نافع – دكتوارة في علوم الكذب

لم يكن المؤتمر الوطني من الذكاء المقبول الذي يمكنه من احترام الشعب ، ذلك لأن حجم الأكاذيب والتلفيق السياسي الذي يصدر من قياداته التنفيذية مسألة لا تتقيد بضوابط معقولية الكذب ، أنهم يبيعون الماء في حارة ? السقاين ? ويكذبوا بصورة تجعلهم يصدقوا أنفسهم قبل أن يصدقهم الآخرين ، وحامل لواء الكذب داخل أروقة التنظيم المدعو نافع الحائز غالبا علي درجة الدكتوارة في علوم الكذب صاحب الكاريزما القبلية التي يعتقد سوف تنجيه ورموز السلطة من جهنم التغير ولا يدري يوم الانتفاضة هو ذاك اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وليس بمقدور الأنساب ولا يمكن للجهويات أن تقوي علي صد ثورة الجياع الذين اتهمهم الرئيس بهتانا وزورا لولا ثورته الظافرة لما استطاعوا حتى أن يتفقهوا في معني كلمة ( طعام ) ، فالكذب صفة مستأصلة داخل كل مؤتمر وطني تبوأ بالدولة منصب رفيع كأنما يتم تدريبهم تحت أشراف الدكتور نافع شخصيا ليضحكوا بهذه الكيفية علي ذقون البسطاء من قطاعات الشعب ، وقد يعتقد علماء التزلف والملق بالوطني أن سياسة الكذب الواضح علي الشعب من أنجع السياسات التي تؤتي أكلها بدليل أن سفينة الإنقاذ لازالت تبحر دون أمطار وأنواء ، لكن يجب أن لا يصدقوا الحبكة بالصورة التي فصلوها علي مقاسهم ويتناسوا أن الله إذا أراد أن يهلك قرية أمر مترفيها ففسقوا فيها ، كما ان لله الحكمة في الغاية من يمدهم في طغيانهم يعمهون ، فالعمر الطويل نسبياً في الحكم الذي تمتع به المؤتمر الوطني لو يدرك القائمين علي أمره هو ليس في مصلحتهم فالعبرة بالخواتيم والمثل الأعلي يتجسد بالحذافير في خاتمة نظام العقيد القذافي الذي اعتمد الكذب والضحك علي المقدرات الفكرية التي يتمتع بها الليبيون واتخذ من عشيرته وقبيلته السند والعضد حتى تولي الجميع عنه ساعة الشدة وتركوه علي قارعة المجهول يتخبط كيفما يحكم عليه القدر فكانت نهايته نهاية تاريخية تليق بجبار صغير سام شعبه سوء العذاب قتل أبنائهم واستحي نسائهم فأنتقم منه الثوار بحشر قضيب من الحديد عرضه 27 بوصة في شرجه ثم قتلوه والقضيب لازال بالداخل يقطع أمعاءه , لقد انتقموا منه بكيفية تبرز صراحة مدي الغل والحقد الذي كانوا يكنونه له ، لأن العقيد فوق ما اقترف من جرائم بحق الشعب كان ايضا من الغباء بحيث تجاهل مكونات المجتمع والقي بكل حمله علي جهويته واعتقد لا محال سيكون مثل عاشور الناجي ويخرج من أزمة الثورة كخروج الشعرة من العجينة ، ولأنه يمزج أصول السياسة بعموميات الكذب الفاضح لم ينال المبتغي كونه في غرار نفسه يعلم يقينا ان الله ينزع الملك ممن يشاء لكنه كان يكذب علي دواخله باعتقاد أن ساعة النزع لحكمة لم تزف بعد ، فأزفت الآزفة عليه ، فكان كهشيم المحتضر ، وللأسف الشديد دُفن في الصحراء لوحده ولم تغنيه الجهوية والقبلية التي عول عليها .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وكذلك ستكون نهاية هذا النظام ورموزه نهاية دموية وانتقامية مثلما ما شهد القذافي من ويلات قبل قتله وهام على وجهه في الصحراء والشوارع حتى قبضه الثوار بمساعدة امريكا التي ترتكتهم يفعلوا به ما فعلوه فادخلوا قضيب الحديد في دبره وسحلوه بعد ذلك وقطعوا لحمة مزعه مزعه فكان عبره وعظه لكل الرؤساء والملوك ولكل الظلمة الذين لا هم لهم سوى شهواتهم والتنطع والتقعر والسفسطة الفارغه في عبيد الله واللعب بحياتهم ومعيشتهم
    طبعا ومنذ الان سيحاول منظرو الفارغه من جهابزة هذا النظام محاولات الهرب من فتك الجماهير الجائعة والغاضبة عبر السفر الى الخارج ومحاولة العيش بما سرقوه من قوت هذا الشعب بالفلل والعمارت في ماليزيا وغيرها من دول يحسبونها ستوفر لهم الحماية ورغد العيش لكنهم والل مخطئون ستنالهم ايدي الناس في اي بقعة ولو على سبيل انتقام الفردي لان ما فعلوه لن ينمحي بذهابهم بل ستطاردهم ايدي الناس اينما حلوا ومنذ الان سيتم اغلاق باب الهرب في وجه كل من سيحاول القفز من مركب الخراب والشؤم الذي صنعته ايديهم طوال 24 عاما عاثوا في البلد الفساد سرقوا ونهبوا واخذوا ما لا يستحقون وما لايتوافق اتونا باوسخ النماذج من الحرامية والارزقيه امثال علي محمود ومحمد خير الزبير ومصطفى عثمان ونافع الما نافع والجاز اتونا باللصوص من كل فج في الارض ليسرقوا وينهبوا باسم الدين والدين منهم براء ولا محالة سيريهم الشعب وثورة جياعه التي يسخرون منها بكلامهم البايخ من عينة الناس ماعرفوا الهوت دوغ والبتزا الا في عهدهم قاتلهم الله اليست هذه انماط اكل في كل الدنيا تم استحداثها ابان جلوسهم على صدر هذا الشعب ؟ سينالون جزاء ما اقترفوه من استهتار بالشعب والكذب عليه ومحاولة تسويق الاباطيل واجاعة الناس المساكين ليثروا هم وذراريهم وقطعا هذا اليوم قد دنت ساعاته وهو اقرب اليهم من حبل احلامهم المهترئ

  2. جزاكي الله خيرا على المقالة الجميلة … ان شالله سوف يكون نهايته مثل العقيد القذافي وانا متمني ان يكون نهايته على ايدي بأذن الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..