طلاب الزعيم الأزهري يحظرون نشاط المؤتمر الوطني بالجامعة

الخرطوم – الراكوبة
أعلن تحالف القوى السياسية بجامعة الزعيم الأزهري حظر نشاط طلاب حزب المؤتمر الوطني. وقالت إن نقطة دم واحدة من بحر الدماء الطاهرة التي سفكها طلاب السلطة داخل سوح الجامعات وعمليات القمع والإرهاب والتنكيل تقضي بأن تطوي صفحة هؤلاء وإلى الأبد بعد محاسبتهم والاقتصاص منهم.
وحي تحالف القوى السياسية المكون من ــ رابطة الطلاب الاتحاديين وحركة جيش تحرير السودان ومؤتمر الطلاب المستقلين والجبهة الديمقراطية ــ ضحايا نظام الإنقاذ المتسخ بالقذارة والمتلطخ بدماء الشهداء رفاق الشهيد صالح يعقوب، شهداء الحركة الطلابية، رمضان، وبورسودان والعليفون، وكجبار وشهداء الإبادة الجماعية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وسبتمبر وثورة ديسميبر المجيدة.
وجدد التحالف في بيان له ــ تلقت “الراكوبة” نسخة منه ــ اليوم، تمسكه بالاقتصاص لضحايا التعذيب وبيوت الأشباح والمغتصبات والمغتصبين في دارفور واعتصام القيادة العامة والنازحين عن قراهم واللاجئين عن بلادهم والمختفين قسرياً والمفصولين تعسفياً.
وشدد على أن الحركة الطلابية طوال الثلاثين عاماً لا تراوح مكانها حيث خط النار تقاوم النظام الفاشي بعسسه وآمنه وبوليسيته حتى شيعته إلى مثواه الأخير، وفي هذا الطريق دفعت أثمان باهظة قتلاً وتعذيباً وتنكيلاً وفصلاً تعسفياً. وأضاف أن عزاها الوحيد أنها كانت بجانب شعبها تعبر عن مظالمه وتطمح له في الحرية والسلام والعدالة.
ولفتت إلى أن سلطة الإنقاذ المبادة عندما كانت تذيق شعبنا صنوف العذاب جعلت لنفسها سوطاً تجلد به ظهر الحركة الطلابية محاولتاً تركيعها فاستقطبت مشوهي النفوس وقاصري العقول تطعمهم حقوق الطلاب سحتاً ولكن خابت وخابوا.
وأكد تحالف القوى السياسية حظره نشاط عصابة المؤتمر الوطني قاتلي الأبرياء منتهكي حقوق الطلاب مغتصبي حرائر الشعب وآكلي المال العام تجار الدين، مهوسي المجون والضلال والتعصب تطرفاً وإرهاباً .حظراً بلا عودة إلى مزبلة التاريخ حيث البوليس والآمنجية أخوانهم في التواطؤ على دماء الطلاب طيلة الثلاثون عام الماضية، وشدد علةىانهم يتساوون في الجرم والبشاعة بلا هوادة في حقهم، مؤكدا بانهم لا يسمحون بإتكاءة أو قيلولة للفاقد التربوي فوق دماء الشهيد ودموع أحبته وأهله، اخترتم طريقكم فمرحى للزوال وهنيئاً لشعبنا بطوي صفحتكم البغيضة.
إمتلاك طلاب الحركة المتأسلمة لمسدسات وقنابل صوت وعبوات غاز مسيل للدموع .. يجيب بسهولة عن هوية جزء من الملثمين والقناصة إبان ثورة ديسمبر ، وكتائب الظل التي كانت تهاجم الإعتصام ثم شاركت في فضه ..
السؤال :
من لازال يدير هؤلاء؟
من يَجمع؟
من يُمول؟
من يُسلح؟#تحديات_الفتره_الانتقاليه— وَد قَلِبا (@wd_gliba) October 20, 2019
واحدة من شعارات الثورة اختفت !!! اين ( كل كوز ندوسه دوس ) !!!!!
التحية والتجلة لكم ايها الاشاوس في الزعيم الازهري
لكم اثلج ما قمت به صدور هذا الشعب الابي
الذي صبر على ظلم عصابة الهوس كثيرا
لقد ان الاوان لكنس دنسهم من جامعاتنا
التحية لابطال الزعيم الازهري
قمتم بما عجز عنه بعض اهل السلطة
اين بقية الجامعات ذات التأريخ النضالي الكبير
معا لدحر الارهاب ومن يتخذه دينا له
ونحو سودان خالي من عفن بني كوز
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون