيه المخزيه ….وفى الاخر نحن اصبحنا نشترى الكهرباء من مصر …سبحان الله
المدعوا دكتور الطيب هو من فسده الاتصالات ” سوداتل ” جرامى مال واعراض وتماها بالاوقاف ” والفلل على شاطئ النيل ”
بس للاسف زكره الشعب السودانى خربه