مقالات وآراء سياسية

ما لهم والحزب الشيوعي السوداني اصاب او اخطأ ؟✒️

فرح ابو روضة 
مدخل أول :-
وليتربص المتربصين من قيادات احزاب الهبوط الناعم ومنسوبيه وبعض اقلام صفراء . غارقة في الدفاع عن مصالحها ومواقعها التي احتلتها بموجب المحاصصات والاملاءات والخضوع المذل لارادة لجنة البشير الامنية فلن يحقق التربص والاستهداف للحزب الشيوعي السوداني امنياتهم او يخفي خيبة ما جروا اليه السودان وثورته من واقع مازوم ولن تكون هجوماتهم تلك دافعا للحزب للتنازل من مواقفه المبدئية فيما يخص كافة هموم الوطن واستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة . فالحزب الشيوعي السوداني مهما تكالب عليه من في نفوسهم مرض وعلى جيوبهم دولارات ودراهم وريالات الولايات المتحدة الامريكية ومن معها من الدول النفطية ، وحاولوا التضليل والتقليل او تهميش مواقف الحزب ودوره الرائد وسط الجماهير منذ انقلاب الجبهة الاسلامية الي يومنا هذا وما قبل ذلك ترتد اضغاث احلاممهم عليهم وهي مهزومة كسيرة .
ويظل الحزب ومواقفه الفارقة في مسيرة جماهير شعبنا النضالية لاسقاط نظام الجبهة الاسلامية والديكتاتوريات التي سبقته .
حزبا نذيها منزها من كل شائبة ترتبط بالعمالة والارتهان لاي قوى خارجية اقليمية او دولية كانت .
ويخبرهم عن ذلك من شهد الوقيعة من شرفاء جماهير  الشعب السوداني وكل متابع وله كلمة صدق بينهم بانه حزب كما قال عنترة بن شداد مفتخرا بنفسه  (يغشى الوغى ويعف عند المغنم) .
ليس فيه شي من تهافتهم لكرسي او منصب او سعي لنيل نصر طبقي او حزبي على حساب الوطن والمبادي والقيم المتوافق عليها نكوصا وتراجعا عنها .
ونحن كشيوعيين يشرفنا ان نفتخر ونعتز بذلك وعندما نتصدى بدافعاتنا عن الحزب وذكر وتبيان مواقفه ليس من ولا اذى انما حق اصيل لنا نقتلعه اقتلاعا برهانا وحجة  وصدقا . وتوثيقا لمسيرة الحزب وتثبيت للمواقف في زمن التضليل وتقلب المواقف وتجييرها كذبا وبهتانا . ولتصحيح المفاهيم الخطأ لمن اضلته مؤسسات اعلام الهبوط الناعم واصبحت الرؤية لديه مشوهة . تساهم في ذلك بالطبع اجهزة اعلام الدولة الرسمية المجيرة لصالح مشروع اجهاض ثورة ديسمبر المجيدة احزاب وحركات قوى الهبوط الناعم وموفدي المنظمات الدولية

داخل السطر :-
شاء من شاء وابى من ابى فالحزب الشيوعي السوداني هو الحزب الرائد فيما يخص رؤية (جبهة عريضة لاسقاط النظام) وهو الحزب الذي انطلق من مؤتمره السادس شعار (حرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب)  في الوقت الذي كان فيه بعض من يتصدرون المشهد الذي افرزته تسوية احزاب وحركات الهبوط الناعم المشهد الان جلوسا على مؤائد حوارات وثبة الرئيس المخلوع .
او في حالة حل وترحال بحثا عن وساطات التسوية والاملاءات الخارجية وبنفقات مدفوعة الاجر بثمن المواقف المرتهنة لارادة دول الاستعمار الحديث ؛ والتي انعكست واقعا مذريا على السودان وشعبه وثورته .
والحزب الشيوعي السوداني هو الحزب الذي خرجت من بين موجهاته تشكيل لجان المقاومة بالمدن والاحياء وكان بينهم كما الولي الصالح يبشر بها ويشرح ماهية لجان المقاومة وكيفية تاسيسها على صفحاته ومنابره منذ العام ٢٠١٠م  بينما لا نعرف عنهم غير التخصص في عقد المؤتمرات للتبرير لانتخابات ٢٠٢٠م .
وتخبرنا عنهم خطبهم الموثقة التي اعتمدت  على محاولات اجهاض حراك الجماهير ببث رسائل الاحباط والتضليل حول قدرة الجماهير على اسقاط الانظمة الديكتاورية ، ولعل كثير من المتشدقين منهم بأنهم من اسسوا قوى الحرية والتغيير التي ودعها الحزب بغير اسف عليها . بانهم لم يوقعوا على ميثاق قوى الحرية ولم تعلن وحدة المعارضة الا بعد مرورهم عبر دار الحزب الشيوعي السوداني بالخرطوم (٢) بعد قناعتهم بهزيمة مشروع امبيكي التسووي مثلما هزمت جماهير شعبنا نظام الجبهة الاسلامية الفاشي المستبد . وهناك من البيانات المشتركة  لكل من المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي السوداني وحزب الامة القومي والحزب الشيوعي السوداني صدرت في حينها وتؤكد ما ذهبت اليه .

نقطة سطر جديد :-
اما مواقف الحزب الشيوعي السوداني منذ استغفال كتلة نداء السودان وهرولتها للجنة البشير الامنية في تغييب متعمد لممثلي قوي الاجماع الوطني . فمشهودة ومصداقيتها تؤكدها ما تمر به سلطة مجلس شركاء الدم .
*الموقف من التفاوض واللجنة الامنية بعد فض الاعتصام .
*الموقف من الوثيقة الدستورية والمأخذ عليها التي فصدها الحزب تفصيدا دقيقا .
*الموقف من المبعوث الافريقي ابي احمد وحياده عما بعث من اجله بشأن تسليم السلطة للمدنيين .
*الموقف من التدخلات الخارجية الامارات المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة الامريكية .
*السياسات الاقتصادية وما ترتب عليها من تجاوز للبرنامج الاقتصادي الاسعافي .
*الموقف من المؤسسة العسكرية والمليشيات واجهزة الدولة الامنية القمعية
*الموقف من المشاركة بالسلطة .
*الموقف من سلام مسارات جوبا وتعديل الوثيقة الدستورية .
*الموقف من قوى الحرية والتغيير والانسحاب منها .
مواقف تقيمها  وتحاسب عليها الحزب الشيوعي السوداني جماهير الشعب السوداني والتاريخ وتكشف عن حيويتها وفعاليتها التجربة  وليس اقلام وقيادات ومنسوبي احزاب الهبوط الناعم وموظفي المنظمات الدولية . وحقيقة هنا يستحضرني قول الشاعر واعتقد بانه افضل ما اختم به  (اذا لم تخش عاقبة الليالي . ولم تختشي فاصنع ما تشاء) .

تسجيل خروج :-
الثورة الثالثة طريق الخلاص وتظل .

فرح ابو روضة ✋🏼

‫7 تعليقات

  1. حقيقه أكثر حزب عنده بعد نظر ورؤية ثاقبه للأحداث .. قال دى اللجنة الأمنية بتاعت البشير ولاتفاوض معاها .. مشو المستجدين وجو راجعين لكلام الشيوعى .. هسع وصولو مرحلة الإنغلاق السياسى .. الحزب قال إنفاق جوبا ما إتفاق سلام … هسع ظهر إنه كان عباره عن سوق نخاسه لبيع المسارات … مناوى وحميرتى يبيعو ويشتروا فيه للأرزقيه ناس الجاكومى وهجو وجاويش وهلم جرا.. لمن إنفجر الشرق وماعارفين يحلوها … يامستجدين سياسة إتعلموا من الشيوعى ده .. عشان ماتودونا الكوشه

  2. لا ننكر للحزب الشيوعي وطنيته لكن اخطا حينما بعد عن السلطة وانتظر ماذا سوف يحصل وهذا جين سياسي معادلة بسيطة لو تركت السلطة سوف يشغلها غيرك الطبيعة لا تعرف الفراغ وياتي في السلطة عديمي الضمير

    1. بارك الله في امري عرف قدر نفسه وانسحب حين اصبح التحالف واضح بين شركاء الدم من مدنيين وعسكريين وكانو كالمجانين عند رؤيتهم الثروة والسلطة امامهم وجعلوا من الاجوء السياسية تسودها الغيوم وضبابية لايستطع السياسي ان يقرا من خلالها الاحداث دع عنك رجل الشارع العادي وكانو على استعداد ان يطحنو اي واحد يقف في طريقهم وما كان من الممكن اعادة تنظيم الشارع من جديد امام غول السلطة والثروة ومؤامرة فض الاعتصام امام القيادة خير دليل

  3. رؤية الحزب الشيوعي كانت صحيحة والآن وضحت اكثر بعد ان خوزق العسكر الحرية والتغيير، وان شاء الله تكون وضحت لابراهيم الشيخ وشلته من المتآمرين الذين تفاوضوا مع العسكر من وراء ظهر الحزب الشيوعي والآن الدرب راح ليهم. هذه ليست شماتة فيهم ولكنها الحقيقة.

  4. حزب الشيوعي حزب مكانة المعارضة لانه بكل بساطة حزب تدميري لا يصلح للبناء ولا يلك اي نظرة للخروج من النفق المظلم فتفكير قادته الذين يعيشون في القرون الوسطى لا يملكون اي افكار توافق التقدم وبالتالي هو حزب يعيش في الظلام ولا يحب النور وهذا الحزب لو لم يجد ما يعارضه لانشق على نفسه وتحول لفئة المعارضة وهو يلعب على الحبلين فمكانه الطبيعي ان يعارض ويعارض حتى يكتب عند الله () فهذا الحزب قد عفى عليه الزمن ولم يصلح لقيادة امة ولا ادري كيف لشباب واعي ومستنير ان ينتهج هذا المنهج المتسم بالتيبس وعدم القدرة على مجاراة التقدم فقد اصيب فقدان البصيرة فلم يعد يميز بين الصالح والطالح وتعتمد في كل عمله هلى الشللية وصداقات الظلام في جذب الشباب

    1. اها دي البسموها المكابرة على كل مبروك عليك الهبوط الناعم وشراكة الدم والناس الما قادرين يبعدوا من الثروة والسلطة دي مشكلتهم نحن معاكم في حالة واحدة تسقط ثالث والشوارع لا تخون غير كده خلو الحزب البتقولو مع الكيزان ما بيملا حافلة في حالة وربنا يسهل علينا وعليكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..